29 January, 2015

Ferring Pharmaceuticals Moves to Strengthen Growth with Appointment of Chief Medical and Chief Scientific Officers


SAINT PREX, Switzerland--(BUSINESS WIRE/ME NewsWire)-- Ferring Pharmaceuticals announced today the appointment of Pascal Danglas, MD as Executive Vice President and Chief Medical Officer and Per Falk, MD, PhD as Executive Vice President and Chief Scientific Officer. Both appointments are effective as of February 1st.
“Ferring aims to expand its portfolio and improve patient access to our products,” said Michel Pettigrew, President of the Executive Board and Chief Operating Officer of Ferring. “By focusing our efforts in R&D and patient access under these two proven leaders, Ferring is positioning itself to accelerate growth and better meet patient needs.”
As Chief Medical Officer, Pascal Danglas will evaluate and advise on new product candidates. He will also focus on strengthening patient access to Ferring products as the company’s liaison to the medical community, patients and national reimbursement authorities. An industry veteran, Danglas previously served as executive vice president of clinical and product development with Ferring.
Per Falk joins Ferring as Chief Scientific Officer after a successful assignment as senior vice president responsible for biopharmaceuticals research at Novo Nordisk A/S. In his new role, Falk will be responsible for overseeing the entirety of Ferring’s research and development activities, from basic research through to regulatory approval. 

تتجه فيرينج للأدوية نحو تعزيز نموها بتعيين رئيسين تنفيذيين للشؤون الطبية والعلمية

سان بري، سويسرا- (بزنيس واير/ ميدل ايست نيوزواير): أعلنت اليوم شركة "فيرينج للأدوية" عن تعيين الدكتور باسكال دانغلاس في منصب نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للشؤون الطبية، وعن تعيين الدكتور بير فالك الحاصل على شهادة الدكتوراه، في منصب نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للشؤون العلمية في الشركة، وذلك اعتباراً من الأول من فبراير.

وقال ميشيل بيتيجرو رئيس المجلس التنفيذي والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة "فيرينج" في معرض تعليقه: "تعمل شركة "فيرينج" على توسيع نطاق مجالات تخصصها وتحسين وصول المرضى إلى منتجاتها. ومن خلال تركيز جهودنا على الأبحاث والتطوير وتحسين وصول المرضى لعلاجاتنا بقيادة الرئيسين التنفيذيين الجديدين، فإن شركة "فيرينج" تضع نفسها في الموقع الملائم لتسريع نموها وتلبية حاجات العملاء بشكل أفضل".

وسيتولى الدكتور باسكال دانغلاس، بصفته رئيساً تنفيذياً للشؤون الطبية، تقييم الأدوية الجديدة المرشحة وتقديم المشورة بشأنها. كما سيركز على تعزيز وصول المرضى إلى منتجات شركة "فيرينج" حيث سيكون بمثابة صلة الوصل بين الشركة وكلّ من المجتمع الطبي والمرضى وهيئات التغطية الطبية الوطنية. وكان الدكتور دانغلاس المتمرس في القطاع قد عمل في منصب نائب الرئيس التنفيذي للشؤون السريرية وتطوير المنتجات في شركة "فيرينج".

من جانب آخر، ينضم الدكتور بير فالك إلى شركة "فيرينج" ليتولى مسؤوليات الرئيس التنفيذي للشؤون العلمية وذلك بعد النجاح الذي حققه عند تعيينه في منصب نائب الرئيس الأول المسؤول عن الأبحاث في مجال مستحضرات الأدوية الحيوية لدى شركة "نوفو نورديسك" المحدودة. وسيتولى الدكتور فالك بموجب منصبه الجديد مسؤوليات الإشراف على كامل نشاطات الأبحاث والتطوير في شركة "فيرينج" بدءاً من الأبحاث الأساسية ووصولاً لاستصدار الموافقات التنظيمية.


الشركة اللبنانية للإسمنت الأبيض تطرح خطة عمل لمعالجة قضية الغبار

إنسجاماً مع مطالب أهالي شكا حول انبعاثات معمل الترابة


شكا، في 27 كانون الثاني 2015: عقدت بلدية شكا اليوم اجتماعاً في مقرها ضمّ أهالي وسكان الحي المجاور لمعمل الترابة البيضاء وكبار مسؤولي الشركة اللبنانية للإسمنت الأبيض للبحث في السبل الآيلة إلى تخفيف الغبار والانبعاثات والروائح الكريهة. وأتى الاجتماع في أعقاب الاعتصام الذي نفذه الأهالي أمام مدخل المعمل في وقت سابق الأسبوع الماضي احتجاجاً على هذه الآثار.  

