04 December, 2016

Atomic energy in a post - Paris Agreement world.

Last year in Paris world leaders reached a landmark agreement to combat climate change and to accelerate and intensify the actions and investments needed for a sustainable low carbon future. The Paris Agreement for the first time brings all nations together to take ambitious efforts to combat climate change and adapt to its effects. By November 2016, 113 countries representing more than two thirds of global greenhouse gas (GHG) emissions have ratified the Paris Agreement - a comparatively fast action by international standards. Now the focus has turned swiftly to the details of Paris Agreement implementation and what this will mean for decarbonising the global economy.
World Nuclear Association made clear the industry's readiness to work for the Paris goals. "The world's 450 nuclear power plants generate enough electricity to avoid the emissions of two and a half billion tonnes of carbon dioxide each year compared to the coal-fired baseload generation that nuclear typically displaces." It said that industry has endorsed a goal of supplying 25% of the world's electricity with nuclear generation by 2050, a target that will require the construction of 1000 GWt of new nuclear capacities.
In the days before COP22, support for the low carbon credentials of nuclear power has also been as well voiced by the Nuclear for Climate initiative, which brings together nuclear scientists and professionals from over 150 associations worldwide.”The world needed to take urgent steps towards reducing GHG emissions.  Nuclear energy is a proven low carbon option, available today”, it says.
A number of international experts from MENA countries stress their commitment to the low-carbon energy sources. During the recent event in Arab Atomic Energy Agency in Tunisia the Head of the Agency, Dr. Abdelmajid Mahjoub emphasized that "Nuclear power and technologies have great impact on national development and are capable to make a significant contribution to emission reduction of greenhouse gases, as it was noted during the last COP conference in Paris”.
Speaking on ecology aspect of atomic technologies implementation, Prof. Hossam Gaber from Ontario University and General Chair and Founder of IEEE International Conference on Smart Energy Grid Engineering said, that “atomic technology could be considered clean technology where the use in energy is considered with least carbon footprint, compared with coal, oil & gas, etc. There are potential needs for clean energy, which is increasing and atomic technologies will cover such gap and help in providing clean/cheap energy for long term”
According to Asmaa Hanafi, nuclear engineer from Alexandria University, ecology and atomic technology is closely related to sustainable development. “Nuclear energy is the most efficient source of carbon-free electricity that does not have air pollution or greenhouse gases”. She adds, that it is very important to work on environmental awareness in relation to atomic technologies”
During the recent COP-22 in Marrakesh Kirill Komarov, First Deputy CEO for Corporate Development and International Business of Rosatom State Corporation pointed out that thanks to Russian VVER designed NPPs built in the world 15 Gt. of CO2 hadn’t been emitted globally. Such volume of СО2 could be emitted by 40 coal TPPs of 1 GWe (each) during 60 years. The current contribution of nuclear to low carbon electricity generation in Russia is 48%. It is our contribution to the low-carbon future of the planet"
Being one of world leaders in the field of atomic technologies development, Rosatom naturally pays the closest attention to issues of environmental protection and a role of low-carbon power in a world energy balance. As Prof. V. A. Grachev, coordinator for Environmental policy implementation of Rosatom, and the Honorary member of PACE says: "Environmental protection and ecological safety policy are an integral part of the development strategy of Rosatom State Corporation. We constantly work on enhancement of our environmental policy and innovative development of our technologies to ensure ecological, nuclear and radiation safety and to minimize impact on the environment".  

So now after Paris Agreements are already in force, the international community will have to prove its ability to gain an equal footing with low carbon generation options in a post-Paris Agreements world. What is clear, however, is that the low carbon electricity supply from nuclear power generation will remain a valuable tool of choice if the world is to nurture a safe, sustainable planet – one that is free of climate havoc.

