08 November, 2016

مسابقة الفورمولا1 في المدارس تنمي الخبرات العملية للطلبة في دولة الإمارات


المهندسون الصغار يواجهون التحدي ويستعرضون قدراتهم في مجالات التصميم والتسويق والأعمال لفرصة المنافسة على كأس بيرني إيكليستون للفورمولا1 في المدارس لعام 2017 في سنغافورة
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، 08 نوفمبر، 2016: استضافت حلبة مرسى ياس نخبة من طلاب المدارس في دولة الإمارات اختبروا مهاراتهم في مجالات الهندسة والرياضيات والأعمال ضمن النهائيات الوطنية لبطولة الفورمولا 1® في المدارس، بعد أن عملوا على تأسيس فريق فورمولا 1™ وبناء سيارة سباق مصغرة.
وتهدف بطولة الفورمولا1 في المدارس إلى تشجيع التميز في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لدى طلاب المدارس، وتقام البطولة سنويًا لاختبار قدرات الطلاب من مختلف أنحاء العالم في تأسيس فريق فورمولا1 والعمل على تصميم وبناء سيارات فورمولا1 مصغرة والتسابق بها على مسار مخصص.
وشهد الحدث حضور المئات من طلاب المدراس القادمين من أنحاء مختلفة في دولة الإمارات إلى حلبة مرسى ياس، لمنافسة زملائهم من بقية المدارس وجهًا لوجه ولاختبار قدرتهم على إنشاء فرق فورمولا1 خاصة بهم بشكل متكامل، ابتداء من خطة العمل ووصولاً الى مرحلتي التصميم والبناء وانتهاءً بالتسابق باستخدام سيارات الفورمولا1 المصغرة التي بنوها.
وحقق فريق "21 ام سي" من مدرسة "مدرستنا الثانوية الورقاء" الزمن الأسرع في المسابقة بعد أن اجتازت سيارتهم مسار السباق بزمن قدره 1.071 ثانية، إلا أن تحديد الفائز لا يقتصر على تحقيق الزمن الأسرع فقط، إذ تحتسب لجنة التحكيم نقاطًا لجميع عناصر المنافسة التي تشمل السباق وهندسة السيارة والعرض التقديمي للفريق، بالإضافة إلى الخطة التسويقية التي يقدمها كل من الفرق المشاركة، وبعد جمع نقاط جميع عناصر المسابقة حل فريق "21 ام سي" من مدرسة "مدرستنا الثانوية الورقاء" أولًا في فئة المحترفين، فيما انتزع فريق "فورتيكس" من مدرسة جيمس ولينغتون انترناشيونال المركز الأول في فئة المبتدئين.
وسينال الفريقان الفائزان في كل من فئتي النهائيات الوطنية من المسابقة شرف تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة والمنافسة ضد مئات من طلاب المدارس من جميع أنحاء العالم على كأس بيرني إكليستون خلال النهائيات العالمية لمسابقة الفورمولا 1® في المدارس والتي تستضيفها سنغافورة العام المقبل.
وعلق عبد الله الشمري، مدير الفعاليات لدى حلبة مرسى ياس: "أثبت الطلاب المشاركون في المسابقة قدرتهم على إذهالنا مجدداً من خلال الحماس الكبير الذي أظهروه تجاه برنامج الفورمولا1 في المدارس وشغفهم باكتساب المعارف الجديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عبر الإثارة التي تقدمها الفورمولا1. تفخر حلبة مرسى ياس بدعم روح الابتكار والاكتشاف الذي نشهده ونراه يتطور في مدارس الإمارات. ونتمنى للفائزين اليوم تحقيق النجاح خلال النهائيات العالمية لمسابقة الفورمولا 1® في المدارس التي تستضيفها سنغافورة العام المقبل".
وأقيمت السباقات اليوم على مسار داخلي يمتد لمسافة 20 متراً في حلبة مرسى ياس، موطن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1، حيث انطلقت السيارات الصغيرة المصنوعة من خشب البلزا والتي تعمل بالدفع عن طريق أسطوانة هواء مضغوط وتصل سرعتها إلى 80 كم في الساعة. وتسابق الفرق المشاركة سياراتها كل اثنتين بمواجهة بعضهما البعض وتستغرق كل سيارة أكثر من ثانية واحدة بقليل لبلوغ خط النهاية.
