Company News in Egypt

Stay informed with the latest company news and developments in Egypt and the region through our unbiased and direct news platform. Our blog publishes press releases and news directly from companies and their PR agencies, giving you a clear and unfiltered view of the industry. Make informed decisions with our easy to follow and clutter-free approach to company news.

Sectors

  • Automotive
  • Business-Economy
  • Consumer-Goods
  • Energy-Power-Resources-Sustainable
  • IT-Telecoms
  • Non-Governamental-Organization
  • OpEd
  • pharmaceutical- Health
  • PR-Marketing-Media
  • Real-Estate-Developments
  • Regional-International-News
  • Reviews
  • Sports-Activities-Events
  • Tourism-Hospitality
  • Z-About-us

05 December, 2017

منطقة الشرق الأوسط تسجل أعلى ارتفاع في تكاليف خرق البيانات بمعدل 5 ملايين دولار للحادثة


دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 5 ديسمبر 2017: كشف اليوم خبراء في أمن المعلومات عن تسجيل منطقة الشرق الأوسط أعلى زيادة في الخسائر الناجمة عن حوادث خرق البيانات على مستوى العالم، قائلين إن الشركات في المنطقة تخاطر في المتوسط بنحو خمسة ملايين دولار لكل حادثة خرق للبيانات، الأمر الذي يرى الخبراء فيه دلالة على وجود حاجة ملحّة لاعتماد الشركات والمؤسسات استراتيجيات متكاملة لحماية البيانات. 
وتواجه الشركات في جميع أنحاء العالم مخاطر متزايدة تتعلق بحوادث الخرق المادي للبيانات، التي تشهد فقدان ما لا يقل عن 1,000 من سجلات العملاء أو المواطنين الرقمية، أو سرقتها، سواء جرّاء خلل في النظام أو خطأ بشري أو نشاط إجرامي. وكلما زاد توظيف الشركات والمؤسسات للتطبيقات السحابية، وربط مزيد من الأجهزة بالشبكات، زاد خطر وقوع تلك الخروقات.
وارتفع متوسط تكلفة الخسائر التي تتحملها الشركات في الشرق الأوسط نتيجة لحوادث خرق البيانات بنسبة 20 بالمئة، من 4.12 مليون دولار في العام 2016 إلى 4.94 مليون دولار في 2017، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن معهد "بونيمون"، وعُرض في مؤتمر "آر إس إيه" أبوظبي في وقت مبكر من نوفمبر الجاري.
وتحتاج الشركات والمؤسسات العاملة في دولة الإمارات، في سبيل التعامل مع هذه القضية، إلى تعزيز حماية البيانات الخاصة بها، حسبما تؤكد شركة الاستشارات والحلول الخاصة بإدارة المعلومات والبنية التحتية التقنية في دولة الإمارات "كوندو بروتيغو"، التي قالت على لسان رئيس عملياتها ساڤيتا باسكار، إن حوادث خرق البيانات "قد تكون كارثية على الشركات في الشرق الأوسط"، وأضافت: "تحتاج الشركات والمؤسسات العاملة في الشرق الأوسط إلى استراتيجيات وحلول شاملة لحماية بياناتها من السرقة ومنع حدوث الخروقات الأمنية واحتوائها والتعامل معها، وهذه الاستراتيجيات تشمل حلولاً خاصة بعدة جوانب تشمل الأمن عند النقاط الطرفية والنسخ الاحتياطي للبيانات واستردادها، ما من شأنه أن يقلّل التكاليف ويضمن استمرارية الأعمال ويعزّز ثقة العملاء".
وتحتلّ منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثانية عالمياً في الإنفاق على الحلول الخاصة بالتعامل مع حوادث خرق البيانات، حيث يبلغ متوسط إنفاق الشركة أو المؤسسة في هذا الجانب الحيوي 1.43 مليون دولار، وفقاً للتقرير. ويمكن أن يشمل التعامل مع حوادث خرق البيانات أنشطة خاصة بتقديم المساعدة وإجراء التحقيق وحماية الهوية.
ورأت باسكار، أن العامل الأكثر أهمية في استراتيجيات الحماية من الخروقات الأمنية للبيانات يتمثل بتعيين رئيس لأمن المعلومات على مستوى مجلس الإدارة، وذلك بغض النظر عن ارتفاع الإنفاق في هذا الجانب، إذ اعتبرت أن هذا الدور يمكن أن "يضمن توظيف استراتيجيات حماية البيانات في جميع جوانب الأعمال التجارية لدى الشركة، وأن يسهِّل على الموظفين متابعتها وفهمها، وأن تتناسب الحلول الأمنية مع احتياجات العمل".
وتشهد "كوندو بروتيغو" في الشرق الأوسط نجاحاً كبيراً في توظيف الاستراتيجيات والحلول الخاصة بحماية البيانات لدى مجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات. كما تلمس الشركة طلباً قوياً على حلول خوارزميات التشفير المعروفة بالاسم "آر إس إيه"، مثل حزمة NetWitness للكشف عن التهديدات والتعامل معها، وحزمة Fraud and Risk Intelligence للتصدي لعمليات الاحتيال ومخاطر حوادث خرق البيانات. 
at 9:43 am
Email ThisBlogThis!Share to XShare to FacebookShare to Pinterest
Labels: IT-Telecoms

