07 July, 2020

فيروس كورونا يسرع عملية التحول الرقمي في الشركات الصناعية ويزيد من خطورة الفجوة الرقمية




وباء فيروس كورنا يبرز أهمية التقنيات الرقمية في استرجاع النشاطات اليومية للأفراد والمجتمعات
الوباء يكشف أهمية تبني التقنيات الرقمية في الشركات الصناعية للاستعداد للأزمات المستقبلية
دعوة الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
46٪ من سكان العالم لا يملكون اتصالًا بشبكة الإنترنت
175 تريليون جيجا بايت الحجم الكلي للبيانات المنقولة عبر الانترنت و20 مليار تطبيق للهواتف الذكية
على الدول المتقدمة دعم الدول الأقل نموًا وتمكينها من الانضمام إلى مسيرة التطور العالمي
الدكتور جون أوشيا من ديل تيكنولوجيز، وبيير باولو تاما من شركة بيريللي يناقشان فوائد توظيف التقنيات الرقمية في الشركات الصناعية خلال مشاركتهما في الجلسة الافتراضية الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع
شركة بيريللي تؤكد استعدادها للتعامل مع الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا



هانوفر ، ألمانيا - 7 يوليو 2020: أكد اثنان من كبار الخبراء في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أن الشركات التي شرعت في تبني وتوظيف التقنيات الرقمية في أعمالها منذ سنوات تجني اليوم ثمار استثماراتها ونجحت في التغلب على الاضطراب الذي أحدثه وباء كورونا في مختلف القطاعات حول العالم، وذلك خلال مشاركتهما في الجلسة الافتراضية الثانية التي عقدتها القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020.



وأوضح الخبيران أنه وبالرغم من أن فيروس كورونا قد وضع الكثير من الشركات أمام تحديات صعبة للغاية، إلا أنه في الوقت ذاته ساعد الشركات على إدراك أهمية الاستثمار في التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص لترسيخ مستقبل أعمالها. وشدد الخبيران على ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومات والشركات الكبيرة على المستوى العالمي بهدف الحد من اتساع الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والدول الأقل نموًا، والتي تقف عائقًا بينها وبين الانضمام إلى مسيرة التطور العالمي.



وأشار الدكتور جون أوشيا، الخبير في وحدة الأعمال الذكية والتحول الاستباقي لدى ديل تكنولوجيز، إلى أن شركة ديل قد تمكنت من التغلب على الآثار السلبية للوباء بفضل تبنيها ثقافة العمل من المنزل منذ حوالي 10 سنوات، وهو ما عزز من قدرة سلاسل التوريد الخاصة بها من الصمود والوفاء بالتزاماتها للعملاء. وقال أوشيا: "نستخدم الكثير من تقنياتنا للتكيف مع الأوضاع والمعايير الجديدة، كما ساهمت تقنياتنا أيضًا في دعم عملائنا وتوسيع نطاق أعمالهم بفضل تبنيها لأفضل الممارسات في مجال العمل عن بعد."



ومن جهته أكد بيير باولو تاما، النائب الأول لرئيس شركة بيريللي، أن الوباء قد أظهر أهمية التقنيات الرقمية التي اعتمدتها الشركة في السنوات الأخيرة. وقال تاما، الذي يشغل أيضا منصب رئيس العمليات الرقمية في الشركة الإيطالية لصناعة الإطارات: "وفر وباء كورونا لنا فرصة لمراجعة أولوياتنا وبذل جهودنا لخفض التكاليف وتعزيز الأداء، الهدف الذي تسعى جميع الشركات لتحقيقه اليوم."



وشدد الدكتور أوشيا على أهمية الحفاظ على أمن البيانات، خاصة وأن الحجم الكلي للبيانات حول العالم يقدر بحوالي 175 تريليون جيجا بايت، إضافة إلى وجود ما يزيد عن 20 مليار تطبيق خاص بالهواتف الذكية. وقال أوشيا: "بحكم طبيعة عملنا كشركة مصنعة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة وبعض الأجهزة الأخرى التي نوفرها لعملائنا، فقد تمكنا من المساهمة بشكل أو بآخر في دعم المجتمعات للقيام بأعمالها على أكمل وجه، خاصة وأننا ندعم العديد من الشركات الخاصة والمؤسسات العامة ونوفر لها البنية التحتية الأساسية للحفاظ على أعمالها اليومية."



الأزمة تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي



وفي معرض حديثه في الجلسة الافتراضية الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، أوضح الدكتور أوشيا أن الاضطراب الذي تسبب به وباء كورونا سلط الضوء على الأهمية المتنامية لتقنيات الذكاء الاصطناعي وقدرتها على دعم وتحسين العمليات التجارية. وقال أوشيا: "على الشركات جمع المزيد من المعلومات لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق، ولتتمكن من إعداد نفسها بشكل أفضل للمستقبل."



بدوره أشار بيير باولو تاما إلى خطة التحول الرقمي التي تبنتها شركة بيريللي، لافتًا إلى أنها ساهمت في تزويد الشركة بالبيانات والرؤى الضرورية لتطوير قدرة مصانعها وتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها بما يتلائم مع توجهات الطلب في المستقبل. وقال: "نوظف الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات الإنتاج والتخطيط وتوقع توجهات الأسواق، الأمر الذي يساهم في تعزيز مبيعاتنا."



ويرى الخبيران بأنه إذا ما أرادت الشركات الصغيرة والمتوسطة التكيف مع الواقع الجديد، فعليها الاستفادة من تجربتها مع الوباء والعمل على توظيف الدروس التي تعلمتها بما يصب في صالحها.



ولفت بيير باولو تاما إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي نجحت وبشكل كبير في تحقيق نتائج إيجابية، وحث الشركات الصغيرة والمتوسطة على ضرورة الاستثمار في هذه التكنولوجيا. وقال تاما: "بفضل الحلول التي توفرها تقنية إنترنت الأشياء، يمكننا اليوم ربط جميع الأجهزة والآلات بالانترنت وبالتالي يمكننا استخلاص البيانات منها وتحليلها بشكل فوري باستخدام تقنية التعلم الآلي. ويساهم ذلك في رفع جودة وفعالية الإنتاج. لذا أرى أنه يتوجب على الشركات الاستثمار بشكل أكبر في هذا المجال."



