22 February, 2022

شل تفوز بجائزة التميز في مجالات السلامة والصحة وحماية البيئة لأفضل مشروع استثمار مجتمعي عن برنامجها الرائد لتطوير المدارس المجتمعية بمرسى المطروح بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي

 

على هامش فاعليات مؤتمر ومعرض إيجيبس 2022



فازت شركة شل بجائزة مسابقة التميز فى مجالات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة فى إطار فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي الخامس للبترول ايجبس 2022 لأفضل مشروع استثمار مجتمعي وذلك عن جهودها الدؤوبة في تطوير المدارس المجتمعية بمرسى مطروح بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، حيث استفاد من هذا المشروع حوالي 6000 شخص من سكان المنطقة، وأكثر من 1100 طالب وطالبة. وقد استطاعت الشركة أن تحصد الجائزة وسط منافسة شرسة من كبرى الشركات العاملة في مجال البترول وهو ما يعكس اهتمام الشركة بمجالات السلامة والصحة وحماية البيئة علاوة على اهتمامها بنقل خبراتها العالمية بخاصة فيما يتعلق بالاستثمار المجتمعي. 


وقد تعاونت شل مع برنامج الغذاء العالمي من أجل تطوير 16 مدرسة مجتمعية بمرسى مطروح بهدف الحد من ظاهرة التسرب من التعليم ومكافحة سوء التغذية وإمداد الأسر بالمؤن الغذائية على شكل حصص شهرية لتشجيع الأسر على متابعة انتظام أطفالهم فى المدارس. كما عملت المبادرة على تحويل بعض المدارس ليلاً إلى مراكز اجتماعية، فضلا عن دعم المرأة من خلال تدريبات تمكنهم من بدء مشروعاتهم الخاصة هذا بالإضافة الى تزويد تلك المراكز بالطاقة النظيفة والمتجددة. 


وقد علق خالد قاسم - رئيس مجلس إدارة شل مصر – قائلاً " إن مشاركتنا هذا العام بفاعليات الدورة الخامسة من معرض ومؤتمر إيجيبس 2022 تحمل طابعاً خاصاً حيث نحتفل بمرور 110 عاماً على وجود شل في السوق المصرية، عملنا خلالهم بكل جهدنا لتحقيق رؤية الحكومة المصرية نحو تحول مصر إلى مركز إقليمى للطاقة. وقد جاءت جائزة التميز التي فازت بها الشركة لأفضل مشروع استثمار مجتمعي لتعكس استراتيجية الشركة في دعم وتنمية المجتمعات التي تعمل بها ليس فقط من خلال نقل الخبرات وخلق فرص العمل وضخ الاستثمارات ولكن أيضاً من خلال برامج رائدة للاستثمار المجتمعي، تدرك جيداً الاحتياجات المجتمعية وتعمل على سدها بشكل متكامل. ولعل تعاوننا مع برنامج الغذاء العالمي لتطوير المدارس المجتمعية بمرسى مطروح هو خير مثال على استدامة نموذج أعمال الشركة على كافة الأصعدة." 


يذكر أن شركة «شل» مصر تقوم بتنفيذ حزمة من برامج الاستثمار الاجتماعى التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المصرى وتنمية ودعم وتطوير الشباب من خلال مسابقة «شل» تخيل المستقبل وبرنامج «شل» انطلاقة مصر وNxplorers وماراثون «شل» البيئي ورعاية برنامج الأمل وشراكة «شل» مع حاضنة الأعمال AUC V-Lab بالجامعة الأمريكية بالإضافة إلى تعاونها الرائد مع برنامج الغذاء العالمي. 