Minister of Supply and Internal Trade and Governor of Tanta Break Ground of Downtown Delta, with a total investment of EGP 6 billion


Cairo, Egypt: December 4, 2017- Under the patronage of H.E. Eng. Sherif Ismail, Prime Minister of Egypt, H.E. Dr. Aly El Meselhi, Minister of Supply and Internal Trade and General Ahmed Deif Sakr, Governor of Gharbeia, broke ground on the Downtown Delta project in Tanta. The ceremony was attended by Dr. Ibrahim Ashmawy, Chairman of the Internal Trade Development Authority (ITDA), Ashraf Dous, Chairman of Vernbro Global Investment (the commercial developer of the project); Sherif Younes, CEO of Vernbro Global Investment, and Ahmed Demerdash Badrawi, CEO of MARAKEZ for Real Estate Investment. The mixed-use project features the largest and first-of-its-kind commercial, logistic and retail hub outside Cairo and Alexandria, with a total area of 340,000 m2. Vernbro Global Investment was awarded the project after it won the bid by the Internal Trade Development Authority.       
Vernbro Global Investment presented its unique project “Downtown Delta” that comprises numerous projects that offer direct and indirect job opportunities exceeding 50,000 jobs. The ambitious project aims to support economic growth of the area, while improving the standard of living for Delta citizens. Downtown Delta's components include: Mall of Tanta developed by MARAKEZ for Real Estate Investment, Vernbro Global Investment is always keen to present the latest technology in the logistic area for pharmaceutical storage, catering to the needs of the locals, a commercial and logistic area contributing in decreasing commodity prices and improving their quality by slashing transport costs and offering wholesale warehouses. The mega project is also complemented by automotive showrooms and service centers, administrative and medical centers, entertainment amenities, a hotel, and a social club to serve the visitors of the commercial area, in addition to a training center, stemming from Vernbro's belief of the importance of investing in human capital.                 
"Vernbro believes that the future of investment in Egypt lies beyond Cairo and Alexandria," said Eng. Ashraf Dous, Chairman of Vernbro Global Investment. "These areas are in a dire need of concrete development and investment, to serve the requirements of a large segment of Egyptians. Downtown Delta is a model project, which could be replicated in different Egyptian governorates, helping develop these under-served areas, provide more job opportunities and improve the standard of living of Egyptians. That is why we decided to launch Downtown Delta, our very first project in Egypt, in Tanta. The importance of the project's prime location is obvious, as it will satisfy many needs of 42 million inhabitants live in the Delta. It will also create thousands of job opportunities for local residents, while helping control prices and elevate quality standards of supplied commodities, relying on the huge logistic area and central markets that will be operated according to the highest global standards. Adding to the above, these projects will serve as drivers for production, as they offer producers access to logistic warehouses and modern markets to distribute their products, thereby helping in price adjustment and increase production."     
Downtown Delta aims to encourage decentralization away from Cairo, while creating a new commercial capital in the Delta, making it a global commercial hub in the near future. It also helps support Egypt’s internal trade due to the project's proximity to the major road networks, which is another advantage of the location, ensuring easy access and mobility to and from major cities. Downtown Delta is only 600 m from the International Road and is projected to be opened by 2020.    