وحول الموضوع، قال فرج الله كفوري، رئيس بلدية شكا: "لقد تم الاتفاق على وضع مجموعة تدابير قيد التنفيذ وأولها المضي قدماً بمقاربة جديدة حيث تتحمل كل الأطراف مسؤوليتها في ورشة عمل مشتركة لنبني معاً مجتمعاً صحياً سليماً. وتحت رعاية البلدية، أقرّينا خطة عمل ستقوم الشركة اللبنانية للإسمنت الأبيض بتطبيقها تحت إشراف اللجنة البيئية في بلدية شكا. وسيصار إلى عقد اجتماعات دورية يشارك فيها الأهالي والشركة لمتابعة التقدم في هذا الملف".

وكان هذا الاجتماع مناسبة لمناقشة هواجس المقيمين في الجوار طرحت خلاله الشركة اللبنانية للإسمنت الأبيض خطة عمل تتضمن سلسلة إجراءات للتخفيف من الآثار السلبية للغبار الأبيض والضوضاء، عن طريق إجراء أعمال الصيانة الفورية واتخاذ تدابير جديدة على المدى القصير والطويل‎.

ومن جهته، قال جميل بوهارون ممثلاً الشركة اللبنانية للإسمنت الأبيض: "نتفهم هواجس الأهالي ونتعاطف مع مطالبهم ونؤكد على التزامنا متابعة الحوار بشكل شفاف مع كل الأطراف المعنية. لذا نحن على استعداد تام للتنسيق مع الأهالي بغية متابعة تطبيق خطة العمل للحد من آثار عملياتنا على البيئة"، مضيفاً: "إنّنا على تواصل وتنسيق دائمين مع  وزارة البيئة التي نرفع إليها التقارير الدورية ومنها المتعلقة بمستوى الانبعاثات الناتجة عن أعمالنا ونطلعها على أدائنا البيئي".

وفي إطار خطة العمل التي طرحتها الشركة اللبنانية للإسمنت الأبيض، ستسعى للحد من الغبار عن طريق تحسين وضع الطرقات المؤدية للمعمل عبر رش المياه في المنطقة المحيطة كحل فوري مؤقت‎‎؛ بينما تتضمن التدابير الأخرى القيام بأعمال الصيانة في مصاعد الكلنكر والأنابيب، والتحقق من الفلاتر بشكل دوري، وإغلاق هنغار الكلنكر. كما ستقوم الشركة بتغطية المطحنة عن طريق ستائر في المدى القصير، وتشيّد هيكلاً يحيط بالمطحنة للتخفيف من الضوضاء ‎‎على المدى الطويل.

وختم بوهارون: "ما زلنا نواجه بعض التحديات في هذا الصدد، إلا أننا نعتبرها حافزاً لنا لتحسين أدائنا لجهة التخفيف من الآثار السلبية على البيئة. فالتزام صناعة صعبة مثل صناعتنا بمبدأ التنمية المستدامة هو سعي يومي. وقد اتخذنا عدة تدابير العام الماضي في إطار سياسة تحسين الجودة والمراقبة الذاتية لتقليص مستويات الغبار الهارب عند التصنيع، منها تحديث الفلاتر وتحسين نظام إزالة الغبار وتعزيز أداء المصنع انطلاقاً من حرصنا على مجتمعنا الذي يتصدر سلّم أولوياتنا".

تجدر الإشارة إلى أن محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا شكّل لجنة تنسيق برئاسته وعضوية البلديات المعنية وشركات الترابة والخبراء تشارك فيها الشركة اللبنانية للإسمنت الأبيض. هذه اللجنة مولجة بمتابعة الشؤون البيئية في منطقة شكا والبحث عن السبل الآيلة إلى تخفيف الغبار والانبعاثات.

يذكر أن الشركة اللبنانية للإسمنت الأبيض شركة مسؤولة تلتزم التزاماً تاماً بتنفيذ المعايير البيئية المرعية الإجراء. فضلاً عن تأمين فرص العمل، تدعم الشركة الاقتصاد الوطني من خلال طاقتها الإنتاجية التي تبلغ 95 ألف طن من الإسمنت الأبيض، يباع 73٪ منها محلياً ويتم تصدير الباقي إلى المنطقة.