وكما هو الحال في فرق الفورمولا1 توجب على المهندسين الصغار الالتزام بمعايير صارمة في التصميم ضمن ميزانية محددة للعمل على إنتاج سيارة تتمتع بأكبر قدر من القوة والديناميكية الهوائية، كما توجب عليهم تمويل المشروع وتسويقه وإدارة الميزانية والبحث عن عقود الرعاية وتقديم الأفكار المبتكرة.
وقد تم الحكم بين الفرق المتنافسة من حيث جودة العمل وأداء السيارات، كما تضمن الأمر مجموعة من العوامل التي شملت اختيار زي الفريق والتصميم ومهارات التقديم وأساليب العرض.
وعلق سيدهارث براديب من فريق "21 ام سي" من مدرسة "مدرستنا الثانوية الورقاء": "إنني بغاية السعادة ولا يسعني وصف الحالة التي أشعر بها الآن إلا أنني متحمس جداً للذهاب والمشاركة في النهائيات العالمية لمسابقة الفورمولا 1® في المدارس في سنغافورة. قدمنا أداءً رائعاً السنة الماضية لكننا للأسف وصلنا إلى المركز الثاني، وتحقيقنا اليوم المركز الأول جاء نتيجة للعمل الدؤوب والجهد المبذول من أعضاء الفريق، ولقد كنا على استعداد كامل لخوض منافسات العام. كما أود التوجه بالشكر لمدرستنا التي قدمت لنا الكثير من الدعم وأخص بالشكر طاقم عمل مدرسينا".
واستطرد قائلاً: "علينا في المرحلة القادمة أن نستعد للنهائيات العالمية في سنغافورة، لذا يتوجب علينا بذل المزيد من الجهد لتحقيق أرقام مميزة في النهائيات العالمية التي نفخر من خلالها بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة ورفع علم الإمارات في المحافل الدولية. لقد حل الفريق الإماراتي في الدورة الماضية سادساً في النهائيات العالمية التي شارك بها  39 فريقاً، ونحن بدورنا نطمح لتحقيق رقم قياسي جديد ونسعى كفريق بإنجاز السباق بوقت لايتجاوز الثانية الواحدة".  
ويعد برنامج الفورمولا1 في المدارس مسابقة عالمية تختبر قدرات الطلاب المشاركين في مجالات متنوعة، ويشارك فها الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و19 سنة، وأقيمت النهائيات العالمية لمسابقة الفورمولا 1® في المدارس لعام 2016 في أوستن بولاية تكساس خلال الشهر الماضي، وانتزع خلالها فريق نايت هاوكس جائزة أفضل تصميم هندسي، وحل سادسًا في الترتيب الكلي لفرق البطولة.
وتهدف مسابقة الفورمولا1 في المدارس إلى تعريف طلاب المدارس على أساليب العمل ضمن فرق الفورمولا1 وتشجيعهم على التوجه نحو مسيرة مهنية ضمن مجالات مختلفة في هذه الرياضة وخاصة في مجال الهندسة.
تهدف المسابقة إلى تنمية مواهب الطلاب المشاركين وتطوير قدراتهم ليكونوا أبطال المستقبل عن طريق اختبار مهاراتهم في مجالات متعددة تشمل الهندسة والتسويق والرعاية والتصميم والتكنولوجيا ضمن بيئة ممتعة.
وأضاف عبد الله الشمري: "تعمل مسابقة الفورمولا1 في المدارس على تطوير مجموعة متنوعة من المهارات لدى الطلاب المشاركين والي يمكن الاعتماد عليها ضمن مختلف المجالات المهنية، وليست محصورة بالهندسة أو رياضة سباق السيارات".
وأضاف: "فضلاً عما يوفره البرنامج من فرص للطلبة للتعمق بمجالات الفيزياء والديناميكية الهوائية والتصميم، يكتسب الطلاب أيضاً مهارات في مجالات التجارة والتسويق مثل العلامات التجارية وعقود الرعاية، والتعامل مع وسائل الإعلام. وتشجعهم إدارة الميزانية على التفكير باستراتيجية اقتصادية، كما تركز المسابقة على عنصر العمل الجماعي".
"وفيما يتم التركيز على المتعة والترفيه، تتاح الفرصة للطلاب لتطوير خبرات يمكنهم الاعتماد عليها خلال مسيرتهم المهنية بعد التخرج، ليتمكنوا من توظيف المعرف التي اكتسبوها ضمن أغلب مجالات العمل".

