22 September, 2016

بدء الجيل الجديد من حلول تخطيط الموارد المؤسسية


بقلم: ستيفن فيرنانديز،  النائب التنفيذي للرئيس لدى "ترانس سيس سولوشنز"

حفز الهجوم السريع للتقنيات الرقمية والنمو في المجتمعات الرقمية مدراء تكنولوجيا المعلومات على تجاوز الأطر التقليدية لتخطيط الموارد المؤسسية

اعتمدت تطبيقات الأعمال والمشاريع على قواعد البيانات لتخزين المعلومات ومعالجتها من أجل تحقيق النتائج والاستنتاجات. ولكن استخدام بنية قواعد البيانات المستخدمة على مدى العقد الماضي واجه قيوداً محددة، كما أن معظم قواعد البيانات تم تكوينها للاستخدام مع تطبيقات محددة ولأغراض محددة. بعبارة أخرى، يتم تكوين التطبيقات وقواعد البيانات لتتناسب مع بعضها البعض لتحقيق نتائج محددة للمستخدمين النهائيين. ويحتاج الأمر إلى تغيير متطلبات واحتياجات قاعدة البيانات وتهيئتها لتتناسب مع الغرض، ففي الحقبة الحالية من التحول الرقمى وسلاسة الأعمال، لا تزال أكبر العقبات متمثلة في إدارة قواعد البيانات المعقدة والنمو الهائل في ازدواجية البيانات.

ومع ذلك، حتى وقت قريب لم يكن لدى الشركات أي خيار سوى المضيّ قدما من خلال نماذج قاعدة بيانات كبيرة مترامية الأطراف معقدة محدودة، و منحصرة في التطبيقات القديمة التي ولدت تقارير ولوحات محددة سلفا، وقد يعني تغيير متطلبات لوحة الإدارة إعادة إنشاء قاعدة البيانات، وهي عملية طويلة وشاقة.

وفيما لايزال نظام تخطيط الموارد المؤسسية التقليدي هو المحرك الرئيسي، لا يسعنا تجاهل الموجه لعملية معالجة المعاملات للمؤسسة. فالمنظومة التي تتضمنأدوات وواجهات للمشاركة والوصول إلى هذا المحرك تشهد عملية تحول، كما أدى إنشاء وتكرار قواعد البيانات لتلبية المتطلبات الجديدة، و الفترات الزمنية الهامة المرتبطة بالعملية، والفوائد والمكاسب المحدودة فى نهاية الامر، إلى ظهور الجيل الجديد من نظام تخطيط الموارد المؤسسية.

بينما يسفر التكرار والتعقيد في قواعد البيانات عن تقليد داخلي يواجه استثمارات تكنولوجيا المعلومات، تأتى التحديات التي تواجه طوفان البيانات من مصدر آخر. فمستشعر توليد البيانات، والبيانات الواردة من تطبيقات وسائل الاعلام الاجتماعية، بيانات المستهلكين المولدة من الأجهزة المحمولة والأجهزة الأخرى المتصلة، جميعها تولد كميات هائلة من البيانات التي تفتقر إلى النظام. لا بد للشركات والمؤسسات من ربط البيانات الخارجية غير المنظمة مع البيانات الداخلية المنظمة لإدراجها ضمن السياق وتوليد استنتاجات مواتية للأعمال، حيث يقتصر عدد كبير من مستودعات البيانات ذات المصدر المفتوح على القدرة على الاندماج مع تطبيق قاعدة البيانات المنظمة للأعمال.

ومن الجدير بالذكر أن القيود المفروضة على تطبيقات تخطيط موارد المؤسسات لتلبية الطلبات المتزايدة من الأعمال للمنافسة في الوقت الحالي، وتزايد الفترات الزمنية الطويلة لإجراء التعديلات بالإضافة إلى عدم القدرة على إدارة مصادر جديدة لتوليد البيانات، دفعت مديري الأعمال لإجراء اختبارات مستقلة للتطبيقات السحابية المتوفرة في العديد من الأجهزة المتصلة، واختبار جدوى القيمة والتكلفة لنظم تخطيط الموارد المؤسسية على المدى الطويل.

