26 March, 2019

الأخطار الخفية للقيادة في العواصف الرملية




الهواء داخل المركبات يصبح أخطر من المعتاد خلال العواصف الرملية




ارتفاع تركيز الكوارتز والجراثيم والملوثات في الهواء داخل المركبات يعني أن على الركاب الانتباه إلى مخاطر الهواء الملوث في سياراته




سواء كان ذلك في الطريق من وإلى العمل أو إيصال الأطفال إل المدرسة او شراء لوازم البقالة، يقضي الناس في الإمارات وقتاً أطول في الطريق مما كانوا في السابق. فعلى الصعيد العالمي، نمضي حوالي 10 ساعات أسبوعياً بالتنقل داخل المركبات، أما في دبي، فحوالي ساعتان من ذلك الوقت يضيعان في الازمات المرورية كل أسبوع.




وإلى جانب الإحباط الذي تسببه أزمات السير وبعض السائقين ممن يقومون بتصرفات مزعجة، فإن هناك في الواقع مشكلة أكثر خطورة، وإن كانت غير ظاهرة للعيان – وهي تلوث الهواء. فالأمر لا يقتصر على تأثير الهواء داخل المركبات على صحة الركاب، حيث أن العواصف الرملية التي تهبّ من الصحراء تحمل معها الكثير من الشوائب والملوثات الأخرى.



وفيما تتم تصفية الجزيئات الأكبر حجماً، فإن الملوثات التي يقل قطرها عن 10 ميكرون تجد طريقها بسهولة لتستقر في الرئتين، لتدخل من هناك إلى مجرى الدم وتصل إلى القلب. وتصف منظمة الصحة العالمية تلوث الهواء بأنه التهديد الأخطر على صحة البشر، إذ تقدّر أنه أدى إلى 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة عام 2016 لأسباب ترتبط بالسكتة أو اعتلال القلب أو الأمراض الرئوية المزمنة أو سرطان الرئة أو التهابات الجهاز التنفسي السفلي والسكري. ويعدّ قطاع النقل مصدراً رئيسياً لهذا العبء الصحي نظراً لمساهمته في ارتفاع تركيز الجزيئات الدقيقة (2.5 ميكرون) والأوزون وثاني أكسيد النيتروجين.




وتتفاقم تلك المخاطر نظراً لكون الهواء داخل السيارة قد يكون ملوثاً أكثر من الهواء الخارجي بواقع 15 ضعفاً، وفقاً لأبحاث كينغز كوليدج لندن، وذلك على عكس الاعتقاد السائد بأن الهواء داخل السيارات أكثر أماناً منه في الطريق. وعلاوة على ذلك، وجد العلماء في جامعة سوري أن الهواء في السيارات العالقة في أزمة مرورية يحتوي على شوائب تصل إلى 40 ضعف الشوائب في السيارات المتحركة – وكل ذلك يشير إلى مخاطر صحية هائلة على كل من يقضون ساعات في الطريق، صغاراً وكبارا ، ولهذا فمن المستحسن أن يفكّر مستخدمو المركبات بمدى الأثر المترتب على تلك المخاطر وكيفية التخفيف من أثرها.




ما هي تلك الجزيئات غير المرئية بالضبط؟ يتألف الهواء داخل المركبة عادة من مجموعة ملوّثات، وقد تضم الجزيئات الملوثة لهواء السيارات هنا في الإمارات مركبات فائقة الدقة من الهيدروكربونات والكاربونيل والمركبات العضوية شبه المتطايرة وجزيئات البلاستيك الدقيقة والميكروبات – كالجراثيم والسخام، وذلك بحسب أبحاث أجرتها الجامعة الأمريكية في الشارقة. وخلال الأجواء المغبرّة، يكون الكوارتز ومركبات السليكا الأخرى والكالسيت والجبس وأملاح البحر من أبرز الملوثات المنقولة بالهواء. أما في السيارات الجديدة على وجه الخصوص، فهناك أيضاً خطر المركبات العضوية المتطايرة كالبنزين والتولوين والفورمالدهايد التي تنشأ عن المواد المستخدمة في صنع المركبة وتجهيزاتها الداخلية كالبلاستيك والبوليستر والجلد.