Employment concerns and public sector spending cuts take toll on Abu Dhabi rental rates



  • Average sales prices witness nominal 1% drop;
  • Rents set to fluctuate further in Q4 while sales prices expected to remain stable;
  • Silver lining for investors as apartment yields reach 7%, villas stand at 5%

Rental rates for both apartments and villas in Abu Dhabi have been directly impacted by the current macroeconomic challenges, witnessing declines of up to 3% in Q3, according to the latest research report from leading international property agency, Chestertons MENA.
Continued cost cutting and downsizing in the oil and government sectors has caused increasing economic uncertainty, job cuts and, in many cases, a drop in employment allowance, forcing residents to seek cheaper and smaller options.
Robin Teh, UAE Country Manager/Director Valuations & Advisory UAE, Chestertons MENA, said: “Due to the continuing instability in the job market, demand has weakened in the last few months with major demand arising from the middle and low income groups focusing largely on the affordable housing segments of the Emirate.
“Further drops in rents are expected, in line with the trend in neighboring Dubai.”
Al Bandar remains one of the most expensive areas to rent in the Emirate at AED185,000 for an average two-bedroom apartment, despite an AED8,000 reduction compared to Q2 2016. While at the opposite end of the scale, similar sized apartments in Al Ghadeer are commanding an average annual rent of AED72,000, down AED3,000 from the previous quarter.
In terms of the villa market, there was an average drop of 3% across the villa communites covered in the Chestertons report.  Three bedroom apartments in Al Reef, Al Raha Gardens and Khalifa City declined by 3% while similar sized units in Saadiyat Island declined by a marginal 1%.  Five bedroom apartments had th highest drops reaching up to 5% in both Al Reef and Al Raha Gadens.  There was a marginal decline of 1% in the overall residential sales prices, with areas such as Al Ghadeer and Al Reef showing no signs of apartment price depreciation. The average sale price of apartments is AED1,330 per square foot; and AED1,080 per square foot for villas.
Meanwhile, Abu Dhabi still remains an attractive destination for investors, with gross rental yields reaching as high as 8.5% in the apartment sector; and 7% for villas.
Teh said: “The capital’s position as a safe haven for investors has been consistent in recent years, offering returns of 5.5% and above. This has remained true throughout 2016 with overall gross rental yields at a constant level to date within the report coverage areas. Al Ghadeer and Al Reef Downtown remain the most attractive locations for investors with yields between 8% and 9%. Villas in Al Reef and Al Raha Gardens provide the highest yields between 6% and 7%.”
The report also stated there were approximately 1,000 units delivered in Abu Dhabi during Q3 and a further 3,000 units are scheduled to enter the market by the end of 2016. Some of the major developments due for completion by 2020 include: The Square – Saadiyat Island, New York University Villas, Mayan Yas Island and The Island Abu Dhabi.

However, Teh cautioned: “There is a slowdown in the completion rate of housing supply compared to 2015 due to the current market conditions forcing developers to delay completion dates.”

وفق تقرير شركة "تشيترتنس" حول أداء القطاع العقاري خلال الربع الثالث في دولة الإمارات:
انخفاض أداء سوق العمل وإنفاق القطاع العام يؤثر على معدلات الإيجارات في أبوظبي

  • أسعار بيع الوحدات السكنية تسجل نسبة انخفاض هامشي بلغت 1٪ في العاصمة
  • أبوظبي لا تزال وجهة جذابة للمستثمرين بفضل عائدات التأجير السنوي التي تصل إلى 8.5٪ في قطاع الشقق السكنية و7٪ في الفلل

تأثرت أسعار إيجار الشقق والفلل السكنية في مدينة أبوظبي بشكل مباشر بسبب التحديات الاقتصادية الحالية لتشهد انخفاضاً بنسبة تصل إلى 3٪ في الربع الثالث من العام الحالي، وذلك وفقاً لتقرير أصدرته شركة "تشيترتنس" الشرق الأوسط، الرائدة والمتخصصة في مجال الخدمات العقارية"، حول أداء القطاع العقاري خلال الربع الثالث في الإمارة.

ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى بحث السكان للحصول على خيارات سكنية أرخص وأصغر بسبب استمرار خطط خفض التكاليف والتقليص في قطاعات النفط والغاز الحكومية، والوضع الاقتصادي العالمي، وقرار الكثير من الشركات بتخفيض الوظائف والتعويضات.

وبهذا السياق قال روبن تيه، المدير الإقليمي في دولة الإمارات، ورئيس قسم التقييمات والاستشارات في شركة "تشيترتنس" الشرق الأوسط: "انخفض الطلب خلال الأشهر القليلة الماضية نظراً لاستمرار حالة عدم الاستقرار في سوق العمل، وازياد توجه شريحة السكان ذات الدخل المتوسط والمنخفض التركيز نحو خيارات بأسعار معقولة أكثر إلى حد كبير. ومن المتوقع تسجيل المزيد من الانخفاض في معدلات الإيجارات وهو نفس الاتجاه في مدينة دبي أيضاً".