تعلم الدروس من الوباء



وسلط الدكتور أوشيا الضوء على الدور الكبير لوسائل الاتصال المتقدمة في تمكين الشركات من الحفاظ على سير عملياتها خلال فترة الوباء، مشيرًا إلى أن شبكات الجيل الخامس ستعزز من هذه القدرة وستشكل عاملًا حاسمًا في دعم برامج الشركات الخاصة للتحول الرقمي وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في أعمالها.



وشدد أوشيا على ضرورة استثمار الدول الأقل نموًا في تطوير البنية التحتية الحيوية في عالم ما بعد الوباء، وحذر من مخاطر اتساع الفجوة الرقمية بين الدول، وضرورة قيام الحكومات والمنظمات بالتنسيق مع رجال الأعمال والمبتكرين في الدول الأقل نموًا لتطوير إمكاناتهم ومجتمعاتهم.



وقال أوشيا: "من الضروري امتلاك بنية تحتية ملائمة للشبكات، وخاصة شبكة الجيل الخامس، والتي تعتبر ضرورية جدًا لتحقيق التقدم. لكن للأسف، فإن حوالي 46% من سكان العالم غير متصلين بشبكة الإنترنت. ولا شك أن الوباء شكل فرصة لنا لإعادة تقييم طريقة ممارسة أعمالنا وأظهر لنا أهمية التضامن مع غيرنا. وأعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من التعاون بين حكومات الدول لتقليص الفجوة الرقمية."



ومن جهته يرى بيير باولو تاما أن على شركة بيريللي الاستفادة من الدروس القيمة التي تعلمتها من الوباء وذلك حتى تتمكن من التعامل بكفاءة مع أي أزمة أخرى قد تواجهها في المستقبل أو لإدارة مخاطر الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا.



وقال تاما: "تعلمنا أنه من الضروري بالنسبة لنا توظيف التكنولوجيا الرقمية في عمليات الصناعة والتصنيع، وأنه يتوجب علينا الاستفادة من قوة البيانات لاتخاذ قرارات أفضل. وبفضل هذه التقنيات يمكننا فهم ما يحدث في كل أقسام شركتنا وكل عملية نقوم بها وبشكل فوري، وبناء على ذلك نقوم باتخاذ القرارات الصحيحة والمدروسة بعناية. ولا شك أن هذه التقنيات ستغير قواعد العمل وستساهم في تطوير أعمالنا والتكيف مع ما يحدث في الأسواق العالمية."



وعقدت الجلسة الافتراضية، التي أدارتها الصحافية لورا باكويل، تحت عنوان "العودة إلى المستقبل: الاسترجاع الرقمي"، وتعتبر الجلسة النقاشية الثانية ضمن سلسلة الحوارات الافتراضية التي تقام بشكل أسبوعي تمهيدًا لانطلاق المؤتمر الافتراضي للقمة العالمية للصناعة والتصنيع يومي 4 و5 سبتمبر 2020. ويمكنكم مشاهدة الجلسة في أي وقت عبر الرابط التالي: https://bit.ly/2YHVHyY.



وتجمع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، كبار قادة الصناعة العالمية من القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية والدول النامية والمتقدمة بهدف عقد حوار عالمي لمناقشة أبرز القضايا المؤثرة في القطاع الصناعي وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال مشاركتهم في سلسلة الحوارات الافتراضية، سيقوم خبراء دوليون بارزون بتحليل أبرز التوجهات التكنولوجية التي تلعب دورًا في تطوير القطاع الصناعي مثل القوانين التي توحد المعايير الرقمية، والمصادر الجديدة للطاقة، ودور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صياغة مستقبل العمل. وستتضمن سلسلة الحوارات الافتراضية عددًا من النشاطات مثل جلسات النقاش والعروض التقديمية وورش العمل التفاعلية ومقابلات مع أبرز المتحدثين في القطاع، والتي تقام كلها عبر منصات التواصل الرقمية.



ويمكن للمشاركين متابعة نشاطات القمة الافتراضية والمشاركة في الحوارات الافتراضية عبر الرابط التالي: https://bit.ly/3eYq75o. كما يمكن الاطلاع على أجندة القمة عبر الرابط التالي: https://bit.ly/2Al40r7.

05 July, 2020

EUSA Pharma Announces FDA Approval of Phase 3 Clinical Trial for Siltuximab in Hospitalized Patients With COVID-19 Associated Acute Respiratory Distress Syndrome






HEMEL HEMPSTEAD, United Kingdom & BURLINGTON, Mass.--(BUSINESS WIRE/AETOSWire)-- EUSA Pharma, a global biopharmaceutical company focused on oncology and rare disease, today announced that the U.S. Food & Drug Administration (FDA) has approved a randomized, double-blind, placebo-controlled Phase 3 clinical trial protocol to evaluate the safety and efficacy of intravenous siltuximab plus standard of care in hospitalized patients with COVID-19 associated Acute Respiratory Distress Syndrome (ARDS).

Siltuximab is a monoclonal antibody that directly neutralizes interleukin (IL)-6, an inflammatory cytokine detected at elevated levels in multiple inflammatory conditions, including COVID-19. It specifically binds to IL-6, thereby inactivating IL-6 induced signalling.

Lee Morley, Chief Executive Officer, EUSA Pharma, said: “Since the start of the pandemic, a growing body of evidence has been published highlighting that COVID-19 associated ARDS may exhibit features of systemic hyperinflammation, resulting from excessive cytokine production – the so-called ‘cytokine storm’ – with IL-6 recognized as a key driver of this severe condition. Treatment approaches neutralizing IL-6 could therefore play a key role in mitigating further detrimental inflammation and progression to respiratory failure, which can be fatal. We thank the FDA for recognizing the importance of this clinical trial and the quick approval we received. Our plan now is to initiate the study as quickly as possible with the hope of seeing improved clinical outcomes in these critically ill patients.”

To date, several independent clinical trials have begun globally to explore the safety and efficacy of siltuximab for the treatment of severe COVID-19 patients. Final results from the Papa Giovanni XXIII Hospital sponsored SISCO1 (Siltuximab In Serious COVID-19) Study, an observational cohort control trial investigating siltuximab plus standard of care in COVID-19 patients with serious respiratory complications, are available via pre-print summary here.2 However, the newly approved confirmatory clinical trial is vital because these findings require validation in a well-controlled randomized study and there is limited published data on the safety and efficacy of siltuximab in COVID-19. Siltuximab is also not yet FDA-approved for complications associated with COVID-19.