Directions in Diabetes - Exploring Options for Patient Care” activity during Arab Health

Safe and effective treatment as well as early conversations with patients are important factors in management of Type 2 Diabetes: reveal doctors at Boehringer Ingelheim’s “Directions in Diabetes - Exploring Options for Patient Care” activity during Arab Health

Organized during the Arab Health Congress’ 3rd Middle East Diabetes Conference, the meeting gave insight into Type 2 Diabetes in the MENA region, the DPP-4 inhibitors, introduced the SGLT2 inhibitor class of diabetes therapy and presented physician results from the global IntroDia™ survey.

  • There are some 36.8 million diabetics in the MENA region, with 23.9% of them living in Saudi Arabia, 23.1% in Kuwait, 21.9% in Bahrain, 19.8% in Qatar, 19% in UAE, 16.6% in Egypt, 14.9% in Lebanon and 7.3% in Algeria.1 The number of people is expected to rise to 68 million by 2035.
  • First insights from the global IntroDia™ study, which surveyed more than 6,700 physicians and 10,000 people with Type 2 Diabetes (T2D), including Saudi Arabia and UAE, revealed that physicians see treatment success to be equally dependent on the way people with T2D accept their condition and the efficacy of the medication.2
  • The DPP-4 inhibitor introduced by Boehringer Ingelheim has the unique feature of non-renal excretion and requires neither dosage monitoring nor adjustment when treating both hepatic and renal impaired T2D patients.3 It also delivers significant reduction in blood glucose level.7

Dubai, United Arab Emirates, January 27, 2015: Type 2 Diabetes (T2D) is the most common form of diabetes often leading to chronic complications like cardiovascular disease, kidney disease, liver disease and nerve damage. Increasing incidence of diabetes is putting people at an increasing risk of developing these complications. As a result, doctors and scientific studies have been increasingly stressing the importance of adopting an effective treatment approach, which has minimal effect on organs like the kidney and heart.

Boehringer Ingelheim, a leading pharmaceutical company, organized the “Directions in Diabetes - Exploring Options for Patient Care” educational session during the Arab Health Congress, bringing together leading endocrinologists to highlight the importance of adopting safe and effective treatment programs for patients while helping them understand their disease. The event was aimed at providing a platform for encouraging informative discussion and sharing insights into the efficacy of novel DPP-4 inhibitors as well as SGLT2 inhibitors as treatment options for people with T2D.

“Newer classes of treatment such as DPP-4 and SGLT2 inhibitors support individualized treatment plans for patients and help in achieving better outcomes. With the introduction of newer therapies, achieving glycemic control has become easier for patients,” said Dr. Abdulrazzaq Al Madani, Endocrinologist and Physician at Burj Medical Centre, UAE.

“The rising incidence of Type 2 Diabetes in the region is becoming a matter of critical concern as it not only impacts the significant increase of ensuing complications like kidney or cardiovascular disease, but also impacts society with rising expenditure on treatments. People have accepted it as a lifestyle disease without knowledge of the ensuing life-threatening complications which need to be controlled. One of our priorities is to help patients understand their disease and take precautions,” said Dr. Saud Al Sifri, Chairman of Endocrinology and Diabetes Department at Al Hada Armed Forces Hospitals, Saudi Arabia.

DPP-4 inhibitors act by inhibiting the degradation of incretion hormones, thereby increasing insulin release in a glucose-dependent manner and decreasing the levels of circulating glucagon. Boehringer Ingelheim’s DDP-4 inhibitor, introduced for the treatment of adults with T2D, is primarily excreted through the bile and the gut rather than through renal elimination.3 This allows the use of the medication even in patients with failing liver or kidney function.6

SGLT2 inhibition reduces reabsorption of glucose into the bloodstream, allowing excess glucose to pass through the urine, leading to urinary glucose excretion. It has been shown to be an effective way of lowering blood glucose in the management of T2D with a positive effect on body weight and blood pressure.8-11

Boehringer Ingelheim also introduced the first physician results from IntroDia™, a global survey about early conversations in T2D, which will include insights from more than 10,000 patients with T2D and more than 6,700 treating physicians, across 26 countries. From the Middle East, 60 physicians from Saudi Arabia and UAE participated in the survey. The aim of the survey is to understand how physicians and people with T2D conduct early conversations and the challenges faced during these conversations. Being diagnosed with T2D can be a challenging and emotional period, which many people find overwhelming. A person is faced with a range of challenges, including taking new medication and making lifestyle changes, which can trigger psychological distress.4, 5

“It is one of our constant efforts to understand the treatment challenges being faced by doctors and patients and the need for advanced medication, which can help people achieve better outcomes with minimal effects on their lives,” said Karim El Alaoui, Managing Director, Middle East, Turkey and Africa, Boehringer Ingelheim.