وتعتبر منطقة البندر من أغلى المناطق من حيث معدلات الإيجار السنوي في إمارة أبوظبي بمتوسط يبلغ 185,000 درهم للشقة بغرفتي نوم رغم انخفاضه بنحو 8,000 درهم بالمقارنة مع الربع الثاني من العام الحالي. بينما يبلغ متوسط الإيجار السنوي لشقة مماثلة الحجم في منطقة الغدير 72,000 درهم بانخفاض 3,000 عن الربع السابق.

وشهد سوق الفلل السكنية انخفاضاً بنسبة 3٪ في المجمعات السكنية التي شملها تقرير "تشيترتنس"، حيث انخفض متوسط إيجار الشقة بثلاثة غرف نوم في مناطق الريف وحدائق الراحة ومدينة خليفة بنسبة 3٪، فيما انخفض متوسط الشقق المماثلة في جزيرة السعديات بنسبة 1٪ فقط. وسجلت الشقق السكنية بخمسة غرف نوم أكبر نسبة انخفاض بلغت 5٪ في منطقتي الريف وحدائق الراحة.

فيما سجلت أسعار بيع الوحدات السكنية نسبة انخفاض هامشي بلغت 1٪، بدون أي علامات على انخفاض سعر الشقق في بعض المناطق مثل الغدير والريف. حيث بلغ متوسط ​​سعر بيع الشقق 1,330 درهم للقدم المربع، فيما بلغ متوسط سعر الفلل 1,080 درهم للقدم المربع.

ولا تزال أبوظبي وجهة جذابة للمستثمرين بفضل عائدات التأجير السنوي التي تصل إلى 8.5٪ في قطاع الشقق السكنية و7٪ في الفلل.

وأردف روبن بالقول: "حافظت مدينة أبوظبي على مكانتها كملاذ آمن للمستثمرين على مدى السنوات الأخيرة من خلال تحقيق عوائد بدءاً من 5.5٪ وما فوق. وظل هذا الأمر على حاله خلال العام 2016 مع استقرار في حجم عائدات التأجير السنوي ضمن المناطق التي شملها التقرير. وتعتبر مناطق الغدير والريف داون تاون أكثر المواقع جذباً للمستثمرين بفضل توفيرها عوائد تتراوح بين 8٪ و9٪ في الوقت الذي تضمن فيه الفلل السكنية في منطقتي الريف وحدائق الراحة أعلى العوائد بين 6٪ و7٪".

وجاء في التقرير أيضاً أن هناك ما يقرب من 1000 وحدة سكنية تم تسليمها في أبوظبي خلال الربع الثالث من العام الحالي، ومن المقرر تسليم 3000 وحدة أخرى بحلول نهاية عام 2016.

وأشار روبن تيه أيضاً إلى وجود حالة تباطؤ في معدلات الانتهاء من المشاريع السكنية بالمقارنة مع 2015 نظراً لظروف السوق الحالية التي تجبر المطورين على تأجيل مواعيد التسليم.

Elaf Group concluded tours to key countries in a move to promote Saudi tourism

Campaign falls in line with company’s move to enhance tourism sector in support of Saudi Vision 2030
November 7, 2016 - The Elaf Group, a SEDCO holding company, and a leading provider of travel, tourism and hospitality services, recently concluded its strategic series of marketing tours in key countries across the continents to promote the rich culture and most popular tourist attractions in Saudi Arabia. The marketing tour had designated stop overs in Istanbul, Turkey, Cairo, Egypt. Casablanca, Morocco, and Makassar, Indonesia.
The marketing tours showcased the company’s active efforts to promote attractive tourism packages to a wider network and further cultivate the country’s thriving tourism sector in support of the Saudi Vision 2030’s objectives to increase the number of Hajj and Umrah pilgrims to 30 million by 2030. During their visit, the company highlighted their business services and offers.
Ziyad Bin Mahfouz, CEO of Elaf Group, said: “These marketing tours were developed to help promote the wide range of religious sights and rich cultural tradition of Saudi Arabia. Tourism plays a vital role in the country’s national economy and we have always been committed towards implementing business strategies that reflect the kingdom’s long- term goals. Thus, these visits across key countries showcased attractive offers and world-class service that will entice potential visitors to the country.”

The Kingdom’s gross domestic product is expected to grow by 2020. Tourism continues to greatly contribute to the Kingdom’s GDP. Elaf continues to reinforce its position in the Middle East Travel & Tourism industry as a leading provider of tourism services specializing in providing religious tourism services and facilitating Hajj and Umrah for all pilgrims through key partnerships.

Established in 1981, Elaf is widely considered as a leading travel and tourism brand within the region. Elaf Group is a pioneering and innovative market leader that greatly continues to provide premier regional travel and tourism services in collaboration with major airlines.