ويواجه مدراء تقنية المعلومات الآن الإجابة عن سؤالين جوهريين: كيف يمكن الاستفادة من الاستثمارات السابقة في نظم تخطيط الموارد المؤسسية في حين تلبية متطلبات مديري الأعمال في مواجهة هجوم التحول الرقمي؟ وكيف يمكن أن تدمج نظم تخطيط موارد المؤسسات القائمة مع التطبيقات الرقمية الحديثة، الأكثر انفتاحا ومرونة، بشكل سريع؟ الهدف الأساسي من هذه المبادرات هو تحويل وإعادة بناء المؤسسات وقدرتها على التكيف من مع التغيير، وأداء المشاريع بسرعة عالية

تؤدي عملية التحول إلى بناء الجيل القادم من نظم تخطيط الموارد المؤسسية وبنية هيكلية تتضمن ما يلى:


  • الاستفادة من النظام الأساسي لتخطيط الموارد المؤسسية وتوسيع نطاقه لتلبية الاحتياجات من البيانات الجديدة.

  • دمج التحسينات التقنية الجديدة مثل واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، نشر البنية السحابية الهجينة في الذاكرة والتحليل المستمر لواجهات تقنيات المعلومات.

جلب نماذج جديدة لمشاركة المستخدم مثل الخدمات المدارة، وبناء اتحاد تقاسم المخاطر.
  • التواصل والتكامل مع مصادر البيانات المتعددة والمتزايدة والبيانات والجداول من خلال واجهات مفتوحة، تجميع النتائج وتبادل المعلومات.

  • التحول إلى بنية جديدة منفتحة على التكامل، مرنة في التسليم، وفي قالب من الابتكار والتحسين المستمر.

  • إيجاد تجربة جديدة وإرشادية للمستخدم تساعد على الحصول على رؤية واضحة للبيانات والمعلومات الإستقصائية تقود إلى اتخاذ القرارات الذكية.

  • إعادة ترتيب العمليات التجارية مع إضافة معلومات إضافية و تحليلات الوقت الفعلي، في سياقي الدعم والمساعدة لتحسين عملية صنع القرار، والمرونة والسرعة

أما الجانب الأكثر أهمية من حلول تخطيط الموارد المؤسسية الحديثة فهو التبسيط  على كافة المستويات، مما يشمل بنية النظام، هيكل البرنامج، نموذج البيانات، واجهة المستخدم، ونتائج البيانات، لوحات البيانات وتفسيرات البيانات، وغيرها.

وتشمل التطبيقات الحديثة لتخطيط الموارد المؤسسية خصائص أخرى تحمل في ثناياها عوامل نمطية من الحلول، والنهج الهجين من النشر والتشغيل البيني على نطاق واسع من خلال واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، ومنصة للتوافق لما قبل وما بعد، منهجيات مفتوحة المصدر ، وهيكلية مرنة للتوسع في المنتج في المستقبل.

والسؤال الآخر الذي يطرح نفسه بالنسبة للمستخدمين النهائيين هو كيفية الانتقال إلى الجيل الجديد من حلول تخطيط الموارد المؤسسية. ولا بد هنا من تسليط الضوء على كون الشركات تقدم كافة الخيارات الممكنة للانتقال، بحيث يصبح بإمكان المستخدمين النهائيين الاختيار ما بين خيارات الانتقال الافتراضي أو المختلط. إما إن كان خيارهم البدء من الصفر، فالحل الأمثل هو الانتقال إلى بيئة جديدة كلياً. كما يمكن اختيار ترقية مستوى الأجهزة المحددة، بمقاربة تدريجية من التحسينات، وفي لنظام الانتقال الهجين، يمكن اللجوء إلى  المزيج الأمثل لنشر البنية السحابية في القطاعين العام و الخاص.

مرت عقود منذ استخدمت الشركات أولى قواعد البيانات ، وقد تكون صناعة تقنية المعلومات الآن على مسار متجدد يحمل المكاسب لكافة أطراف منظومة  العملاء.


سمارت لينك وشركاء نجاحها يحصدون أهم جوائز التميز خلال جوائز إنسايتس الشرق الأوسط لتميز مراكز الاتصال بدورتها الحادية عشرة