يؤدي استنشاق تلك الشوائب إلى دخولها الجهاز التنفسي، حيث تسبب الضرر بمختلف الطرق. فالجزيئات الخشنة، والتي يتجاوز قطرها 10 ميكرون، مرتبطة بمشاكل الأنف والمسار التنفسي العلوي، بينما تصل الجزيئات الدقيقة إلى مناطق عميقة في أجسامنا لتسبب مشاكل على المدى الطويل كالسرطان وإعاقة النمو الدماغي لدى الأطفال.




وقبل ان تستبعدوا تلك التهديدات، فكروا بالأبحاث التي أجرتها إمشن أنالتكس، حيث تقول المؤسسة الرائدة عالمياً في مجال الاختبارات والبيانات لقياس الانبعاثات أنها فحصت 11 طرازاً مختلفاً من السيارات التي تسير حالياً على طرق المملكة المتحدة، والتي يباع العديد منها في الإمارات، ووجدت أن نظام تكييف الهواء في غالبية السيارات غير قادرة على التقاط المواد الدقيقة والشوائب الأخرى. فبعض الطرازات يمكنها فقط احتجاز بالمائة من إجمالي مسببات التلوث، فيما تتمكن الأخرى من السيطرة على 35 – 40 بالمائة منها. ولهذا فإن ركاب تلك السيارات سيستنشقون ما يصل إلى 13 مليون جزيء ملوّث مع كل نفس يأخذونه، لتتضاعف المخاطر بشكل كبير في حال العواصف الرملية المسببة للأزمات المرورية. تظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن الهواء في أبوظبي يحتوي على ما يقارب ثلاثة أضعاف الملوثات فائقة الدقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون مقارنة بالغلاف الجوي في لندن. ففي لندن يمكن السير أو استخدام الدراجات الهوائية إلى العمل مما يساعد في تخفيف التلوث، وهو خيار غير متاح بسهولة في أبوظبي.




من الحلول السهلة لتلك المشكلة تزويد سيارتك بنظام فلترة لهواء المقصورة مع جهاز لتنقية الهواء في الداخل، ويشار هنا إلى أن أفضل المنتجات هي تلك التي توفر الهواء عالي الكفاءة HECA، ويفضل تلك التي تحتوي على الفحم النشط لامتصاص الروائح والملوثات الغازية من الهواء وتصفي 95 بالمائة من الجزيئات الملوثة بقطر دقيق للغاية حتى 0.1 ميكرون. ومن الممكن أن يساعد تزويد سيارتك بنظام فلترة لهواء المقصورة مع جهاز لتنقية الهواء في الداخل في تقليل التعرض للملوثات الخطيرة في الهواء.




وبوسع المواطنين المهتمّين بالقضايا المدنية القيام بخطوة إضافية والتأكيد على الحاجة الملحّة إلى أنظمة تصفية الهواء داخل المركبات وفرضها عالمياً لتحسين نوعية حياتهم وحياة أطفالهم – فصحتنا أهم من أن نتهاون بشأنها.

بدء المراحل التجريبية النهائية للوحدة الثانية لمفاعل "نوفوفورونيج-2" في روسيا من الجيل الثالث المطور



يعد نسخة طبق الاصل من مفاعل روساتوم بالضبعة


تم إدخال الوحدة رقم 2 في محطة نوفوفورونيج-2 للطاقة النووية، المجهزة بمفاعل VVER-1200 إلى الحد الأدنى من قدرة التحكم (MCP)

يذكر أنه قد تم تشغيل الوحدة الاولى مماثلة بنفس المحطة في العام 2016، أما الثانية ففي محطة طاقة لينينغراد-2 النووية في العام 2017.

