12 December, 2016

GCC VAT expected to produce revenues of over $25 billion per annum: EY


  • EY appoints David Stevens as VAT Implementation Leader to facilitate VAT roll-out for clients

DUBAI, 12 November 2016. The adoption of value added tax (VAT) by the GCC countries represents a major shift in tax policy that will impact all segments of the economy and lead to a fundamental change in the way businesses operate across around the region. According to EY, the VAT of 5% is expected to produce revenues of over $25 billion per annum for the six GCC countries. This will allow them to amend the tax policy and other fees and charges and increase infrastructure investments.
EY has appointed David Stevens as VAT Implementation Leader to help clients with the adoption of VAT. David’s extensive global experience in VAT combined with his substantial experience in both the private and public sectors will help businesses ensure that their business operations and systems are fully prepared ahead of the January 1, 2018 as a target date to go-live.
Sherif El-Kilany, MENA Tax Leader, EY, comments:
“The expected VAT laws are not ‘business as usual’ and may require several months for companies to successfully integrate a VAT functionality into their systems. It is a unique and transformative time for the region and we are keen to ensure that clients have access to the tools to derive VAT best practices tailored to their needs. Furthermore, we are delighted to welcome David as our new VAT Implementation Leader. David brings with him a wealth of international experience and knowledge of VAT implementation in complex environments.”
David Stevens, VAT Implementation Leader, EY, says:
“While the introduction of a tax may seem daunting to consumers and businesses alike, the overall impact for consumers is less than the usual annual inflation rate. As businesses prepare to implement VAT across numerous sectors, they will need to invest in analyzing, redesigning, developing and implementing updated systems, processes, contracts and business arrangements to match the requirements of the new tax system. I am very excited to be working with EY, as a leading tax practice in the region, during this time of economic progress.”
All GCC countries are working towards VAT implementation by 1 January 2018 to avoid transaction and sales issues that could arise from intra-GCC trade. Businesses that are not ready by the VAT go-live date may suffer fiscal consequences from the inability to pass on the underlying VAT to the end customer. All GCC countries are expected to have implemented VAT by the end of 2018.
“The priority for companies at the moment should be to secure the right accounting and IT talent that have previous VAT experience. As this is a new scheme, there is a limited pool of expertise that all GCC businesses are recruiting from. Additionally, the GCC ministries are building their tax administration systems almost from scratch and will require expansive teams to first develop the processes, and then monitor compliance after 1 January 2018,” says David.
Prior to joining EY, David advised on indirect tax regimes in Australia, Hong Kong, Singapore, Malaysia, and the GCC. He has previously advised governments and businesses across the Middle East on national economic and fiscal reforms, investment strategies and policy changes.  

