23 August, 2016

عضو فريق إكس دبي الرياضي كيي ويليز يؤدي قفزات بهلوانية تحبس الأنفاس في مدينة جميرا


مشاهد خطيرة وجريئة تفوق الخيال يؤديها كيي ويليز، حريف رياضة القفز الحر والباركور، وهو مستمتع بممارسته هذه الرياضة في دبي وهو يجوب طريقه سطح مدينة جميرا بطريقة لا يعرفها أحد غيره. وفي هذا الفيديو غير الاعتيادي، يظهر كيي قدرات رياضية هائلة حيث يقوم بشق طريقه في أعلى السطوح من خلال مجموعة من الحركات البهلوانية، ويؤدي قفزات رشيقة بين البراجيل الهوائية ويقفز ويهبط من جدران مرتفعة متنقلاً في ارجاء المنتجع العربي الشهير باطلالته المميزة على الخليج  وفندق برج العرب جميرا، أكثر فنادق العالم فخامة الذي يظهر واضحاً في المشاهد المصورة. ويُصر كيي، أحد أعضاء فريق "ستورم فري رن"، أبطال القفز الحر رقم واحد في العالم والرياضي في إكس دبي، على عدم ارتفاع معدل الادرينالين في جسمه وأن القفزة الأخيرة التي قام بتأديتها هي مجرد يوم آخر في المكتب.
@Xdubai @kieparkour @MadinatJumeirah #StayDifferent @Jumeirah.Arabic

لمشاهدة الفيديو

حوار من الأسئلة السريعة مع Kie Willis حول تجربته في مدينة جميرا

السؤال الأول: كيف بدأت ممارسة القفز الحر/الباركور؟
شاهد بعض أصدقائي القفز الحر/الباركور على اليوتيوب وأخبروني بها. قالوا لي إنها رياضة جميلة ويتحتم علي تجربتها. اعتدت على التزلج على لوحة التزلج والمنافسة في الرياضات المدرسية، لذا بدت هذه الرياضة مزيجاً طبيعياً من الاثنين. وفي المدرسة، بدأنا بالقفز من على السلالم وتطورنا بعد ذلك في أعقاب مشاهدة فيديوهات الآخرين في يوتيوب.

السؤال الثاني: لماذا اخترت مدينة جميرا وكم من البحث والتخطيط تطلب لممارسة هذه الألعاب البهلوانية؟
كنا نصور لإكس دبي ونعمل على جمع أكبر قدر من المحتوى عن دبي. بدا هذا الأمر لطيفاً. السنين الـ 12 التي قضيتها في التدريب هي بحثي الرئيسي، فكل رياضي يعرف قدراته. وهذا ما حصل لي بالضبط، إذ إنني أتعلم وأعرف تماماً المسافة التي استطيع الوصول إليها قفزاً. وكنت أمضي على الدوام للتأكد من جاهزية الأماكن المخصصة للألعاب البهلوانية قبل التجربة. وثمة الكثير من التحليل المتعلق بالألعاب البهلوانية حتى تلك ذات الصلة بالمستويات المتدنية. ومن المهم التدرب على السقوط بأمان عند القيام بقفزة عالية، وعندما يتعلق الأمر بالارتفاع، أحاول تخفيف المخاطر قدر الإمكان. وفي الحقيقة، فإن كل شيء ضمن قدراتي البدنية والعقلية والتقنية بحيث لا يوجد ثمة خطر حقيقي أواجهه. والخلاصة إن الأمر ليس بحثاً عن التشويق، بل حسابات أقوم بها بتأن شديد. لقد قمت بمئات آلاف القفزات على مستوى الأرض لمعرفة كيفية القفز والتحكم بها، ومن ثم قمت بتطبيق هذا الأمر قدر المستطاع في المواقع الأعلى ارتفاعاً.
السؤال الثالث: كيف تقارن هذه القفزة البهلوانية مع القفزات الأخرى التي قمت بها؟ هل ثمة شيء خطير خاص بها؟ من المؤكد إنها شكلت لك ارتفاع كبير جداً في معدل الأدرينالين
كلا على الإطلاق. هي مجرد يوم آخر في المكتب وليس ثمة ارتفاع في معدل الأدرينالين الذي لن يحصل إلا عند ارتكاب الأخطار، وهو أمر غير طيب على الاطلاق. وقبل أن أقوم بالقفز، أشعر ببعض العصبية، وأقيس نبضي وانتظر ريثما ينخض عدد دقات القلب بحيث لا أقوم بالقفز بالاعتماد على الأدرينالين.
السؤال الرابع: هل تحصل الحوادث؟
نعم بالتأكيد، فالحوادث تحصل مع الجميع في كل الأوقات لأنها جزء من الحياة مهما خطط المرء لتفاديها. والكثير من الأخطاء هي أشياء غبية حقاً مثل التحرك على الرصيف أو الاغفال عن التركيز. ولكن الأمر الجيد هو تركيزي الشديد عندما أكون في الأماكن المرتفعة وعدم ارتكاب الهفوات مما يقلل من فرص الفشل.
السؤال الخامس: كيف تقوم ببناء قوتك البدنية وكيف تحافظ على رشاقتك؟
أقوم بالكثير من التدريب المكثف، مع العلم أنني لا أتدرب في صالات الرشاقة كثيراً إلا في أشهر الشتاء القاسية من أجل تحسين رشاقتي. إن أغلب التدريب الذي أقوم به هو حقاً في ممارسة حركات رياضة الباركور ذاتها. فالجانب التقني فيها هو الجزء الأصعب الذي يتطلب تطويراً معظم الوقت. أحاول إكمال هذا الجزء بتمارين رفع الأثقال ولكن ليس ثمة أمر يضاهي التدريب التقني.
السؤال السادس: ما هي الخطوة التالية؟
دبي بالنسبة لي هي أحد الأماكن المفضلة لممارسة رياضة الباركور، حيث أزور هذه المدينة أربع مرات في كل عام. لدينا الكثير من الأفكار الجديدة تتعلق بهذه المدينة ولكن ليس من المسموح لي البوح بها في الوقت الحالي.

=