دبي، الإمارات العربية المتحدة، 6 سبتمبر 2016: فازت شركة سمارت لينك لحلول تعهيد الأعمال ومراكز الاتصال ( عضو مجموعة الخليج للتدريب والتعليم )، الشركة الرائدة في تقديم حلول تعهيد الأعمال بالإنابة ومراكز الاتصال بالمملكة العربية السعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي المشترك، ونخبة من أهم عملائها بمجموعة من أهم الجوائز المرموقة ضمن الحدث السنوي المتخصص MECC 2016 بدورته الحادية عشر ضمن مسابقة جوائز إنسايتس الشرق الأوسط لتميز مراكز الاتصال 2016، والتي أقيمت في دبي بالإمارات العربية المتحدة مؤخراً. كما حازت جهود الشركة على التقدير بفوز نخبة من عملائها، بمن فيهم صندوق تنمية الموارد البشرية ( هدف )، الشركة السعودية للكهرباء، البريد السعودي، الهيئة العامة للطيران المدني، البنك السعودي للتسليف والإدخار، طيران ناس، ، والذين حصلوا بدورهم على جوائز متميزة في مجموعة متنوعة من الفئات الرئيسية.


جوائز إنسايتس الشرق الأوسط لتميز مراكز الاتصال تقام بتنظيم وتحت رعاية من منظمة "إنسايتس" الدولية المرموقة بهدف تكريم أفضل مراكز الاتصال في الشرق الأوسط في جوانب تميز الخدمة وتفوق مستويات الأداء. وفي دورته الأخيرة، شهد حفل الجوائز حصول سمارت لينك على جائزة " أفضل إستراتيجية لتطوير الأعمال ودعم المبيعات " وجائزة " أفضل برنامج مبيعات مؤسسية " ضمن فئة تطوير خدمات التعهيد.


أيضاً خلال الحفل تم تكريم نائب أول رئيس مجموعة الخليج للتدريب والتعليم، مدير عام وحدة أعمال سمارت لينك، المهندس صفوان محمود الخطيب بجائزة الإنجاز المتميز ( Lifetime Achievement )  عن دوره ومجمل مساهماته في تطوير قطاع صناعة مراكز الاتصال وخدمات العملاء في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز دور الصناعة في المنطقة كمجال استثماري وتجاري مثمر.   


حازت سمارت لينك التكريم بفضل تفوقها المستمر في مجال خدمة العملاء وتقديم الخدمات النوعية غير المسبوقة، بالإضافة إلى ما تتسم به أعمالها من مرونة في التوسع وتميزها في النمو والتنوع عبر قطاعات مختلفة. تمكنت سمارت لينك من إقامة بنية تحتية تقنية وتشغيلية متكاملة للخدمات خلال فترة زمنية قصيرة جداً، تضمنت عدداً من القطاعات المختلفة التي تتنوع في طبيعة الخدمات والخبرات التقنية والتميز في العمليات.


كما شهدت سمارت لينك تقديراً ملموساً لجهودها بفوز ستة من كبار عملائها بالجوائز خلال الفعالية:

  • حصل صندوق تنمية الموارد البشرية ( هدف ) على جائزة أفضل مركز حكومي ضمن فئة خدمات الدعم والمساندة الحكومي لدى الدوائر الحكومية الكبرى ( أكثر من 400 مقعد ) في فئة أفضل مراكز الدعم والعناية بالعملاء، إلى جانب جائزة أفضل مدير مركز دعم حكومي كبير في فئة جوائز الأفراد.
  • حصلت الشركة السعودية للكهرباء على جائزة " أفضل مركز اتصال في مؤسسة حكومية للخدمات العامة" في فئة مراكز الاتصال لخدمات المرافق الحكومية.
  • فاز البنك السعودي للتسليف والادخار بجائزة أفضل مركز إتصال في قطاع الخدمات المصرفية الحكومية ( خدمات معيشية ) ضمن فئة أفضل مركز إتصال، كما فاز البنك بجائزة " أفضل منهجية تحليل مخرجات نظام إدارة العلاقة مع العملاء " بفئة التميز بالأداء التشغيلي.
  • حصدت الشركة الوطنية لخدمات الطيران (طيران ناس) جائزة " أفضل مركز اتصال كبير في فئة قطاع الخطوط الجوية "، كما فاز طيران ناس بجائزة " أفضل برنامج تطوير أعمال بقطاع خدمات الطيران التجاري".
  • فازت المؤسسة العامة للبريد السعودي بجائزة " أفضل مركز إتصال حكومي - خدمات حصرية " في فئة أفضل مراكز الاتصال الحكومية.
  • حققت الهيئة العامة للطيران المدني عبر مركز اتصالها المشغل من قبل سمارت لينك جائزة " أفضل مركز اتصال حكومي – خدمات حكومية عالية الحساسية".