About the New Clinical Trial

EUSA Pharma has received FDA approval to proceed with a randomized, double-blind, placebo-controlled Phase 3 clinical trial to evaluate the safety and efficacy of intravenous siltuximab plus standard of care in hospitalized patients with COVID-19 associated ARDS, compared to placebo plus standard of care. The multicentre trial will aim to enrol approximately 400 patients with viral ARDS and elevated serum levels of IL-6. The primary objective is to evaluate all-cause mortality at 28 days with the addition of siltuximab to standard of care, compared to placebo plus standard of care. Secondary objectives include: time to 7-category ordinal scale of clinical status improvement, ventilator-free days within 28 days, organ failure-free days, intensive care unit length of stay, hospital length of stay, lung function and radiographic improvement.

About SYLVANT® ▼ (siltuximab)

SYLVANT is an IL-6 targeted monoclonal antibody approved by the FDA and the European Medicines Agency (EMA) as well as regulatory bodies in a number of other jurisdictions worldwide, for the treatment of patients with multicentric Castleman disease (MCD) who are human immunodeficiency virus (HIV) negative and human herpesvirus-8 (HHV-8) negative (also known as idiopathic MCD). EUSA Pharma has exclusive rights to SYLVANT globally. EUSA Pharma has granted BeiGene, Ltd., exclusive development and commercialization rights to SYLVANT in Greater China.

SYLVANT is not licensed for the treatment of COVID-19.

Indications and Usage of SYLVANT – See Full Prescribing Information for Additional Details.

SYLVANT is indicated for the treatment of patients with MCD who are HIV negative and HHV-8 negative.

Limitations of Use: SYLVANT was not studied in patients with MCD who are HIV positive or HHV-8 positive because SYLVANT did not bind to virally produced IL-6 in a nonclinical study.

Contraindications: Severe hypersensitivity reaction to siltuximab or any of the excipients in SYLVANT.

Dosage and Administration

Administer SYLVANT 11 mg/kg over 1 hour as an intravenous infusion every 3 weeks until failure.

Perform hematology laboratory tests prior to each dose of SYLVANT therapy for the first 12 months and every 3 dosing cycles thereafter. If treatment criteria outlined in the Prescribing Information are not met, consider delaying treatment with SYLVANT. Do not reduce dose.

Do not administer SYLVANT to patients with severe infections until the infection resolves.

Discontinue SYLVANT in patients with severe infusion related reactions, anaphylaxis, severe allergic reactions, or cytokine release syndromes. Do not reinstitute treatment.

About EUSA Pharma



Founded in March 2015, EUSA Pharma is a world-class biopharmaceutical company focused on oncology and rare disease. The company has extensive commercial operations in the United States and Europe, alongside a direct presence in select other markets across the globe. EUSA Pharma is led by an experienced management team with a strong record of building successful pharmaceutical companies, and is supported by significant funding raised from leading life science investor EW Healthcare Partners. For more information please visit: www.eusapharma.com.

إي يو إس إيه فارما تعلن عن موافقة إدارة الغذاء والدواء على المرحلة الثالثة من تجربتها المخبريّة لعقار سيلتوكسيماب على مرضى المستشفيات الذين يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة المرتبطة بفيروس كوفيد-19




هيميل هيمبستيد، المملكة المتحدة وبورلينغتون، ماساتشوستس – (بزنيس واير/"ايتوس واير"): أعلنت اليوم شركة "إي يو إس إيه فارما"، وهي شركة صيدلانية بيولوجية عالمية تركز على علم الأورام والأمراض النادرة، أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة وافقت على بروتوكول عشوائي ومزدوج التعمية وخاضع للتحكم بالعلاج الوهمي للمرحلة الثالثة من التجربة المخبريّة لتقييم سلامة وفعاليّة عقار "سيلتوكسيماب" الوريدي بالإضافة إلى معيار الرعاية لمرضى المستشفيات الذين يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة المرتبطة بفيروس "كوفيد-19". 




هذا ويعتبر "سيلتوكسيماب" جسماً مضاداً وحيد النسيلة يقوم بالتحييد المباشر لـ"إنترلوكين 6" (آي إل- 6)، وهو سيكوتين محفز للإلتهاب تمّ كشفه عند مستويات مرتفعة في حالات التهابيّة متعددة، بما في ذلك فيروس "كوفيد-19". ويرتبط بشكلٍ خاصّ بـ"آي إل- 6"، ما يؤدي إلى تثبيط الإشارات الناتجة عن "آي إل-6".




وقال لي مورلي، الرئيس التنفيذي لشركة "إي يو إس إيه فارما"، في هذا السياق: "منذ بداية الوباء، تمّ نشر مجموعة متنامية من البراهين التي تكشف أنّ متلازمة الضائقة التنفسية الحادة المرتبطة بفيروس ’كوفيد-19‘ قد تُظهر خصائص التهاب مفرط جهازي، ناجم عن إفراط في إنتاج السيكوتين – ما يُسمّى بـ’عاصفة السيكوتين‘ – مع اعتبار ’آي إل-6‘ كمحفز رئيسي لهذه الحالة الخطيرة. وقد تلعب بالتالي مقاربات العلاج التي تثبط ’آي إل-6‘ دوراً رئيسيّاً في تخفيف الالتهابات الأكثر ضرراً والتطوّر إلى فشل الجهاز التنفسي، ما قد يؤدي إلى الوفاة. ونشكر إدارة الغذاء والدواء على اعترافها بأهمية هذه التجربة المخبرية وعلى الموافقة السريعة التي حصلنا عليها. ويتمحور مخططنا الآن حول إطلاق الدراسة بأسرع وقت ممكن بأمل رؤية نتائج مخبريّة محسنة لدى هؤلاء المرضى الذين يعانون من حالة صحية حرجة".