21 February, 2022

الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند.. صفحة أولى في فصل جديد من النجاح بقلم معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد

 


مقال رأي للصحافة المحلية

 

الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند.. صفحة أولى في فصل جديد من النجاح

 

  • بقلم معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد

 

لسنا في حاجة إلى التعمق في التاريخ حتى نوقن أن 2021 سيصبح واحداً من أكثر الأعوام أهمية في التاريخ الحديث لدولة الإمارات، فقد احتفلنا فيه باليوبيل الذهبي للدولة، ورحبنا بالعالم في إكسبو 2020 دبي، وأطلقت القيادة الرشيدة فصلاً جديداً في مسيرة النجاح المتواصلة عبر "مشاريع الخمسين"، التي تشمل حزم متكاملة من المبادرات الاقتصادية والاجتماعية، وترسم مسار الإنجازات خلال الخمسين عاماً المقبلة، وصولاً إلى مئوية الإمارات عام 2071، عبر تغييرات هيكلية وجذرية في المنظومة الاقتصادية، تشمل تمكين القطاعات الاقتصادية المحلية والكوادر المواطنة، وتطوير مجموعة قوانين ومبادرات وطنية خاصة بتمكين الكفاءات الوطنية والمواهب ورواد الأعمال الإماراتيين، وإطلاق مشاريع لاستقطاب المواهب والمستثمرين للدولة، وبناء شراكات اقتصادية عالمية، بهدف ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للأعمال، ووجهةً مفضلة للمواهب والمبتكرين.

ولتحقيق هذا الهدف، تم اتخاذ عدد من الخطوات منها إصدار قانون الشركات الذي يسمح بملكية الأجانب بنسبة 100 %، واعتماد عطلة نهاية أسبوع جديدة تتماشي مع الأسواق والاقتصادات الرئيسية حول العالم، وتعديل قوانين العمل والإقامة لتكون أكثر مرونة لجذب أفضل العقول والكفاءات إلى سوق العمل، والإعلان عن التزام الدولة بالوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول 2050.

وذلك بما يُحقق أهداف ومبادرات المرحلة الثالثة من خطة التعافي والنهوض الاقتصادي التي أطلقها مجلس الوزراء في أغسطس 2020، ونتخذ منها خارطة طريق للنمو وتهيئة الاقتصاد الوطني للانتقال إلى نموذج أكثر مرونة واستدامة بمحركات نمو جديدة تخدم احتياجات اقتصاد المستقبل.

ومع الأهمية الاستراتيجية بعيدة المدى لمشاريع الخمسين، فإن إعادة تقييم العلاقات التجارية للدولة من شأنه تحقيق نتائج سريعة، كما أنه كان من الضروري إعادة هندسة اقتصادنا الوطني، ليس فقط لمواجهة تحديات المستقبل، ولكن أيضاً لتخطي عقبات الحاضر، وخصوصاً ما يتعلق بتداعيات التفشي العالمي لوباء كورونا، ولهذا جاءت الاستجابة الحكومية للتحديات الراهنة للاقتصاد العالمي والتأثيرات السلبية لجائحة "كوفيد-19" على سلاسل التوريد حول العالم سريعة ومدروسة، إذ أصبح تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الشركاء الاستراتيجيين للدولة في جميع أنحاء العالم أولوية رئيسية لمشاريع الخمسين، عبر إطلاق برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية، بهدف تلبية الحاجة المتزايدة إلى تحفيز تدفق السلع والخدمات داخل وخارج دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها بوابةً رئيسية لتدفق التجارة الدولية عبر أرجاء العالم، وتحفيز الاستثمار وتوفير فرص جديدة للمشاريع المشتركة، والمساهمة في استقطاب جميع أشكال رؤوس الأموال، سواء كانت البشرية أو التكنولوجية أو المالية.

وفي الصيف الماضي، اعتمدت حكومة دولة الإمارات قائمة أولية تضم 8 دول، لإطلاق محادثات معها بهدف التوصل إلى اتفاقيات للشراكة الاقتصادية الشاملة، وجاء اختيار هذه الدول بعناية ووفقاُ لمعايير محددة، أبرزها أنها تتمتع بأهمية استراتيجية إقليمياً وعالمياً، كما يعيش فيها مجتمعةً 26 % من سكان العالم، وتسهم بنحو 10 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وكان الهدف الرئيس هو تأمين زيادة سنوية قيمتها 40 مليار درهم في تجارة الدولة مع هذه الدول.