مستقبل الطاقة الذرية في العالم بعد اتفاقية باريس
وقّع قادة العالم في باريس العام الماضي على اتفاقية تاريخية لمواجهة التغير المناخي عن طريق وضع آليات  للإسراع بالجهود وتكثيف الاستثمارات المطلوبة للوصول إلى مستقبل عالمي جديد بأقل قدر ممكن من الانبعاثات الكربونية. لقد تمكنت اتفاقية باريس من تحقيق إجماع عالمي لأول مرة، من خلال اتفاق دول العالم على بذل جهود صادقة وطموحة لمكافحة التغير المناخي والتكيف مع آثاره. وبحلول نوفمبر الحالي، أقرت 113 دولة تساهم في مجملها بأكثر من ثلثي حجم انبعاثات غاز الاحتباس الحراري في العالم، على اتفاقية باريس- وهو ما يُمثل تحركا سريعا مقارنة بالمعايير الدولية المطبقة في مثل هذه الاتفاقيات. وينصب تركيز دول العالم الآن على مناقشة التفاصيل والاجراءات العملية لتنفيذ اتفاقية باريس، والتعرف على مدى انعكاسها على الاقتصاد العالمي بعد اتفاق الدول على تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل كبير.         
وقد أعلنت الجمعية النووية العالمية عن جاهزية القطاع النووي للمساهمة في تحقيق أهداف اتفاقية باريس. "إنّ منشآت توليد الطاقة النووية والبالغ عددها 450 محطة على مستوى العالم تعمل على توليد طاقة كهربائية كافية لتفادي انبعاث 2.5 مليار طن من غاز ثاني أكسيد الكربون كل عام، مقارنة بتوليد الطاقة الكهربائية من خلال حرق الفحم، وهو أحد البدائل التقليدية التي يمكن للطاقة النووية أن تحل محله" وتشير التقديرات أن قطاع الطاقة النووية يستهدف توفير 25% من الاحتياجات العالمية من الطاقة الكهربائية بحلول عام 2050، وهو الهدف الذي يتطلب إقامة منشآت نووية تبلغ إجمالي قدرتها 1000 جيجاوات.            
وخلال الأيام التي سبقت مؤتمر التغير المناخي الذي أقيم في مدينة مراكش المغربية في نوفمبر 2016، أظهرت مبادرة الطاقة النووية من أجل المناخ Nuclear for Climate Initiative تأييدها لخفض الانبعاثات الكربونية اعتماداً على الطاقة النووية، حيث ضمت المبادرة مجموعة من العلماء والمتخصصين في الطاقة النووية من أكثر من 150 جمعية ومؤسسة حول العالم. "العالم في حاجة لاتخاذ خطوات جادة وعاجلة لتقليل انبعاثات غاز الاحتباس الحراري. وقد أثبتت الطاقة النووية أنها الاختيار الأمثل لتحقيق أقل قدر من الانبعاثات الكربونية"  
وقد أعرب مجموعة من الخبراء الدوليين في الطاقة النووية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن التزامهم تجاه مصادر الطاقة ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة خلال المؤتمر الأخير الذي نظمته الوكالة العربية للطاقة الذرية في تونس، حيث أكد رئيس الوكالة الدكتور/ عبد المجيد مجذوب أنّ "الطاقة النووية والتطبيقات التكنولوجية المتطورة لها تأثير هائل على تحقيق التنمية القومية وهي قادرة على المساهمة بشكل فعال في تقليل الانبعاثات الكربونية كما ظهر جلياً خلال مؤتمر التغير المناخي بباريس"    
وتعليقاً على الموضوعات البيئية ذات الصلة بتطبيقات الطاقة الذرية، يقول الأستاذ الدكتور/ حسام جابر الأستاذ في جامعة أونتاريو، ومؤسس ورئيس المؤتمر الدولي لهندسة شبكات الطاقة الذكية: "يمكن اعتبار التكنولوجيا الذرية من التطبيقات النظيفة في مجال توليد الطاقة، حيث تتمتع بأقل مستوى من الانبعاثات الكربونية مقارنة بالفحم والبترول والغاز الطبيعي. وبالفعل هناك حاجة ماسة للاعتماد على الطاقة النظيفة حول العالم، نظراً لأن الطلب يتزايد عليها بصورة متواصلة. وستعمل التكنولوجيا النووية على سد هذه الفجوة المتزايدة والمساعدة على توفير طاقة نظيفة ورخيصة على المدى الطويل"    
تضيف أسماء حنفي- مهندسة الطاقة الذرية من جامعة الإسكندرية، بأنّ التكنولوجيا النووية والبيئية يؤثران بشكل وثيق على التنمية المستدامة، وتضيف: "الطاقة الذرية من أهم مصادر الطاقة الكهربائية النظيفة دون انبعاثات كربونية، لذا فمن المهم للغاية العمل على زيادة الوعي البيئي فيما يخص الاعتماد على التطبيقات التكنولوجية للطاقة النووية"   