دعماً لأهداف رؤية المملكة في زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين ليصل إلى 30 مليون بحلول العام 2030

"مجموعة إيلاف" تختتم حملة ناجحة للترويج للسياحة للأغراض الدينية والإرث الثقافي والحضاري للسعودية

7 نوفمبر 2016 - اختتمت "مجموعة إيلاف"، المنضوية تحت مظلة الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية "سدكو القابضة"، مؤخراً سلسلة من الجولات الترويجية في عدد من أهم الدول وذلك للترويج للمواقع السياحية والغنى الحضاري والثقافي التي تتمتع به المملكة العربية السعودية. وشملت الجولات الترويجية كلاً من إسطنبول في تركيا والقاهرة في مصر والدار البيضاء في المغرب وجاكرتا في إندونيسيا.
وعكست الجولات الترويجية الجهود الكبيرة التي تبذلها المجموعة في إطار ترويجها للعروض السياحية الجذابة والمتنوعة التي يتيحها القطاع السياحي المزدهر في المملكة، حيث يأتي ذلك دعماً لأهداف رؤية المملكة 2030 بهدف زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين ليصل إلى 30 مليون بحلول العام 2030. وخلال هذه الجولات سلطت المجموعة الضوء على أهم الخدمات والعروض رفيعة المستوى التي تقدمها في هذا المجال.
وصرح زياد بن محفوظ، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيلاف: "قمنا بإعداد هذه الجولات بهدف الترويج لمجموعة واسعة من الأماكن الدينية والسياحية والغنى الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية، حيث يلعب القطاع السياحي دوراً هاماً في الاقتصاد الوطني للمملكة ونحن حريصون دائماً على تطبيق استراتيجيات الأعمال التي تصب في صالح الأهداف طويلة الأمد للمملكة. واستطعنا من خلال هذه الجولات، التي شملت بعضاً من أهم الدول، استعراض الخدمات رفيعة المستوى والعروض السياحية الجذابة التي من شأنها أن تستقطب الزوار المحتملين إلى المملكة".
ومن المتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية مزيداً من النمو حيث سيرتفع من 5.4% إلى 5.7% بحلول العام 2020، حيث يواصل القطاع السياحي مساهمته الكبيرة في هذا الناتج. وستواصل "مجموعة إيلاف" من جانبها تعزيز مكانتها في قطاع السفر والسياحة في الشرق

الأوسط كإحدى أهم الشركات المزودة للخدمات السياحية والمختصة بتقديم الخدمات السياحية للأغراض الدينية وتسهيل الحج والعمرة لكافة الحجاج والمعتمرين وذلك من خلال علاقات الشراكة الهامة التي تقيمها مع الجهات المعنية في مختلف الدول.
وتعتبر "إيلاف"، التي تأسست خلال العام 1981 وتعود ملكيتها إلى الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية "سدكو"، علامة تجارية رائدة في مجال السفر والسياحة على مستوى المنطقة، حيث تتخصص الشركة في توفير خدمات السياحة للأغراض الدينية وتسهيل أداء الحج والعمرة لكافة الحجاج والمعتمرين من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع مختلف الشركات العاملة في مجال الضيافة.

المدير العام لفندق والدورف روما كافاليري أليساندرو كابيلا والشيف العالمي هاينز بيك في زيارة خاصة لدبي للترويج لموسم الأعياد في المدينة الخالدة

الإمارات والسعودية تتصدران المراكز الأولى عالميا بزيارة الفندق الأول رسميًا في أوروبا بنسبة 44% 