وزير التموين و التجاره الداخلية و محافظ الغربية يضعون حجر الأساس لمشروع داون تاون دلتا باستثمارات تصل الى 6 مليار جنيه
القاهرة في 4 ديسمبر 2017- تحت رعاية معالي رئيس الوزراء المصري - المهندس/ شريف إسماعيل، تفضل الدكتور/ على المصيلحى - وزير التموين و التجارة الداخلية، واللواء/ أحمد ضيف صقر - محافظ الغربية بوضع حجر الأساس لمشروع داون تاون دلتا بحضور الدكتور/ ابراهيم عشماوى - رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، والمهندس/ اشرف دوس - رئيس مجلس ادارة شركة فيرنبرو جلوبال للاستثمار (المطور التجارى للمشروع)، والسيد/ شريف يونس - الرئيس التنفيذى لشركة فيرنبرو جلوبال للاستثمار، والسيد/ أحمد الدمرداش بدراوى - الرئيس التنفيذى لشركة مراكز للاستثمار العقارى. وتأتى أهمية هذا المشروع باعتباره أول وأكبر منطقة تجارية و لوجيستية بمساحة تتعدى 340.000 متر مربع في مصر تقع خارج نطاق محافظتي القاهرة والاسكندرية وقد حصلت شركة فيرنبرو جلوبال للاستثمار علي المشروع بعد الفوز بالمزايدة التى أقامها جهاز تنمية التجارة الداخلية.
شركة فيرنبرو جلوبال للاستثمار تقدم مشروعها المتميز داون تاون دلتا الذي يضم العديد من المشاريع التى تساعد على توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشره تتعدى 50.000 فرصة عمل والتي تعمل علي تعزيز الاقتصاد بالمنطقة والرقى بالمستوى المعيشى للمواطن بالدلتا. يتضمن مشروع داون تاون دلتا عدة مشاريع منها: مشروع مول طنطا والذى تقيمه شركة مراكز للاستثمار العقارى، وتحرص شركة فيرنبرو جلوبال للاستثمارعلى إستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا في منطقة المخازن اللوجيستية للأدوية التي تساهم فى توفير الدواء للمواطن بالمنطقة، مناطق تجارية و لوجيستية تسهم فى خفض اسعار السلع وتحسين جودتها عن طريق توفير تكاليف النقل وتوفير متاجر الجملة، ومعارض ومراكز خدمة سيارات، ومراكز ادارية و طبية، ومناطق ترفيهية و فندق ونادى رياضي لخدمة رواد المنطقه التجارية، بالإضافة إلي مراكز تدريب حيث تؤمن شركة فيرنبرو جلوبال بضرورة الاستثمار فى الموارد البشرية.
وقد صرح المهندس/ أشرف دوس - رئيس مجلس ادارة شركة فيرنبرو جلوبال للاستثمار: "تؤمن شركة فيرنبرو بأن مستقبل الاستثمار فى مصر يكمن خارج نطاق محافظتى القاهرة والاسكندرية نظرآ لاحتياج هذه المناطق للتنمية والاستثمار مما يخدم قطاع عريض من شعب مصر. إن هذا المشروع يجب أن يؤخذ كنموذج يحتذى به بحيث يتم تطبيقه بجميع محافظات مصر مما يساعد على تنميتها  وتوفير فرص عمل والرقى بالمستوى المعيشى لسكان المحافظات. ولذا، اخترنا أن تكون باكورة مشروعاتنا بمصر مشروع داون تاون دلتا والذي يقع بموقع متميز بمدينة طنطا وتأتى أهمية هذا الموقع من كونه يتوسط الدلتا التى يقطنها 42 مليون نسمة. وتكمن أهمية هذا المشروع في كونه مصدر لتوفير فرص العمل لأبناء هذه المنطقة ناهيك عن ضبط الأسعار والارتقاء بجودة السلع نتيجة لوجود مناطق لوجيستية وأسواق عملاقة تدار بواسطة أحدث الأنظمة العالمية. وبالاضافة الى المميزات السابقة، تعتبرهذه المشروعات قاطرة للانتاج حيث توفر للمنتجين مخازن لوجيستية واسواق حديثة تساعد على توزيع منتجاتهم مما يشجع على ضبط الأسعاروزيادة الانتاج."

