Novartis host an educational media roundtable with Lebanese medical experts to increase awareness on Multiple Sclerosis
Beirut, 5th July, 2013 – Novartis, world leader and innovator in developing treatments for neurological diseases and multiple sclerosis, organized today an educational media session to communicate the latest breakthroughs in MS to health editors. The session was headed by Dr. Bassem Yamout, professor of clinical neurology and director of the multiple sclerosis center clinical research at AUBMC, with the presence of Ms. Elizabeth Boghossian, member of the National Multiple Sclerosis Society of Lebanon (MSSL).
While its exact cause is unknown, multiple sclerosis (MS) is an autoimmune disease of the central nervous system (CNS) that causes the body to turn against itself by mistaking normal cells for foreign cells1. In MS the myelin sheath, the covering that protects nerve fibers, is damaged by the inflammation that occurs when the body’s immune cells attack the nervous system2. This neuro-inflammatory damage can occur in any area of the brain, optic nerve or spinal cord and causes a range of physical and mental problems including loss of muscle control and strength, vision, balance, sensation and mental function3. Up to 2.5 million people worldwide are affected by MS4, most often younger people between the ages of 20 and 405.
“Data from clinical trials and our local experience of the first oral treatment launched in 2011 have consistently shown a positive impact on the key measures for multiple sclerosis (MS) – annualized relapse rates, brain volume loss (brain atrophy), number of lesions in the CNS, disability progression, and adherence to therapy, as compared to the standard care, interferons. Improving these key measures leads to favorable clinical outcomes and consequently, better quality of life. Current and future oral and intravenous therapies with encouraging efficacy and safety profiles are also adding to our therapeutic armamentarium in MS.” said Dr. Bassem Yamout. "MS is a chronic neuroinflammatory and neurodegenerative illness where disease activity leads to accumulation of disability and loss of brain tissue. New findings are demonstrating the effect of these treatments on the key measures of MS, if used earlier in the disease course”, he added.
Multiple sclerosis is a life-altering disease that affects each patient in a unique and different way6. Approximately, 20007,8 Lebanese people live with MS, which demonstrates the importance of local MS societies to raise awareness and support patients address the challenges of their day to day lives. “Most people with MS are still able to do things they've always done, and engage in typical, everyday activities. Of course MS is different for everyone, and it can be unpredictable. But if MS patients are proactive, positive, and engaged in dealing with their disease, there is no reason to believe that MS cannot be managed. At MSSL, we are concerned with supporting patients in their social, emotional, and physical faces of their lives and those of their families”, said Elizabeth Boghossian of MSSL.
Disease awareness and education are among the key objectives of MSSL, and ultimately, improving MS patients’ quality of life. “Novartis is Caring and Curing. As an essential part of our social responsibility towards our community, we support various organizations including patient support groups, such as MSSL, and partner with Healthcare Professionals to create the better future in medical care. We recognize the importance of creating dialogue amongst people with MS and the wider community to help create an environment of understanding," said Mohamad Rammal, Head of Levant Countries at Novartis Pharma. "As a leader in the field of MS, we are not only committed to hosting initiatives that foster this dialogue exchange, but also to ensuring that people with MS have the appropriate care and support to manage their disease and live a better life."
العلاجات الحديثة تعد مرضى التصلب اللويحي بفعالية أعلى و نوعية حياة أفضل
نوفارتيس تنظم طاولة مستديرة جمعت إعلاميين وأخصائيين للتوعية حول مرض التصلب اللويحي
نوفارتيس تنظم طاولة مستديرة جمعت إعلاميين وأخصائيين للتوعية حول مرض التصلب اللويحي
بيروت، في 5 تموز 2013: نظمت شركة نوفارتس، الرائدة عالمياً في ابتكار العلاجات الفعّالة للأمراض العصبية والتصلب اللويحي، اليوم ندوة تثقيفية للإعلاميين بهدف إطلاعهم على آخر مستجدات علاج مرض التصلب اللويحي. ترأس الجلسة الدكتور باسم يموت، البروفسور في الأمراض العصبية السريرية ومدير مركز البحوث السريرية للتصلب اللويحي في المركز الطبي في الجامعة الأمركية في بيروت، بحضور الأنسة اليزابيث بوغوسيان، عضو في الهيئة الوطنية للتصلب اللويحي في لبنان (MSSL).
في حين لم تعرف الأسباب الكاملة لمرض التصلب اللويحي بدقة إلى يومنا هذا، فهو يبقى مرض مناعة ذاتية يصيب الجهاز العصبي المركزي، مما يدفع بجهاز المناعة إلى مهاجمة ذاته حيث يخطئ التمييز بين الخلايا الطبيعية والخلايا الغريبة. وتؤدي هذه العملية إلى إتلاف طبقة الميالين، أي المادة الدهنية التي تغلف الألياف العصبية في الدماغ والعمود الفقري وتقوم بحمايتها، بسبب التهاب الجهاز العصبي. ويمكن لهذا التلف أن يصيب أي جزء من أجزاء الدماغ، أو العصب البصري، أو النخاع الشوكي ويسبب مجموعة من المشاكل الجسدية والعقلية بما فيها فقدان السيطرة على الأطراف وعضلاتها، فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم، فقدان التوازن أثناء المشي، فقدان جزئي أو كلي للنظر، رؤية مزدوجة أو ضبابية، الخدر وانعدام الاحساس، تعطل للوظائف الفكرية وإحساس بالتنميل والإرهاق. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من مليونين ونصف المليون مصاب بهذا المرض في مختلف أنحاء العالم وتتراوح أعمار معظمهم بين العشرين والأربعين سنة.
