26 March, 2019

روساتوم تنتج فيلم وثائقي عن مواجهة الاحتباس الحراري يعرض على قناة "ناشيونال جيوجرافيك"



تحت عنوان جنات عدن البرية: جنوب آسيا



تعرض مؤسسة "روساتوم" فيلما وثائقيا على قناة ناشيونال جيوجرافيك "National Geographic" هذا الربيع، تحت عنوان "جنات عدن البرية: جنوب آسيا" وهو الثالث ضمن هذه السلسلة من الافلام. سيركز الفيلم على مشكلة تغير المناخ في مومباي بالهند حيث تم تصويره في عدد من الأماكن النائية بكل من الهند وبنغلاديش مركزا على النباتات والحيوانات في الموائل الطبيعية الفريدة في هاتين الدولتين.

تشعر مؤسسة "روساتوم" الشركة الرائدة عالميا في مجال الطاقة الآمنة والنظيفة، بقلق كبير إزاء التهديدات المرتبطة بتغير المناخ في العالم. لذا فقد كان الهدف الرئيسي للمشروع هو جذب انتباه المجتمع الدولي لتغير المناخ والحاجة إلى انتقال عالمي إلى الطاقة النظيفة والخالية من الكربون لاسيما الطاقة النووية.

وقد أكد فاديم تيتوف نائب الرئيس الأول لشبكة روساتوم الدولية: "نحن وشركاؤنا على مستوى العالم نتحمل مسؤولية المشاكل المتعلقة بالبيئة وندعو المجتمع الدولي بإستمرار الي التكاتف والتعاون للقيام بخطوات صحيحة وفعالة للحفاظ علي البيئة؛ وكما قال المهاتما غاندي "يجب أن تصبح التغيير الذي تود أن تراه في العالم".

من جانبها، علقت الفنانة فريدا بينتو ايقونة المشروع: "من خلال هذا الفيلم الوثائقي الذي تم إعداده بشكل جيد سيتمكن العالم ومواطنينا من التعرف على المزيج الفريد للحياة البرية النادرة في الهند، والمحميات والمناظر الطبيعية الخلابة الرائعة، التي وجدت نفسها معرضة لخطر تغير المناخ. كما سنعرض في هذا الفيلم العديد من الكائنات والحيوانات الفريدة التي ستجذبكم بجمالها وقدرتها على التحمل وغرائز البقاء على قيد الحياة، وكذلك مواطن ضعفها".



هذا وقد استغرق تصوير الفيلم عدة أشهر، إذ توجه فريق التصوير إلى أماكن المناظر الطبيعية الأكثر تنوعًا في المنطقة، حيث ألتقط مزيجًا غريبًا من الحياة البرية الأسطورية والموائل المعرضة لخطر تغير المناخ، مما يجعلنا نفكر فيما يمكن القيام به لتخفيف من وطأة الاحتباس الحراري والحفاظ علي البيئة.
=