وخلال قمة المناخ الأخيرة في مراكش بالمغرب، أشار السيد/ كيريل كوماروف- النائب الأول للرئيس التنفيذي للتنمية المؤسسية والأعمال الدولية لشركة روس أتوم الروسية الحكومية، إلى أنه بفضل محطات الجيل الرابع للطاقة النووية والتي تعتمد على التكنولوجيا الروسية لمفاعلات القدرة المائية-المائية، تفادى العالم انبعاث 15 جيجا طن من غاز ثاني أكسيد الكربون. إنّ هذه الكمية الهائلة من ثاني أكسيد الكربون تعادل الانبعاثات التي تولدها 40 محطة توليد تقليدية بالفحم إذا عملت لمدة 60 سنة، بحيث تكون قدرة المحطة الواحدة 1 جيجا وات. من ناحية أخرى تصل مساهمة قطاع الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة في روسيا لحوالي 48%. إنّ هذه هي مساهمتنا الحقيقية لهذا الكوكب الذي يجب أن يتسم مستقبله بأقل انبعاثات كربونية ممكنة"          
وباعتبارها واحدة من كبرى الشركات العالمية الرائدة في تكنولوجيا الطاقة النووية، تهتم روس أتوم بشكل استثنائي بقضايا حماية البيئة العالمية، من خلال الدور الهام الذي تلعبه الطاقة منخفضة الكربون في معادلة الطاقة العالمية. يعلق البروفيسور/ ف. أ. جراتشيف، منسق السياسات البيئية في روس أتوم، والعضو الشرفي في برنامج PACE للطاقة النظيفة، بقوله: "إنّ سياسات حماية وسلامة البيئة تُعد جزءا أصيلاً من استراتيجية روس أتوم. إننا نعمل بصورة دائمة على تحسين وتطوير سياستنا البيئية وحلولنا التكنولوجية حتى نضمن أعلى مستوى من الحماية والسلامة البيئية وتقليل الآثار البيئية لأعمالنا"    
والآن بعد أن أصبحت اتفاقية باريس قيد التنفيذ على المستوى العالمي، فعلى المجتمع الدولي أن يثبت قدرته على توليد الطاقة من مصادر ذات انبعاثات كربونية منخفضة بعد إقرار الاتفاقية العالمية والشروع في تنفيذها. ولهذا من الواضح أنّ الطاقة النووية ستظل هي البديل الأكثر اختياراً في توليد الكهرباء من مصادر منخفضة في الانبعاثات الكربونية، وذلك في حالة أنّ العالم قرر المحافظة على أمان واستدامة هذا الكوكب.... عالم بدون المزيد من الكوارث المناخية.     

Careem goes live in Mansoura, Tanta and Hurghada



App-based service now covers six cities Egypt – offering more local residents a convenient, reliable way to get around town

Cairo, Egypt, December 1, 2016 – Careem, the region’s leading app-based car booking service, launches today in three new cities in Egypt, extending access to its services to a total of six destinations across the country.

The app is now live in Mansoura, Tanta and Hurghada, adding to its existing map that comprises prominent cities Cairo, Alexandria and Damanhour. These new markets are set to benefit from Careem’s range of convenient transportation options, that include Economy, Business and Engezny – a service that costs the same as economy cars but delivers the closest car to the customer’s location, regardless of type.

In September this year Careem announced the integration of 42,000 White Taxis into its existing fleet in Egypt, thereby strengthening its ecosystem and ensuring reliable services.

Last week Careem also announced the launch of Careem Water Taxi from 27 November, operated in collaboration with the Water Taxi company and available from 5 ports along the banks of the Nile every day of the week from 8am to 8pm except Fridays.

“We are excited to announce the extension of our services in Egypt to three more cities,” said Wael Fakharany, Managing Director, Egypt, and Senior Vice President, Government Relations at Careem. “The expansion is a testament to the increasing demand for a safe, comfortable and affordable ride in Egypt, and the strength of our brand that the local team has built in a short span of time. We are dedicated to serving the ever-growing transportation needs of the Egyptian people and, in the process, open new avenues of employment for local people, especially for youth.”

In addition to giving residents a swifter and convenient option to travel around the country’s cities, Careem’s entry in the city of Hurghada - a beach resort town along Egypt’s Red Sea coast - is well-positioned to serve tourists and visitors a safer transport experience during their excursions. Careem users will have access to complete information on their Captains who drive them around the destination, along with access to a 24x7, dedicated call center manned by 200 multi-lingual employees.