وحول الموضوع، قال الدكتور باسم يموت: "لقد كشفت البيانات المستقاة من الاختبارات السريرية ومن تجربتنا المحلية باستعمال أول دواء يعطى عن طريق الفم الذي أطلق في العالم ولبنان في العام 2011، بأن فعالية هذا الجيل من الأدوية عالية، مقارنة بالأدوية المستعملة في العلاج التقليدي، الإنترفرون(Interferons) ، بالنسبة لتحسين المعايير المعتمدة عالمياً لقياس عوارض التصلب اللويحي، ألا وهي: معدلات الانتكاس السنوية، ضمور الدماغ، عدد التقرحات في الجهاز العصبي المركزي، مضاعفات معدل العجز والتزام المريض تناول الدواء. فالتحسن الذى طرأ على هذه المقاييس أدى إلى نتائج إيجابية خلال الأبحاث السريرية وبالتالي إلى تحسين نوعية الحياة لدى المصابين بهذا المرض. فالعلاجات الحالية والمستقبلية عن طريق الفم والوريد تعد بفعالية وسلامة مشجعين، مضيفين الى ترسانة العلاجات المستعملة في مرض التصلب اللويحي."
وأضاف يموت: "إن التصلب اللويحي هو مرض مزمن انتكاسي يصيب الجهاز العصبي المركزي بالتهاب ويؤدي تطوره إلى تراكم العجز وفقدان أنسجة الدماغ. أما الاكتشافات الجديدة التي أظهرتها الأبحاث فهي التأثير الإيجابي لهذه العلاجات من حيث تخفيف العوارض عند المصابين بالمرض في حال تم اعتمادها في المراحل الأولى من بدء المرض".
يذكر أن مرض التصلب اللويحي يؤدي إلى تغيير حياة المصاب به بطريقة متفاوتة ومختلفة طبقاً لكل مريض. وفي لبنان، تشير الإحصائات إلى إصابة حوالى ألفي شخص يتعايشون مع أعراضه، من هنا تكمن أهمية دور المجتمع المدني والمحلي في نشر التوعية حوله ودعم وتشجيع المصابين به للتعامل مع التحديات التي تواجه حياتهم اليومية.
ومن جهتها، قالت اليزابيث بوغوسيان ممثلة الهيئة الوطنية للتصلب اللويحي في لبنان(MSSL) : "ما زال معظم المصابين بالمرض قادرين على ممارسة نشاطاتهم المعتادة والمشاركة في تحديات الحياة اليومية على اختلاف المرض من شخص إلى آخر، طبعاً لأنه يصعب التنبؤ بمساره. لكن إذا كان المصاب بالتصلب اللويحي مبادر وايجابي في التعامل مع المرض، لا سبب للجزم بأنه حالة لا يمكن التعامل والتعايش معها. فنحن في الهيئة الوطنية للتصلب اللويحي في لبنان معنيين بدعم المصابين في حياتهم الإجتماعية والعاطفية ومساندتهم في التحديات الجسدية التي تواجههم في حياتهم وحياة أسرهم". وأضافت: "إن التوعية والتثقيف حول مرض التصلّب اللويحي من أجل تحسين نوعية حياة المريض يعتبران من بين الأهداف الرئيسية للهيئة الوطنية للتصلب اللويحي في لبنان(MSSL) ".
أما محمد رمّال، رئيس شركة نوفارتيس في المشرق العربي فقال: "شعارنا في نوفارتيس هو الرعاية والعلاج. ويعتبر دعم المنظمات بما فيها المجموعات التي تعمل على دعم المصابين كالهيئة الوطنية للتصلب اللويحي في لبنان والمشاركة والمساهمة مع الجسم الطبي لتطوير القطاع الصحي عامة والمتعلق بالتصلب اللويحي بشكل خاص ،جزءً أساسياً من مسؤوليتنا تجاه المجتمع المحلي الذي يحتضننا. فنحن ندرك تماماً أهمية انطلاق الحوار بين مصابي التصلب اللويحي والمجتمع للمساهمة في خلق جو من التفاهم"، مضيفاً: "كرواد في علاج التصلب اللويحي لسنا ملتزمين باستضافة المبادرات التي من شأنها أن تعزز مسألة تبادل الحوار فحسب، إنما نحن متلزمون تأمين العناية والإهتمام والمساندة للمرضى لضمان قدرتهم على التعامل مع مرضهم والعيش بشكل أفضل."