17 July, 2017

Culture, the Ultimate Driver of Long-Term Growth


Events of the last few weeks have served as a timely reminder for us, and probably for all startups. Growth is a necessary pursuit for a startup. It is validation, it attracts investors, it lures talent, and it provides adrenaline. However, it’s become clear that growth cannot come at the expense of culture; rather, growth should be the output of a vibrant culture.
When we started Careem five years ago, we might have been naïve about the complexity of scaling an organization, but we had the right instinct about the importance of culture. On the very first day of Careem, we wrote down the first version of our values (see below). These values, which captured our focus on customers, excellence, people, culture and communities, became the basis for our culture. They guided our decisions, our behavior, our selection criteria for new colleagues, and our performance evaluations. These values have since evolved and represent the true north star at Careem.
What we did not realize on that first day was the challenge of scaling this culture, especially with the rapid growth we would experience. Over the next five years, our business would grow 10x every year. To keep up with, and to enable this growth, we had to grow headcount 3–5x per year. Such rapid headcount growth, especially across 50+ cities in the region, exerted tremendous pressure on our culture. The old-timers who defined and lived our culture best kept getting out-numbered, and instead of onboarding new colleagues on our values, they were super busy keeping things afloat. The challenge of scaling culture cannot be over-stated. In our case, it required explicit and meaningful investment of time in articulating mission and values, communicating them and role-modeling desired behavior.
While we had our bumps, we managed for the most part. The majority of our colleagues are at Careem because they subscribe to our joint mission of simplifying lives and are excited to build a lasting institution from the region. Everyone at Careem shares a common set of values that include being ambitious, focused, collaborative and agile. And as shareholders in the business, they all display an extraordinary sense of ownership. This combination of a deeply-held joint purpose, winning personality traits, and strong ownership produced magic for us.
This magic can be seen in our culture where the crazy bold idea is the best idea, where the bar on aspiration and execution is high, where there is mutual trust between colleagues, where taking initiative proactively is the norm, where transparency is a basic right, where feedback is considered a gift, where things move rapidly from thought to execution, and where people do whatever it takes to delight our captains and customers.

Such culture is what produces the growth required to fuel startups, not the pursuit of growth itself. We may have made a few mistakes along the way but believe that culture — and the obsession on captain, customer and colleague happiness it enables — is the ultimate driver of long-term growth.

  
                       الثقافة المؤسسية- الدافع الرئيسي للنمو على المدى الطويل
       جاءت 
الأحداث الأخيرة التي شهدها سوق النقل التشاركي خلال الأسابيع الماضية في وقتها تماماً لتذكرنا بأمور هامة جداً نحن وكافة الشركات الناشئة الأخرى. إنّ النمو أصبح أمراً ضرورياً لا غنى عنه لأي شركة ناشئة، حيث يُعد النمو دليلا عمليا على نجاح تلك الشركة، فضلاً عن قدرته في جذب مستثمرين جدد، وخبرات ومواهب محلية وإقليمية متميزة، وتوفير المناخ الحماسي الداعم للإنجاز داخل الشركة. ولكن يجب علينا إدراك أنّ تحقيق النمو لابد ألا يأتي أبداً على حساب الثقافة المؤسسية للشركة الناشئة، بل على العكس تماماً، فالنمو يجب أن يكون نتاجاً أساسياً لتلك الثقافة.     
عندما بدأنا كريم منذ خمس سنوات مضت، لم تكن لدينا الدراية الكافية بحجم التعقيدات المتعلقة بزيادة حجم الشركة، ولكن كان لدينا حدساً دقيقاً بأهمية الثقافة المؤسسية. فخلال الأيام الأولى لانطلاقنا، قمنا بصياغة النسخة الأولى من قيمنا المؤسسية (مسرودة ادناه). لقد أصبحت هذه القيم التي تعكس تركيزنا على العملاء وتحقيق التميز والاهتمام بالعاملين والثقافة والمجتمعات التي نعمل بها، تمثل الدعائم التي نبني عليها ثقافتنا المؤسسية. وتمثل هذه الدعائم الخمس البوصلة التي توجه كافة قراراتنا وأنشطتنا وسلوكنا وأسس اختيارنا لزملاء جدد، وبالطبع تقييم أدائنا السوقي. وبالفعل تطورت تلك القيم منذ ذلك الحين، وأصبحت فعلياً "النجم القطبي" الذي نهتدي به طوال مسيرتنا وحتى الآن.     
القيم الخمس الرئيسية لشركة كريم*
1-     العميل أولاً: عملاء كريم هم السبب الرئيسي في وجود الشركة، ولهذا نعمل جاهدين على إرضائهم، من خلال فهم رؤيتهم واحتياجاتهم، وتصميم المنتجات والخدمات التي تعمل على تلبية تلك الاحتياجات، والسعي بكل السبل لجعلهم سعداء.
2-     منتجات وخدمات طبقاً لأرقى المستويات العالمية: ستصبح شركة كريم واحدة من أفضل الشركات في خدمات النقل التشاركي على مستوى العالم. وسنتمكن من إنجاز ذلك عن طريق ريادتنا في وضع نماذج أعمال وممارسات مبتكرة وفريدة من نوعها في هذا القطاع، والعمل بسلاسة، وتوظيف أفضل الكفاءات في السوق، والتركيز على فرص الأعمال الكبيرة.  
3-     توظيف أفضل الكفاءات والخبرات الاستثنائية: ستقوم الشركة بتوظيف مجموعة من أفضل الخبرات والكفاءات والمواهب الموجودة في السوق، مع تمكينهم وجعلهم شركاء حقيقيين لنا في النجاح، والاهتمام بتنمية مهاراتهم الاحترافية. إنّ موظفي كريم سيكونون بالتأكيد ميزة تنافسية لنا.
4-     ثقافة التعاون والصدق والمرح: ستقوم الشركة بالترويج لثقافة مؤسسية مرنة غير هرمية تعتمد على مكافأة النجاح المشترك، حيث يعتني العاملون بنجاحات وإنجازات بعضهم البعض، مع الاهتمام بتطوير المهارات الاحترافية، بحيث يكون لكل موظف (بغض النظر عن عمره ووظيفته) الحق في الاختلاف وابداء رأيه، في بيئة عمل تُعلي من قيم المصداقية والترويج للمرح!
5-     العمل على تطوير المجتمعات التي نعمل بها: تسعى الشركة لتحسين حياة البشر والمجتمعات التي تعمل بها، ليصبح هذا الهدف جزءا أصيلاً من رحلتنا.
 