الإمارات العربية المتحدة، روما، 7 نوفمبر 2016: زار مدير عام فندق والدورف روما كافاليري أليساندر كابيلا وبصحبته الشيف العالمي هاينز بيك صاحب المطعم الأول عالميا في الطبخ الإيطالي "لابيرغولا والدوف روما" مدينة دبي بمناسبة انطلاقة موسم الخريف في أسواق السياحة والسفر. وتأتي الزيارة بهدف الترويج لموسم الأعياد بروما المدبنة الخالدة والتي تعد أبرز الوجهات السياحية عالمياً.  
وأوضح السيد  أليساندر كابيلا الذي يعد خبيراً فندقياً فندقي في أسواق السفر الأوروبية وبالأخص في السوق الإيطالي أن السبب من وراء زيارته لمنطقة الشرق الأوسط واختيار دبي كمحطة انطلاقة للترويج لفندق والدورف أستوريا روما كافاليري يكمن بانها الأولى سياحياً بلا منازع في العالم العربي من فئتي السياح الخليجين والعرب من جهة والسياح العالمين من جهة اخرى، وان المواطنين والمقيمين في دبي خصوصاً والإمارات عموما من عشاق السفر خاصة إلى المدن الأوروبية، وأن روما مازالت على قائمة السفر للكثير منهم فلم تفقد المدينة  بريقها يوماً بأعينهم.  
وصرح كابيلا قائلاً: " يتصدر السياح القادمين من الإمارات المركز الأول عالمياً في نسبة المسافرين يليهم في المرتبة الثانية السائحيين من المملكة العربية السعودية خاصة من أصحاب الجنسية السعودية. ويشكل السائحون من هذين البلدين نسبة 44% من السياح القادمين من منطقة الشرق الأوسط لفندقنا.  لذا فإن السوق السعودي بغاية الأهمية بالنسبة لنا ومن خلال زيارتنا لدبي فنحن لا نروج فقط للفندق للجمهور في الإمارات بل لكل عشاق السفر في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي".  
وأما عن ربط الزيارة بموسم الخريف وبعد يوم السياحة العالمي، فقد علق السيد أليساندرو كابيلا قائلاً " إن  يوم السياحة العالمي تاريخ مهم جداً لكل العاملين في قطاع السياحة والضيافة في أنحاء المعمورة لما للسياحة العالمية من أثر على اقتصاد البلدان وتنمية المجتمعات وتقريب الأفكار بين الشعوب المختلفة. وللأسف بدلاُ من ازدهار السياحة أكثر في كل عام،  حصل تحول خطير في سوق السياحة والسفر الأوروبي خلال الخمسة أعوام الماضية بسبب الأوضاع السياسية المتقلبة التي تشهدها أوروبا وازدياد عدد المهاجرين بالإضافة إلى الأزمة المالية العالمية التي أثرت بشكل كبير على أسواق العالم وبالأخص السوق الأوروبي. بالمقابل ومن حسن حظنا فإن إيطاليا بشكل عام وروما بشكل خاص لم تتأثر بشكل كبير في الزوبعة الكبيرة التي ضربت المدن الاوروبية الأخرى ومازالت كما عهدناها منذ القدم عريقة وصامدة فاتحة أذرعها لكل الزوار."  
وأضاف: " ونحن اليوم هنا في دبي لنؤكد أنه لطالما كانت إيطاليا وجهة رئيسية للمسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط مع اقتراب روما من تصدر المدن العشرة الأولى الأكثر جذباً للسياح والخليجيين خاصة الذي يأتون لأغراض التسوق والسياحة العائلية وقضاء شهر العسل. ونحن ندعوهم من جديد لزيارة بلادنا والتمتع بحضارتها وآثارها واماكنها السياحية القديمة والحديثة وأسواقها فلا تحلو الإجازة بدون المذاق الإيطالي.  
وكخبير في السوق الأوروبي، أكد كبيلا أنه  متفائل جداً بانتعاش سوق السياحة الأوروبي من جديد وتعافيه فلا يمكن الاستغناء عن زيارة مدن خالدة كروما وجينيف وباريس ولندن أبداً وهي مدن قديمة وحديثة في آن معاً.  
وأبان كابيلا بأن العلامة الفندقية من فئة خمسة نجوم " والدورف أستوريا" التابعة للهيلتون معروفة جدا في الإمارات بسبب تواجد فندقي "والدورف أستوريا بالم جميرا" في دبي و"والدورف أستوريا رأس الخيمة" في منطقة الحمرا برأس الخيمة.  
وأكد كابيلا على اهتمام الفندق بالعائلات القادمة من الشرق الأوسط وبالأخص دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قال: "ندرك في روما كافاليري جميع المتطلبات والعادات الثقافية لدى الشعوب لهذا استحق الفندق سمعته الجيدة بين المجتمع الإسلامي. لقد اتخذنا إجراءات جديدة لضمان راحة الضيوف في الفندق من بين ذلك تعيين موظفين يجيدون اللغة العربية ومدبرات منزل إناث إلى جانب إضافة قنوات تلفزيونية عربية.كما خصص الفندق قائمة للشيشة التي تعد رمزاً هاماً للضيافة العربية وجزءاً لا يتجزأ منها إلى جانب تقديم الشاي والقهوة العربية، بالإضافة إلى توفير أخصائية معالجة تتحدث العربية في غراند سبا. ونوفر أيضاً خدمة النقل المجاني إلى مركز المدينة، إلى جانب كافة مستلزمات الغرف، والمرافق المخصصة للحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى توافر سيارات ليموزين خاصة للمناسبات."  
وبمناسبة اقتراب موسم الأعياد، طرح فندق والدورف روما كافاليري عدداً من العروض المميزة خاصة للعائلات والمجموعات. وقد اختتم حديثه قائلاً: " نعمل بفندق والدورف روما كافاليري بمعايير استثنائية وخاصة جداً لنجعل تجربة كل زائر مميزة ومتفردة فننظر بعين الاهتمام الشديد على كل زيارة على حدة ونعمل على توفير طلبات الساكن في فندقنا بالطريقة التي تضمن له تجربة متميزة ورائعة فنحن نُعتبر الفندق رقم واحد في روما من الفئة الفندقية خمسة نجوم التي توفر برنامج إقامة معدة بناءً على اقتراحات وطلبات الزائر."  
وحضر بصحبة كابيلا إلى دبي، الشيف العالمي عبقري الطبخ هاينزبيك مؤسس مطعم لابيرغولا الذي يتخذ من فندوق والدورف روما مقراً له وهو المطعم الأول في روما بلا منازع والحاصل على 3 نجمات ميشلان.  
وفي حديث له عن مطعم لابيرغولا، قال الشي هاينز بيك: " أعتبر مطعم لابيرغولا أحب المطاعم على قلبي وأيقونة نجاحي بلا منازع وسبب إقامتي في إيطاليا منذ 23 عاما وحتى يومنا ذا. لا بيرغولا يجمع كل أسباب النجاح لأي مطعم فهو يقع في فندق يعتبر تحفة فنية بحد ذاته ومكان يزهو بالفخامة في كل رواق من أروقته. وأدعو الجميع في الشرق الأوسط لزيارة المطعم والتمتع بأشهى الأطباق التي ابتكرتها وأصبحت أيقونة في عالم الطبخ عبر السنين."
يمتد منتجع كافاليري روما وسط متنزه خاص على البحر المتوسط على مساحة 15 فدانًا، على بعد 3 كيلومترات عن الفاتيكان، وخمسة كيلومترات عن مركز المدينة التاريخية. ويعد المنتجع المذهل في العاصمة الإيطالية والحائز على الجوائز المنتجع الأكثر فخامة، إضافة إلى كونه يضم أروع مجموعة من الأعمال الفنية الفريدة والتي تتضمن منحوتات ورسومات وتصاميم نادرة، كما يتميز بالنادي الصحي جراند كافيلري إضافة إلى مسبحين خارجيين ومسبح داخلي مغلق، ومسبح منفصل للأطفال. يحتوي الفندق على عدد غرف تبلغ 345 غرفة و25 جناحًا فخمًا، من بينها أجنحة رحبة للعائلات، وغرف ملكية، وشقق بينتهاوس.
وللعام الثاني على التوالي، حاز كافاليري روما على جائزة منتجع المدينة الرائد في كل من إيطاليا وأوروبا ضمن جوائز السفر العالمي، ومع اقتراب موعد موسم الأعياد والاحتفالات والتي تتضمن الهالويين وأعياد الميلاد ورأس السنة، فإن الفندق يستعد لإقامة مجموعة من الأنشطة والفعاليات الاحتفالية خلال الفترة القادمة.


