15 October, 2019

كومڤولت تطلق علامة ميتاليك لحلول النسخ الاحتياطي والاسترداد للبرمجيات عند الطلب



نيوجيرسي، 15 أكتوبر 2019: كشفت ’كومڤولت‘، الشركة العالمية الرائدة في مجال إدارة وأرشفة البيانات المخزنة في المؤسسات أو البيئات السحابية والمدرجة في بورصة ’ناسداك‘ تحت الرمز (NASDAQ: CVLT)، اليوم عن مشروعها الجديد ’ميتاليك™‘ خلال مؤتمر ’كومڤولت جو 2019‘، وهو عبارة عن مجموعة من نماذج البرمجيات عند الطلب التي تتيح للشركات حماية بياناتها سواء ضمن حواسيبها المكتبية أو قاعدتها السحابية أو الملفات والتطبيقات الهجينة بأسعار معقولة. ويشكل المشروع حلاً سريعاً ومرناً وفعالاً يستهدف عمليات المعالجة في التطبيقات الأكثر شيوعاً مع قابلية توسع كبيرة، ولا يستغرق تشغيله أكثر من 15 دقيقة.

وتقدم الشركة هذا الحل الفريد وفق 3 عروض هي:


’ميتاليك™ كور‘ للنسخ الاحتياطي والاسترداد


’ميتاليك™ أوفيس 365‘ للنسخ الاحتياطي والاسترداد


’ميتاليك™ إيند بوينت‘ للنسخ الاحتياطي والاسترداد

ويمكن للعملاء شراء العروض على أساس اشتراك سنوي أو شهري، حيث تتوفر في الولايات المتحدة بمجرد إطلاقها على أن تنتشر حول العالم بمرور الوقت. ويتيح تصميم عرض ’ كور‘ للنسخ الاحتياطي والاسترداد للعملاء اختيار ما إذا كانوا يرغبون بنسخ بياناتهم احتياطياً والاستفادة من التخزين السحابي لـ ’ميتاليك™ ‘ أو دمج التخزين الخاص بحواسيب منشآتهم ـو التخزين السحابي الخاص بهم.

وفي هذا السياق، قال ستيف غوغنهايمر، نائب رئيس الشركة لشؤون الذكاء الاصطناعي: "يعمل العديد من عملائنا المشتركين على نقل تطبيقاتهم وبياناتهم إلى تقنية السحابة. ويتيح ’ميتاليك™ ‘ مجموعة من الاستخدامات المميزة منها حماية معلومات المستخدم الفردية ضمن برنامج ’أوفيس 365‘، كما يوفر مستوى الحماية والحوكمة التي تنشدها كل شركة. ويجمعنا بشركة ’كومڤولت‘ تعاون متين ومستمر منذ عقود طويلة كانت خلالها حاضرة دوماً للاستفادة من أحدث إمكاناتنا. ويسرنا أن نشهد هذه الخدمة الجديدة للبرمجيات عند الطلب بعد منصة ’آزور‘ التي تقدم أفضل عروض الشركتين معاً".

وسيكون بمقدور عملاء ’ميتاليك‘ تعزيز إمكانات حماية أحجام مختلفة من البيانات. إذ تختزل عروض خطط النسخ الاحتياطي والاسترداد المُعدة مسبقاً أفضل الممارسات طيلة 20 عام بالإضافة إلى مرونة وسرعة تهيئة الخيارات المخصصة.

وبدوره، قال روبرت كالوستيان، نائب الرئيس الأول والمدير العام لـ ’ميتاليك‘: "قد يؤدي فقدان بيانات مهمة إلى عواقب سلبية، وهنا يأتي دور ’ميتاليك‘ الذي يتيح استعادتها بسرعة وبطريقة مضمونة. فهو حل سريع وآمن وموثوق يستهدف عمليات المعالجة في التطبيقات الأكثر شيوعاً في السوق المتوسطة مع قابلية توسع كبيرة، بالإضافة إلى سهولة ومرونة نموذج البرمجيات عند الطلب، ما يجعل منه نقلة نوعية في هذا المجال". 