ولغاية اليوم، انطلقت الكثير من التجارب المخبرية المستقلة حول العالم لاستكشاف سلامة وفعاليّة عقار "سيلتوكسيماب" لعلاج المرضى المصابين بفيروس "كوفيد-19" الخطير. وأصبحت النتائج النهائيّة من دراسة "سيسكو"1 (عقار "سيلتوكسيماب" لعلاج إصابات "كوفيد-19" الخطيرة) التي يتمّ تنفيذها برعاية مستشفى بابا جيوفاني الثالث والعشرون، وهي تجربة منضبطة لمجموعة المراقبة التي تدرس "سيلتوكسيماب" بالإضافة إلى معيار الرعاية لدى المرضى المصابين بفيروس "كوفيد-19" ويعانون من تعقيدات تنفسية خطيرة، متوافرة من خلال ملخص مسبق الطباعة هنا.2 وعلى الرغم من ذلك، فإنّ التجربة المخبرية التأكيديّة التي تمّت الموافقة عليها حديثاً تُعدّ أساسيّة لأنّ هذه النتائج تحتاج إلى مصادقة في دراسة عشوائيّة خاضعة للتحكّم، وثمّة بيانات منشورة محدودة حول سلامة وفعالية "سيلتوكسيماب" لعلاج فيروس "كوفيد-19". ولم يحصل "سيلتوكسيماب" حتّى الآن على مصادقة إدارة الغذاء والدواء للتعقيدات المرتبطة بفيروس "كوفيد-19".




لمحة عن التجربة المخبرية الجديدة




حصلت شركة "إي يو إس إيه فارما" على موافقة إدارة الغذاء والدواء للشروع في المرحلة الثالثة من التجربة المخبريّة العشوائية ومزدوجة التعمية وخاضعة للتحكم بالعلاج الوهمي لتقييم سلامة وفعالية عقار "سيلتوكسيماب" الوريدي بالإضافة إلى معيار الرعاية لمرضى المستشفيات الذين يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة المرتبطة بفيروس "كوفيد-19"، بالمقارنة مع عقار وهمي بالإضافة إلى الرعاية المعيارية. وتهدف التجربة المتعددة المراكز إلى إشراك حوالي 400 مريض يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة الفيروسيّة ومستويات مرتفعة من سيروم "آي إل-6". ويتمحور الهدف الرئيسي حول تقييم الوفيات لأسباب مختلفة عند 28 يوم مع إضافة "سيلتوكسيماب" إلى الرعاية المعياريّة، بالمقارنة مع عقار وهمي بالإضافة إلى الرعاية المعياريّة. وتشمل الأهداف الثانوية ما يلي: الوقت لتحسين الوضع المخبري لمستوى ترتيبي من الفئة 7، والأيام التي لم يتم خلالها استعمال جهاز التنفس الصناعي خلال 28 يوم، والأيام الخالية من فشل الأعضاء، ومدة التواجد في وحدة العناية المركزة، ومدة البقاء في المستشفى، والتحسن في وظيفة الرئتَين والصور الإشعاعية.




لمحة عن "سيلفانت" ▼ ("سيلتوكسيماب")




يعبتر "سيلفانت" جسماً مضاداً وحيد النسيلة يستهدف "آي إل-6" وحاصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء ووكالة الأدوية الأوروبية، بالإضافة إلى هيئات تنظيمية في عدد من الولايات القضائية الأخرى حول العالم، لعلاج المرضى الذين يعانون من مرض "كاسلمان" متعدد المراكز غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الهربس البشري 8 (المعروف أيضاً باسم داء "كاسلمان" متعدد المراكز مجهول السبب "آي إم سي دي"). وتمتلك شركة "إي يو إس إيه فارما" حقوق حصريّة لعقار "سيلفانت" حول العالم. وقامت "إي يو إس إيه فارما" بمنح شركة "باي جين" المحدودة حقوق حصريّة لتطوير وتسويق عقار "سيلفانت" في الصين العظمى.




ولم يحصل "سيلفانت" على الترخيص لعلاج فيروس "كوفيد-19".








ويتمّ وصف "سيلفانت" لعلاج المرضى المصابين بداء "كاسلمان" المتعدد المراكز غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وغير المصابين بـ"فيروس الهربس البشري 8".




موانع الاستخدام: لم تتمّ دراسة "سيلفانت" لدى المرضى الذين يعانون من داء "كاسلمان" متعدد المراكز غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وغير المصابين بـ"فيروس الهربس البشري 8" لأنّ "سيلفانت" لا يتّصل بـ"آي إل-6" الذي يتمّ تصنيعه فيروسياً في دراسة غير سريريّة.




موانع الاستخدام: مفعول حادّ مفرط الحساسيّة لدواء "سيلتوكسيماب" أو أيّ من مواد السواغ في "سيلفانت".




الجرعة وطريقة الاستخدام




يجب إعطاء 11 ملغ/كلغ من "سيلفانت" خلال ساعة واحدة عبر التسريب الوريدي كلّ ثلاثة أسابيع لغاية الفشل.




يجب إجراء فحوص مخبريّة لأمراض الدم قبل كلّ جرعة من علاج "سيلفانت" للأشهر الاثني عشرة الأولى وكلّ المراحل الثلاثة للجرعات بعد ذلك. وإذا لم يتمّ تحقيق معايير العلاج المشار إليها في معلومات الوصف، يجب النظر بتأخير العلاج باستخدام "سيلفانت". لا يجب تخفيض الجرعة.




لا يجب إعطاء "سيلفانت" للمرضى الذين يعانون من التهابات حادة حتّى انتهاء العدوى.




يجب وقف استعمال "سيلفانت" لدى المرضى الذين يعانون من تفاعلات مرتبطة بالحقن الوريدي، أو حساسية مفرطة، أو تفاعلات الحساسيّة الشديدة، أو متلازمات إفراز السيكوتين. لا يجب استئناف العلاج.




لمحة عن "إي يو إس إيه فارما"




تأسست شركة "إي يو إس إيه فارما" في مارس من عام 2015، وهي شركة أدويةٍ حيويّة عالمية تركز على علم الأورام والأمراض النادرة. وتملك الشركة عمليات تجارية موسّعة في الولايات المتحدة وأوروبا، إلى جانب حضور مباشر في أسواق أخرى مختارة حول العالم. ويقود "إي يو إس إيه فارما" فريق إدارة متمرّس يتمتّع بسجل قويّ في مجال بناء شركات صيدلانية ناجحة، وتحصل على الدعم من تمويل كبير يتمّ جمعه من قبل المستثمر الرائد في مجال علوم الحياة "إي دبليو هيلثكير بارتنرز". للحصول على المزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.eusapharma.com.