Director General of WTO meets Dr. Al Zarooni, Chairman of World FZO



November 7, 2016 - UAE: Roberto Azevedo, Director General of World Trade Organization (WTO) received in his office in Geneva Dr. Mohammed Al Zarooni, Chairman of the World Free Zones Organization. Also attended the meeting senior officials from both organizations.

In this meeting the Chairman of the World FZO, Dr. Mohammed Al Zarooni and Mr. Roberto Azevedo, Director General of WTO, discussed ways to leverage the network and role of both multilateral organizations to transform free zones through a new initiative, the Free Zone of the Future Program. In particular, the meeting covered the strategic importance of free zones in global trade, the vital role they can play in the development of innovative, fast growth businesses across the world and how these businesses in turn could create jobs and expand economies.

Dr. Al Zarooni elaborated on the Free Zone of the Future Program (FZF Program), “This innovative initiative launched by World FZO, is a global initiative for local prosperity, that aims to empower free zones and ensure that they build and contribute to a sustainable and prosperous future – one that supports the growth of local economies and communities even while benefiting from the global market dynamics.”

Through the FZF program, World FZO will bring together the ecosystem of free zone partners from around the world and help them contribute to building sustainable prosperity. The program will further expand the knowledge base of free zones and improve communications with other stakeholders. The zones will have the ability and the incentive to improve compliance with local laws and international rules governing trade in goods and services.

Both parties agreed to solidify their collaboration with a joint research project aiming to synthesize the WTO’s knowledge and expertise on international trade and the World FZO’s knowledge of how free zones operate and the extent of economic activity in and around free zones to understand better the potential role that free zones can play in economic growth and development, and deeper engagement of countries into the world trading system.


