ارتفعت معدلات إنفلونزا الطيور في مصر، ويقول الخبراء الآن إن الممارسات السيئة وقلة المعلومات وتراخي السياسات قد تفضي إلى جائحة Η5Ν1
بالكاد مضى أسبوع واحد من عام 2015 دون حدوث حالات جديدة من عدوى إنفلونزا فيروس H5N1 البشري
في مصر. ومع 46 حالة إصابة على الأقل، و13 حالة وفاة خلال شهرين فقط،
تجاوز الرقم عدد الحالات التي جرى الإبلاغ عنها طوال عام 2014.
إذن، ما هي حالة إنفلونزا الطيور في مصر؟
إن وضع H5N1
في مصر معقّد ومتعدد الأوجه، ولكن الارتفاع المستمر في الخسائر الاقتصادية
والبشرية ذات الصلة بالإنفلونزا في مصر يمكن عزوه إلى ثلاثة عوامل رئيس،
وهي العامل البيولوجية والعامل البيئية وعامل اختيار طرق السيطرة على تفشي الفيروس بحسب موقع نيتشر ميدل إيست المختص بالعلوم في الشرق الأوسط.
وأخيرًا، فالطريقة المختارة للسيطرة على فاشيات فيروس H5N1،
إذا ما طُبقت بشكل صحيح، هي فحص جميع الطيور وإعدام المصاب منها. ولكن هذه
الطريقة فشلت في احتواء المرض عندما أفيد عن حدوثه أولاً في مصر عام 2006.
وقد فشل التطعيم الجماعي أيضًا كاستراتيجية لأسباب متعددة. يمكن للتطعيم أن يساعد في الحدّ من انتقال فيروس H5N1 فقط إذا تكامل مع التدابير الأخرى لمكافحة الأمراض، كالمراقبة الفعالة، وتحسين إجراءات الأمن الحيوي، والتدبير السليم للفاشيات.
من
مصلحة الإدارة إعداد خطة تأهب لمواجهة الجائحة التي ستجمع الجميع، من
الهيئات الحكومية والصناعات الخاصة، محليًّا ودوليًّا. إننا بحاجة إلى
الاستعداد لأسوأ سيناريو محتمل.
يمكن قراءة الموضوع الكمال على هذا الرابط: http://www.natureasia.com/ar/ nmiddleeast/article/10.1038/ nmiddleeast.2015.54