كما يشكل ’ميتاليك‘ حلاً مثالياً للشركاء، فقد تم تصميمه لتحفيز سير الأعمال دون دورات المبيعات المعقدة، إذ يمكن إرفاقه بسهولة مع مبيعات اليوم، بما في ذلك التخزين السحابي وتراخيص تطبيق نموذج البرمجيات عند الطلب. ويمكن استخدام إصدار تجريبي مجاني لمدة 45 يوماً من ’ميتاليك‘ عبر الموقع الإلكترونيmetallic.io، كما تتوفر خطط قائمة على الاشتراك من خلال شركاء محددين للإطلاق.

AUC STUDENTS WIN PRESTIGIOUS AWARD AT INTERNATIONAL SENSUS BIOSENSOR COMPETITION




October 14, 2019, Cairo – A group of students at The American University in Cairo (AUC) won the second place award in Analytical Performance at the SensUs 2019 competition recently held at the Eindhoven University of Technology in the Netherlands. SensUs is an annual competition where multidisciplinary student teams develop biomedical biosensors to measure markers of diseases or therapeutic drugs in patient blood. The AUC students were the only team from Egypt, the Middle East and Africa to be selected for participating and competing against 15 top technological universities worldwide. Two awards are presented in each of four award categories: creativity, analytical performance, translation potential and public inspiration.



The AUC team was made up entirely of undergraduate students: Laila El-Feky, Omar El-Sayyad, Omar Khoshala, Dania Abdeldayem, and Ghada Adly from the Department of Chemistry; Asser Hangal from the Department of Computer Engineering; Habiba Tarek and Karim Rafik from the Department of Electronics and Communications Engineering; and Mohab Amr and Namir Elkhouly from the Department of Mechanical Engineering.

This year, participants were challenged to determine levels of Adalimumab (Humira), a potent antibody which is clinically prescribed for the treatment of autoimmune diseases, such as rheumatoid arthritis. Each team made an oral presentation, presented a poster and submitted a complete business plan on the developed biosensor and its market translation potential. The AUC students completed this task by using their combined knowledge of chemistry, biomedical technology, electronics, communications, computer science and mechanical engineering to address this real-life global health demand. Analytical performance criteria include the ability of the developed portable biosensor to repeatedly detect very low concentrations of the target molecule (Adalimumab) in multiple blood samples. Each team was allowed a maximum of five minutes per sample to generate the result.

"It is very impressive that AUC won this award, which is the most challenging among the four awards offered in this competition," said Hassan Azzazy, professor and chair of the chemistry department, coordinator of the biosensor grant and team mentor. "I am very impressed with the technical and soft skills of our undergraduate students, who represent several departments from the School of Sciences and Engineering."

Azzazy, who has selected and mentored AUC teams that participated in the SensUs competitions for three consecutive years, also highlighted how such competitions exemplify the high-quality education students receive at AUC. Last year, AUC's team won first place in the Public Inspiration Award. A new team will be assembled shortly to participate in next year's competition for detection of a drug used to treat epilepsy, a neurological disorder.




For more information about the university news and events follow us on Facebook http://www.facebook.com/aucegypt



And Twitter @AUC

رئيس جمعية الشرق الأوسط للعمود الفقري: نستهدف النمو بلا حدود مع الحفاظ على مواكبة المعايير الحديثة ومتطلبات علاج العمود الفقري




د محمد محي الدين: حريصون علي ضم بعض الشباب إلى الجمعية وندرس توفير منح دراسية لجراحي العمود الفقري من الشباب

القاهرة: 15 أكتوبر 2019

أكد الدكتور محمد محي الدين، رئيس جمعية الشرق الأوسط للعمود الفقري، أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بالقصر العيني، ورئيس قسم جراحة الأعصاب بمعهد ناصر سابقاً، أن الجمعية تستهدف النمو بلا حدود، مع الحفاظ على مواكبة المعايير الحديثة ومتطلبات ممارسة العمود الفقري، وأن الجمعية تعمل علي مجموعة من الأهداف تتمثل بشكل أساسي في تحسين المعرفة العلمية بمشاكل وأمراض العمود الفقري، إضافة إلي دراسة وتطوير الأبحاث المتعلقة به.