يهدف مشروع داون تاون طنطا إلى تعزيز اللامركزية بعيدًا عن القاهرة، وخلق عاصمة تجارية جديدة لمنطقه الدلتا وتحويلها إلى مركز تجاري عالمي في المستقبل مما يعمل على دعم التجارة الداخلية. ويتميز المشروع بقربه إلى أهم الطرق الحيوية التي تضمن حرية الحركة وسهولة الوصول منه وإليه من جميع المدن المصرية. يقع المشروع على بُعد 600 متر فقط من الطريق الدولي. من المقرر أن يتم افتتاح المشروع بحلول عام 2020.
at 9:35 am
Email ThisBlogThis!Share to XShare to FacebookShare to Pinterest
Labels: Real-Estate-Developments

Case study: Nuclear power is a cornerstone of the low-carbon energy mix - experts


Cairo, Egypt— December 4th, 2017
In the two years that have passed since the landmark Paris Climate Agreement that laid down the groundwork for international effort in combating the effects of global warming, the conversation has been increasingly shifting towards defining the practical steps that must be taken by individual countries if they are to meet the environmental targets in the transition to a low-carbon economy.

The need for moving away from hydrocarbons itself is no longer in any doubt; it’s the question of which power source or sources should take the place of hydrocarbons in the future energy mix and in what proportion that forms the basis of today’s climate change agenda, as evidenced by the recent COP 23 conference in Bonn and the IAEA International Ministerial Conference in Abu Dhabi. Both events made clear that any viable solution to the zero-carbon energy mix should be sustainable in that it is able meet humanity’s ever-growing demand for electricity while being clean, efficient and affordable, and that the non-hydrocarbon energy sources such as wind, solar, hydro and nuclear power are to work together in securing the world’s energy future. In the wider public discourse, however, there is a tendency to overlook nuclear as part of the renewable energy mix – an attitude that experts warn is both factually unfounded and damaging to the environmental cause.

Professor Yassin Ibrahim, Former Chairman of Nuclear Power Plants Authority, notes that, in humankind’s search for low-carbon energy forms, ‘the expansion of nuclear energy use comes on top.’ Key to that, he says, is the fact that nuclear power ‘does not rely on burning fossil sources, and even if you look at the amount of emissions throughout a nuclear power plant’s lifecycle (including emissions from the manufacture of equipment, spare parts, etc.), it has been shown in many global comparative studies that the amount of emissions from one unit of power production throughout the lifecycle of the nuclear plant is lower than that of all sources of energy production, including solar and wind power.’

If we look at the length of time a power plant needs to operate in order to produce the power to offset the energy that was expended on its construction – it stands at 181 days for wind power, 360 days for solar power – against only 9 (!) days for nuclear.

In another crucial factor, of all non-carbon-based energy sources, only nuclear is inherently capable of producing stable electricity day in, day out, regardless of the weather, time of day and other externalities. This makes nuclear power plants uniquely suited for supplying the so-called baseload power, which is the backbone of any country’s economy and is required to power its enterprises and provide electricity for its hospitals, schools etc as well as for end customers.