ويعتبر تشغيل المفاعل على مستوى الطاقة الأدنى من بين العمليات النهائية التي تفتح المجال أمام باقي الاختبارات خلال مرحلة التشغيل الفعلي لوحدة الطاقة الثانية لمحطة الطاقة النووية نوفوفورونيج -2 التي يجري العمل على بناؤها منذ 19 فبراير من العام الماضي. وقد سبق أن أكدت الهيئة الروسية للرقابة التكنولوجية، التي تعمل على مراقبة كل مرحلة من بناء الموقع، استعدادها لمثل هذه الاختبارات.

هذا وقد صرح مدير محطة الطاقة النووية في نوفوفورونيج، فلاديمير بوفاروف، في حديث حول هذا الحدث: "لقد نجح الفريق في الالتزام بالمواعيد المحددة لتحضير وحدة الطاقة الثانية لمحطة الطاقة نوفوفورونيج-2 لتشغيلها بمستوى القدرة الأدنى القابل للتحكم، إن تشغيل المفاعل في الحالة الحرجة آمن، ويسمح لنا بتنفيذ كافة الأعمال المقررة في موعدها وبشكل دقيق".

ومن المقرر قيام الخبراء، خلال الفترة القريبة وفق برنامج التشغيل الفعلي للمفاعل، برصد الخصائص الفيزيائية-النيوترونية الفعلية لقلب المفاعل من أجل التأكد من الامتثال لمعايير التصميم والتشغيل الصحيحة لأنظمة التحكم والأمان للمفاعل حيث من المتوقع أن تجلب محطة الطاقة النووية في مقاطعة فورونيج عائدات ضريبية تصل لمليار روبل في العام 2020.

تتميز وحدة الطاقة من الجيل الثالث المطور بمفاعل طراز في في إي آر- 1200 (VVER-1200) والتي يتم تنفيذها بمفاعل الضبعة في مصر- بالمقارنة مع سابقتها في في إي آر- 1000 (VVER-1000) - بمجموعة من المزايا الاقتصادية وعوامل السلامة والامان، حيث أنها تزيد من قدرة المفاعل بنسبة 20%، كما انها تتميز بإنخفاض العنصر البشري بنسبة 30 - 40 %، وزيادة عمر المفاعل ومعداته الاساسية لمدة تصل الي 60 عاما مع إمكانية تمديدها لـ 20 عاما أخرى.

لقد تم اختيار هذه التكنولوجيا في الوقت الحاضر من قبل عدد من الدول، من بينها مصر، وفنلندا والمجر وبنغلادش وبيلاروس وغيرها، وتضم حقيبة "روساتوم" للطلبات الدولية حوالي 36 وحدة VVER في 12 دولة.

مصر الخير تدعم أول وأكبر مستشفى عائم بمصر



بالتعوان مع مؤسسة روتارى


تم الكشف على أكثر من 5000 طفل في الأقصر وأسوان حتى الآن

عفاف الجوهري: من نيل مصر تنطلق مستشفى الخير العائم لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، وتقدم المستشفى فرصة الكشف الطبي للعديد من الأطفال بصعيد مصر.


الأقصر 24 مارس 2019-انطلقت "مستشفى الخير العائم" والتي تعد أول وأكبر مستشفى عائم بمصر والشرق الأوسط التابعة لمؤسسة روتاري مصر بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وبرعاية وزارة الصحة والسكان، لإجراء جميع الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية والعلاج والكشف على الأطفال.

المستشفى تجوب ثمان محافظات تبدأ من أسوان في 1 مارس وتنتهي بالجيزة في 30 إبريل، وتستهدف فحص 50 ألف طفل خلال رحلتها في نيل مصر.

تقوم المستشفي بالكشف على الأطفال من سن يوم حتى 12 سنه في التخصصات المتوفرة عامة و جلدية و رمد و أسنان و حساسية ومناعة و تغذية و قلب و عظام و أنف وأذن وسكر وغدد و أشعة و سمعيات 15 عيادة متخصصة، حيث تبدأ القافلة بمحافظة قنا من يوم 16 مارس إلى 20 من الشهر نفسه، وبمحافظة الأقصر من 9 مارس إلى 13 من الشهر نفسه.