وترجمةً للمكانة العالمية المرموقة لدولة الإمارات في مختلف المجالات، فقد كانت استجابة هذه الدول إيجابية للغاية، وجرى إطلاق المحادثات مع كل من إندونيسيا وإسرائيل والهند، وبالتزامن مع ذلك بدأنا في استكشاف مجموعة من الفرص مع دول أخرى ذات نظرة مستقبلية مماثلة لرؤية الدولة، وخصوصاً الأسواق التي تسعى إلى علاقات أوسع وأكثر تكاملاً مع الإمارات لتحقيق منافع متبادلة.

ومع انتهاء 2021، وتحول الخطط التي أُطلقت خلاله إلى واقع ملموس في العام الجديد، فإن أولى اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة جرى إنجازها وتوقيعها، واللافت أنها مع جمهورية الهند الصديقة بكل ما تمثله من علاقات تاريخية وتجارية وثقافية واقتصادية ضاربة في القدم مع دولة الإمارات، وكونها أحد أقدم حلفاء وشركاء الدولة ومن بين أكثرهم ثقة، لتصبح الهند الدولة التي نكتب معها الفصل الأول في هذه الحقبة الجديدة من النمو والازهار المتبادل لاقتصاد وتجارة الدولتين الصديقتين، وبما يعود بالفائدة أيضاً على حركة التجارة العالمية ككل. كما أننا نفتح صفحة جديدة من التعاون التجاري تخدم جهود التعافي للاقتصادين من تداعيات الجائحة العالمية وتؤسس لمرحلة أكثر نموا وازدهارا لما بعد كوفيد19.

 

فصل جديد من العلاقات الإماراتية الهندية

إن المكاسب المباشرة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند واضحة للبلدين، إذ أنها ستزيد التجارة البينية غير النفطية إلى 100 مليار دولار في غضون السنوات الخمس المقبلة، بفضل الإلغاء التدريجي للرسوم الجمركية على أكثر من 80 % من البضائع، وسيتمتع المصدّرون الإماراتيون بوصول أكبر إلى سوق ضخم يضم ما يقارب 1.4 مليار مستهلك، وستكون الشركات الإماراتية أكثر قدرة على اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات متعددة مثل الضيافة والتشييد والخدمات.

ووفقاً لتقديراتنا، فإنه بحلول عام 2030 ستضيف الاتفاقية نحو 1.7 % إلى الناتج المحلي الإجمالي لدولة، بما قيمته 8.9 مليار دولار. وستزيد الصادرات الإماراتية بنسبة 1.5 %، وينمو حجم الواردات بنسبة 3.8 %، أي بقيمة 14.3 مليار دولار إضافية. كما ستتيح الاتفاقية خلق أكثر من 140 ألف وظيفة في قطاعات تتطلب مهارات عالية وكفاءات متخصصة ضمن سوق العمل الإماراتي، مما يسهم في رفع القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني وتسريع الابتكار في القطاع الصناعي المتزايد الأهمية.

وبالنسبة للأصدقاء في الهند، فإن الاتفاقية تتيح لمجتمع الأعمال وصول أفضل للسوق الإماراتي بما يتضمنه من إمكانيات لتصنيع السلع والتقنيات الرقمية والآلات الصناعية والأجهزة المنزلية والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، كما أنه بوابة رئيسية خالية من التعقيدات تسهل النفاذ إلى الاقتصادات سريعة النمو في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. ومعاً، يمكن للدولتين الاستمرار في استكشاف الفرص بشكل مشترك في قطاعات الصناعة والبنية التحتية والطاقة والزراعة.