أوراكل تكشف النقاب عن استراتيجيتها الجديدة في التطبيقات السحابية الذكية

"أوراكل" تضيف على محفظتها السحابية الرائدة في القطاع مزيداً من التحسينات ومزايا "البرمجيات كخدمات"

مؤتمر ’أوراكل أوبين وورلد‘، سان فرانسيسكو؛ كاليفورنيا – 22 سبتمبر 2016:
كشفت شركة "أوراكل" اليوم النقاب عن استراتيجيتها الخاصة بالجيل الجديد لحلول "البرمجيات كخدمات" (SaaS) القائمة على التطبيقات السحابية، والتي تجمع بين بيانات الأطراف الثالثة والتحليلات الفورية والمدخلات السلوكية بهدف ابتكار تطبيقات سحابية قادرة على التكيّف والتطوّر. وتسهم هذه الاستراتيجية بالمحصلة في طرح تطبيقات سحابيّة ذكية قادرة بشكل تلقائي على اقتراح إجراءات مخصصة وتبسيط إجراء مهام المستخدمين في الشركات، لاسيما متخصصي الموارد البشرية أو التمويل.
ويرتكز الجيل الجديد من الحلول السحابية الذكية – والذي يشمل "التطبيقات السحابية المتكيّفة" – على رؤى متعمقة تقدمها سحابة بيانات "أوراكل" والتي تضم أكثر من 5 مليارات مستخدم من المستهلكين والشركات، وما يزيد على 45 ألف مساهمة على صعيد المعلومات. وعند تفعيلها، تعمل هذه التطبيقات الذكية المتكيفة على الاستفادة من بيانات الإنترنت، وتطبيق علوم البيانات المتقدمة بهدف معالجة بيانات المستخدمين في شركة معينة ورصد سلوكياتهم بهدف تقديم معلومات محددة إلى العملاء والموظفين. وتساهم الرؤى الواردة من هذه التحليلات المتعمقة في بناء قاعدة معرفية تضمن تحسين نتائج أعمال الشركات.
وبهذه المناسبة، قال راي وانج، المحلل الرئيسي والرئيس التنفيذي لدى مؤسسة "كونستيليشن ريسيرتش" للأبحاث: "توفر تطبيقات التعلم الآلي والتحليلات فرصاً هائلة تمكن العملاء من تحقيق دخل مالي لشركاتهم القائمة وتسريع وتيرة أعمالهم الرقمية. ويتطلّب النجاح حشد كميات ضخمة من البيانات، إضافة إلى بناء خبرات لقوية في مجال علوم البيانات، وقوة حاسوبية ضخمة، وكذلك امتلاك خبرات واسعة على مستوى القطاع، وتوافر مجموعة واسعة من الحلول والتطبيقات. فقد أصبحت تقنيات التعلم الآلي واقعاً ملموساً اليوم مما جعل القدرة على التكيف عند الطلب هي التي تفصل بين تهويل الحقائق والواقع".
بدوره، قال ستيف ميراندا، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير التطبيقات في شركة "أوراكل": "تمثل البيانات الأداة الأكثر قيمة بالنسبة لأي شركة. وللمحافظة على المزايا التنافسية، ينبغي على شركات اليوم الوصول إلى معلوماتها بشكل فوري كي تتمكن من وضع توقعاتها بذكاء ومواصلة نموها. وتستفيد التطبيقات الذكية المتكيّفة لشركة "أوراكل" من المعلومات مجهولة المصدر التي تأتي من سحابتنا الضخمة للبيانات، وذلك من أجل تحسين الأداء الوظيفي للتطبيقات السحابية القائمة. وعند دمج ذلك مع البيانات الخاصة لشركة ما، سنتمكن من طرح رؤى مخصصة وغير مسبوقة تساعد على تعزيز أداء الأعمال".
وتنطوي التطبيقات الذكية المتكيفة من ’أوراكل‘ على منافع مباشرة بالنسبة لوحدات أعمال الشركات، حيث توفر رؤىً قابلة للتنفيذ فيما يخص الأعمال والعملاء، وذلك لتبسيط اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات:
  • يمكن لخبراء التمويل التفاوض بمرونة حول أفضل شروط التوريد، إضافة إلى تحسين احتياجات التدفق النقدي وموازنة التكاليف، خاصة خلال الظروف المالية الحرجة مثل نهاية الفترات الفصلية أو عند ارتفاع حجم الذمم الدائنة.
  • يمكن لمتخصصي الموارد البشرية التعرف تلقائياً الحصول على أفضل المرشحين من الكوادر خلال وقت أقصر، في حين باستطاعة مدراء الموارد البشرية توفير وصف للوظائف بما يضمن للمرشحين كفاءة أكبر في شغل أفضل المناصب وأكثرها مواءمة لهم.
  • يمكن لمدراء التسويق والتجارة تحقيق معدلات مبيع أكبر ورفع نسبة تكرار عمليات الشراء، وبالتالي صعود الإيرادات من خلال عروض ذكية واتخاذ إجراءات مناسبة فيما يتعلق بالمستهلكين الأفراد.
  • يمكن لمدراء سلسلة التوريد البحث تلقائياً عن أفضل الخيارات لتوزيع البضائع في أنحاء العالم، وكذلك تحسين التكاليف والأسعار بالنسبة للمشترين وشركات النقل، وذلك بهدف تقديم أفضل الخيارات لعمليات الشحن والنقل.
من جانبه، قال ديف شوبمل مدير الأبحاث للنظم المعرفية وتحليلات المحتوى لدى مؤسسة البيانات الدولية "آي دي سي": "سنشهد في المستقبل القريب تحول التطبيقات الخاصة بالشركات إلى تطبيقات ذكية قادرة على التعلّم بشكل حدسي من خلال التفاعل مع البيانات. ومن الجدير بالذكر أن الحلول الذكية المتكيفة الجديدة من "أوراكل" ترتقي بهذه القيمة المميزة نحو مستويات جديدة، فهي تتميز عن نظيراتها الأخرى من خلال سماحها للتطبيقات الذكية بالتعلم من مليارات المعلومات مجهولة المصدر المتعلقة بالمستهلكين والشركات والتي توفرها سحابة "أوراكل"".
واستناداً إلى مكانتها الرياديّة في مجال التطبيقات السحابية، عملت "أوراكل" على توسيع محفظتها من حلول "البرمجيات كخدمات" (SaaS) عبر إضافة تطبيقات سحابية جديدة وإجراء تحسينات تغطي المبيعات والتسويق والتمويل والموارد البشرية وغيرها من المجالات. وتشتمل بعض الحلول الجديدة على:

  • حلول المشاركة السحابية من "أوراكل" (Oracle Engagement Cloud): وهو جزء من محفظة "أوراكل" للحلول السحابية الخاصة بتجارب العملاء، حيث يمثل منتجاً جديداً يجمع إمكانات "أوراكل" في مجال المبيعات والخدمة ليقدم مزيجاً فريداً من حلول أتمتة المبيعات وإدارة طلبات الخدمات وإدارة المعرفة والخدمة الذاتية للعملاء. ويمكّن هذا الحل موظفي الشركات من إجراء المبيعات وتقديم الخدمات للعملاء عبر شاشة عرض واحدة، وبالتالي تقديم تجربة متكاملة للعملاء عبر منصة موحدة. كما يساعد الحل على تحسين رضى وولاء العملاء وزيادة فرص بيع سلع أعلى قيمة لا سيما بالنسبة للشركات التي توفر تجارب عالية القيمة للعملاء وترتبط معهم بشكل وثيق. ويشمل ذلك مديرو الثروات، وممثلو المبيعات لدى الشركات أو المدراء ممن يحتاجون للوصول إلى طلبات الخدمة في قطاعات مختلفة مثل الخدمات المالية، والتكنولوجيا المتطورة والصناعة، والسلع الاستهلاكية، والاتصالات.
  • سحابة توحيد وإغلاق الحسابات المالية (FCCS) من "أوراكل": وهي جزء من محفظة حلول "أوراكل" السحابية لإدارة أداء الشركات. حيث تمكن المسؤولين الماليين في الشركات على اختلاف أحجامها من تقليل المخاطر وتحقيق الشفافية والحصول على نتائج دقيقة عند إغلاق الحسابات المالية. كما يساعد هذا الحل، الذي يمكن تطبيقه سريعاً في غضون أسابيع، على تزويد المدراء الماليين بالمرونة التشغيلية التي يحتاجونها من أجل رفع نتائجهم المالية بشكل فعال إلى أصحاب المصلحة داخل وخارج الشركة. ويضمن ذلك التجميع السريع للنتائج التشغيلية لأي شركة قد يتم الاستحواذ عليها حديثاً، وهو ما يعزز معايير الامتثال وتوسيع أعمال تلك الشركة على نطاق عالمي ودون الحاجة لإعادة تنفيذ العمليات أو النظم المالية الأساسية.
  • سحابة إدارة الإيرادات من "أوراكل": وهي جزء من محفظة حلول "أوراكل السحابية لتخطيط موارد المؤسسات" (ERP). وتساعد هذه السحابة على توفير وضوح أكبر حول حالة وقيمة العقود، والاعتراف بالإيرادات المتوافق عليها، وتحديد الإيرادات بأسلوب قابل للتعديل والتدقيق. كما يمكن هذا الحل الشركات من الالتزام بالمبادئ الأساسيّة الـ 15 ASC 606/IFRS (المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية)، مما يسرّع التحول نحو اعتماد المعايير المحاسبية الجديدة. وتساهم التحسينات الجديدة لهذه السحابة في إتاحة المزيد من الدعم للمدراء الماليين وشركاتهم، وذلك على صعيد معايير تحديد الإيرادات والإمكانات المحاسبية لفترات متعددة. ومن حيث تعزيز الكفاءة والضوابط الرقابية، تمكّن سحابة إدارة الإيرادات المؤسسات والشركات من التوسع على نطاق عالمي من استخدام لغات وعملات متنوعة والعديد من مبادئ المحاسبة المعتمدة (GAAP) إلى جانب إمكانات التخصيص والتي يمكنها تطوير مسيرة المؤسسات المعنية بقطاع التمويل. وباعتباره الحل السحابي الأكثر اكتمالاً وتطوراً وموثوقيةً لمجال إدارة الإيرادات، فإن قاعدة العملاء المتنامية سريعاً لسحابة إدارة الإيرادات من "أوراكل" (ERP) تضيف زخماً قوياً في القطاع العام والحكومات الوطنية والمحلية.