كما تتقبل المستشفى الأطفال العابرة اثناء عمل القافلة وستتحمل مستشفى الخير العائم جميع الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية والعلاج والكشف على الأطفال، وبالنسبة لأمهات الأطفال الحاضرين لإجراء الكشوف لأطفالهم، سيتم إجراء الكشف عليهم (ماموجرام) للكشف المبكر عن سرطان الثدي، كمي يتضمن المحيط العملى للمستشفى العائم ليغطى اسوان ,الاقصر ,قنا,سوهاج اسيوط ,المنيا ,بني سويف ,الجيزة.


وتعد مؤسسة مصر الخير مع الكنيسة المصرية الشريك الاستراتيجي لمؤسسة روتارى على الأرض، في استثمار قوى لوصول مصر الخير عبر أذرعتها الذهبيه على الأرض للوصول للفئات المستحقه في أقصى موقع ممكن على أرض مصر .


كما صرح الأستاذ خالد عمران مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بقنا والأقصر أن المستشفى العائم تقدم فرصة الكشف الطبي للعديد من الأطفال بمحافظات مصر, الأمر الذى ادى الى جذب إهتمام الأسر المصرية بمختلف مستوياتها للمساعدة الطبية لانها توفر الحاجة المادية و المكان القريب.





وأشادت عفاف الجوهري المسئول عن قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير بضرورة الكشف على الأطفال ذو السن المبكر وذلك لضمان جيل صحى قادر أن يتفاعل مع المجتمع بكل قوة للمشاركة في ركب التنمية، مما يتماشى مع هدف مؤسسة مصر الخير وهو تنمية الإنسان من كافة النواحي خاصة صحته.

والجدير بالذكر أن مؤسسة روتارى بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير قامت بعمل برنامج يقوم بتحديد يوم وساعة الكشف خلال الفترة المحددة لكل قافلة بكل محافظة.

تحول تقنية المعلومات للوصول إلى التحول الرقمي



بقلم: راج سابلوك، رئيس مانيج إنجن 


الحقبة السحابية تتطلب تغييرات بارزة في إدارات تقنية المعلومات في أية مؤسسة تسعى لتحقيق أفضليات الأعمال من خلال الرقمنة 

أصبح التحوّل الرقمي أولوية أساسية للعديد من المؤسسات في الشرق الأوسط، حيث استثمرت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي 15 مليار دولار في مبادرات التحول الرقمي خلال العام 2018 – وفقاً لتقرير أصدرته هواوي أند ديلويت. وفي السياق ذاته، تقدّر آي دي سي أن الإنفاق على مبادرات التحول الرقمي الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا مجتمعة سيتجاوز 20 مليار دولار عام 2018، بينما يتوقع الباحثون أن يتجاوز الإنفاق الإقليمي على تلك المبادرات 40 مليار دولار بحلول العام 2022.

وعلى الرغم من تلك الاستثمارات، لا يزال التحول الرقمي يمثل تحدياً للعديد من الشركات في الشرق الأوسط، فقد كشف مؤشر التحول الرقمي الذي نشرته ديل تكنولوجيز مؤخراً أن 90 بالمائة من الشركات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تواجه عقبات هائلة تعيق مبادراتها للتحول الرقمي في الوقت الحالي. 

وللتفوق على تلك العقبات، سيكون على أقسام تقنية المعلومات صقل مهاراتها وإعادة تشكيل كيانها في بعض الحالات. نناقش فيما يلي المجالات الرئيسية الأربعة التي يتعيّن على أقسام تقنية المعلومات أن تتقنها في المرحلة الحالية ضمن سعيها لإنجاز التحول الرقمي في الحقبة السحابية. 

تكامل البيانات والتطبيقات 

انصبّ تركيز أقسام تقنية المعلومات عادة على الدمج ولكن محور ذلك التركيز كان البنية التحتية للشبكات. فقد حرصت فرق تقنية المعلومات لتحقيق التكامل والانسجام التام بين الجدران النارية ومحولات المسار ومفاتيح التشغيل والخوادم والأجهزة والمعدات المتصلة بالشبكة عبر المجالات المحلية والواسعة من الشبكة والإنترنت.