وتتمتع هذه الاتفاقية التاريخية بالمرونة الكافية لضمان استمرارية تطويرها، بما يخدم مصالح الطرفين، حيث إن هناك عدداً من فصول الاتفاقية تتضمن آفاقاً للتطوير في المستقبل، ومن أبرزها التجارة الإلكترونية، والتي تعد من القطاعات الجديدة والمهمة والتي تشهد تطورات متلاحقة في ظل التقدم التكنولوجي السريع.

أما بالنسبة للعالم، تعد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات والهند خطوة مهمة نحو الالتزام بتنفيذ ما جاء في الإعلان المشترك لقادة قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2020، الذي أكد أن "التجارة مهمة الآن كما كانت دائماً"، وأنه يجب أن تركز الحكومات حول العالم على "السعي إلى توفير بيئة تجارية واستثمارية حرة وعادلة وشاملة وغير تمييزية وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها مع إبقاء الأسواق مفتوحة."

وكونها دولة فاعلة في المجتمع الدولي، فإن الإمارات ومن خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية العالمية ستواصل المساهمة في تحقيق هذا الهدف، لأننا دولة تجارية منذ القدم ويرتبط تاريخها العريق وتراثها الأصيل ارتباطاً وثيقاً بالطرق البحرية بين الشرق والغرب، حيث يمثل القطاع اللوجيستي والأنشطة المرتبطة أكثر من 30 %  من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة، ولذا تدرك دولة الإمارات أهمية سلاسل التوريد المستدامة والمرنة، وأنظمة التجارة القائمة على تكافؤ الفرص، والأسواق العالمية المفتوحة أمام بضائع وخدمات الدول النامية والشركات الناشئة.

إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الهند، خامس أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان، هي باكورة سلسلة من الاتفاقيات المثيلة التي ستتيح فرصاً هائلة للنمو والازدهار، ليس للدولتين فقط، ولكن للمنطقة ككل.

وختاماً، فإنه بالتوازي مع تطلع دولة الإمارات لإطلاق الإمكانيات الكامنة لاقتصادها الوطني في مرحلة ما بعد الجائحة، فإن الخمسين عاماً المقبلة من مسيرة النجاح الاقتصادي والتجاري والاستثماري تبدأ من هنا.

Robotic Process Automation (RPA) continues expanding from IT to non-IT Stakeholders

 Robotic Process Automation Predictions 2022

Khaled AlShami_Infor

By Khaled AlShami, Infor’s vice president for solution consulting in MEA.

In 2022, robotic process automation (RPA) is poised for a breakthrough into the mainstream consciousness. RPA refers to the automation of business processes via software platforms that script and operate pre-defined tasks across a variety of applications. Many repetitive business application tasks can be automated in this manner. RPA can be combined with Artificial Intelligence (AI) to create more advanced automations, with the AI providing the requisite context and self-correction to the automated process.

The RPA software industry has been experiencing explosive growth. The reasons for this growth are well-known in IT circles. RPA can significantly boost employee productivity, freeing workers from time-consuming and repetitive operations. We are now seeing the awareness and utilization of RPA expand into traditionally non-IT domains, promoting exponential growth of RPA across the organization. 

Non-IT applications of RPA

Examples of RPA applications are appearing across the enterprise. This includes smart bots that speed up the processing of external vendors’ invoice approvals; RPA workflows that incorporate AI to automate monthly data collection and metric calculations; and RPA bots automating back-office operations involving compliance, orders processing and customer requests.

As automated workflows become more common in business applications, RPA functionality will increasingly be built into commercial software. Recent trends such as Industry 4.0 demonstrate the utility of these tools. 

RPA as an accelerator of Industry 4.0

Industry 4.0 focuses on the synchronization of Information Technology (IT) and Operational Technology (OT), forming a cyber-physical continuum, or computer system  monitored by computer-based algorithmsincorporating IoT-enabled intelligent devices. As RPA becomes more integrated with Artificial Intelligence (AI) and Machine Learning, the adaption of RPA tools utilizing AI will accelerate the effectiveness of Industry 4.0 across the entire value chain.

