19 May, 2014

Global Islamic banking assets set to exceed US$3.4 trillion by 2018




Dubai 19 May 2014: Global Islamic banking assets with commercial banks are on course to exceed US$3.4 trillion by 2018, fueled by growing economic activity in core Islamic finance markets according to specialists at EY’s Global Islamic Banking Center. The Center has also announced the launch of its Mandarin and Turkish editions of its Islamic banking research today.

Across the six markets of Qatar, Indonesia, Saudi Arabia, Malaysia, UAE and Turkey (QISMUT), the combined profits of Islamic banks broke the US$10 billion mark for the first time at the end of 2013. If the current growth rate continues, the Islamic banking profit pool across QISMUT markets is set to exceed US$25 billion by 2018.

Ashar Nazim, Global Islamic Finance Leader at EY, says: “While the profit numbers for Islamic banks are impressive, they are still, on average, 15-19 percentage points lower than traditional banks in these markets. Regionalization and operational transformation, which are currently underway in several leading Islamic banks, will help to close this gap.”

Untapped potential
There is significant growth potential for the industry. There are an estimated 38 million customers who bank with Islamic retail banks globally, but only a small number of these customers have fully transitioned from a traditional to an Islamic banking relationship. The average number of Islamic banking products per customer is just over two, whereas leading traditional banks have an average of five products per customer.

Building consumer confidence through service excellence, especially when it comes to customers opening accounts and cross-selling can increase the market share of Islamic banks by 40% from these customers,” comments Ashar.

Another major opportunity is for Islamic banks to assist the SME sector with their cross-border business growth.

With increasing trade and capital flows between Turkey, Middle East and Asia Pacific, there is growing appetite to learn about Islamic financial solutions from clients and investors in these markets. Similarly, linking with world growth engines like China and India is becoming more important to help build business bridges between these high potential markets,” adds Gordon Bennie, EY’s MENA Head of Financial Services.
وفقاً لإرنست ويونغ (EY)
الأصول المصرفية الإسلامية العالمية تتجاوز 3.4 تريليون دولار أمريكي بنهاية عام 2018
دبي، 19 مايو 2014: كشفت دراسة حديثة أعدها مركز EY للخدمات المصرفية الإسلامية العالمية أنّ الأصول المصرفية الإسلامية العالمية التي تمتلكها المصارف التجارية ستفوق 3.4 تريليون دولار أمريكي بنهاية عام 2018 مدفوعة بالنشاط الاقتصادي المتنامي في أسواق التمويل الإسلامي الرئيسية.
وأظهرت الدراسة أن الأسواق الستة الرئيسة في القطاع التي تشمل قطر وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والإمارات وتركيا، نجحت في تخطي الأرباح المجمعة للمصارف الإسلامية حاجز الـ10 مليارات دولار أمريكي للمرة الأولى، وذلك في نهاية عام 2013.
وأوضح مركز EY للخدمات المصرفية الإسلامية العالمية الذي اطلق اليوم ثلاث نسخ من دراسته باللغات الماندرين الصينية والتركية، أنه في حال استمرار معدل النمو الحالي، يتوقع أن يتجاوز مجموع الأرباح المصرفية الإسلامية للأسواق المذكورة 25 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2018.
وفي هذا السياق، قال أشعر ناظم، رئيس مجموعة الخدمات المالية الإسلامية العالمية في EY: "على الرغم من أن الأرباح التي تحققها المصارف الإسلامية لافتة بالفعل، إلا أنها لا تزال دون متوسط الأرباح التي تحققها المصارف التقليدية في تلك الأسواق بما يتراوح من 15 إلى 19 نقطة مئوية. وسوف يساعد التوجه نحو الأقلمة والتحول التشغيلي على سد هذه الفجوة، حيث يتم العمل عليهما حالياً في العديد من المصارف الإسلامية الرائدة".
إمكانات غير مستثمرة
ينطوي القطاع على إمكانات نمو كبيرة، حيث تم تقدير عدد العملاء الذين يتعاملون مع المصارف الإسلامية بـ38 مليون عميل على المستوى العالمي، لكنّ عدداً قليلاً منهم فقط انتقلوا بشكل كامل من القطاع المصرفي التقليدي إلى القطاع المصرفي الإسلامي. ويبلغ متوسط ​​عدد المنتجات المصرفية لكل عميل في المصارف الإسلامية اثنين فقط، في حين يصل هذا المتوسط إلى 5 منتجات في المصارف التقليدية الرائدة.
واستطرد أشعر: "يسهم بناء ثقة العملاء من خلال تميز الخدمة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بفتح الحسابات والبيع متعدد المنتجات، في زيادة الحصة السوقية للمصارف الإسلامية بمعدل 40% من هؤلاء العملاء".
وأشار إلى إن هناك فرصة كبيرة أخرى بالنسبة للمصارف الإسلامية تتمثل في مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في تنمية أعمالها الخارجية.
وحول ذلك قال غوردون بيني، رئيس قطاع الخدمات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY: "مع زيادة التجارة وتدفقات رأس المال بين تركيا والشرق الأوسط وآسيا والباسفيك، تزداد رغبة العملاء والمستثمرين في هذه الأسواق بمعرفة المزيد عن الحلول المالية الإسلامية. وبصورة مشابهة، تتزايد أهمية تكوين العلاقات مع محركات النمو العالمي مثل الصين والهند للمساعدة على بناء جسور عمل بين هذه الأسواق التي تتمتع بإمكانات عالية".
=