Professor Ibrahim also highlights nuclear power plants’ ‘operational efficiency, which is measured by the ratio between the amount of actual energy produced compared to the amount of nominal energy if the unit is operated non-stop at maximum capacity. The average of the most nuclear plants worldwide is about 85%, which does not happen in any other technologies.’
Dr. Mohamed Mounir Megahed, Independent Technical Consultant, Nuclear Energy Applications remarks, ‘In spite of solar and wind energy great potentials, these renewable energy resources are not cost effective to generate electricity at huge capacities that offered by other conventional power plants or nuclear power plants because of its low efficiency and reliability. In addition, using solar energy requires very expensive and complicated systems to track the sun for solar panels, and storage systems for solar energy.’

In terms of levelised cost of electricity (LCOE), which factors in such parameters as capital construction costs, projected service lifetime and load factor, nuclear power comes in cheaper than any other renewable (or indeed than coal), at 0.08 USD per kWh, compared with 0.15 USD for wind and 0.57 USD for solar power, and its LCOE is expected further to decrease to 0.05-0.06 USD over the next three decades.

Also importantly from a financial standpoint, nuclear fuel, in marked contrast to fossil fuel, is not subject to wild price fluctuations, further contributing to its stability. Not only that, but closed nuclear fuel cycle technologies such as fast neutron (or breeder) reactors that reuse spent nuclear fuel, create ‘an inexhaustible source by nature. It is expected over the next two decades that these applications will be available on commercial level and at competitive prices and with exceptional safety. These applications can supply continuous power for more than a thousand years,’ Professor Ibrahim points out. Furthermore, nuclear power plants’ compact size makes their construction possible in virtually any location. For instance, an NPP with a 1 MWe power output takes up on average less than 1 sq km (0.68 sq km), while a solar park of equal capacity would take up nearly 150 sq km, a wind farm would require 571 sq km and a hydropower plant would occupy a whopping 1549 sq km (while also flooding a sizeable area).

Professor Ibrahim sums up, ‘In my opinion as an energy expert, nuclear energy is the energy of the future. It is a clean, safe and cost-effective energy. The project of the nuclear power plant is a great investment. The operational life of a nuclear plant is 60 years, and this leads to a lower price of kilowatt per hour. There is also a difference of $340 million in the annual nuclear fuel cost ($60 million) compared to the annual natural gas price ($400 million) used to operate a plant with the same capacity (1200 MW).’

Dr. Ibrahim El-Osery, Former Chief IAEA Adviser, Energy and Nuclear Affairs, lists among nuclear power’s wider benefits for Egypt the fact that ‘it is very clean to environment, it is encouraging tourism and we have suitable sites for an NPP in Egypt.’
Dr Megahed  explains further, ‘The strategic, economic, technical and scientific importance of the El Dabaa NPP project increases as it will contribute to the conservation of oil and natural gas resources. These resources are inexhaustible and non-renewable and must be treated carefully so as not to deprive future generations from important resources needed for sustainable development, especially with the limited oil resources in Egypt, the lack of reliable sources of coal, and the use of available hydropower resources.’