حيث تسعي الجمعية لأن تكون منظمة متكاملة تقوم بتبادل الأفكار ونشر المعلومات العلمية حول مشاكل العمود الفقري، بالإضافة إلي دعم وتنظيم اللقاءات العلمية ونشر المواد المهنية المتعلقة به، وأيضاً تحسين سبل التواصل بين العلماء والأطباء ودعم عملهم من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والدورات وورش العمل العملية التي تعقدها الجمعية سنوياً، بالإضافة إلي دراسة توفير منح دراسية لجراحي العمود الفقري من الشباب.

من جهته قال الدكتور محمد محي الدين، رئيس الجمعية،" تأسست الجمعية في عام 2011، وهي جمعية علمية وتعليمية غير هادفة للربح، تضم أعضاء من جميع أنحاء العالم، نعمل فيها علي تحقيق مجموعة من الأهداف لخدمة المجتمع تشمل دراسة علم وفن جراحة العمود الفقري، وتحسين معرفتنا بالأسباب والوقاية، والعلاج من الأمراض في مجال العمود الفقري".

وأضاف، "إلي جانب ذلك نعمل علي تبادل المعرفة، والتعاون مع الأعضاء والأكاديميين في منطقة الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم على حدٍ سواء، كما نعمل أيضاً علي زيادة عضويتنا، فنحن حريصون علي ضم بعض الشباب إلى الجمعية، وهي الخطوة التي بدأناها بالفعل بداية هذا العام، حيث أضفنا أعضاء من العديد من الدول إلى مجلسنا التنفيذي، وسنضيف مزيد من الأعضاء الجدد باستمرار."

يذكر أن الدكتور محمد محيى الدين تولى رئاسة جمعية الشرق الأوسط للعمود الفقري بداية عام 2019، وقد تم الاختيار بالانتخاب من بين العديد من الأطباء من 20 دولة مختلفة من أعضاء الجمعية، حيث أقيمت مراسم الاحتفال وتسليم رئاسة الجمعية فى احتفال كبير أُقيم بمدينة نيودلهى بالهند.


40 فندقاً لماريوت الدولية في دولة الإمارات تشارك بمبادرة "مسير المدينة"



بهدف جمع التبرعات لصالح مؤسسة الجليلة الخيرية


  • أكثر من ألف موظف وأفراد المجتمع المحلي سيجتمعون للجري أو السير في أنحاء دولة الإمارات من
    أجل جمع التبرعات لدعم برنامج "فرح" لطب الأطفال لتابع لمؤسسة "الجليلة" الخيرية

    15 أكتوبر 2019، دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت ماريوت الدولية عن مشاركة 40 من الفنادق التابعة لها في دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادرة "مسير المدينة" دعماً لبرنامج "فرح" لطب الأطفال التابع لمؤسسة "الجليلة" الخيرية، والذي يكرس أهدافه لإنقاذ حياة المرضى من خلال تقديم الخطط العلاجية اللازمة وتمويل الأبحاث المتطورة ومنح الأمل لأعداد لا تُحصى من الأطفال وعائلاتهم.

    وستشهد مبادرة "مسير المدينة" مشاركة أكثر من ألف متطوع في أربعة ماراثونات خيرية أو مسيرات جوالة ستقطع شوارع دبي والإمارات الشمالية. وتعد المبادرة التي ستنطلق يوم السبت 26 أكتوبر، جزءاً من برنامج "تحدي دبي للياقة" لهذا العام، والذي يهدف إلى الترويج لأسلوب الحياة الصحي بين سكان دبي وتحويلها إلى واحدة من أكثر المدن نشاطاً في العالم.

    وبوصفها داعماً رئيسياً للأنشطة الخيرية، ترحب فنادق ماريوت الدولية بأفراد المجتمع الأهلي والمحلي، وتدعوهم إلى المشاركة والانضمام إلى أحد مسارات الجري أو المشي التي ستجوب أرجاء الإمارات العربية المتحدة:


    مسار الخور للجري - سيكون التجمّع أمام ’فندق وأبراج شيراتون خور دبي‘ الساعة 8 صباحاً للمشاركة في مسار جري بطول 2.5 أو 5 أو 10 كيلومتر عبر خور دبي.


    مسير المارينا -سيكون التجمّع أمام فندق ’جروسفينور هاوس دبي‘ تمام الساعة 10 صباحاً للانطلاق في مسير لمسافة 10 كيلومتر عبر ’دبي مارينا‘.