*المصدر: المناقشات الخاصة بوضع قيم كريم المؤسسية- الأحد 22 يوليو 2012

إنّ الشيء الذي لم ندركه في اليوم الأول الذي بدأت فيه كريم هو التحديات المرتبطة بتطوير تلك الثقافة، خاصة مع النمو السريع الذي شهدته أعمالنا في المنطقة. فخلال السنوات الخمس الأولى، شهدت أعمالنا نمواً بمعدل 10 أضعاف كل عام. ولمواكبة هذا النمو الهائل، كان علينا زيادة عدد العاملين في الشركة بمعدل 3 إلى 5 أضعاف كل عام أيضاً. إنّ هذا النمو في عدد العاملين، خاصة في أكثر من 50 مدينة نعمل بها في المنطقة، تسبب في ضغوط كبيرة على ثقافتنا المؤسسية. نجد أيضاً أن قدامى العاملين الذين عايشوا واعتادوا على ثقافتنا يزداد عددهم يوماً بعد يوم، وبدلا من دمج الزملاء الجدد وتعريفهم بثقافتنا المؤسسية، أصبحوا سريعي التأقلم عليها ومشغولين للغاية في إدارة العمليات التشغيلية بكل سلاسة. إنّ التحديات الخاصة بتطوير الثقافة المؤسسية هي أمر لا يتضمن أية مبالغة. وفي حالتنا، يتطلب ذلك وقتاً طويلاً واستثمارات كبيرة في صياغة الرؤية والأهداف والقيم المؤسسية المطلوبة، وتوصيلها بالشكل الملائم وصياغة النمط السلوكي المطلوب في التعامل معهم.  
وفي الوقت الذي قابلنا العديد من العثرات والإخفاقات، تمكنا من تحقيق نجاحات وإنجازات معظم الوقت. إنّ معظم زملائنا مازالوا يعملون في كريم لأنهم يشاركوننا في رؤيتنا وهدفنا الرئيسي المتمثل في تبسيط حياة الناس، هذا إلى جانب حماسهم في بناء مؤسسة قوية ومستمرة في المنطقة وللمنطقة. إنّ كل فرد يعمل في كريم يشارك زملائه الإيمان بمجموعة من القيم التي تتضمن الطموح والتركيز والتعاون وسرعة الحركة والإنجاز. وباعتبارهم حاملو أسهم في الشركة، فإنهم يتمتعون بإحساس فريد لملكية الشركة والحرص عليها. إنّ الإيمان العميق بهذه الأهداف، والسمات الشخصية الساعية لتحقيق النجاح، بالإضافة لملكية العاملين للشركة أتاح لنا الوصول لتوليفة سحرية.       
ويمكن بسهولة إدراك هذا السحر ضمن ثقافتنا المؤسسية، حيث تكون الأفكار الجريئة هي الأفضل والأقرب للاختيار، وحيث يصبح مستوى الطموح والتنفيذ في أعلى مستوياته، مع وجود شعور بالثقة المتبادلة بين الزملاء، وحيث يصبح من المعتاد تنفيذ المبادرات بفعالية وسرعة، وحيث تصبح الشفافية حق أصيل للجميع. ستجد هذا السحر أيضاً في استجابة العملاء وردودهم علينا التي نعتبرها بمثابة هدية، وعندما يتم تنفيذ الخطط والأفكار بسرعة مذهلة، وعندما يقوم العاملون بكل ما في وسعهم لإسعاد الكباتن والعملاء.       
إنّ هذه الثقافة هي ما يتيح تحقيق النمو المطلوب للشركات الناشئة، وليس السعي لتحقيق النمو كهدف في حد ذاته. قد نكون ارتكبنا بعض الأخطاء على مدار السنوات السابقة، ولكننا نؤمن أنّ هذا الثقافة، والاهتمام الفائق بالكابتن والعميل، والسعادة التي يشعر بها العاملون نتيجة لذلك، هي الحافز الرئيسي والدافع الأساسي للنمو على المدى الطويل.   
  
=