دراسة علمية: الطاقة النووية هي حجر الزاوية في مزيج الطاقة المنخفض الكربون
القاهرة في 4 ديسمبر 2017  
خلال العاميين الماضيين ومنذ اتفاق باريس الشهير بشأن المناخ والذي أرسى الأساس للجهد الدولي في مكافحة آثار الاحتباس الحراري، أخذ الحوار يتجه بصورة متزايدة نحو تحديد الخطوات العملية التي يجب أن تتخذها من قبل الدول المختلفة إذا كانت ترغب فعلياً في تحقيق الأهداف البيئية المتمثلة في التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
لا شك في أننا في حاجة ماسة إلى الابتعاد عن الهيدروكربونات؛ ولكن يبقى السؤال الأهم عن المصدر أو مصادر الطاقة التي يجب أن تحل محل الهيدروكربونات في مزيج الطاقة في المستقبل والنسبة التي تشكل أساس التغير المناخي اليوم وفقاً لما تمت مناقشته في مؤتمر المناخCOP 23  الذي عقد مؤخرا في بون والمؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية في أبو ظبي.  
فقد أوضح كلا الحدثين أن أي حل قابل للتطبيق متعلق بمزيج الطاقة الخالي من الكربون لابد وأن يكون مستدام لكي يلبي احتياجات البشرية المتنامية للكهرباء بطريقة نظيفة وفعالة وتكلفتها معقولة. فمن خلال مزيج الطاقة ستعمل كافة مصادر الطاقة غير الهيدروكربونية مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة المائية والطاقة النووية معا من أجل تأمين مستقبل الطاقة في العالم. ومع ذلك، ففي الخطاب العام على نطاق أوسع، هناك ميل للتغاضي عن الطاقة النووية كجزء من مزيج الطاقة المتجددة - وهو موقف يحذر منه الخبراء حيث أن لا أساس له من الصحة على أرض الواقع ويضر بالقضية البيئية.
ويشير الأستاذ الدكتور/ ياسين إبراهيم، الرئيس السابق لهيئة محطات الطاقة النووية، إلى أنه خلال رحلة بحث البشرية عن مصادر للطاقة منخفضة الكربون، جاء التوسع في استخدام الطاقة النووية في مقدمة هذا البحث، حيث أن الطاقة النووية لا تعتمد على حرق المصادر الأحفورية، وحتى إذا نظرنا إلى كمية الانبعاثات طوال دورة حياة المحطة النووية (بما في ذلك الانبعاثات الناتجة عن تصنيع المعدات وقطع الغيار وما إلى ذلك)، فقد تبين خلال العديد من دراسات المقارنة العالمية أن كمية الانبعاثات من وحدة واحدة لإنتاج الطاقة طوال دورة حياة المحطة النووية أقل من الكمية التي تنبعث من كافة مصادر إنتاج الطاقة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. "
وإذا نظرنا إلى طول الفترة الزمنية التي تحتاج فيها محطة توليد الكهرباء إلى العمل من أجل إنتاج الطاقة اللازمة لتعويض الطاقة التي أنفقت على بنائها – سنجد أنها تبلغ 181 يوما بالنسبة لطاقة الرياح، و360 يوما للطاقة الشمسية - مقابل تسعة  أيام فقط للطاقة النووية.
من ناحية أخرى، هناك أيضاُ عامل مهم للغاية تتمتع به الطاقة النووية، فمن بين جميع مصادر الطاقة غير المعتمدة على الكربون، فإن الطاقة النووية وحدها قادرة على إنتاج الكهرباء بشكل مستقر على مدار اليوم، بغض النظر عن الطقس والوقت من اليوم سواء نهاراً أو ليلاً أو أي عوامل خارجية أخرى. وهذا ما يجعل محطات الطاقة النووية مناسبة بشكل فريد لتوفير ما يسمى بالحمل الأساسي من الكهرباء، والذي هو العمود الفقري لاقتصاد أي دولة، والمطلوب لتشغيل شركاتها وتوفير الكهرباء لمستشفياتها والمدارس وغيرها، وكذلك المستخدم النهائي.
كما يسلط الدكتور/ إبراهيم الضوء على الكفاءة التشغيلية لمحطات الطاقة النووية، ونعني بها كمية الطاقة الفعلية المنتجة منسوبة إلى كمية الطاقة التي يمكن انتاجها من الوحدة عند تشغيلها بالقدرة القصوى لكامل الوقت دون توقف سواءً للصيانة أو لأسباب أخرى. ويبلغ متوسط معظم المحطات النووية في جميع أنحاء العالم حوالي 85%، وهو ما لا يحدث في أي تقنيات أخرى."
ومن جانبه قال الدكتور محمد منير مجاهد، المستشار الفني المستقل لتطبيقات الطاقة النووية: "على الرغم من الإمكانات الكبيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فإن موارد الطاقة المتجددة هذه ليست فعالة من حيث التكلفة لتوليد الكهرباء بالقدرات الهائلة التي توفرها محطات الطاقة التقليدية الأخرى أو محطات الطاقة النووية بسبب انخفاض الكفاءة والاعتمادية. وبالإضافة إلى ذلك، يتطلب استخدام الطاقة الشمسية أنظمة مكلفة ومعقدة للغاية لتعقب أشعة الشمس اللازمة للألواح الشمسية، وأنظمة تخزين للطاقة الشمسية."
ويضيف الدكتور مجاهد: "تتزايد الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والفنية، والعلمية لمشروع محطة الضبعة النووية، حيث أنها ستسهم في الحفاظ على موارد النفط والغاز الطبيعي. فهذه الموارد ناضبة وغير متجددة ويجب التعامل معها بعناية حتى لا تُحرم الأجيال القادمة من الموارد الهامة اللازمة للتنمية المستدامة، ولا سيما مع محدودية الموارد النفطية في مصر، وعدم وجود مصادر للفحم يمكن الاعتماد عليها، واستخدام موارد الطاقة الكهرومائية المتاحة."