Some of the highlights include:6

  • Over three quarters of the surveyed physicians (76-100% across 26 countries) agreed that conversations at diagnosis impact the way people with T2D accept their condition, as well as their treatment adherence.
  • The challenges most commonly reported by physicians during diagnosis conversations were that patients do not always keep up with the required changes, returning to old habits. Physicians also reported not having enough time to carry out important conversations with patients.
  • Physicians reported that treatment success is dependent on both behavioral change and the efficacy of medication in approximately equal measures which resulted as a 50-50% from the survey.
  • Most physicians surveyed (92%) also indicated they would like tools to help people with T2D sustain behavioral change.


References:
  1. International Diabetes Federation Diabetes Atlas Sixth Atlas, 2014 edition
  2. IntroDia™ - Shaping dialogue in early Type-2 Diabetes Survey results as revealed at the 74th American Diabetes Association (ADA) Scientific Sessions®
  3. Pouwer F. Should we screen for emotional distress in type 2 diabetes mellitus? Nat Rev Endocrinol 2009;5:665-71.
  4. Peyrot M, Rubin RR, Lauritzen T, Snoek FJ, Matthews DR, Skovlund SE. Psychosocial problems and barriers to improved diabetes management: results of the cross national diabetes attitudes wishes and needs (DAWN) study. Diabet Med 2005;22:1379–85.
  5. Polonsky W, et al. American Diabetes Association 74th Scientific Sessions, San Francisco, CA, USA, June 13–17, 2014 Poster 62-LB
  6. Pooled analysis of data from 2258 subjects in three 24-week Phase III, randomised, placebo-controlled, parallel-group studies, who received oral linagliptin (5 mg/day) or placebo as monotherapy, added-on to metformin, or added-on to metformin plus sulphonylurea was performed.
  7. Rahmoune et.al. Glucose transporters in human renal proximal tubular cells isolated from the urine of patients with non–insulin-dependent diabetes. Diabetes. 2005; 5:3427-34.
  8. Rosenstock J, et al. Dose-ranging effects of canagliflozin, a sodium-glucose cotransporter 2 inhibitor, as add-on to metformin in subjects with Type 2 Diabetes. Diabetes Care. 2012; 35(6):1232-1238.
  9. List JF, et al. Sodium-glucose cotransport inhibition with dapagliflozin in Type 2 Diabetes. Diabetes Care.  2009; 32:650-657.
  10. Wilding JPH, et al. A study of dapagliflozin in patients with Type 2 Diabetes receiving high doses of insulin plus insulin sensitizers. Diabetes Care. 2009; 32.1656-1662.



Boehringer Ingelheim

The Boehringer Ingelheim group is one of the world’s 20 leading pharmaceutical companies. Headquartered in Ingelheim, Germany, Boehringer Ingelheim operates globally with 142 affiliates and a total of more than 47,400 employees. The focus of the family-owned company, founded in 1885, is researching, developing, manufacturing and marketing new medications of high therapeutic value for human and veterinary medicine.

Taking social responsibility is an important element of the corporate culture at Boehringer Ingelheim. This includes worldwide involvement in social projects, such as the initiative “Making more Health” and caring for the employees. Respect, equal opportunities and reconciling career and family form the foundation of the mutual cooperation. In everything it does, the company focuses on environmental protection and sustainability.

In 2013, Boehringer Ingelheim achieved net sales of about 14.1 billion euros. R&D expenditure corresponds to 19.5% of its net sales.

For more information please visit www.boehringer-ingelheim.com

About IntroDia™

IntroDia™ is the largest multinational survey of its kind to date investigating early conversations between physicians and people with Type 2 Diabetes (T2D). The survey will include insights from 10,000 people with T2D and more than 6,700 treating physicians, across 26 countries. These insights will be used to develop tools and resources to provide additional support for early treatment conversations between physicians and people with T2D.

IntroDia™ is being conducted by Boehringer Ingelheim and Eli Lilly and Company in partnership with the International Diabetes Federation (IDF). Launched in 2013, it is overseen by international multidisciplinary Advisory Board of T2D experts, including: Ms. Anne Belton, Canada; Dr. Steven Edelman, USA; Dr. William Polonsky, USA; Dr. Matthew S Capehorn, UK and Ms. Susan Down, UK.