    مسير القناة - ينطلق المسير من أمام فندق ’جي دبليو ماريوت ماركي دبي‘ الساعة 2 بعد الظهر، وسيقطع المشاركون مسافة 10 كيلومتر على قناة دبي المائية.


    مسير الشارقة إلى عجمان - ينطلق المسير من أمام ’منتجع وسبا شيراتون الشارقة بيتش‘ الساعة 4 عصراً، وسيقطع المشاركون مسافة 4 كيلومتر وصولاً إلى فندق ’عجمان سراي‘.

    ويجب على المشاركين في أي فعالية من الفعاليات الأربع دفع رسوم تسجيل قدرها 100 درهم إمارتي للشخص الواحد، والتي سيذهب ريعها إلى مؤسسة "الجليلة" الخيرية. كما سيتلقى كل مشارك قميصاً في يوم الفعالية إضافة إلى تزويد المشاركين بالطعام والشراب طوال فترة الفعالية.

    للتسجيل يرجى التواصل مع heidi.reyes@marriott.com.

    وبهذا الصدد، قال السيد جيدو دي وايلد، الرئيس التنفيذي للعمليات في ماريوت الدولية بمنطقة الشرق الأوسط: "نبحث في ماريوت الدولية وبشكل دائم على فرص جديدة ومتميزة لإشراك فريقنا وموظفي مجموعتنا في دعم القضايا ذات الطابع الخيري، وتعد مبادرة "مسير المدينة" أحدث الفعاليات التي تضاف إلى رصيد أنشطتنا الخيرية الهادفة إلى جمع التبرعات واستقطاب وحشد كل الإمكانيات المتواجدة لدعم القضايا الإنسانية".

    وأضاف: "نسعى من خلال المبادرة إلى دعم وتشجيع المشاركات الرياضية الجماعية لسكان دبي في إطار "تحدي دبي للياقة"، وذلك من خلال تحفيز المشاركين فيه إلى تحسين مستوى لياقتهم البدنية والتبرع لصالح الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة في الوقت نفسه. لذا، ندعو جميع أفراد المجتمع المحلي لينضموا إلينا يوم 26 أكتوبر، ونتطلع لرؤية أكبر قدر ممكن من المشاركين هناك".

    وتدعم مبادرة "مسير المدينة" النسخة الثانية عشر من حملة "الطريق إلى التوعية" التي أطلقتها مجموعة ماريوت الدولية لجمع التبرعات لصالح القضايا الخيرية، التي نجحت في إحداث فرق حقيقي في حياة الكثير من الأطفال المصابين بأمراض مزمنة على مدار أكثر من عقد من الزمن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ومن خلال حملة "الطريق إلى التوعية"، ينظّم شركاء العلامة في الشرق الأوسط وأفريقيا سنوياً مبادرات تهدف إلى جمع التبرعات لدعم أبرز المؤسسات العاملة والجمعيات الخيرية في مجالات مختلفة مثل الطب وإعادة التأهيل والتعليم والخدمات العلاجية، وذلك من أجل تحسين المستويات المعيشية للأطفال المحتاجين. وتقدم الحملة دعمها لمؤسسة "الجليلة" الخيرية في الإمارات العربية المتحدة.

    من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "نفخر بالتعاون القوي وطويل الأمد الذي يجمعنا مع ماريوت الدولية المتميزة في مبادرات جمع التبرعات التي يقودها الموظفين، مثل مبادرة "مسير المدينة" التي تروج لصحة الموظفين عبر الأنشطة الرياضية، وتعزز ثقافة العطاء الخيري ضمن قطاع الضيافة، وتُلهم المجتمع لدعم برامج الرعاية الصحية والطبية التابعة لمؤسسة الجليلة".

    وأضاف: يُعد "تحدّي دبي للياقة" مبادرة واسعة النطاق على مستوى الإمارة، وتستخدم ماريوت الدولية هذه المنصة لتعزيز تأثيرها الخيري في سبيل تحسين حياة الأطفال المرضى، حيث يمكن للمشاركين في "مسير المدينة" في إطار التحدي إحداث فرق مع كل خطوة".