ومن ناحية أخرى يشير الدكتور إبراهيم: "ومن المهم أيضا، من الناحية المالية، أنه على عكس الوقود الأحفوري فإن الوقود النووي لا يخضع لتقلبات الأسعار، مما يساهم في استقراره. ليس ذلك فحسب، بل إن تقنيات دورة الوقود النووي المغلقة مثل المفاعلات النيوترونية السريعة (أو مفاعلات الاستنسال) التي تعيد استخدام الوقود النووي تخلق مصدرا لا ينضب بطبيعته. ومن المتوقع خلال العقدين القادمين أن تكون هذه التطبيقات متاحة على المستوى التجاري وبأسعار تنافسية وأمان تام. ويمكن لهذه التطبيقات توفير الطاقة بشكل متواصل لأكثر من ألف عام."
وعلاوة على ذلك، فإن الحجم الصغير لمحطات الطاقة النووية يجعل بناءها ممكنا في أي مكان تقريبا. على سبيل المثال، فإن محطة توليد الطاقة النووية التي يبلغ إنتاجها 1 ميجاواط من الطاقة تستهلك في المتوسط أقل من كيلومتر مربع (0.68 كيلومتر مربع)، في حين أن محطة الطاقة الشمسية ذات السعة المتساوية يتم بنائها على 150 كيلومترا مربعا تقريباً، أما مزرعة الرياح فتحتاج إلى 571 كيلومترا مربعا، فإن محطة الطاقة الكهرومائية ستشغل مساحة ضخمة تبلغ 1549 كيلومتر مربع (بينما تغمر مساحة كبيرة بالمياه).
ويضيف الدكتور إبراهيم: "في رأيي كخبير في مجال الطاقة، إن الطاقة النووية هي طاقة المستقبل، فهي مصدر نظيف وآمن وفعال من حيث التكلفة. لذلك يعد مشروع محطة الطاقة النووية بمثابة استثمار كبير. إن العمر التشغيلي لمحطة الطاقة النووية يبلغ 60 عاما، مما يؤدي إلى انخفاض سعر الكيلو واط في الساعة. بالإضافة إلى ذلك، فهناك فارق قدره 340 مليون دولار في التكلفة السنوية للوقود النووي (60 مليون دولار) مقارنة بسعر الغاز الطبيعي سنوياً (400 مليون دولار) المستخدم لتشغيل محطة ذات القدرة نفسها (1200 ميجاواط).
كما أوضح الدكتور إبراهيم العسيري، رئيس قسم هندسة الطاقة النووية بالجامعة المصرية الروسية وخبير الشئون النووية والطاقة وكبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة النووية سابقًا، الفوائد الأوسع نطاقا التي تتمتع بها الطاقة النووية بالنسبة لمصر قائلاً: "إن الطاقة النووية مصدراً نظيفاً للبيئة، وتشجع السياحة، كما أن لدينا مواقع مناسبة لإقامة محطة للطاقة النووية في مصر.


at 9:23 am
Email ThisBlogThis!Share to XShare to FacebookShare to Pinterest
Labels: Energy-Power-Resources-Sustainable

SODIC Signs Contract with Cairo Water Company to provide Fresh Water to 1000 homes in Ezzbet Khair Allah


Cairo, Egypt: 4 December 2017


SODIC has signed today a contract with Greater Cairo Water Company to connect 1000 houses to the fresh water network in Ezzbet Khair Allah. The project is planned to be carried out over one year and is fully funded by SODIC at an estimated cost of EGP 1 million.