في إطار مشاركة "بوهرنجر انجلهايم" في فعاليات "معرض ومؤتمر الصحة العربي 2015"

تعقد الشركة جلسة علمية بعنوان: "اتجاهات مرض السكري – بحث الخيارات المتاحة لرعاية المرضى"

والمتحدثون الأطباء يؤكدون على أهمية اتباع تدابير علاجية آمنة وفعّالة، وتعزيز الحوار بين الطبيب والمريض في المراحل المبكرة من الإصابة كأحد أهم العوامل المساعدة في التعامل مع النوع الثاني من مرض السكري

تعقد الجلسة العلمية ضمن فعاليات "المؤتمر الثالث للسكري في الشرق الأوسط" المقام على هامش "معرض الصحة العربي 2015"، حيث تضمنت شرحاً لواقع النوع الثاني من داء السكري في منطقة الشرق الأوسط، ومعلومات حول مثبطات إنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد (DPP-4)، والمعالجة باستخدام مثبطات ناقل الصوديوم والجلوكوز المساعد (SGLT-2)، بالإضافة إلى عرضٍ لنتائج الدراسة الاستقصائية العالمية (IntroDia) التي أجراها الأطباء في شركة "بوهرنجر إنجلهايم" حول هذا النوع من السكري.

  • يبلغ عدد المصابين بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يقارب 36,8 مليون شخص، حيث تتوزع نسبة 23,1٪ منهم في المملكة العربية السعودية، و23,9٪ في الكويت، و21,9٪ في البحرين، و19,8٪ في قطر، و19٪ في دولة الإمارات، و16,6٪ في مصر، و14,9٪ في لبنان، و7,3٪ في الجزائر1. ومن المتوقع أن يرتفع عدد المصابين ليصل بحلول عام 2035 إلى 68 مليون مصاباً.
  • كشفت النتائج الأولية للدراسة الاستقصائية العالمية (IntroDia) التي شملت ما يزيد عن 6,700 طبيباً، إلى جانب 10,000 مصاباً بالنوع الثاني من مرض السكري من دول عديدة شملت كلاًّ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، أنّ الأطباء يعتقدون بأن نجاح العلاج يتوقف على عاملين رئيسين هما على درجة واحدة من الأهمية: طريقة تقبُّل الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري لمرضهم، وفعالية الأدوية المستخدمة في العلاج. 2
  • تتميز طريقة العلاج المبتكرة التي طرحتها شركة "بوهرنجر انجلهايم" باستخدام مثبطات إنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد (DPP-4) بخصائص فريدة تتعلق بالإخراج غير الكلوي. كما أنها لا تتطلب أي نوع من أنواع مراقبة الجرعات أو تعديلها أثناء معالجة مرضى النوع الثاني من السكري المصابين بالفشل الكلوي أو الكبدي3. بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى انخفاض كبير في مستوى السكر في الدم. 7