اما اليوم فلا يزال على الفرق المسؤولة عن تقنية المعلومات أن تحقق التكامل في البنية التحتية، إلا أن الأولوية ستكون لتكامل البيانات والتطبيقات في سياق التحول الرقمي في الحوسبة السحابية. وبالإضافة إلى التطبيقات الجاهزة والمتخصصة وقواعد البيانات التي تدار في مقر العمل، تتحول الشركات باستمرار إلى البنية السحابية لخدمات المبيعات والتسويق وغيرها من خدمات الأعمال الخاصة بخدمة العملاء أو العمليات.

ولهذا سيكون على أقسام تقنية المعلومات تركيز جهودها مستقبلاً على 1) التطبيقات الواردة إلى المؤسسة و 2) كيفية تكامل تلك التطبيقات مع المزيج الحالي من التطبيقات المؤسسية والتطبيقات والخدمات السحابية. وبالنسبة للكثيرين ممن يعملون في القطاع، فسيكون هذا التكامل على شكل منصة تكامل تعمل كخدمة، بحيث توفر الحلول السحابية لربط التطبيقات المشتتة والمستخدمة في بيئات مادية وسحابية مختلفة. 

وبالإضافة إلى تكامل التطبيقات والبيانات، يجب على فرق تقنية المعلومات تزويد المستخدمين النهائيين بتجربة منسجمة تماماً عند استخدامهم للتطبيقات والخدمات، وهذا يعني أن على المستخدمين فقط تسجيل الدخول مرة واحدة على الشبكة ليتمكنوا من الوصول إلى كافة الخدمات والتطبيقات التي يحتاجون إليها دون الحاجة إلى تسجيل دخولهم في كل جزء أو مورد ضمن الشبكة. وبهذا فإن على فريق تقنية المعلومات إيجاد طريقة لإدارة التعريف وحقوق الوصول عبر المؤسسة. 

تطبيق الأمن السيبراني 

غالباً ما تجمع مشاريع التحول الرقمي عدداً من التقنيات الجديدة غير المألوفة. وفي غمار العمل على تنفيذ المشاريع، غالباً ما يتم تجاهل الجانب الأمنين وبخاصة إن لم تكن تلك المشاريع تعني قسم تقنية المعلومات بشكل خاص. سيكون على العاملين في تقنية المعلومات التأكيد على وقف هذا التجاهل، وإرساء وتطبيق نهج متسق تجاه الأمن من أجل وضع وتنفيذ السياسات التي من شأنها: 

تأمين التحقق من الهوية بما يضمن قدرة المستخدمين على التنقل بين تطبيقاتهم بسهولة وأمان. 


إرساء الضوابط الدقيقة التي تضمن حصول المستخدمين على الصلاحيات المناسبة لتطبيقاتهم


التدقيق والامتثال بشكل يضمن امتثال المستخدمين للتشريعات والمهام المفروضة من جانب الحكومة أو القطاع أو الشركة. 


إدارة النقاط النهائية بما يضمن أن لا تصبح أجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة والأجهزة عموماً نقاط دخول لهجمات سرقة الهوية وبرمجيات طلب الفدية وغيرها من هجمات البرمجيات الخبيثة. 




وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن المتصفحات أصبحت في هذه الحقبة الرقمية بمثابة نقطة دخول. فبالنسبة للعديد من المستخدمين، يمثل المتصفح أداة العمل الأساسية لأداء نشاطاتهم اليومية بصرف النظر عن نوع الجهاز أو المتصفح المستخدم. اما بالنسبة للعاملين في تقنية المعلومات، فقد أصبح المتصفح يواجه التحديات الأمنية ذاتها التي تفرضها أجهزة الحاسوب المكتبي والهواتف الذكية وغيرها من النقاط النهائية في الأجهزة المختلفة. ولهذا فإن على فرق تقنية المعلومات تطبيق الضوابط الحرجة وتعزيز أمن المتصفحات بنفس الاهتمام الذي يولونه للنقاط الأخرى. 