​The signing ceremony took place at the premises of the Holding Company for Water and Wastewater and attended by Magued Sherif, SODIC’s Managing Director, Mostafa El Shimi, Managing Director, Holding Company for Water and Wastewater, and Mamdouh Raslan, Chairman, Holding Company for Water and Wastewater.


“At SODIC, our CSR initiatives focusing on education and rehabilitation, impact the lives of over 7,000 families every year,” said Magued Sherif, Managing Director of SODIC. “The first phase of the fresh water project in Ezzbet Khair Allah will benefit more than 1000 families.


The contract signing follows a protocol agreement that is already in place between SODIC, Holding Company for Water and Wastewater, Cairo Governorate, the GIZ and under the auspices of The Egyptian Ministry of Housing, Utilities and Urban Development.

The full scope of the agreement entails connecting the chosen homes to the fresh water and wastewater networks in place in Ezbet Khairallah, installing a fire fighting network, providing vocational training on construction and installation of water and wastewater connections. The project will also employ youth in the collection of water tariffs and create water consumption awareness programs in the schools of Ezbet Khairallah.

سوديك توقّع عقداً مع شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى لتوصيل مياه الى 1000 منزل بعزبة خير الله

القاهرة في 4 ديسمبر 2017

قامت سوديك اليوم بتوقيع عقداً مع شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى يتم بمقتضاه توصيل مياه الى 1000 منزل بعزبة خير الله. ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع على مدار عام بتمويل كامل من الشركة تصل إلى مليون جنيه.      

أقيمت مراسم التوقيع على العقد في مقر الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بحضور السيد/ممدوح رسلان-رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والسيد/مصطفى الشيمي-العضو المنتدب للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والسيد/ماجد شريف-العضو المنتدب لشركة سوديك،.

وتعليقاً على تلك المبادرة الاجتماعية، يقول السيد/ماجد شريف-العضو المنتدب لشركة سوديك: "تركز مبادرات سوديك الاجتماعية على التعليم وتطوير المناطق العشوائية، وهي مبادرات تغير حياة أكثر من 7000 أسرة كل عام. وسيستفيد أكثر من 1000 أسرة من المرحلة الأولى من مبادرة مياه الشرب في عزبة خير الله "  

يأتي التوقيع على هذا العقد في إطار بروتوكول التعاون بين شركة سوديك والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ومحافظة القاهرة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وتحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.  

وتتضمن البنود الكاملة للاتفاقية توصيل المنازل المختارة بشبكتي مياه الشرب والصرف الصحي في عزبة خير الله، وإقامة شبكة لمكافحة الحرائق، وتوفير التدريب المهني للشباب في مجال أعمال توصيل مياه الشرب والصرف الصحي. يقوم المشروع أيضاً بتوظيف الشباب في جمع فواتير استهلاك المياه وإطلاق برامج للتوعية بترشيد استهلاك المياه في مدارس عزبة خير الله.      

at 9:18 am
Email ThisBlogThis!Share to XShare to FacebookShare to Pinterest
Labels: Real-Estate-Developments

شل هيليكس الراعي الرسمي للمنتخب المصري في كأس العالم 2018



at 9:14 am
Email ThisBlogThis!Share to XShare to FacebookShare to Pinterest
Labels: Sports-Activities-Events
Newer Posts Older Posts Home
Subscribe to: Comments (Atom)

Featured post

الإمارات نقطة انطلاق أدوية ««ELPEN لعلاج الأمراض المزمنة والمستعصية في الشرق الأوسط وأفريقيا

      توسيع نطاق حصول مرضى القلب والأورام على العلاجات المتقدمة ضمن  رؤية الدولة لتطوير القطاع الصحي.     17  ديسمبر 2025، دبي ، الإمارات ال...

follow.it

Get new posts by email:
Powered by follow.it

Search This Blog

Translate

Total Pageviews

Histat

Powered by Blogger.
=