08 February, 2016

خبراء ميرسر في الخليج: "الاخفاق في بناء برامج تطوير واحلال المواهب يهدد تطور المرأة في مجال العمل



  • إشارة الى التقرير العالمي "ازدهار المرأه"، تظهر التوقعات للسنوات العشر القادمة أن أوروبا وأمريكا الشمالية ستجد صعوبة في تحقيق المساواة بين القوى العاملة، بينما تحتل القارة الآسيوية ودول الشرق الاوسط المرتبة الدنيا في هذا المجال
  • نسبة لا تتعدى 9% فقط من الشركات تقدم خدمات صحية مخصصة للمرأه والاستقرار المالي
  • حثّ قادة الشركات للعمل على إشراك المرأة في القرارات والمناصب التنفيذية والمساواة في الأجور


[دبي – الإمارات العربية المتحدة، فبراير 4 2016] -: تعاني المرأة من سوء التمثيل في قطاع القوى العاملة على المستوى العالمي، وإن استمرت الشركات بالوتيرة الحالية، فستصل نسبة التمثيل النسائي في المناصب الإدارية والتنفيذية إلى 40% فقط عالمياً مع حلول العام 2025، بحسب التقرير السنوي الثاني الذي أعدته شركة ميرسر للاستشارات المتخصصة في مجالات الموارد البشرية وإدارة المواهب، بعنوان "ازدهار المرأه"   When women Thrive


ونقلاعن توم أوبرن الذي يرأس أعمال تطوير الأسواق في المنطقه لشركة ميرسر الشرق الأوسط: "قد يكون هناك حديث مستمر حول هذا الموضوع في منطقة الخليج، إلا أن ترجمته إلى تقدم ملحوظ لا يزال بعيد المنال". ويضيف: "نرى تمثيلاً للمرأة في المراكز القيادية في بعض القطاعات الحكومية غير أن حضورها لا زال طفيفًا في القطاع الخاص. وتقف مجموعة كبيرة من العوائق في وجه المرأة في سوق العمل، وتحتاج إلى قيادات قوية وعمل لسنوات عديدة لإحداث التغيير الحقيقي. وظهرت مؤخرًا بعض الأنشطة الملفتة في عدد من العواصم الخليجية، حيث زاد إقبال النساء على تأسيس أعمال خاصة بهن، غير أن المشهد العام لسوق العمل لا يزال بعيداً جداً عن الهدف المنشود".


ومن ضمن النتائج الجديرة بالذكر في هذا التقرير هي انحدار نسبة النساء في المناصب التنفيذية ضمن الشركات بشكل عام، وذلك من مستوى السكرتيرة وصولاً إلى الإدارة العليا.  




ويظهر تقرير «ميرسر» أنه على الرغم من أن احتمالية توظيف المرأة لمنصب المدير التنفيذي يزيد عن الرجل بمقدار معدل مرة ونصف،  إلا أنهن ايضا يتقدمن باستقالاتهن من المراكز العليا بمعدل 1.3 مرات أكثر بالمقارنة مع الرجل، مما يقلل من توليهن وظائف في المناصب التنفيذية.
ويظهر تقرير "ازدهار المرأة"، أن المرأة تشكل نسبة 40% من القوى العاملة، وتمثل33% من المناصب الإدارية، و 26% من المناصب الإدارية العليا، ويشغلن 20% من مناصب المدراء التنفيذيين.


وتمكن البحث من تحديد مجموعة من المحفزات الأساسية التي تساهم في تحسين الجهود الهادفة إلى تحقيق التّنوع والتكامل. وتجدر الإشارة إلى أن هذا البحث كان الأشمل في هذا الإطار فقد درس بيانات مصدرها 600 مؤسسة حول العالم توظف 3.2 مليون شخص بما فيهم 1.3 مليون امرأة.

للمزيد من المعلومات حول تقرير «ميرسر» بعنوان “ازدهار المرأة”، الرجاء زيارة www.mercer.com
=