بحسب تقرير لإرنست ويونغ (EY)
من المتوقع أن توفر ضريبة القيمة المضافة عائدات تتجاوز 25 مليار دولار أمريكي سنوياً لدول مجلس التعاون الخليجي
  • EY تعين ديفيد ستيفنز كمسؤول لخدمات تنفيذ ضريبة القيمة المضافة لمساعدة العملاء عند البدء بتطبيقها
دبي، 12 ديسمبر 2016 - يمثل اعتماد ضريبة القيمة المضافة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي تحولاً كبيراً في السياسة الضريبية التي من شأنها أن تؤثر على جميع قطاعات الاقتصاد، وأن تؤدي إلى تغيير جوهري في الطريقة التي تعمل بها الشركات في أرجاء المنطقة. ومن المتوقع أن تنتج ضريبة القيمة المضافة المقرر تطبيقها بنسبة 5%، إيرادات تتجاوز 25 مليار دولار أمريكي سنوياً لدول مجلس التعاون الخليجي الست، مما سيتيح لها تعديل سياسة الضرائب والرسوم الأخرى وزيادة الاستثمار في البنية التحتية.
وفي خطوة تتماشى مع هذا الأمر، أعلنت EY عن تعيين ديفيد ستيفنز رئيساً لخدمات تنفيذ ضريبة القيمة المضافة بهدف مساعدة العملاء في تطبيق هذه الضريبة. وسوف تساهم الخبرة العالمية الواسعة لديفيد في مجال ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى خبراته الكبيرة في كل من القطاعين الخاص والعام في مساعدة الشركات على ضمان أن تكون عملياتها وأنظمتها التجارية جاهزة بشكل تام قبل 1 يناير 2018، موعد مستهدف لتطبيق الضريبة.
وعلى صعيد متصل، قال شريف الكيلاني، رئيس خدمات الضرائب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في (EY):
"لا يمكن اعتبار قوانين ضريبة القيمة المضافة المتوقع تنفيذها ’عملاً كالمعتاد‘ حيث من الممكن أن تحتاج الشركات عدة أشهر لدمج وظائف ضريبة القيمة المضافة في أنظمتها بنجاح. وهذه الأوقات مميزة بالنسبة للمنطقة لما تنطوي عليه من تحول، ونحن حريصون على ضمان حصول العملاء على الأدوات اللازمة لاعتماد أفضل ممارسات ضريبة القيمة المضافة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم. وفي هذه المناسبة أيضاً يسعدنا أن نرحب بالسيد ديفيد، رئيس خدمات تنفيذ ضريبة القيمة المضافة، والذي يتمتع بثروة غنية من الخبرة والمعرفة عن تنفيذ ضريبة القيمة المضافة".
وأضاف ديفيد ستيفنز، رئيس خدمات تنفيذ ضريبة القيمة المضافة في (EY):
"على الرغم من فرض ضريبة قد يبدو أمراً متعباً بالنسبة للمستهلكين والشركات على حد سواء، إلا أن التأثير الكلي على المستهلكين هو أقل من معدل التضخم السنوي المعتاد. ومع استعداد الشركات لتطبيق ضريبة القيمة المضافة في العديد من القطاعات، فإنها ستحتاج إلى الاستثمار في تحليل وإعادة تصميم وتطوير وتنفيذ أنظمة محدثة وعمليات وعقود وترتيبات أعمال جديدة لتتناسب مع متطلبات النظام الضريبي الجديد. وأنا متحمس جداً للعمل مع EY، التي تعد رائدة في مجال الممارسات الضريبية في المنطقة، وخاصة في هذه الفترة التي تشهد تطورات اقتصادية هامة".
هذا وتعتزم دول مجلس التعاون الخليجي تطبيق ضريبة القيمة المضافة بدءاً من 1 يناير 2018 لتجنب الأخطاء في المعاملات والمبيعات، والتي يمكن أن تؤدي إليها التجارة البينية في دول المجلس. وقد تعاني الشركات التي لا تكون مستعدة لتطبيق الضريبة في الموعد المحدد من تبعات مالية نتيجة لعدم قدرتها على تمرير ضريبة القيمة المضافة المحددة إلى العملاء النهائيين. ومن المتوقع أن تكون جميع دول مجلس التعاون الخليجي قد طبقت ضريبة القيمة المضافة بحلول نهاية عام 2018.
كما قال ديفيد: "يجب أن تكون أولوية الشركات في الوقت الراهن التأكد من اعتمادها النظم المحاسبية الصحيحة وتعيين مختصي تكنولوجيا المعلومات ممن يتمتعون بخبرة مسبقة في مجال ضريبة القيمة المضافة. وبما أنه نظام جديد هنا، فهناك محدودية في عدد الخبراء المتاحين بالنسبة لجميع الشركات في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم وزارات دول مجلس التعاون الخليجي ببناء نظمها الخاصة بالإدارة الضريبية من الصفر تقريباً، وهذا سيتتطلب فرق توسعية، في البدء لتطوير العمليات، ومن ثم لمراقبة الامتثال بعد تاريخ 1 يناير 2018".

جدير بالذكر أن ديفيد عمل قبل انضمامه إلى EY في مجال الاستشارات أنظمة الضرائب غير المباشرة في أستراليا وهونغ كونغ وسنغافورة وماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي. كما قدم استشاراته إلى حكومات وشركات في جميع أنحاء الشرق الأوسط حول إصلاحات اقتصادية ومالية محلية، واستراتيجيات الاستثمار وتغيير السياسات.
=