    وفي هذا الإطار، قال دي وايلد: "نجحت ماريوت الدولية من خلال حملة "الطريق إلى التوعية" في إحداث نقلة نوعية في حياة الكثير من الأطفال المرضى في جميع أنحاء المنطقة، مدفوعين بشغف هائل ورغبة قوية في دعم وتحسين المجتمعات التي ندير بها محفظة أعمالنا".



    يُذكر أن مبادرة "الطريق إلى التوعية" تأتي تحت إشراف منصة ماريوت الدولية للاستدامة والتأثير الاجتماعي "خدمة 360: فعل الخير في الاتجاهات كافة"، والتي تتركز مهمتها في توجيه السبل التي تنتهجها الشركة لإحداث تأثير إيجابي مستدام في مختلف المناطق التي تعمل فيها.

جارتنر: الحوسبة السحابية العامة ستحدث تحولاً ضجة أكبر في دول مجلس التعاون الخليجي خلال فترة العامين إلى الخمسة أعوام القادمة





محلّلو جارتنر يناقشون أبرز التوجهات والتقنيات التي ترسم مستقبل قطاع التكنولوجيا والأعمال خلال مؤتمر جارتنر لتكنولوجيا المعلومات 2020 المزمع في الفترة ما بين 2 و 4 مارس 2019 في دبي، الإمارات العربية المتحدة



دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 أكتوبر 2019: يشير تقرير هايب سايكل لتكنولوجيا المعلومات 2019 من جارتنر إلى أن الحوسبة السحابية العامة ستحدث ضجة أكبر في دول مجلس التعاون الخليجي خلال فترة العامين إلى الخمسة أعوام القادمة. لكن تبني الشركات لهذه التكنولوجيا واعتمادها بشكل رئيسي سوف يحتاج وقتاً أطول يقدّر بأكثر من 10 سنوات.



وفي هذا السياق قال سانتوش راو، مدير الأبحاث لدى جارتنر: تعمل دول مجلس التعاون الخليجي على التحول بشكل أكبر من الاقتصاد القائم على تجارة النفط، إلى اقتصاد يعتمد بشكل رئيسي على تكنولوجيا المعلومات. وأشارت 49% من الشركات التي شاركت في استطلاع أجندة مديري تكنولوجيا المعلومات لعام 2019 من جارتنر، إلى أن نماذج أعمالها قد تغيرت بالفعل، أو أنها تشهد تغيرات حالية بغية دعم أعمالها وتنميتها لمواكبة تطورات الاقتصاد العالمي الحالي. ويعمل مدراء تكنولوجيا المعلومات، انطلاقاً من ذلك، على تعزيز استثماراتهم في أهم التقنيات التي يمكن أن تحدث تحولاً جذرياً في القطاع، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية والأتمتة والأمن السيبراني، وفي الوقت ذاته تقليص معدلات إنفاقها الكبيرة على البنية التحتية الخاصة بمراكز البيانات".



يسلط تقرير هايب سايكل من جارتنر الضوء على أبرز التقنيات والعمليات والمعايير التي من شأنها أن تحدث تحولاً جذرياً على مستوى المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي (انظر الشكل 1).



الشكل 1: تقرير هايب سايكل لتكنولوجيا المعلومات 2019 من جارتنر الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي





المصدر: جارتنر (سبتمبر 2019)



التقنيات الرئيسية التي ستحدث ضجة كبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي



من المتوقع أن تحقق تكنولوجيا الحوسبة السحابية العامة نمواً أكبر في دول مجلس التعاون الخليجي خلال عامين إلى خمسة أعوام قادمة. بيد أن توقعات جارتنر تشير إلى أن هذه التكنولوجيا ماتزال تبعد أكثر من عقد من الزمن عن الوصول إلى عتبة الكفاءة الإنتاجية، وهي النقطة التي سوف تدرك عندها المؤسسات بشكل كامل، المزايا والفوائد التي يمكن أن تقدمها تكنولوجيا الحوسبة السحابية العامة.