Abu Dhabi Terminals improves its global connectivity with the MSC and 2M ‘JADE’ service






Port operator, Abu Dhabi Terminals, welcomes maiden calls from MSC Maya, MSC SIXIN and MSC GULSUN


Abu Dhabi, 05 July, 2020 – Abu Dhabi Terminals (ADT), the managers and operators of Khalifa Port Container Terminal, recently welcomed yet another new main line service to its growing network. The JADE service which forms part of the Mediterranean Shipping Company (MSC) and 2M alliance networks, provides ADT customers with additional direct coverage and fast transit times from the Mediterranean and Red Sea into Abu Dhabi and from Abu Dhabi into South East Asia and North Asia.

The first vessel call on this new service to Abu Dhabi took place on Monday, 8th June when MSC Maya made her maiden call to Khalifa Port Container Terminal. The containerships deployed on the JADE service are some of the largest containerships in the world and the largest in the MSC fleet. On 23 June and 28 June ADT hosted the two largest containerships to ever call a terminal in the Arabian Gulf, the MSC SIXIN (23,656 TEU capacity) and the MSC GÜLSÜN (23,756 TEU capacity).

Ahmed Al Mutawa, Abu Dhabi Terminals’ Chief Executive Officer commented: “Our excellent relationship with MSC and the 2M alliance partners enables us to provide unrivalled connectivity to global markets for our customers. The newly added JADE service is a clear testament to the importance which MSC and its 2M alliance partners place on being able to offer the Abu Dhabi and UAE markets the very best service levels and connectivity to and from Khalifa Port.

The addition of new services, such as the JADE service, coupled with the ongoing expansion of Khalifa Port Container Terminal, which will double our annual handling capacity to 5 Million TEU by the end of this year, shows our continued commitment to offer the best possible logistics solutions for our customers.”



The service rotation for the JADE service is: Gioia Tauro, Barcelona, Valencia, Gioia Tauro, Port Said East, King Abdullah, Salalah, Khalifa Port (ADT), Jebel Ali, Singapore, Yantian, Qingdao, Busan, Ningbo, Shanghai, Xiamen, Nansha, Yantian, Singapore, Port Said East, Gioia Tauro.


مرافئ أبو ظبي تُحسّن شبكتها العالمية بإضافة خدمة شركة البحر المتوسط للشحن البحري و ميرسك لاين (جايد) 

الشركة المُشغّلة للميناء "مرافئ أبو ظبي" ترحّب برحلات الرسوّ الأولى لسفينة MV MAYA و سفينة MV SIXIN و سفينة MV GULSUN

أبو ظبي، 05 July 2020 – رحبّت مرافئ أبو ظبي - مدير ومُشغّل محطة حاويات ميناء خليفة - مؤخرًا بانضمام خدمة خط رئيسي جديد إلى شبكتها المتنامية، خدمة (جايد) التي تشكل جزءًا من شبكات تحالف شركة البحر المتوسط للشحن البحري (إم إس سي) و(ميرسك لاين) – والتي توفر لعملاء مرافئ أبو ظبي تغطية مباشرة إضافية ومواقيت نقل قياسية من البحر المتوسط والبحر الأحمر إلى أبو ظبي ومن أبو ظبي إلى جنوب شرق آسيا وشمال آسيا. وقد شهد يوم الإثنين الموافق 8 يونيو وصول أول سفينة في أبو ظبي من خلال هذه الخدمة الجديدة مع رسوّ سفينة شركة البحر المتوسط للشحن البحري MV Maya للمرة الأولى في محطة حاويات ميناء خليفة. وتعتبر سفن الحاويات التي تشغلها من أكبر سفن الحاويات على مستوى العالم والأكبر على الإطلاق في أسطول سفن شركة البحر المتوسط للشحن البحري (إم إس سي). كما استضافت مرافئ أبو ظبي في يومي 23 و28 يونيو سفينتي الحاويات الأكبر للمرة الأولى على مستوى الخليج العربي، وهما السفينة MV SIXIN (بسعة تبلغ 23,656 حاوية نمطية) وسفينة MV GULSUN (بسعة تبلغ 23,756 حاوية نمطية). 

وفي هذا الصدد، صرّح السيد/ أحمد المُطوّع، الرئيس التنفيذي لمرافئ أبو ظبي قائلًا: "إن علاقتنا الرائعة بشركاء تحالف شركة البحر المتوسط للشحن البحري (إم إس سي) و (ميرسك لاين) تمكننا من الوصول إلى الأسواق العالمية بشكل منقطع النظير، مما ينعكس على مصلحة عملائنا. وتمثل خدمة (جايد) المُضافة مؤخرًا دلالة واضحة على الأهمية التي يوليها شركاء تحالف شركة البحر المتوسط للشحن البحري و ميرسك لاين لتزويد أسواق أبو ظبي والإمارات بأفضل مستويات الخدمة والوصول من ميناء خليفة وإليه.

إن إضافة خدمات جديدة على غرار خدمة (جايد) إلى جانب التوسعة المستمرة لمحطة حاويات ميناء خليفة - والتي ستتيح لنا مضاعفة الطاقة الإستيعابية السنوية إلى 5 ملايين حاوية نمطية بحلول نهاية هذا العام - سيعكس التزامنا المستمر بتقديم أفضل الحلول اللوجستية الممكنة لعملائنا". 

يتكون الخط الملاحي المعتمد لخدمة (جايد) من وإلى الموانئ التالية: جويا تورو، وبرشلونة، وفالنسيا، وشرق بورسعيد، وميناء الملك عبد الله، وصلالة، وميناء خليفة (مرافئ أبو ظبي)، وجبل علي، وسنغافورة، ويانتيان، وتشينغداو، وبوسان، ونينغبو، وشنغهاي، وشيامن، ونانشا.

Dubai hotels miss opportunity to save AED 1.45 million on energy bills, says sustainability expert




Snapshot survey of 12 four and five-star hotels in Dubai from March to May by sustainability consultancy Farnek, reveals energy consumption did not fall in line with occupancy levels year-on-year


Experts present survey findings to key UAE hotel professionals during webinar




Dubai, United Arabi Emirates, 5th July 2020: According to a research study carried out by leading UAE-based technology and sustainability-driven facilities management (FM) company Farnek, Dubai hotels may have missed out on an opportunity to save thousands of dirhams in energy consumption.