  • السحابة الطلابية من "أوراكل" هي سحابة تجربة العملاء الجديدة من "أوراكل" والمخصصة لقطاع التعليم العالي: وهي تعتمد على التكنولوجيا المتنقلة الحدسية في "أوراكل" لمساعدة الشركات على تعزيز عملياتها من خلال استقطاب وتأهيل أفضل الكوادر المناسبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وإدارة علاقات العملاء عبر الرسائل النصية القصيرة. وتساعد تحليلات هذه السحابة على تحسين التوقعات ومراقبة أداء الشركات ضمن مجالات عملها، وهي تعتبر أول تطبيقات أنظمة المعلومات الطلابية (SIS) التي تقدمها الشركة ضمن المجال السحابي. وتوفر خارطة طريق لإدارة الطلاب وركيزة أساسية لوظائف الجامعات غير التقليدية، وذلك بالاعتماد على الجيل الجديد لأنظمة المعلومات الطلابية الشاملة التي تدعم تغيير النماذج الأكاديمية من خلال إدارة هيكليات أكاديمية مرنة والتعلم المخصص والمعلومات الفورية والاستفادة من مفهوم إحضار الجهاز الشخصي (Bring Your Own Device).
  • سحابة إدارة رأس المال البشري من "أوراكل": وتوفر في أحدث إصداراتها حلولاً للرعاية الصحية الخاصة بإدارة قواعد العمل المعقدة والشروط التعاقدية التي تمكن العملاء من تحديد قواعد الأهلية في التعاملات الأساسية للموارد البشرية، وكذلك المعايير المتعلقة بالمزايا والغياب والوقت والعمل والرواتب. كما تتيح حلول ’أوراكل‘ مستوىً إضافياً من التدقيق الذي يمكن إدارته بسهولة عبر التطبيق السحابي. كما تعمل المزايا الإضافية على مستوى العالم والقطاع لمجالات التعليم العالي وتجارة التجزئة والتصنيع والقطاع العام والخدمات المهنية على تسهيل نشر الحلول وتخصيصها أمام الشركات متعددة الجنسيات مع إتاحة هذا الإصدار الأحدث بلغات تغطي 99 بلداً.
  • سحابة إنترنت الأشياء من "أوراكل": وتقوم بجمع تحليلات البيانات والمنتجات بشكل فوري. حيث يمكن لمستخدمي الشركات – مثل مدراء المصانع – مراقبة الجودة في الوقت الحقيقي والحصول على معلومات مبكرة حول متطلبات الصيانة المتوقعة، فضلاً عن تحسين سلامة الموظفين والمعدات وتعزيز العوائد من خلال تطبيقات إنترنت الأشياء السحابية من "أوراكل".
  • تحديثات سحابة إدارة سلسلة التوريد من "أوراكل": تساهم في تعزيز مستويات المرونة وخفض التكاليف وتحسين الأداء والوضوح في الشركات. ويتيح هذا الحل الشامل للشركات التي تعتمد منهجيات تفكير مستقبلية فرصة تحسين سلاسل توريدها العالمية، وذلك بدءاً من مرحلة وضع الأفكار وصولاً إلى عمليات التصميم وجمع الطلبيات إلى التصنيع والتخطيط وصولاً إلى الشحن والخدمات اللوجستية. وتقدم "أوراكل" فرصة تأسيس سلاسل توريد ذكية عن طريق الاستفادة من الرؤى الإضافية التي تتيحها الإمكانات الفريدة مثل إنترنت الأشياء وسحابة البيانات من "أوراكل".