العمل في البنية السحابية

تؤدي المزايا المترتبة على الاستفادة من البرمجيات كخدمة إلى العديد من مبادرات التحول الرقمي، حيث أن مشاريع البرمجيات كخدمة تتطلب عادة قدراً أقل من التكاليف الأولية مع سرعة التهيئة والتنفيذ وسهولة الترقية وإمكانات أفضل للوصول والتوسع مقارنة مع تلك المطبّقة في مقر العمل. ونظراً لأن تطبيق البرمجيات كخدمة يخضع للتطوير والتطبيق والإدامة لخدمة فريق تقنية المعلومات، فلم يعد العاملون في المجال يتعاملون مع البنية التحتية للأجهزة أو دعم البنية التحتية، فيما يحتاجون إلى موارد أقل للتعامل مع التطوير والإدارة المستمرة.

والآن ترتقي البنية السحابية بالبرمجيات إلى مستوى جديد من السرعة الفائقة في تطوير واستخدام التطبيقات في السحابة. وفي العددي من الحالات تتيح سهولة وسرعة تطوير التطبيق في أمازون أو غوغل أو غيرها من البنى السحابية العامة الصدارة لأوائل مستخدميها ممن يستعملون البرمجيات كخدمة. 




وبوسع مؤسسات تقنية المعلومات الإعداد للاستقرار في البنية السحابية عبر تعيين مهندسي اعتمادية الموقع في فرق العمل، وهو منصب جديد يتضمن جوانب من هندسة البرمجيات ويطبّقها على مشاكل العمليات في تقنية المعلومات. على مهندسي اعتمادية الموقع التحلي باليقظة والاستجابة السريعة ورصد وتسجيل التنبيهات وإعداد البلاغات. 




وهنا يمكن أن يكون للأدوات دور في إحداث الاختلاف، فرصد الشبكات والتطبيقات والخوادم والنطاق العريض والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى تسجيل تطبيقات وأجهزة الشبكة وبلاغات مكتب المساعدة والتنبيهات، جميعها تحتاج للعمل معاً بسرعة وكفاءة، وإلا أصبحت الأدوات تعمل بمعزل عن بعضها البعض بشكل يعيق أسلوب العمل السلس والتشاركي الذي يعتمده مهندسو اعتمادية الموقع. أما وجود الأدوات التي تتسم بالتكامل والمرونة فيساعدهم في ان يكونوا أكثر استجابة ومجهزين بشكل أفضل لمنع تدهور تجربة المستخدم النهائي. 




إعداد نظم الاستقصاء

تاريخياً، أسندت الشركات مهمة بناء أنظمة السجلات إلى أقسام تقنية المعلومات، وهي أنظمة كبيرة لتخطيط الموارد المؤسسية أو أنظمة إدارة علاقات العملاء وغيرها من قواعد البيانات التي تخزّن معلومات مرتبطة بالشركة. وعلى مدى العقد الماضي، عملت أقسام تقنية المعلومات على فتح أنظمة التسجيل لتصبح متاحة يمكن الوصول إليها عبر نظم الويب والدردشة والأجهزة المتحركة. 

والآن يطلب من فرق تقنية المعلومات إيجاد طبقة جديدة تتجاوز إمكاناتها التجميع والوصول لتقديم البيانات الاستقصائية، وهذه البيانات الجديدة هي أنظمة تحليلية عالية التركيز، هدفها هو مواجهة تحديات الأعمال وتحقيق أهداف الشركة. 




تغيّر أنظمة الاستقصاء أسلوب تفاعل المستخدمين مع أنظمة التسجيل وأنظمة المشاركة، فعلى سبيل المثال، يمكن لمساعد الحوار الذكي الذي يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي أن يأخذ مدخلات الصوت أو الدردشة ومن ثم تنفيذ الأوامر عبر المعالجة اللغوية الطبيعية او معالجة النصوص. وباستخدام التعلم الآلي، يستطيع المساعد حتى تنفيذ الأوامر الإضافية ذات العلاقة دون تدخل المستخدم. 