Farnek took a snapshot of the energy and water consumption and waste management of 12 Dubai hotels, both four and five-star properties, using hotel energy data with its own internet-based software, Hotel Optimizer. This online tool currently tracks the performance of more than 100 hotels across the Middle East, measuring and benchmarking energy, water and waste.

The findings were presented to key hospitality figures, during a recent webinar, hosted by leading sustainability experts from Farnek, the Swiss Business Council and Earth Matters Consulting.

The study revealed that for the three-month period between March and May this year, compared with the same period last year, Dubai hotels may have each missed out on an opportunity to save at least AED 80,000 in energy costs and to reduce their carbon emissions by 74 tonnes in the process.

Commenting, Markus Oberlin, CEO of Farnek said: The hotel industry has faced significant challenges since the outbreak of the coronavirus, not least with airlines grounded, Expo 2020 postponed, low oil prices, social restrictions and low consumer confidence. Therefore, it is vitally important that hotels make the most of any cost savings wherever possible and the first step as always, is to identify the opportunities.”

Farnek discovered that average occupancy at the 12 hotels during March to May 2019 was 73%, however, due to the restrictions associated with the COVID-19 pandemic, average occupancy slipped to 25% during the same period this year.

Nadia Ibrahim, Head of Consultancy at Farnek said, “Energy consumption for the 12 hotels during the three-month period last year was 32,000 MWh, which fell to 23,000 MWh for the same period this year. However according to our calculations, had these hotels put an effective energy management strategy into practice, they could have reduced their consumption to 19,000 MWh a saving of 4,000 MWh or 17.4%.

“That’s equivalent to a saving of AED 1.45 million, plus it would have reduced their combined carbon emissions by 1,350 tonnes. In summary taking an average individual performance, a hotel with 300 rooms could have reduced its energy consumption by 200,000 KWh during March, April and May, resulting in cost savings of AED 80,000 and reduced carbon emissions of 74 tonnes.”

Following international best practice, Farnek’s strategy to manage energy consumption includes, strategic guest room deployment, chiller and ventilation optimisation, occupancy-based set point adjustments and exhaust fan controls.

In terms of water consumption, Hotel Optimizer noted that the 43% drop in consumption correlated with the fall in occupancy. Water consumption is more directly associated with guest activity than energy and the figures from Optimizer supported that view.

Regarding waste, the international standard for hotels is broadly accepted as one kilo of waste per guest per night. From the Hotel Optimizer waste data analysis, it was observed that the hotels reduced their waste by 45% from Jan to May 2020.

However, the kilo per guest night was at an average of five, which means in spite of lower occupancy hotels were having a baseload of waste which if managed efficiently, could further reduce waste and bring down disposal costs.

“Dubai hotels have always been extremely successful and rarely have they experienced prolonged periods of low occupancy. So, operating in this ‘new normal’ has been challenging for them. In contrast, it is interesting that hotels elsewhere in the Middle East that are used to low occupancy periods, have controlled their costs relatively better than their peers in Dubai,” she said.

The guest presenter of the webinar was Matteo Boffa, Head of the Environmental Group at the Swiss Business Council. Talking about the webinar, Boffa commented:

“Swiss businesses like Farnek, are renowned for their sustainable initiatives, particularly through the use of innovative technology. The COVID-19 pandemic has presented many economic challenges to commerce, industry and society in general. The clear message we wanted to convey to these hospitality leaders was that environmental best practice will save money as well as reducing carbon emissions. It is a win-win situation.”

Moderating the webinar, Tanzeed Alam, Managing Director of Earth Matters Consulting said, “Sustainability is a strategic topic for hotels to address at board level, which is even more important today given the challenges posed by the pandemic. This will help to ensure that the hospitality sector is at the forefront of tackling global climate change.”



There is also an energy handbook can be downloaded from www.hotel-optimizer.com




1.45 مليون درهم قيمة الطاقة المهدرة في فنادق دبي حسب خبراء الاستدامة "فارنك"





أشارت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها شركة فارنك المتخصصة في الاستشارات في مجال الاستدامة لنحو 12 فندق من فئة الأربع والخمس نجوم في دبي أن استهلاك الطاقة في هذه الفنادق لم ينخفض بما يتماشى مع مستويات الإشغال في الفترة الممتدة من شهر مارس إلى مايو على أساسا سنوي


عرض عدد من الخبراء نتائج هذه الدراسة على مجموعة من أصحاب القرار في القطاع الفندقي في دولة الإمارات وذلك خلال ندوة افتراضية أُجريت مؤخراً




دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 يوليو 2020: أشارت دراسة استقصائية أجرتها شركة فارنك الرائدة في قطاع خدمات إدارة المرافق والابتكار والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن فنادق دبي فقدت فرصة توفير آلاف الدراهم فيما يتعلق باستهلاك الطاقة. 




في هذا الإطار، أجرت فارنك دراسة سريعة عن معدلات استهلاك الطاقة والمياه وإدارة النفايات في 12 فندقاً في دبي من فئة الأربع والخمس نجوم، بالاعتماد على بيانات الطاقة الخاصة بالفنادق من خلال نظامها الإلكتروني المبتكر "هوتيل أوبتيمايزر"، الذي يعمل حالياً على مراقبة وتتبع أداء أكثر من 100 فندق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقياس معدلات استهلاك الطاقة والمياه وتوليد النفايات.




وقد تم عرض أبرز نتائج هذه الدراسة على عدد من الشخصيات المتخصصة في قطاع الضيافة، وذلك خلال ندوة افتراضية أقيمت مؤخراً بمشاركة كل من فارنك ومجلس الأعمال السويسري وشركة "إيرث ماترز" الاستشارية. 




وكشفت الدراسة أن كل فندق من الفنادق في دبي ربما يكون قد فوت فرصة توفير 80 ألف درهم إماراتي على الأقل من تكاليف استهلاك الطاقة، وكذلك خفض انبعاثات الكربون بمقدار 74 طناً، وذلك خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ومايو من هذا العام مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الماضي. 