SWIFT examines application of financial business standards to distributed ledger technology and smart contracts

........................................................................................
New paper highlights opportunity for financial industry to coordinate efforts using common messaging and data standards
Brussels - 22 September 2016 – SWIFT announces today the availability of a new paper investigating the application of business standards to distributed ledger technology (DLT) and smart contracts (SC). The paper examines the need for the financial industry to find agreement on the format of shared data, business processes, roles and responsibilities so that these new technologies can be used to efficiently address complex problems in financial services.

Both DLTs and SCs are currently generating a huge amount of interest amongst financial institutions and technology providers with their promise to transform automation within the financial services industry. To enable application on an industrial scale, however, a level of standardisation is required.  Market participants will need to work together to define and agree on the meaning and format of the data deployed on DLT platforms, outline formalised business processes, and clarify legal implications.

The paper examines the role of standards from two distinct angles: the necessary preconditions for standardisation of DLT/SC, and the possibility of repurposing some of today’s existing standards. The following questions are addressed:
  • What are the necessary preconditions for standardisation of DLT/SC and are these met?
  • What would be the characteristics of standards in the DLT/SC world?
  • What can be learned from previous industry standardisation initiatives?
  • What can be reused today from existing standards?
  • What are the benefits of reusing existing standards?
“The promise of DLT is the synchronisation of financial data between multiple organisations, whilst smart contracts can further provide self-executing efficiencies on the ledger,” says Stephen Lindsay, Head of Standards, SWIFT. “This paper addresses some integral questions about how DLT/SC automation can run smoothly in a multi-party network environment and highlights the importance of avoiding ‘reinventing the wheel’ when it comes to business definitions that facilitate interoperability. The paper recognises that full-scale standardisation of DLT/SC use cases is premature; however, SWIFT stands ready to work with the community to conduct further studies into the reuse of existing business standards in order to better facilitate the efficient workings of DLT/SC technologies for the financial industry as a whole.”

In order to avoid the fragmentation of global standards, SWIFT sees the potential of DLT/SC as a clear opportunity for the financial community to coordinate efforts over common messaging and data standards. Recent global standards, such as ISO 20022 (financial messaging) and ISO 17442 (Legal Entity Identifier), enable the creation of robust, interoperable processes between multiple parties by reducing the ambiguity of specifications and fostering efficient reuse of knowledge, skills and technology. SWIFT, as a key contributor to financial business standards for over 40 years, including ISO 20022, is ready to offer its experience to support this important effort in order to meet the needs of the financial industry for security, resilience and scalability.
For more information about SWIFT’s position on DLTs or to download a copy of the paper, please click here.