خدمات كريم تنطلق في المنصورة وطنطا والغردقة

التطبيق الرائد في خدمة حجز سيارات الأجرة الخاصة يغطي 6 مدن مصرية ويمنح المواطنين بديلاً سهلاً يمكن الاعتماد عليه في التنقل داخل المدن  

القاهرة في الأول من ديسمبر 2016- أعلنت كريم، الشركة الرائدة في خدمات حجز سيارات الأجرة الخاصة عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن إطلاق خدماتها في 3 مدن مصرية جديدة ليصل عدد المدن المصرية التي تتمتع بخدماتها إلى 6 مدن.   

لقد أصبح تطبيق كريم متاحاً الآن في مدن المنصورة وطنطا والغردقة، مضيفاً 3 مدن جديدة لخريطة خدماته التي تضم أيضاً كل من القاهرة والإسكندرية ودمنهور. ومن المتوقع أن يستفيد مواطنو المدن الثلاثة من مزايا وخدمات كريم في التنقل داخل المدن وهي الخدمات التي تتمتع بالسرعة والسهولة والملائمة. تتألف خدمات كريم من 3 فئات من السيارات هي الاقتصادي Economy ورجال الأعمال Business وانجزني Engezny- والأخيرة تعمل بنفس تعريفة ركوب سيارات الاقتصادي ولكنها توفر للعميل أقرب سيارة للمكان الذي يتواجد فيه، بغض النظر عن نوعية السيارة.      

هذا وقد أعلنت كريم في سبتمبر الماضي عن قيامها بضم 42,000 تاكسي أبيض لأسطول خدماتها الحالي في مصر، بهدف دعم منظومتها، وضمان تقديم خدمات يمكن الاعتماد عليها.    

من ناحية أخرى، أعلنت كريم يوم 27 نوفمبر عن إطلاق خدمة "التاكسي المائي"، والتي يتم تشغيلها بالتعاون مع شركة النقل المائي، وهي خدمة متاحة في 5 محطات نهرية على ضفاف نهر النيل بالقاهرة على مدار أيام الأسبوع ما عدا الجمعة من الثامنة صباحاً للثامنة مساءا

وتعليقاً على إطلاق خدمات كريم في المزيد من المدن المصرية، يقول السيد/ وائل الفخراني- العضو المنتدب لشركة كريم في مصر والنائب الأول للرئيس للعلاقات الحكومية: "نحن سعداء للغاية بالتوسع في تقديم خدماتنا لثلاث مدن مصرية جديدة، حيث يُعد التوسع الأخير دليلاً واضحاً على زيادة الطلب على خدمات التنقل التي تتسم بالراحة والسرعة والأمان في مصر، مع التأكيد على قوة علامتنا التجارية التي ساهم فريق العمل المحلي في بنائها خلال زمن قياسي. إننا نعمل بكل جد على تلبية الاحتياجات المتزايدة لخدمات التنقل والمواصلات لعملائنا في السوق المصري، وخلال قيامنا بذلك أيضاً نتمكن من منح فرص عمل جديدة للمصريين، خاصة الشباب"         


وبالإضافة لمنح المواطنين في مصر خدمات انتقال سريعة وملائمة داخل المدن المصرية، فإنّ دخول كريم لمدينة الغردقة، أهم المنتجعات السياحية على شاطئ البحر الأحمر، يمثل خطوة هامة لخدمة السائحين والزائرين ومنحهم تجربة انتقال استثنائية خلال جولاتهم حول المدينة. في نفس الوقت، يحصل عميل كريم على معلومات كاملة عن سائق السيارة "الكابتن" الذي يقله لأي وجهة يريدها، بالإضافة لمركز خدمة العملاء الذي يعمل على مدار اليوم وطوال أيام الأسبوع ويديره 200 موظف يتحدثون أكثر من لغة.      

Richard Yu: “Artificial intelligence – the future is now”



At the Wuzhen Summit in China last week, CEO of Huawei Consumer Business Group delivered a keynote speech addressing Huawei’s plans for AI

Beirut, Lebanon - December 2, 2016: Last week, Richard Yu, CEO of Huawei Consumer Business Group delivered a keynote speech at the third World Internet Conference held in Wuzhen, China. The conference theme was ‘Innovation-driven Internet Development for the Benefit of All – Building a Community of Common Future in Cyberspace’ and his remarks addressed Huawei’s plans for developing Artificial Intelligence (AI).