For example, shop-floor processes are still often driven by paper-based tracking. Custom-defined workflows enable users to automate and streamline tracking as new functionality is needed. The results can be used for advanced dashboards and reporting. As Industry 4.0 adoption gains traction, we will see increased RPA adoption in manufacturing operations.

RPA as an enabler of business resilience

COVID-19 has caused a series of disruptions, significantly in global supply chain and human resources. In response, firms are increasingly turning to RPA projects to deal with these disruptions and increase resilience in their business process operations. Such large-scale adoption implies growing recognition of the value of RPA among non-IT stakeholders.

As we have seen in other areas of digital transformation, widespread adoption of RPA across the enterprise will drive yet another technology-driven shift in the modern workforce. Thomas Friedman, the New York Times bestselling author, and three-time Pulitzer Prize winner, assures us not to be alarmed. “The robots are not destined to take all the jobs”, he writes in his 2016 book, Thank You for Being Late. He predicts a future workforce freed from repetitive and mind-numbing tasks, allowing employees to maximize their creativity.

As RPA becomes the norm for firms across the globe, there will be a growing awareness of its potential among non-IT stakeholders. RPA’s resilience and scalability were demonstrated during the onset of COVID-19 disruptions. Industry 4.0 will keep RPA and associated AI functionality at the forefront of organizational change well into the future.    

Etisalat recognises outstanding SMBs and start-ups in the U

 SMB Awards 2021

 



 

2ndedition of SMB awards receives over 500 registrations across ten categories

 

Dubai, 21 February 2022: Etisalat announced the winners of the second ‘SMB Awards 2021’ in a grand gala event to recognise and celebrate the outstanding achievements of Small and Medium businesses (SMBs) in the UAE.

The prestigious awards ceremony was attended by H.E. Faisal Al Hammadi, Assistant Undersecretary for Entrepreneurship and SMEs from the Ministry of Economy, along with senior management from Etisalat joined by more than 200 partners and business representatives from the SMB community.

In his keynote at the awards ceremony, H.E. Al Hammadi applauded the success of the SMB community and lauded the strong collaborative support of the UAE government in creating a conducive and sustainable ecosystem that is well-placed to produce successful unicorn companies in the country.

The awards recognised ten pioneering entrepreneurs and thriving businesses across ten categories. These mainly included ARJ Holding (Emirati Business), Ascentria Examinations & Tests Preparation Centre (Women in Business), Aster Hospitals UAE (Digital Transformation), Prognica Labs (Artificial Intelligence), Tecton Engineering & Construction (Top Sustainability), Route Mobile (Business Mobility), Universal Medical Transfer Services (Top Healthcare), Corporate Business Services (CSR), Edenred UAE (Technology for Good ), and Al Adil Trading (SMB of the Year).

 

Esam Mahmoud, Senior Vice President, SMB, Etisalat, offered a congratulatory message to all winners, highlighting their potential, resilience and agility to to differentiate their business. He said: “The SMB awards celebrate the wealth of excellence and innovation in our industry. We live and work in different times where progress is determined by how quickly and efficiently we innovate and transform for the benefit of societies, regardless of the competitive business landscape. Driven by our service mantra for SMBs ‘Your Business Grows with Us,’ we  are proud to serve the business community in UAE as they co-create and ideate with us to drive a better and brighter digital future.”

 

The SMB Awards, launched in November 2021, received over 500 registrations from businesses across UAE. The external jury members were industry veterans and professionals hailing from varying sectors such as Dubai Chamber, American University of Sharjah, DIFC compliance and risk management advisory firm, ADGM, Burson Cohn & Wolfe, Frost & Sullivan and Nissan Motors.

الغوص في أعماق اليابان – اكتشف واحدة من أكثر مواقع الغوص الغير مأهولة حول العالم

 

تمتد جزيرة اليابان على مسافة تزيد عن 3000 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب، وتحيط بها مساحات شاسعة من البحر، تتراوح من التيارات الجليدية الباردة في أقصى الشمال، إلى المياه شبه الاستوائية في الجنوب.