وأضاف السيد راو بالقول: المبادرات الإقليمية التي أطلقتها بعض الحكومات مثل مبادرة الاعتماد على الحوسبة بالمقام الأول التي أطلقتها حكومة البحرين، بالإضافة إلى صعود الشركات الناشئة المبدعة، ورغبة الشركات الصغيرة والمتوسطة سريعة النمو في تبني التقنيات الناشئة، هي الأسباب التي أدت إلى تغيير مشهد الحوسبة السحابية بالكامل في منطقة الشرق الأوسط. كما قامت شركات الحوسبة السحابية الكبرى مثل خدمات أمازون ويب، ومنصة مايكروسوفت أزور، وشركات إس إيه بي و أوراكل، بافتتاح مراكز بيانات جديدة مؤخراً في دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي أدى إلى تضخيم الضجة حول خدمات الحوسبة السحابية العامة".



ويكمن أحد أسباب وجود فجوة ما بين الضجة التي تحدثها تكنولوجيا الحوسبة السحابية العامة، ومستويات الاعتماد الحالية لهذه التكنولوجيا، في الافتقار إلى وجودة سياسات عمل وحوكمة واضحة. وأشار السيد راو بقوله: "ننصح مديري تكنولوجيا المعلومات بالعمل بشكل وثيق مع فرق العمل الخاصة بقضايا المخاطر والامتثال عند قيامهم بنقل تطبيقاتهم إلى السحابة".



يتوقع محلّلو جارتنر أن تحقق حلول أتمتة العمليات القائمة على الروبوتات مستويات اعتماد مبكرة خلال العامين المقبلين، وذلك من خلال انتشارها ما بين 20% إلى 50% من الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وتُشكل حلول أتمتة العمليات القائمة على الروبوتات، بحسب جارتنر، القطاع الأسرع نمواً ضمن سوق برمجيات المؤسسات. ومن المتوقع أن يكون لهذه الحلول تأثيراً كبيراً على مستوى الأعمال، كما ستسيطر أكبر خمس شركات بيع حلول أتمتة عمليات الروبوتات مثل شركات UiPath و Automation Anywhere و Blue Prism و NICE و Pegasystems، على ما يقرب من 50% من السوق العالمية.



وقال السيد راو: "تشهد حلول أتمتة العمليات القائمة على الروبوتات مستويات اعتماد كبيرة ضمن عدة قطاعات، مثل قطاعات الصيرفة والتأمين والخدمات الاستشارية وخدمات التعهيد الخارجي لعمليات الأعمال ومراكز الخدمات المشتركة. وتبرز أهمية هذه الحلول ومزاياها الأساسية في قدرتها على استبدال العنصر البشري عند تنفيذ المهام التي تستند في جوهرها إلى مجموعة من القواعد، والمهام التي تتضمن عمليات متكررة أو عمليات تجميع للبيانات، مما يساهم في تعزيز اعتماد هذه الحلول ونجاحها في هذه القطاعات".



كما يمكن من خلال أدوات مراقبة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات ITIM التعرف على مدى كفاءة وتوافر مكونات البنية التحتية التكنولوجية في مراكز البيانات، أو تلك التي يتم استضافتها في السحابة على شكل بنية تحتية كخدمة IaaS. وقال السيد راو: "على الرغم من توافر أدوات مراقبة خاصة بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لفترة طويلة من الزمن، إلا أن المؤسسات تعمل اليوم على تعزيز استثمارها في التكنولوجيا الخاصة بمراقبة مدى توافر الخوادم والشبكات ووحدات التخزين وقواعد البيانات، بالإضافة إلى تمكين قدرتها على استكشاف مشكلات الشبكة والخوادم وإصلاحها بطريقة تفاعلية". تتوقع مؤسسة جارتنر أن يتم اعتماد أدوات مراقبة البنية التحتية التكنولوجية بشكل رئيسي من قبل 20% إلى 50% من الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العامين المقبلين.



وتُعد أدوات مراقبة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات ضرورية لتعزيز قدرات استكشاف الأخطاء وإصلاحها والكشف عن الأسباب الأساسية وراء هذه الأخطاء. وأشار السيد راو بقوله: "تم استخدام هذه الأدوات للمساعدة على تحسين مستويات التوافر، وتقليل المخاطر، وتقليص التكلفة الإجمالية لامتلاك حقوق إدارة بيئات العمل التي تشتمل على بنى تحتية ضخمة ومعقدة".
=