في معرض تعليقه على هذه الدراسة، قال ماركوس أوبرلين الرئيس التنفيذي لشركة فارنك: "واجهت صناعة الفنادق تحديات كبيرة منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، لاسيما في ظل توقف حركة الطيران وتأجيل معرض إكسبو 2020 دبي وانخفاض أسعار النفط، وبالتزامن مع فرض قيود التباعد الاجتماعي وانخفاض ثقة العملاء. في ضوء ذلك، بات من الضروري أن تبحث الفنادق عن تحقيق وفورات من خلال خفض التكاليف قدر الإمكان، والخطوة الأولى في هذا الإطار هي تحديد الفرص واستغلالها بالشكل الأمثل". 




خلال هذه الدراسة، وجدت فارنك أن متوسط الإشغال الفندقي في الفنادق الـ 12 التي شملتها الدراسة كان قد بلغ 73% من شهر مارس إلى مايو 2019، ونتيجة القيود المفروض بسبب جائحة كوفيد-19، فقد تراجعت نسب الإشغال بشكلٍ كبير لتصل إلى 25% فقط خلال الفترة ذاتها من هذا العام. 




من جانبها تحدثت نادية إبراهيم مديرة الاستشارات في فارنك قائلةً: "بلغ معدل استهلاك الطاقة في تلك الفنادق التي شملتها الدراسة خلال فترة ثلاثة أشهر من العام الماضي 32,000 ميجاوات ساعة، في حين انخفض إلى 23,000 ميجاوات في الفترة ذاتها من العام الحالي. وفقاً للحسابات التي أجريناها، لو كانت هذه الفنادق قد وضعت استراتيجية فعالة لإدارة استهلاك الطاقة، لكان بإمكانها خفض استهلاكها إلى 19,000 ميجاوات، مما يعني توفير 4,000 ميجاوات أي بنحو 17.4% من معدل الاستهلاك. 




وأضافت إبراهيم بالقول: "بلغة المال، يعادل هذا التوفير في استهلاك الطاقة نحو 1.45 مليون درهم إماراتي، وكان سيسهم في الوقت عينه في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 1,350 طناً. بعبارةٍ أخرى، كان من الممكن للفندق الذي يضم 300 غرفة أن يقلل من استهلاكه للطاقة بمقدار 22,000 كيلووات ساعة خلال أشهر مارس وأبريل ومايو، وبالتالي تحقيق وفورات على مستوى التكاليف بقيمة 80,000 درهم، مع خفض انبعاثات الكربون بنحو 74 طناً".




باتباع أفضل الممارسات الدولية، تتضمن استراتيجية فارنك لإدارة استهلاك الطاقة كل من الإدارة الاستراتيجية لغرف الضيوف داخل الفنادق، وتحسين نظام التبريد والتهوية، وإجراء التعديلات بناءً على نسب الإشغال، وضبط مراوح العوادم. 




على مستوى استهلاك المياه، أشار نظام "هوتيل أوبتيمايزر" إلى أن انخفاض الاستهلاك بنسبة 43% مرتبط بشكلٍ رئيسي بتراجع معدلات الإشغال في الفنادق. خلافاً لاستهلاك الطاقة، يرتبط استهلاك المياه بشكل مباشر بأنشطة الضيوف، والأرقام التي طرحها هذا النظام تدعم هذه النقطة. 




وفيما يتعلق بتوليد النفايات، يتم احتسابها وفقاً للمعيار الدولي للفنادق بواقع أن كل ضيف يخلّف كيلو غرام واحد من النفايات في الليلة الواحدة. ومن تحليل بيانات النفايات التي أجراها "هوتيل أوبتيمايزر"، لوحظ أن الفنادق الـ 12 تمكنت من خفض نفاياتها بنسبة 45% من شهر يناير حتى مايو 2020. 




ولكن على الرغم من ذلك، فقد بلغ متوسط توليد النفايات لكل ضيف في الليلة الواحدة خمسة كيلوغرامات، مما يعني أنه على الرغم من انخفاض معدلات الإشغال في الفنادق، إلا أن معدل توليد النفايات لديها لا يزال مرتفعاً، لذا يتوجب عليها إدارة هذا الأمر بكفاءة أكبر للتقليل منها، وهو ما سيساعدها على خفض التكاليف وتحقيق وفورات هي بأمس الحاجة إليها في الوقت الراهن.




وتابعت إبراهيم كلامها: "تتميز الفنادق في دبي بتحقيقها نجاح متواصل ونادراً ما تشهد انخفاض معدلات الإشغال لفتراتٍ طويلة. لذا فإن المتغيرات التي نشهدها اليوم والاستعداد للوضع الطبيعي الجديد يمثل تحدياً كبيراً لها. ومن المثير للاهتمام أن نذكر أن الفنادق الموجودة في مناطق أخرى من الشرق الأوسط والتي عادةً ما تشهد نسب إشغال منخفضة، قد تمكنت بالفعل من خفض التكاليف لديها بشكلٍ أفضل نسبياً من نظيراتها في دبي". 




وكان مقدم الندوة الافتراضية ماتيو بوفا، الذي يشغل منصب رئيس المجموعة البيئية في مجلس الأعمال السويسري، قد تطرق خلال هذه الندوة إلى بعض النقاط المهمة المرتبطة بالاستدامة والتحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 قائلاً: 

"تشتهر الشركات السويسرية مثل فارنك بمبادراتها المتميزة في مجال الاستدامة، لاسيما من خلال استخدام التكنولوجيا المبتكرة. لقد خلقت جائحة كوفيد-19 الكثير من التحديات الاقتصادية على مستوى التجارة والصناعة والمجتمع بشكلٍ عام. إن رسالتنا الواضحة التي أردنا إيصالها إلى أصحاب القرار في الفنادق خلال هذه الندوة الافتراضية مفادها أن تطبيق أفضل الممارسات البيئية سيوفر لهم المال كما سيقلل من انبعاثات الكربون، وهو ما سيحقق لهم النجاح على كافة الأصعدة". 




وكان تانزيد علام المدير الإداري لشركة "إيرث ماترز" الاستشارية قد أدار هذه الندوة الافتراضية، حيث أكد فيها أن الاستدامة هي موضوع استراتيجي يتعين على الفنادق تطبيق أفضل الممارسات المتعلقة بها واتخاذ قرارات مهمة بخصوصها على مستوى مجلس الإدارة. مشدداً في الوقت ذاته أن الاستدامة باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى نظراً للتحديات التي تفرضها جائحة كورونا، ذلك أن تطبيقها يساعد على تعزيز مكانة قطاع الضيافة بصفته أحد أبرز المساهمين في مواجهة ظاهرة التغير المناخي". 