 

ولأنها محاطة بمساحة كبيرة من المياه، فمن الطبيعي أن تقدم الدولة تجارب غوص استثنائية، ويذكر  أن الغواصون اليابانيون كانوا يستكشفون مواقع الغوص في البلاد منذ عقود، إلا أنها كانت إلى الآن غير معروفة للغواصين الدوليين، باستثناء البعض منهم. ولأولئك الذين يتطلعون إلى اكتشاف عالم متنوع تحت الماء، فإن اليابان هي وجهة مثالية لفعل ذلك.

 

الغوص الشتوي في هوكايدو

 

في حين أن معظم الناس قد يربطون هوكايدو بالتزلج في الشتاء، فإن الجزيرة توفر فرصًا رائعة للغوص للقلة الذين لا يخافون من الطقس البارد. شبه جزيرة شكوتان هي المكان الوحيد الذي يقدم رحلات غوص بالقوارب في هذا الموسم، وعلى الرغم من أن الجو قد يكون باردًا، إلا أن المكافآت كثيرة للذين يتحدون درجات الحرارة المنخفضة. وتقع شكوتان على الساحل الغربي لهوكايدو، على بعد ثلاث ساعات من سابورو، ومن المحتمل أن تخوض تجربة بحرية غير عادية إذا قمت برحلة غطس شتوية هنا.

 

الأخطبوط العملاق، وأسد البحر ستيلر، وسمكة ماكريل "أوخوتسك أتكا"، والسمك المفلطح، ليست سوى بعض الكائنات التي تجعل هذه المياه الباردة موطنًا لها، ويعد الغوص وسط هذه الجرف الصخرية شديدة الانحدار المغطاة بالثلوج تجربة لا تُنسى.

 

ولأولئك الذين يبحثون عن المزيد من الإثارة، تقدم شبه جزيرة شيريتوكو الواقعة في أقصى شمال شرق هوكايدو تجربة فريدة من نوعها، وهي الغوص على الجليد. يبدأ الجليد المنساب رحلته على بعد 1000 كيلومتر، متشكلًا على نهر أمور على الحدود الروسية الصينية، عائمًا فوق مياه البحر الأكثر كثافة، وينجرف إلى بحر أوخوتسك قبالة ساحل هوكايدو. قد تكون درجات الحرارة متجمدة، ولكن هناك الكثير من الينابيع الساخنة للتدفئة بعد ذلك.

 

واجه المئات من القروش الكلبية في تشيبا

 

تعد تشيبا موطنًا لمطار ناريتا الدولي وتقع بالقرب من طوكيو، وهي نقطة الدخول الرئيسية للعديد من المسافرين إلى اليابان. بينما يعتبرها المعظم نقطة للعبور، هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الغواصين يقضون بعض الوقت هناك، مثل بقعة الغوص المميزة في إيتو، عند طرف شبه جزيرة بوسو، حيث يمكنك أن تكون محاطًا بمئات من القروش الكلبية. وتعد هذه تجربة للمحترفين فقط – لأنه من السهل أن تصطدم أسماك القرش بالغواصيين والتي، على الرغم من كونها غير ضارة، يمكن أن تزيل أقنعة الغواصين والمنظمين.

 

يمنع الغواصون الذين لا يمتلكون مهارات جيدة من خوض هذه المغامرة، ولكن بالنسبة لأولئك الذين لديهم المهارات والثقة، فهي واحدة من الأماكن القليلة في العالم حيث يمكنك الغوص بالقرب من العديد من أسماك القرش، واحترس أيضاً من اللخمة (سمك الرقيطة)، وإذا كنت تغوص في الشتاء، فقد تكون محظوظًا برصد طيور الغاق وهي تغوص تحت الماء بحثًا عن الأسماك.