The keynote speech titled “Artificial Intelligence, The Future Is Now” highlighted Huawei’s endeavor into and views on AI as well as the company’s investment in four key areas to drive technology breakthroughs. These include devices, connectivity, cloud computing and chipsets. These four areas are expected to power a Superphone which in Huawei’s vision is the fundamental carrier for AI.

“A Superphone will introduce new information-management architecture. Currently, users initiate information flow from the physical world. The information enters the smartphone and from there it goes to the digital spheres. In the future, the smartphone will be an indispensable part, a double of the user. This will result in two new streams of information from the superphone: one to the reality, the other to the user.

The Superphone will be special because it will proactively interact with the physical world. The smartphone is no longer a passive device, meant only for communication between the phone and the user.  Instead, with this new information-management architecture, the Superphone will adapt to address the challenges of information explosion.” – Richard Yu, CEO Huawei Consumer Business Group

Richard Yu also spoke of Huawei’s technology innovations such as the machine learning capabilities on Huawei Mate 9 and how it has captured the attention and recognition from the global industry.


The event attracted 1,600 Internet elites from over 110 countries to share and exchange the industry's latest and most cutting-edge insights and trends. Also in attendance was Chinese President Xi Jinping and Liu Yunshan, a member of the Standing Committee of the Political Bureau of the CPC Central, who delivered the opening remarks of the event. Other high profile attendees included global internet key players Jack Ma, founder of Alibaba Group, Robin Li, Founder of Baidu, Pony Ma, Chairman of Tencent, and Derek Aberle, President of Qualcomm.

ريتشارد يو: "الذكاء الاصطناعي- المستقبل بدأ الآن"
خلال مشاركته في قمة وتشن الأسبوع الماضي ريتشارد يو، الرئيس التنفيذي لمجموعة هواوي لأعمال المستهلكين سلّط الضوء على خطط "هواوي" لتطوير الذكاء الاصطناعي

بيروت، في 2 كانون الأول 2016: ألقى الرئيس التنفيذي لمجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، ريتشارد يو، كلمة خلال المؤتمر العالمي الثالث للإنترنت الذي عُقد في مدينة وتشن في الصين. وجاء المؤتمر تحت عنوان "تطوير الإنترنت بطريقة مبتكرة لمنفعة كل أمم العالم- بناء مجتمع يتشارك المستقبل عينه في الفضاء الافتراضي". وتناول ريتشارد يو في كلمته خطط "هواوي" لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وتحت عنوان "الذكاء الاصطناعي- المستقبل بدأ الآن"، سلّطت كلمته الضوء على سعي "هواوي" لتطوير الذكاء الاصطناعي ومنظورها حول هذا الموضوع، فضلاً عن استثمار الشركة في أربعة مجالات رئيسية للدفع قدماً بعجلة التقدّم التكنولوجي. ومن المتوقع أن تغذّي هذه المجالات الأربعة- وهي: الأجهزة، والتواصل، والحوسبة السحابية والرقائق الإلكترونية- ما يسمّى "الهاتف الفائق الذكاء" (superphone) وهو في منظور هواوي الناقل الأساسي للذكاء الاصطناعي.

وحول الموضوع، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، ريتشارد يو: "سيقدم الهاتف الفائق الذكاء أو ما مصطلحه "سوبرفون" هيكلية جديدة لإدارة المعلومات. فحالياً، يعمد المستخدمون لاستقصاء ونقل المعلومات من العالم المادي، حيث تدخل المعلومة إلى الهاتف الذكي ثم تنتقل إلى الدارات الرقمية. أما في المستقبل، فسيكون الهاتف الذكي كائناً لا يمكن الاستغناء عنه بحيث يساوي مستخدمه. مما سيؤدي إلى نشوء اتجاهين جديدين من المعلومات من السوبرفون؛ الأول يتعلق بالواقع والآخر بالمستخدم."

وأضاف ريتشارد يو: "سيكون "السوبرفون" مميزاً نظراً لتفاعله بشكل استباقي مع العالم المادي. فالهاتف الذكي لن يعود "جهازاً سلبياً" بمعنى أن استخدامه لن يقتصر على التواصل بين الهاتف والمستخدم بل سيتكيف لمواجهة تحديات الثورة المعلوماتية بفضل هذه الهيكلية الجديدة لإدارة المعلومات." كما تناول يو في كلمته ابتكارات "هواوي" التكنولوجية مثل القدرات التعلّميّة التي يتمتع بها هاتف هواوي Mate 9، وكيفية استقطابه للانتباه والاعتراف به عالمياً من أرباب هذا القطاع.