يتوفر أيضاً كتيب عن الطاقة يمكن تحميله من خلال الموقع الإلكتروني: www.hotel-optimizer.com

HE Eissa Abdul Jalil Al Fahim visits iconic Al Rawabi Farm, prior to its reopening to public



A group of people standing in a parking lot

Description automatically generated



On Wednesday, 17th of June, HE Eissa Abdul Jalil Al Fahim, Member of Al Fahim Group Supervisory Board visited Al Rawabi Dairy farm and production plant on a private visit. He was welcomed by Dr. Ahmed El Tigani, CEO of Al Rawabi Dairy Company.




During his visit, HE Eissa Abdul Jalil Al Fahim observed that Al Rawabi is much more than just a farm: it is an institution that is forefront of dairy farming in the region since its inception in 1989 having started with just 500 cows. Today, with over 15,000 cows, a dairy plant, a juice plant, and a centre for feed production, Al Rawabi is not only the region’s largest dairy producer, but also the best.




Behind the name remains an ever-striving motto to be the responsible, holistic and innovative company, while providing the most wholesome, nutritious and delicious products to the consumers, keeping in mind the overall environmental sustainability and the ever-changing needs of the community.




“Al Rawabi Farm is located only 200 meters away from the plant, which ensures milk reaches the plant within few minutes. We are keen on guaranteeing freshness in every drop, every day.” says Dr Ahmed El Tigani, CEO, Al Rawabi Dairy Company.




“Al Rawabi constantly works with the government institutions, schools and representatives of the communities, to be on the cutting edge of health in the region.” he added. Through years of dedicated research, Al Rawabi keeps on developing enriched dairy products to help combat the ever-growing health concerns specific to the region, including Vitamin D deficiency.




HE Eissa Abdul Jalil Al Fahim was shown the full milking process. His Excellency observed the cutting-edge technology that is being used to ensure each cow is taken care of to optimise milk production, such as innovative shade displays and sprinkler systems to keep the cattle cool in the summer months.




Following the COVID-19 outbreak, Al Rawabi temporarily closed the farm to the public. “Al Rawabi has at heart to ensure that its 15,000 cows are milking healthily, providing consumers with the freshest and most qualitative products possible during these hard times” concluded El Tigani.




Follow Al Rawabi on their social media platforms for more details and all the updates about the farm’s official reopening to public.




For more information please visit https://www.alrawabidairy.com and keep up-to-date with their latest news and updates at @alrawabiuae.




سعادة عيسى بن عبد الجليل الفهيم يزور مزرعة الروابي الشهيرة قُبيل إعادة افتتاحها 

للجمهور. 




يوم الأربعاء الموافق 17 يونيو، قام سعادة عيسى بن عبد الجليل الفهيم، عضو مجلس الرقابة لدى مجموعة الفهيم رئيس المجلس الإشرافي لمجموعة الفهيم، بزيارة خاصّة إلى مزرعة الروابي ومصنع إنتاج الألبان الخاص بالشركة. وقد استقبله الدكتور أحمد التجاني، الرئيس التنفيذي لشركة الروابي للألبان. 




اشار سعادة عيسى بن عبد الجليل الفهيم أثناء الزيارة إلى أنّ الروابي ليست مجرّد مزرعة، بل أكثر من ذلك بكثير: إنّها مؤسسة رائدة في مجال إنتاج الألبان في المنطقة منذ إنشائها في عام 1989، حيث اعتمدت في انطلاقتها على 500 بقرة فقط. أمّا اليوم، فتضمّ الروابي ما يزيد على 15 ألف رأس من الأبقار ومصنعًا للألبان ومصنعًا للعصير، بالإضافة إلى مركز لإنتاج الأعلاف، وهي ليست أكبر منتج للألبان في المنطقة وحسب، بل الأفضل أيضًا. 




خلف هذا الإسم يبقى شعار سعي الشركة الدائم إلى التحلّي بالمسؤولية واتّباع أسلوب شمولي وإبداعي، بالتزامن مع توفير أفضل المنتجات الصحيّة والمغذيّة واللذيذة إلى المستهلكين، مع مراعاة الاستدامة البيئية الشاملة واحتياجات المجتمع الدائمة التغيّر. 




يُشير الرئيس التنفيذي لشركة الروابي للألبان، الدكتور أحمد التجاني، في هذا السياق إلى أنّ "مزرعة الروابي لا تبعد سوى 200 متر عن المصنع، ما يضمن وصول الحليب إليه في غضون دقائق قليلة. ونحن حريصون على ضمان أن تكون كلّ قطرة، في كلّ يوم، طازجة". 




مضيفًا بأنّ "الروابي تتعاون بصورة دائمة مع المؤسسات الحكومية والمدارس وممثلي المجتمعات المحلية، لتكون في الطليعة في ما يتعلّق بالاهتمام بالصحة في المنطقة". ومن خلال سنوات من الأبحاث الدؤوبة، تواصل الروابي تطوير منتجات ألبان معزّزة للمساهمة في معالجة الشواغل الصحية المتنامية الخاصة بالمنطقة، بما في ذلك نقص فيتامين د. 




حظي سعادة عيسى بن عبد الجليل الفهيم بفرصة مشاهدة كامل عمليّة الحلب، وقد لاحظ التكنولوجيا المتطوّرة المستخدمة لضمان إيلاء كلّ بقرة العناية اللازمة من أجل تحسين إنتاج الحليب، كنظام التظليل المبتكر والمرشّات المستخدمة لتبريد الأبقار خلال أشهر الصيف. 




يُذكر بأنّ مزرعة الروابي أقفلت مؤقتًا أمام الجمهور بسبب تفشّي وباء كوفيد-19. وقد ختم التيجاني بالقول: "تحرص الروابي على ضمان صحّة أبقارها الحلوب البالغ عددها 15 ألفًا، من أجل توفير المنتجات الأكثر طزاجة وجودة لمستهلكيها خلال هذه الأوقات العصيبة".




تابعوا الروابي عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لمزيد من التفاصيل ولمعرفة كلّ جديد في ما يتعلّق بإعادة فتح المزرعة رسميًا لاستقبال الجمهور.


=