22 نوفمبر 2021 - الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت شركة Monstarlab، شركة الاستشارات الرقمية العالمية، عن عزمها إطلاق قاعدة استراتيجية في الرياض في المملكة العربية السعودية، وستمكّن هذه الخطوة الشركة من تعزيز حضورها في المنطقة، وتسريع عجلة التحول الرقمي، والارتقاء بمستوى المواهب الشابة في مجال التكنولوجيا، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وتأسست Monstarlab في اليابان، وتعمل على تعزيز القيم والابتكار والإبداع لدى عملائها من خلال دورها الرائد في دعم قطاعي التكنولوجيا والهندسة وتمكين المواهب الشابة في مختلف أنحاء العالم. وتتخصص الشركة في توفير حلول التحول المتكاملة للمشاريع والشركات وتوسيع نطاق عملها. وتدعم الشركة، من خلال قاعدتها في الرياض، جهود التنوع ضمن القطاعين العام والخاص في المملكة، بالاعتماد على منهجية تركز على متطلبات العملاء وتُقدم تجارب مخصصة لهم. ويشكل افتتاح المكتب في المملكة الإضافة الاستراتيجية الأحدث لحضور الشركة القوي والمتنامي، في إطار التزامها التام بالاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال هيروكي إيناجاوا، الرئيس التفيذي لشركة Monstarlab: "تُعد المملكة سوقاً واعدة، إذ قدّمت استثمارات ضخمة في دعم عملية التحول الرقمي وتنمية المواطنين والمواهب الشابة. وتربطنا علاقة عمل وثيقة مع عدة عملاء في المملكة منذ فترة ليست بالقصيرة، من بينهم شركة جديدة ضمن صندوق الاستثمارات العامة. ونرى أن أمامنا فرصاً كبيرة لتحقيق مزيد من التنمية والتوسع. وسنتعاون، من خلال قاعدتنا الاستراتيجية الجديدة، مع مؤسسات عديدة داخل المملكة، سعياً لإحداث فارق إيجابي ضمن المجتمع عن طريق تطوير القدرات المحلية، وبما يتماشى مع الاستراتيجية طويلة الأمد للمملكة".
ومن جانبه، قال آدم العلوان، مدير حسابات العملاء لشركة Monstarlab في المملكة العربية السعودية: "يتمثل هدفنا الرئيسي في تقديم ثمرة تجاربنا وخبراتنا الدولية إلى المملكة، وتوفير قيمة إضافية لعملائنا. كما نسعى إلى دعم المجتمع الرقمي والتقني داخل المملكة، نظراً لتشكيل الشباب دون سن الـ 35 جزءاً كبيراً من مجموع السكان. وسنتمكن، بالاعتماد على أحدث الحلول التكنولوجية، من دعم وتنمية جيل جديد من المواهب الشغوفة بالتكنولوجيا، لتقود مسيرة التطوير المستقبلية للمملكة. وتشكل منهجية عملنا المتمحورة حول الناس إحدى أهم ميزاتنا، ونتطلع إلى غرس هذه القيم واعتمادها في قاعدتنا الجديدة في المملكة، بهدف توفير فرص تعليمية فريدة للمواهب المحلية في قطاع التكنولوجيا. وسيتوجه تركيزنا نحو العمل ضمن قطاعات رئيسية تتضمن القطاعات الحكومية، وقطاعات السياحة، والضيافة، والتمويل، والرعاية الصحية، وغيرها، بهدف تقديم مساهمة إيجابية لدعم اقتصاد المملكة المتنامي".
واتخذت المملكة من التطوير التكنولوجي وتنمية المواطنين ركيزةً أساسيةً لرؤيتها واستراتيجيتها المستقبلية. فعلى سبيل المثال، حددت استراتيجية الاتصالات وتقنية المعلومات 2023 الابتكارات الضرورية لدعم مسيرة التحول الرقمي لاقتصاد المملكة، والتي تضم تقنيات مثل إنترنت الأشياء والأجهزة المتصلة، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات وطائرات الدرون، فضلاً عن بروتوكولات السجلات الموزعة والواقع المعزز والواقع الافتراضي. ويتمثل دور Monstarlab في دعم هذه الاستراتيجية من خلال تقديم الخبرات والكفاءات الهندسية العالمية إلى المملكة.
وتهدف الاستراتيجية أيضاً إلى تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي، والدفع بعجلة التوطين في القطاع، إضافة إلى زيادة مشاركة المرأة في القطاع بنسبة 50%، وتعزيز سوق التقنيات الناشئة والرائدة وحلول تكنولوجيا المعلومات، وتوفير أكثر من 25 ألف وظيفة في القطاع. وستستفيد المملكة من خبرة Monstarlab الطويلة في تنمية الأشخاص وتطوير قدراتهم، في الارتقاء بمواهبها الشابة الخبيرة بالعالم الرقمي، وتوفير فرص جديدة لها.
وأطلقت الحكومة السعودية مجموعة من البرامج المهمة لمساعدتها على تحقيق أهدافها في إطار رؤية المملكة 2030، تتضمن عقد شراكات مع كبرى الشركات التقنية، وإطلاق وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لسلسلة من المبادرات، مثل الاستثمار في التقنيات الناشئة، وتوفير وظائف في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وإقامة فعاليات معنيّة بالتكنولوجيا، بهدف دفع عجلة التحول الرقمي للسعودية كي تصبح وجهة عالمية رائدة في المجال، مثل مؤتمر آت هاك العالمي، ومعسكر طويق 1000، ومنصة كودرهب. فيما ستدعم Monstarlab بدورها تنمية جيل جديد من المبرمجين المحترفين.
وكشفت Monstarlab مؤخراً عن استحواذها على ecap الإماراتية، الشركة المتخصصة بالبحث التنفيذي واستقطاب المواهب في الشرق الأوسط، والتي تساعد على استكشاف المواهب وتطويرها من بداية مسيرتها. وتُعد هذه الخطوة إنجازاً آخر يُضاف إلى سجل الشركة، ودليلاً على سعيها المستمر للتوسع والتزامها التام تجاه منطقة الشرق الأوسط.