 

الغوص في أول حديقة بحرية وطنية في اليابان

 

في جزيرة شيكوكو، أصغر جزر اليابان الرئيسية، يتأثر الساحل المواجه للمحافظة في كوتشي على المحيط الهادئ بتيار كوروشيو، وهو أحد أقوى التيارات المحيطية في العالم، حيث يجلب المياه الدافئة والغنية بالمغذيات شمالًا، مما يخلق تنوعًا بيولوجيًا غنيًا يتمتع به الغواصين.

 

يوجد في المياه قبالة كوتشي شعاب مرجانية صغيرة تحتوي على كائنات مثل فرس البحر، والمجموعات الكبيرة من السريولا والتونة الوثابة، ومن الممكن أيضًا رؤية السلاحف والدلافين.

 

 

 

 

 

 تعد تاتسوكوشي، أول حديقة بحرية وطنية في اليابان تأسست عام 1970، وهي موطن لعدد من مواقع الغوص مع مناطق جذب مختلفة في كل موسم. توجه تحت الماء في الشتاء لاكتشاف أكثر من 100 نوع من الدود البزاق الملونة؛ وتوجه تحت الماء في أواخر الصيف والخريف لرؤية مجموعات الأسماك الكبيرة، بما في ذلك عدائي قوس قزح وسمك الدامسيلف وأنثياس.

 

 

 

مياه شبه استوائية مثالية للغواصين المبتدئين

 

أوكيناوا، سلسلة الجزر الواقعة في أقصى جنوب اليابان، تنعم بمياه دافئة تعد مكانًا رائعًا للغواصين المبتدئين. وإلى جانب الوضوح الاستثنائي والتنوع الواسع للحياة البحرية، فهي واحدة من أكثر الأماكن المفضلة للغوص في البلاد.

 

 الجزر العشرين التي تشكل أرخبيل كيراما، على بعد 40 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من جزيرة أوكيناوا الرئيسية، يمكن الوصول إليها بسهولة بالقارب من ناها، المدينة الرئيسية في المحافظة. وتستغرق الرحلة حوالي 35-60 دقيقة بالقارب عالي السرعة، ومن المفضل أيضًا الإقامة ليلاً في كيراما.

 

ما يقارب من 100 موقع غطس ومياه صافية بشكل لا يصدق تعني أنه من المضمون رؤية الكثير، سواء اخترت الغوص بعمق أو مجرد الغطس على السطح، وسجل مختبر أكاجيما للعلوم البحرية 248 نوعًا من الشعاب المرجانية في مياه كيراما، أي أكثر من 60٪ من الإجمالي الموجود في اليابان.

 

الظروف هنا مثالية للمبتدئين لأن المياه هادئة والتيارات لطيفة في غالب الأوقات، وتتوفر أيضا دورات غوص عديدة، والغواصون الأكثر تقدمًا سيشعرون بالدهشة أيضًا بفرص رؤية أسماك شيطان البحر وثلاثة أنواع من السلاحف البحرية في المياه الصافية. كما ويوجد عدد من الشعاب المرجانية الاصطناعية التي تجذب مجموعات كبيرة من الأسماك.

 

تمامًا كما تشتهر اليابان بفصولها الأربعة فوق الماء، تقدم كل الفصول تحت الماء عوامل جذبها الخاصة.

 

 لمزيد من المعلومات حول مواسم الغوص المفضلة، والمواقع والمعالم الأبرز، تفضل بزيارة الموقع المخصص لمنظمة السياحة الوطنية اليابانية.

 

-انتهى-

 

صور من أماكن الغوص في اليابان

الصورة 1: قروش كلبية النطاقات في ايتو (محافظة تشيبا)

الصورة 2: الغوص في الجليد في شيريتوكو (محافظة هوكايدو)

 

الصورة 3: سمكة شقائق النعمان في جزر كيراما (محافظة أوكيناوا)

 

الصورة 4: سلحفاة بحرية في جزيرة إيشيجاكي (محافظة أوكيناوا)


=