Mr. Azevedo also accepted the invitation extended to him by Dr. Al Zarooni to attend the World FZO Third Annual International Conference & Exhibition taking place in Cartagena, Colombia May 3-5, 2017.

مدير عام "منظمة التجارة العالمية" يستقبل الدكتور محمد الزرعوني رئيس "المنظمة العالمية للمناطق الحرة"


الإمارات – 7 نوفمبر 2016 – استقبل روبرتو أزيفيدو، مدير عام "منظمة التجارة العالمية" مؤخّراً في مقر المنظمة في المدينة السويسرية جنيف سعادة الدكتور محمد الزرعوني، رئيس "المنظمة العالمية للمناطق الحرة"، وذلك خلال لقاء مشترك مع عدد من كبار المسؤولين من كلا الطرفين لمناقشة دور المناطق الحرة في دعم مسيرة نمو المنظومة الاقتصادية والحركة التجارية العالمية.

وتخلّل اللقاء بحث السبل المثلى لتوظيف الجهود الحثيثة التي تبذلها كلًا من "منظمة التجارة العالمية" و"المنظمة العالمية للمناطق الحرة" في تطوير وتمكين المناطق الحرة من القيام بدورها الريادي في استشراف المستقبل الاقتصادي ودفع عجلة نموه على الصعيد المحلي والدولي إضافة إلى دعم سلاسل التوريد والحركة التجارية العالمية، وذلك من خلال تجسيد أهداف "برنامج المناطق الحرة المستقبلية"، الذي يكتسب أهمية عالية باعتباره مبادرة دولية رائدة تستند إلى ثلاث ركائز تتمثل في "التميز وأفضل الممارسات" و"الابتكار وريادة الأعمال" و"الاستدامة".

كما تمحور اللقاء المشترك بالدرجة الأولى حول الدور الاستراتيجي الذي تلعبه المناطق الحرة في دعم حركة التجارة العالمية، فضلاً عن مساهمتها المرتقبة في دفع عجلة الابتكار وتسريع وتيرة نمو الشركات حول العالم، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بصورة إيجابية على الاقتصادات الوطنية من خلال إطلاق استثمارات واعدة وخلق فرص عمل جديدة.

واستعرض الدكتور الزرعوني أبرز الملامح المميزة لـ "برنامج المناطق الحرة المستقبلية"، لافتاً إلى أنّ "المنظمة العالمية للمناطق الحرة" حرصت على تطوير وإطلاق هذه المبادرة الدولية لتمثل دعامة أساسية لتعزيز نمو وازدهار الاقتصادات الوطنية حول العالم، من خلال تمكين المناطق الحرة وتفعيل مساهماتها القيمة في تحقيق التطلعات الطموحة في بناء مستقبل آمن يتسم بالاستدامة والازدهار. مضيفاً: "نحن على ثقة تامة بأنّ مبادرتنا النوعية ستمثل دفعة قوية للمساعي الحثيثة الهادفة إلى تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف أنحاء العالم، بالاستفادة من ديناميكيات السوق العالمية."

وتتمثّل أهمية "برنامج المناطق الحرة المستقبلية" في كونه يدعم الجهود الحثيثة التي تبذلها المنظمة من أجل تمكين الشركاء من المناطق الحرة في مختلف أرجاء العالم وتعزيز مساهماتهم الفاعلة في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة، بالإضافة إلى إثراء المعرفة وتمتين قنوات الاتّصال والتفاعل مع الجهات المعنية الأخرى. كما سيمكّن المناطق الحرة أيضاً من تحسين الامتثال للقوانين المحلية والأطر التنظيمية المتّبعة عالمياً في مجال تجارة السلع والخدمات.

واتّفق الطرفان على تقوية أواصر التعاون والعمل المثمر فيما بينهما، وذلك عبر مشروع بحثي مشترك يهدف إلى الجمع بين الخبرة المعمّقة التي تنفرد بها "منظمة التجارة العالمية" في مجال التجارة الدولية وبين المعرفة المستفيضة لـ "المنظمة العالمية للمناطق الحرة" التي تُعنى بآليات عمل المناطق الحرة ونشاطها الاقتصادي، في خطوة نوعية للاطلاع بشكل أفضل على الدور المحتمل للمناطق الحرة في دعم النماء الاقتصادي وتعزيز مشاركة الدول في المنظومة التجارية العالمية.

كما أكّد روبرتو أزيفيدو قبول الدعوة الموجّهة له من قبل الدكتور الزرعوني لحضور المؤتمر والمعرض السنوي الثالث لـ "المنظمة العالمية للمناطق الحرة"، المزمع أن يقام في الفترة من 3 إلى 5 مايو/أيّار المقبل في مدينة قرطاجنة في كولومبيا.
=