يذكر أن المؤتمر استقطب 1,600 من رواد العمل في مجال الإنترنت من أكثر من 110 دولة، حيث تشاركوا وتبادلوا أحدث الاكتشافات والاتجاهات في هذا القطاع. وحضر المؤتمر الرئيس الصيني شي جين بينغ، وليو يون شان، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، اللذين كانت لهما مداخلات افتتاحية. كما شهد المؤتمر حضور شخصيات رفيعة المستوى من اللاعبين الأساسيين في مجال الإنترنت بما فيهم، جاك ما- مؤسس مجموعة علي بابا، وروبن لي- مؤسس "بايدو"، وبوني ما- رئيس شركة "تينسنت"، وديريك ابيرلي- رئيس مجموعة "كوالكوم".

30 November, 2016

مصر في المركز 116 عالمياً في مؤشر تقرير تمكين التجارة العالمية (من 136 أصل دولة مشاركة في المؤشر)


دول رابطة جنوب شرق آسيا أكثر انفتاحاً من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

  • الإمارات أولى والبحرين ثانية وقطر ثالثة عربياً في المراكز الثالث والعشرين، والثاني والأربعين والثالث والأربعين تباعاً
  • باتت دول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان"العشر تمثل وجهات تجارية أكثر انفتاحاً لتبادل البضائع من كلّ من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية وفقاً لتقرير تمكين التجارة العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي
  • هناك صلة قوية بين التجارة والنمو الاقتصادي، إلا أنه لا بد من تظافر الجهود لضمان النمو الشامل. من شأن إجراءات بسيطة كتحسين كفاءة إدارة الحدود أن تؤدي إلى نتائج سريعة، إلا أن التقدم يشهد ركوداً منذ العام 2014
  • تهيمن إقتصادات كلّ من سنغافورة، وهونج كونج، وأوروبا على أعلى المراتب في مؤشر تمكين التجارة العالمية، والذي يقيس القدرة على تسهيل تدفق السلع عبر الحدود وليس فقط الوصول إلى الأسواق
  • لمزيد من المعلومات حول التقرير الرجاء زيارة هذا الرابط


جنيف، سويسرا، 30 نوفمبر 2016 – حلّت مصر في المركز الـ 11 عربياً في تقرير تمكين التجارة العالمية لعام 2016، والذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم وكان نصيبها المركز الـ 116 عالمياً، أي بفارق عشرين رتبة عن المركز الأخير. أما المركز الأول عربياً فكان من نصيب الإمارات العربية المتحدة، التي حافظت هي الأخرى على مركزها الثالث والعشرين الذي حلّت فيه في تقرير العام الفائت، وتبعتها كلّ من البحرين وقطر، التين حلّتا في المركز الـ 42  والمركز الـ  43عالمياً تباعاً.

أما عالمياً، فخلص التقرير إلى أن زيادة الاندماج ما بين اقتصادات دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) والاقتصاد العالمي، سمح لهذه الدول بأن تصبح السوق الأكثر انفتاحاً لتبادل البضائع، متفوقةً على كلّ من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

ويشمل التقرير مؤشر تمكين التجارة العالمية الذي يقيّم أداء 136 دولة حول العالم في معايير عدّة منها النفاذ للأسواق المحلية والأجنبية، وكفاءة إدارة الحدود، وتوافر البنية التحتية والرقمية، وخدمات النقل، والبيئة التنظيمية. ويصدر التقرير عن المنتدى الاقتصادي العالمي مرّة كلّ عامين، ويعتبر معياراً للقادة الذين يأملون تعزيز النمو والتنمية في مجتمعاتهم من خلال التجارة.

يأتي تصدّر دول رابطة جنوب شرق آسيا كقوة اقتصادية في وقت تشهد فيه كلّ من الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي تراجعاً في الإنفتاح بحسب التقرير. إلا أن التصدّر لا يشمل كافة المعايير، وعليه فإن أفضل الاقتصادات لتمكين التجارة هي على ما يبدو شمال وغرب أوروبا، باستثناء ملحوظ لكلّ من سنغافورة، وهونج كونج اللتان تحلّان المركز الأول والثالث على التوالي.