"سويفت" تدرس تطبيق معايير الأعمال المالية في تقنية دفاتر الحسابات الموزعة والعقود الذكية
........................................................................................
دراسة جديدة توضح الفرصة المتاحة للقطاع المالي لتنسيق الجهود باستخدام معايير التراسل والبيانات المشتركة
بروكسل – 22 سبتمبر 2016 – أعلنت "سويفت" اليوم عن توافر دراسة جديدة تنظر في إمكانية تطبيق معايير الأعمال في تقنية دفاتر الحسابات الموزعة (Distributed Ledger Technology – DLT) وفي العقود الذكية. ويتناول البحث الحاجة لدى القطاع المالي للوصول إلى اتفاق حول نسق البيانات المشتركة وإجراءات الأعمال والأدوار والمسؤوليات، حتى يمكن استخدام هذه التقنيات الجديدة للتعامل مع المشكلات الصعبة في مجال الخدمات المالية بشكل فعال.
يذكر أن تقنية دفاتر الحسابات الموزعة والعقود الذكية تلقيان اهتماماً كبيراً من المؤسسات المالية ومن موفري التكنولوجيا، لا سيما وأنهما تعدِان بتغيير الأتمتة في مجال الخدمات المالية. ولكن، ولتمكين استخدام هذه التقنيات على مستوى القطاع، من الضروري أن يتوفّر مستوى معيّن من المعايير المشتركة. ويجب أن يعمل المعنيون بهذا القطاع سوياً من أجل تعريف معنى ونسق البيانات المستخدمة على منصّات DLT والتوافق عليها والتعاون من أجل تحديد شكل إجراءات الأعمال المنظمة وإيضاح الملابسات القانونية.
ويتناول البحث دور المعايير من زاويتين مختلفتين: الشروط الضرورية المسبقة لتوحيد معايير تقنية دفاتر الحسابات الموزعة والعقود الذكية وإمكانية ملاءمة بعض المعايير المستخدمة حالياً مع التقنية الجديدة. ويطرح البحث الأسئلة التالية:
  • ما هي الشروط الضرورية المسبقة لتوحيد معايير تقنية دفاتر الحسابات الموزعة والعقود الذكية وهل يتم توفير هذه الشروط؟
  • ماذا ستكون خصائص المعايير في عالم تقنية دفاتر الحسابات الموزعة والعقود الذكية؟
  • ماذا يمكن تعلّمه من مبادرات توحيد المعايير السابقة في القطاع؟
  • ماذا يمكن استخدامه اليوم من المعايير الحالية؟
  • ما هي مزايا إعادة استخدام المعايير الحالية؟
يقول ستيفن لندسي، رئيس المعايير لدى "سويفت": "تعِد تقنية دفاتر الحسابات الموزّعة بمزامنة البيانات المالية بين مؤسسات متعدّدة بينما تستطيع العقود الذكية أن تتيح كفاءات ذاتية التطبيق في دفاتر الحسابات. ويدرس هذا البحث بعض الأسئلة الهامة عن كيف يمكن لأتمتة تقنية دفاتر الحسابات الموزعة والعقود الذكية أن تعمل بشكل سلس في بيئة شبكات متعددة الجهات، كما يوضح البحث أهمية تفادي ’إعادة اختراع العجلة‘ عندما يتعلق الأمر بتعاريف الأعمال التي تُيسّر التشغيل البيني. ويعترف البحث بأن توحيد معايير تقنية دفاتر الحسابات الموزعة والعقود الذكية بالكامل أمر سابق لأوانه ولكن ’سويفت‘ على أتمّ استعداد للتعاون مع القطاع لإجراء المزيد من الدراسات حول إعادة استخدام معايير الأعمال الحالية من أجل تيسير تشغيل تقنية دفاتر الحسابات الموزّعة والعقود الذكية بشكل فعال بما يعود بالفائدة على القطاع المالي بأكمله."
ولتلافي تفتيت المعايير العالمية، ترى "سويفت" إمكانيات تقنية دفاتر الحسابات الموزعة والعقود الذكية كفرصة واضحة لكي ينسق القطاع المالي جهوده في مجال معايير التراسل والبيانات المشتركة. وتُمكّن المعايير العالمية الحديثة مثل ISO 20022 (المراسلات المالية) وISO 17442 (مُعرّف الكيانات القانونية)، من تأسيس إجراءات قوية قابلة للتشغيل البيني بين جهات متعددة من خلال الحد من غموض المواصفات ومن خلال تعزيز إعادة الاستخدام الفعال للمعرفة والمهارات والتكنولوجيا. و"سويفت"، بإعتبارها مساهم هام في معايير الأعمال المالية منذ أكثر من 40 عاماً، بما في ذلك ISO 20022، مستعدة لتقديم خبراتها لدعم هذه الجهود الهامة لكي تلبي احتياجات القطاع المالي في مجال الأمن والمرونة وقابلية التدرّج.

للحصول على المزيد من المعلومات عن موقف "سويفت" من تقنية دفاتر الحسابات الموزعة أو لتحميل نسخة عن البحث، يرجى النقر هنا.

في ضوء انخفاض تكاليفها "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" تتوقع ازدهار الطاقة الشمسية الكهروضوئية في أفريقيا

=