بالنسبة للعاملين في مجال تقنية المعلومات، ستحتاج أنظمة الاستقصاء إلى فهم الذكاء الاصطناعي بشكل عام وفهم الكيفية التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد فيها تقنية المعلومات بشكل خاص، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي للأدوات التي يستخدمونها ولرفع إجمالي مستوى الخدمات. 

دراسة جوانب التحول الرقمي


ليست هناك طريق مختصرة نحو التحول الرقمي، ففي الواقع لا يزال على الكثير من الشركات في الشرق الأوسط والمناطق الأخرى تحقيق التحولات التي تحاول إنجازها، ولكن المزايا المترتبة عليها تستحق الجهد المبذول. يمكن لفرق تقنية المعلومات التي تطوّر خبراتها في المجالات الأربعة المذكورة أعلاه، ما سيساعدها في قيادة المؤسسات نحو التحول الرقمي الناجح وتميّز الأعمال. 

روساتوم تنتج فيلم وثائقي عن مواجهة الاحتباس الحراري يعرض على قناة "ناشيونال جيوجرافيك"



تحت عنوان جنات عدن البرية: جنوب آسيا



تعرض مؤسسة "روساتوم" فيلما وثائقيا على قناة ناشيونال جيوجرافيك "National Geographic" هذا الربيع، تحت عنوان "جنات عدن البرية: جنوب آسيا" وهو الثالث ضمن هذه السلسلة من الافلام. سيركز الفيلم على مشكلة تغير المناخ في مومباي بالهند حيث تم تصويره في عدد من الأماكن النائية بكل من الهند وبنغلاديش مركزا على النباتات والحيوانات في الموائل الطبيعية الفريدة في هاتين الدولتين.

تشعر مؤسسة "روساتوم" الشركة الرائدة عالميا في مجال الطاقة الآمنة والنظيفة، بقلق كبير إزاء التهديدات المرتبطة بتغير المناخ في العالم. لذا فقد كان الهدف الرئيسي للمشروع هو جذب انتباه المجتمع الدولي لتغير المناخ والحاجة إلى انتقال عالمي إلى الطاقة النظيفة والخالية من الكربون لاسيما الطاقة النووية.

وقد أكد فاديم تيتوف نائب الرئيس الأول لشبكة روساتوم الدولية: "نحن وشركاؤنا على مستوى العالم نتحمل مسؤولية المشاكل المتعلقة بالبيئة وندعو المجتمع الدولي بإستمرار الي التكاتف والتعاون للقيام بخطوات صحيحة وفعالة للحفاظ علي البيئة؛ وكما قال المهاتما غاندي "يجب أن تصبح التغيير الذي تود أن تراه في العالم".

من جانبها، علقت الفنانة فريدا بينتو ايقونة المشروع: "من خلال هذا الفيلم الوثائقي الذي تم إعداده بشكل جيد سيتمكن العالم ومواطنينا من التعرف على المزيج الفريد للحياة البرية النادرة في الهند، والمحميات والمناظر الطبيعية الخلابة الرائعة، التي وجدت نفسها معرضة لخطر تغير المناخ. كما سنعرض في هذا الفيلم العديد من الكائنات والحيوانات الفريدة التي ستجذبكم بجمالها وقدرتها على التحمل وغرائز البقاء على قيد الحياة، وكذلك مواطن ضعفها".



هذا وقد استغرق تصوير الفيلم عدة أشهر، إذ توجه فريق التصوير إلى أماكن المناظر الطبيعية الأكثر تنوعًا في المنطقة، حيث ألتقط مزيجًا غريبًا من الحياة البرية الأسطورية والموائل المعرضة لخطر تغير المناخ، مما يجعلنا نفكر فيما يمكن القيام به لتخفيف من وطأة الاحتباس الحراري والحفاظ علي البيئة.
=