وبهذا الخصوص، يقول كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي: "لا تزال التجارة العالمية الحرة هي الحامي (الدافع) الأقوى لتقدم الإقتصاد العالمي، وإن التحدي الأكبر للقادة هو جعل التجارة أكثر عدلاً، وترسيخها كقوة لتحقيق النمو الشامل."

ولعلّ أحد النتائج الرئيسية الأخرى للتقرير هي النجاح المحدود نسبياً الذي حققته الحكومات فيما يخص كفاءة إدارة الحدود، خصوصاً وأن كفاءة الإدارة تعتبر مسألة سهلة، وتحقق مكاسب غير متكافئة لكل من الشركات الصغيرة والكبيرة، فيما إذا قورنت برأس المال المادي والسياسي المطلوب لتحقيق هذه المكاسب. وهذا التباطؤ في التنفيذ قد يتسبب في بعض القلق عالمياً خصوصاً مع دخول اتفاقية تسهيل التجارة 2014 التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ عام 2017.

ومن النتائج الأخرى للتقرير هو أنه، وعلى خلاف المعتقدات العامة، فإن العديد من سكان العالم لا يزالون غير قادرين على المشاركة في التجارة الدولية، أو سلاسل القيم العالمية. وبحسب المؤشر فأن أداء كبرى الأسواق النامية يعدّ سيئاً نوعاً ما، حيث أن الصين هي الدولة الوحيدة ذات التعداد السكاني العالي التي حلّت في ترتيب العشر الأوائل. بينما حلّت ست من الدول الأخرى (وهي موطن لحوالي 2.4 مليار نسمة) في مراتب ما بعد المئة. فالهند حلّت في المركز (102)، والبرازيل (110) وروسيا (111) وباكستان (122)، وبنغلادش (123)، ونيجيريا (127).

ويقول فيليب إيسلر، مدير التحالف العالمي لتسهيل التجارة: "يتم منع الشركات ورواد الأعمال في العديد من الأسواق النامية والناشئة من الولوج إلى السوق العالمي بسبب الإجراءات غير الفعالة والمكلفة فيما يخص كفاءة الإدارة الحدودية. لا بد للحكومات من أن تعامل مسألة الإصلاحات والتسهيلات التجارية كأولوية استراتيجية لتوفر إمكانية العمل التجاري للجميع."

النتائج الإقليمية
تبقى أوروبا وأميركا الشمالية أفضل المناطق أداءً عندما يتعلق الأمر بتمكين التجارة، وذلك على الرغم من أن كلتاهما شهدتا تباطؤاً في التكامل منذ عام 2014. وتتركز الأداءات الأفضل في الدول الأوروبية الجديدة كليثوانيا التي تقدمت ثمانية مراتب لتحلّ في المركز 29، ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية ومنطقة البلقان (تقدمت صربيا 18 مرتبة لتحلّ في المركز 49). أما سويسرا والولايات المتحدة الأميركية فهما الدولتان ذاتا الأداء الأسوأ على التوالي فيما يخص الوصول إلى السوق المحلية والعالمية.

بالإضافة إلى سنغافورة وهونغ كونغ، فإن أفضل الدول أداءاً في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ هي اليابان (في المركز 29 بزيادة 16 مرتبة) ونيوزيلندا (في المركز 18 بخسارة أربع مراتب)، وقد حسّنت كافة دول الإقليم ترتيبها، بما فيها الصين (في المركز 61 بزيادة مرتبتان). ومن ضمن دول الإقليم ذات الإقتصاد المتقدم فقد صعدت كوريا سبع مراتب إلى المركز الـ 27.
أما دول منطقة ميكونغ الأربعة (حوض نهر ميكونغ) فقد شهدت جميعها تحسناً ملحوظاً في ترتيبها: تايلاند (في المركز 63 بتقدم تسع مراتب)، وفيتنام (في المركز 73 بتقدم 14 مرتبة)، وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية (في المركز 93 بتقدم سبع مراتب)، وكمبوديا (في المركز 98 بتقدم أربع مراتب).

أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فتشمل بعض أفضل الأسواق أداءاً كالإمارات العربية المتحدة، والتي تستقر في مرتبتها الثالثة والعشرين عالمياً، ولكن بعض أفضل أسواق المنطقة أداءاً في التقرير الفائت والذي أُصدر عام 2014 حيث حلت في المركز 25 فخسرت 18 مرتبة لتحلّ في المركز 43 عالمياً في تقرير هذا العام. ومع ذلك فإن الفروق ما بين دول المنطقة شاسعة، فحال المنطقة كغيرها من مناطق العالم حيث يكون أداء الدول ذات الإقتصادات الغنية بالسلع الأساسية أفضل من أداء تلك ذات الإقتصادات الأصغر.






تقرير تمكين التجارة العالمية  2016

ترتيب الدول العربية العشر الأفضل أداءً عالمياً

2014 *
2016 *
الدولة
23
23
الإمارات العربية المتحدة
41
42
البحرين
25
43
قطر
45
45
الأردن
39
46
عُمان
52
49
المغرب
56
67
المملكة العربية السعودية
85
87
الكويت
92
90
لبنان
89
91
تونس

*المصدر: تقرير تمكين التجارة العالمية















تتصدر تشيلي (في المركز21) دول أميريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، في خمسة من معايير المؤشر. وتعتبر كلّ من المكسيك (في المركز الـ 51 بزيادة 11 مرتبة) والأرجنتين (في المركز 94 بتقدم تسع مراتب)، الدول ذات التحسّن الأكبر في الإقليم.
ومن جهة أخرى فقد تراجعت كلّ من البرازيل (110) وبوليفيا (112) ثلاثة عشر مرتبة. وبشكل عام فإن أداء أميركا اللاتينية يعتبر أفضل من المتوسط ​​العالمي من حيث الوصول إلى الأسواق المحلية والأجنبية، ولكنها لا تزال تواجه المشكلات فيما يخص كفاءة إدارة الحدود وضعف البنية التحتية وخدمات النقل.

وقد شهد إقليم أوراسيا أقل مستوى تحسن في مؤشر هذا العام، حيث تدهور الأداء في كل من الوصول إلى الأسواق وخدمات النقل، ومع ذلك، تستمر جورجيا بتعزيز ريادتها في المنطقة، وتصعد خمسة مراتب إلى المركز الـ41، في حين أن أداء بقية دول المنطقة انخفض بلا استثناء، حتى روسيا التي حلّت في المركز 111 خسرت خمس مراتب.

في الوقت ذاته، حققت منطقة أفريقيا جنوب الصحراء التحسن الأكبر عالمياً هذا العام، ويأتي هذا كنتيجة للتطورات الهامة في خاصية الوصول إلى الأسواق، وخصوصاً الأجنبية منها. ولكن أداء موريشيوس، شهد بعض التوقف، ما أدى إلى تراجعها تسعة مراتب لتحلّ في المركز 39 عالمياً (إلا أنها تبقى أفضل دول الإقليم أداءً). أما ليبيريا، فقشد شهدت أعلى نسبة تحسّن في الإقليم، حيث حلّت في المركز 120 أي بزيادة تسع مراتب وذلك على تبعية إنضمامها إلى منظمة التجارة العالمية مؤخراً.

هذا وقد حسنت كافة اقتصادات جنوب آسيا من نتائجها في المؤشر على مدى العامين الماضيين، فالهند حسنت من أدائها بأربعة مراتب لتحلّ في المركز الـ 102، إلا أن كلّ من سريلانكا (103)، وباكستان (122) وبنغلادش (123) تراجعت جميعها في الترتيب. ولا تزال منطقة جنوب آسيا المنطقة الأكثر انغلاقاً في العالم: فهي تفرض بالمتوسط تعرفة 16.7 ٪ على المنتجات المستوردة (ارتفعت من 15.8 في المئة في عام 2014.

حول مؤشر تمكين التجارة العالمية
يقيم مؤشر تمكين التجارة العالمية مدى امتلاك الاقتصادات للعوامل التي من شأنها تسهيل التدفق الحرّ للبضائع عبر الحدود، إلى أن تصل إلى وجهاتها. وتضم هذه العوامل سبعة معايير هي: النفاذ إلى الأسواق المحلية، النفاذ إلى الأسواق الأجنبية، كفاءة إدارة الحدود، توافر البنية التحتية للنقل، توافر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبيئة التشغيل. ولا بد من الإشارة إلى أنه بسبب التغيرات في منهجية المؤشر وتوافر البيانات، لا يمكن مقارنة نتائج تقرير 2016 بنتائج تقرير 2014، لذا فقد تمت إعادة احتساب نتائج تقرير 2014 عام بحسب المنهجية الجديدة.


=