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 يناير2015: يعتبر النوع الثاني من مرض السكري النمط الأكثر شيوعاً وانتشاراً من هذا المرض، حيث يؤدي في كثير من الحالات إلى حدوث مضاعفات مزمنة تشمل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد واعتلال الأعصاب. وينذر ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري بتزايد خطر الإصابة بهذه الأمراض والمضاعفات. ونتيجة لذلك، يشدد الأطباء بناءً على الأبحاث والدراسات العلمية التي يجرونها على أهمية اعتماد تدابير علاجية فعّالة ذات تأثيرات جانبية محدودة على وظائف أعضاء الجسم الرئيسية كالقلب والكلى.
وفي إطار مشاركتها في فعاليات "معرض ومؤتمر الصحة العربي"، نظّمت شركة "بوهرنجر انجلهايم" الرائدة في مجال صناعة المستحضرات الدوائية جلسة علمية بعنوان: "اتجاهات مرض السكري: بحث الخيارات المتاحة لرعاية المرضى". وعقدت الجلسة بمشاركة مجموعة من أبرز اختصاصي الغدد الصمّ والسكري بهدف تسليط الضوء على أهمية اعتماد برامج علاج آمنة وفعّالة للمرضى، ومساعدتهم في الوقت ذاته على فهم طبيعة مرضهم وخصائصه. كما هدف هذا الحدث أيضاً إلى توفير منصة لتشجيع عقد مناقشات مفيدة وتبادل للأفكار حول فعالية الطرق الحديثة في معالجة مرضى النوع الثاني من السكري والمرتكزة على استخدام مثبطات إنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد (DPP-4) ومثبطات ناقل الصوديوم والجلوكوز المساعد (SGLT-2).
وتعليقاً على هذا الحدث، قال الدكتور عبد الرزاق المدني، طبيب واستشاري الغدد الصمّ والسكري في مركز البرج الطبي،الامارات العربية المتحدة: "يسهم اعتماد الطرق الحديثة في معالجة مرض السكري والمرتكزة على استخدام مثبطات إنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد (DPP-4)، ومثبطات ناقل الصوديوم والجلوكوز المساعد (SGLT-2) في دعم خطط العلاج التي تلبي الاحتياجات الخاصة بكل مريض على حده، وتساعد في تحقيق نتائج أفضل. وبالتالي، باتت عملية السيطرة على معدل السكر في الدم أكثر سهولة بالنسبة للمرضى."
من جانبه، قال الدكتور سعود السفري، استشاري الغدد الصماء ورئيس قسم الأمراض الباطنية ومدير مركز السكري في مستشفى القوات المسلحة بالهدا في مدينة الطائف، في المملكة العربية السعودية: "بات ارتفاع معدلات الإصابة بالنوع الثاني من السكري في المنطقة يمثّل مصدر قلق بالغ لا تقتصر دواعيه وأسبابه على الزيادة الكبيرة في معدل المضاعفات الناجمة عنه كأمراض الكلى أو أمراض القلب والأوعية الدموية فحسب، بل نتيجة أيضاً لتأثيراته السلبية على المجتمع فيما يتعلق ارتفاع معدلات الإنفاق على وسائل العلاج. ونشهد حالياً قبول الأفراد لمرض السكري والتسليم به على أنه أحد الأمراض المرتبطة بنمط الحياة الذي يعيشونه، وذلك دون إدراكهم لطبيعة المضاعفات الخطيرة الناجمة عنه والتي لا بدّ من السيطرة عليها كي لا تشكل تهديداً حقيقياً على حياتهم. لذلك وضعنا على سُلَّم أولوياتنا مساعدة المرضى على فهم المرض واتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية اللازمة."
وتعمل مثبطات إنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد (DPP-4) على تثبيط تراجع مستويات هرمونات الإنكريتين، وبالتالي زيادة إفراز هرمون الأنسولين بطريقة تعتمد على مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم، وخفض مستويات هرمون الجلوكاجون. ويتميز مثبط إنزيم الببتيديز ثنائي الببتيد (DPP-4) من "بوهرنجر إنجلهايم" المخصص لعلاج البالغين المصابين بالنوع الثاني من السكري بإمكانية إخراجه بشكل رئيسي عبر الصفراء والقناة الهضمية وليس عبر الإخراج الكلوي3. وتتيح هذه الميزة بالتالي استخدام الدواء حتى في الحالات التي يعاني فيها المرضى من الفشل الكلوي أو الكبدي6.
ومن جهة أخرى، تتيح عملية تثبيط ناقل الصوديوم والجلوكوز المساعد (SGLT-2) خفض نسبة إعادة امتصاص السكر (الجلوكوز) في الدم، ما يسمح بتمرير السكر الفائض وإخراجه عن طريق البول. وقد تبيّن نجاح هذه الطريقة وفعاليتها في خفض مستوى السكر في الدم عند مرضى النوع الثاني من السكري، إلى جانب تأثيرها الإيجابي على مستوى وزن الجسم وضغط الدم8-11.
كما كشفت "بوهرنجر انجلهايم" خلال المؤتمر أيضاً عن النتائج الأولية لدراستها الاستقصائية العالمية (IntroDia) حول دور التواصل والحوار بين الطبيب والمريض في المراحل المبكرة من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. وشملت الدراسة ما يزيد عن 6,700 طبيباً، إلى جانب 10,000 مصاباً بالنوع الثاني من مرض السكري في أكثر من 26 دولة حول العالم، حيث شارك من منطقة الشرق الأوسط 60 طبيباً من كلٍّ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات. وهدفت هذه الدراسة إلى فهم آليات التواصل والحوار بين الأطباء والمرضى في المراحل المبكرة من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها في هذا الصدد. وتعتبر اللحظة التي يتمّ فيها تشخيص المريض بالإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري من اللحظات الصعبة والحساسة، حيث يمرّ العديد من الأشخاص بأوقات عصيبة خلال تلك الفترة. كما يواجه المصابون بالسكري مجموعة كبيرة من التحديات تتمثل في ضرورة تناول أدوية جديدة، وإجراء تغييرات على نمط حياتهم اليومية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الشعور بالضيق والاضطرابات النفسية4, 5.
من جهته، قال كريم العلوي، الرئيس التنفيذي لشركة "بوهرنجر انجلهايم" في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "نحرص على بذل جهود حثيثة ومتواصلة بهدف فهم التحديات العلاجية التي يواجهها الأطباء والمرضى، والحاجة إلى ابتكار أدوية متقدمة من شأنها مساعدة الأفراد على تحقيق نتائج أفضل مع ضمان الحد الأدنى من الآثار السلبية المترتبة على نمط حياتهم."
أبرز نتائج هذه الدراسة6:
  • اتفق ما يزيد عن ثلاثة أرباع الأطباء الذين شملهم الاستطلاع (76-100 بالمئة في 26 دولة) على أن التواصل مع الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري والحوار معهم خلال المراحل الأولى من تشخيص المرض يؤثر على طريقة تقبّل المرضى لحالتهم ومدى التزامهم بخطة العلاج.
  • أفاد الأطباء أن أكثر التحديات التي يواجهونها شيوعاً عبر تواصلهم وحوارهم مع المرضى أثناء المراحل الأولى من التشخيص تتمثل في عدم التزام المرضى بالمحافظة على التغييرات الجديدة التي طرأت على نمط حياتهم، وعودتهم إلى ممارسة عاداتهم السابقة. كما أشار الأطباء أيضاً إلى عدم توافر الوقت الكافِ لديهم لإجراء تواصل وحوار فعّال مع المرضى.
  • كشف الأطباء أن نجاح العلاج يتوقف على تغيير سلوك المرضى وفعالية الدواء المستخدم في آنٍ معاً، واعتبارهما عاملين على درجة واحدة من الأهمية تقريباً، حيث أظهرت نتائج الدراسة تعادل النسب المئوية لكلٍّ منهما.   
  • أشار غالبية الأطباء المستطلعة آراؤهم (92 بالمئة) أنهم يرغبون بالحصول على أدوات لمساعدة الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري على الحفاظ على التغييرات الجديدة التي طرأت على سلوكهم ونمط حياتهم.










المراجع:
  1. العدد السادس من "أطلس السكري" الصادر عن الاتحاد الدولي للسكري لعام 2014
  2. الدراسة الاستقصائية "IntroDia" الهادفة لوضع أسس التواصل والحوار خلال المراحل الأولى من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، والتي تمّ استعراض نتائجها خلال الجلسات العلمية للجمعية الأمريكية للسكري في دورتها الرابعة والسبعين
  3. ملخص حول خصائص المستحضر صادر عن الوكالة الأوروبية للأدوية، تمّ اعتماده بتاريخ 24 أغسطس 2011.
  1. "فرانس باور": هل ينبغي علينا التكتم على الاضطرابات النفسية المصاحبة للنوع الثاني من داء السكري؟ صادر عن "نايتشر ريفيوز" لأبحاث الغدد الصمّ، 2009;5:665-71
  2. "بايروت ام"، و"روبين ار ار"، و"لوريتزن تي"، و"سنوك اف جاي"، و"ماثيوز دي ار"، و"سكوفلوند اس أي": المشاكل والحواجز النفسية وتحسين إدارة مرض السكري: نتائج دراسة "DAWN": مجلة جمعية مرضى السكر البريطانية: 2005;22:1379–85
  3. "بولونسكي دبليو"، وآخرون: الجلسات العلمية للجمعية الأمريكية للسكري في دورتها الرابعة والسبعين في سان فرانسيسكو، خلال الفترة الممتدة من 13 وحتى 17 يونيو 2014، بوستر رقم: 62-LB
  4. تحليل تجميعي لبيانات من عينة تتألف من 2258 فرداً خلال المرحلة الثالثة المكونة من ثلاثة أقسام يمتد كل منها على 23 أسبوعاً، عبر دراسات وتجارب عشوائية لمقارنة تأثير دواء وهمي بآخر حقيقي تمّ إجراؤها على مجموعتين بالتوازي، حيث خضعوا لمعالجة أحادية الدواء عبر تناول 5 مليجرام من عقار "ليناجلبتين" يومياً أو دواء وهمياً آخراً، إلى جانب "الميتفورمين"، أو إلى جانب "الميتفورمين" و"السلفونيلوريا" 
  5. "رحمون" وآخرون: ناقلات الجلوكوز في خلايا النُّبَيباتِ الكلوية الدانية البشرية، تمّ عزلها من بول مرضى السكري من غير المعتمدين على الأنسولين، 2005; 5:3427-34
  6. "روزنستوك جاي"، وآخرون: تأثيرات جرعتين من "كاناجليفلوزين"، مثبط ناقل الصوديوم والجلوكوز المشترك-2، كإضافة على "الميتفورمين" لدى أفراد عينة مصابين بالنوع الثاني من مرض السكري. دورية العناية بمرض السكري:
2012; 35(6):1232-1238
  1. "لست جاي اف" وآخرون: مثبط ناقل الصوديوم والجلوكوز المشترك مع "داباغليفلوزين" عند المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري. دورية العناية بمرض السكري: 2009; 32:650-657.
  2. "ويلدينغ جاي بي اتش" وآخرون: دراسة حول "داباغليفلوزين" عند المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري، والمعتمدين على جرعات عالية من الأنسولين ومحسسات الأنسولين. دورية العناية بمرض السكري: 2009; 32.1656-1662.



نبذة عن شركة "بوهرنجر انجلهايم":
تُصنّف مجموعة "بوهرنجر إنجلهايم" ضمن قائمة أبرز 20 شركة رائدة في مجال صناعة المستحضرات الدوائية عالمياً. وتمتلك الشركة، التي تتخذ من مدينة إنجلهايم في ألمانيا مقراً رئيسياً لها، 142 شركة وفرعاً تابعاً لها حول العالم، وتضمّ كادراً من الموظفين يناهز الـ 47,400 شخصاً. ودأبت هذه المجموعة المملوكة عائلياً منذ تأسيسها في عام 1885 على تركيز جهودها على مجالات بحوث وتطوير المستحضرات الدوائية، وصناعة وتسويق أدوية جديدة ذات قيمة علاجية عالية سواءً على مستوى الطب البشري أو البيطري.
ويمثّل الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية عنصراً حيوياً من العناصر التي تعبّر عن ثقافة مجموعة "بوهرنجر انجلهايم"، وذلك عبر مشاركاتها الفعالة في العديد من المشاريع والمبادرات الاجتماعية حول العالم، كإطلاقها لمبادرة "صناعة صحة أفضل"، ومشاريع رعاية موظفيها. وتشكّل معايير الاحترام وتكافؤ الفرص، وتحقيق التوازن والانسجام بين كلٍّ من الحياة المهنية والحياة الأسرية الأساس المتين الذي يقوم عليه التعاون المؤسسي في المجموعة. وينصبّ تركيز "بوهرنجر انجلهايم" عبر جميع أنشطتها وأعمالها على اعتماد نهج يضمن حماية البيئة ويعزز مفهوم الاستدامة.
وفي عام 2013، حققت مجموعة "بوهرنجر انجلهايم" صافي مبيعات بلغ 14,1 مليار يورو، أنفقت ما يعادل 19,5٪ منها على الاستثمار في مجالي البحوث والتطوير.
للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة موقع "بوهرنجر انجلهايم" الإلكتروني: www.boehringer-ingelheim.com

نبذة عن "IntroDia":
يمثّل مشروع "IntroDia" أكبر دراسة استقصائية من نوعها تمّ إجراؤها حتى الآن تستهدف عينة متعددة الجنسيات، وتبحث في آليات التواصل والحوار بين الأطباء والمرضى في المراحل المبكرة من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. وتشمل الدراسة ما يزيد عن 6,700 طبيباً، إلى جانب 10,000 مصاباً بالنوع الثاني من مرض السكري في أكثر من 26 دولة حول العالم. وسيتم الاستفادة من نتائج الدراسة وتوظيفها في سبيل تطوير الأدوات والموارد اللازمة التي من شأنها توفير مزيد من الدعم والتشجيع لإجراء التواصل والحوار بين الأطباء والمرضى في المراحل المبكرة من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وتمّ إطلاق هذه الدراسة في عام 2013، حيث تضطلع كلٌّ من شركة "بوهرنجر انجلهايم" وشركة "ايلي ليلي اند كومباني" بمهام إجرائها بالشراكة مع الاتحاد الدولي للسكري. كما يشرف عليها مجلس استشاري دولي متعدد التخصصات، يتكون من مجموعة من الخبراء في مجال النوع الثاني من مرض السكري، ويضمّ في عضويته كلاًّ من: السيدة آن بلتون من كندا، والدكتور ستيفن أدلمان والدكتور ويليام بولونسكي من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور ماثيو اس كيبهورن والسيدة سوزان داون من المملكة المتحدة.
=