28 November, 2017

SODIC Brings Eternal Light to Westown Hub


The first in a series of pop-up shows to be held at various heritage sites across Egypt
 
Sixth of October Development & Investment Company “SODIC”, hosted an opening reception to celebrate the launch of the Eternal Light: Something Old, Something New Exhibition by Nadine Abdel Ghaffar. The exhibition will be on view at Westown Hub for nearly two months.
The art exhibition is organized by Art D’Égypte, featuring a selection of works by renowned Egyptian artists and in collaboration with Cheim and Read, Gypsum Gallery, Karim Francis Gallery, Mashrabia Gallery and The Third Line. Curated by Nadine Abdel Ghaffar, founder of Art D’Egypte, Eternal Light: Something Old, Something New is the first in a series of pop-up shows to be held at various heritage sites across Egypt. It was inaugurated with A Night of Art at the Egyptian Museum where 16 artworks by Egypt’s foremost contemporary artists were displayed against the timeless backdrop of pharaonic artifacts at the Egyptian Museum in Cairo.
SODIC has been a proud patron of the arts since 2009, supporting numerous endeavors including symposiums, exhibitions, and workshops, most notably through its annual sponsorship of CARAVAN, a traveling exhibition of visual art.
“At SODIC, we create human developments, which is why we created this platform SODIC Art that enables us to support the Egyptian arts community and to enrich and foster creativity in the communities we develop.” said Magued Sherif, CEO, SODIC.

SODIC has been initiating change in the Egyptian real estate market for nearly two decades. From its award-winning, ground-breaking designs and developments to its deep and diverse corporate social responsibility initiatives, SODIC continues to move forward with its mission to create human developments and sustainable communities that offer world-class quality of life.

سوديك تستضيف معرض "الضوء الخالد" للفنون التشكيلية في وستاون هب
الضوء الخالد: شيء قديم وشيء جديد، أول سلسلة معارض تشكيلية مؤقتة تُقام في المواقع التراثية والأثرية في مصر  
 
القاهرة في 21 نوفمبر 2017
أقامت شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" حفل  إفتتاح معرض الفنون التشكيلية الضوء الخالد: شيء قديم وشيء جديد، بتنسيق القيم الفني نادين عبد الغفار ويستمر لمدة شهرين في وستاون هب.   
يُنظِم المعرض مؤسسة "آرت دي ايجيبت" بالتعاون مع تشايم & ريد، وجاليري جيبسوم، وجاليري كريم فرنسيس وجاليري المشربية وثيرد لاين، ويضم مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين المصريين.  تعد معارض الضوء الخالد: شيء قديم وشيء جديد، أول سلسلة معارض تشكيلية مؤقتة تُقام في المواقع التراثية والأثرية في مصر. تم إطلاق أول معرض في هذه السلسلة تحت عنوان "ليلة من الفن في المتحف المصري" وتم خلاله عرض 16 عمل فني لكبار الفنانين المصريين المعاصرين أمام خلفية لآثار مصر الفرعونية الخالدة بالمتحف المصري بالقاهرة.
تفخر سوديك برعايتها للفنون منذ عام 2009، حيث قامت طوال هذه السنوات بدعم ورعاية العديد من المبادرات الفنية الهامة بما في ذلك معارض تشكيلية، وورش فنية، و أكثر من سمبوزيوم للفنون هذا إلى جانب رعايتها لمعرض الكارافان لعدة سنوات متتالية والذي يُعد معرض متنقل للفنون التشكيلية.    
وتعليقاً على استضافة سوديك لمعرض الضوء الخالد بوستاون هب، يقول ماجد شريف-العضو المنتدب لشركة سوديك: " تأتي مبادرة سوديك للفنون والتي تمثل الذراع الفني للشركة، ضمن جهودنا لتحقيق شعار الشركة "تطوير الحياة"، بما يتيح لنا دعم الفن المصري، وتنمية الإبداع وإثراء المجتمعات التي نتطورها ".
لقد تمكنت سوديك على مدار 20 عاماً تقريباً، من تغيير خارطة السوق العقاري في مصر، بداية من مشروعاتها وتصميماتها العصرية والحائزة على جوائز عالمية، وصولاً إلى مبادراتها الطموحة للمسئولية الاجتماعية، بما أتاح للشركة مواصلة رسالتها وإقامة مجتمعات مستدامة تتيح أفضل مستوى معيشة لكافة قاطنيها.    

27 November, 2017

شنايدر إليكتريك تطلق منظومة برمجيات EcoStruxure في مصر لتدعيم مشروعات التنمية



-  جان باسكال تريكوار، رئيس مجلس إدارة شنايدر إليكتريك العالمية: نعتمد على الكوادر المصرية فى جميع مشاروعاتنا حول العالم .. و EcoStruxure  تدعم استراتيجة التنمية المصرية 2030

-  كاسبار هيرزبرغ، رئيس شنايدر إليكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: نصدر 30% من إنتاج مصنع شنايدر الإقليمي في مدينة بدر

-  وليد شتا، الرئيس الإقليمى لمنطقة مصر وشمال شرق افريقيا والمشرق العربى: بدأ تشغيل المرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ

 القاهرة 23 نوفمبر 2017

أطلقت شنايدر إليكتريك المتخصصة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي عالميا، منظومة برمجيات EcoStruxure في مصر، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجان باسكال تريكوار، رئيس مجلس إدارة شركة شنايدر إليكتريك العالمية، والمهندس وليد شتا، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا والمشرق العربى، تأكيداً على التزامها تجاه السوق المصرى وتدعيم مشروعات التنمية المصرية بأحدث الوسائل التكنولوجية الذكية، حيث تعمل منظومة برمجيات  EcoStruxure في أكثر من 450 ألف منشأة حول العالم مدعومة بأكثر من 9 آلاف مهندس قاموا بربط ما يزيد عن مليار جهاز.
وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته شنايدر إليكتريك أمس، قال جان باسكال تريكوار، رئيس مجلس إدارة شنايدر إليكتريك العالمية، "ان شنايدر تتوافق بصورة كبيرة مع استراتيجية التنمية الشاملة - رؤية مصر 2030، وتوجه الحكومة المصرية للاستفادة من الطاقة الرقمية، وهو ما دفعنا لإطلاق منظومة برمجيات EcoStruxure  فى مصر وسنقوم بالاعتماد عليها فى إطار تحول الدولة المصرية لبناء مدن المستقبل"، مشيرا إلى ان 90% من منتجات شنايدر إليكتريك تعتمد على برمجيات EcoStruxure .
وأكد رئيس مجلس إدارة شنايدر إليكتريك العالمية، ان مصر لديها أفضل الفرق الهندسية المتخصصة فى مجالات توزيع الطاقة وميكنة المصانع، وتعتمد عليهم شنايدر فى جميع مشاروعاتها حول العالم، وعن توفير فرص عمل لشباب مصر، قال "تريكوار": "لدينا فى مصر 1400 من الكوادر الهندسية الجيدة التى قمنا بتدريبهم على أحدث التقنيات التكنولوجية العالمية، ونتيح العديد من فرص العمل للشباب المصرى بتدريبهم بشكل جيد لكى يتم الاستعانة بهم فى المشروعات القومية الحالية فى مصر والمنطقة"، مشيرا إلى ان مصر تعد دولة محورية فى جميع مشروعات شنايدر فى مختلف دول العالم، وتعتمد بشكل كبير على الكوادر المصرية فى المناصب القيادية وأبرز مثال على ذلك تولى المهندس وليد شتا إدارة منطقة مصر وشمال أفريقيا.
وأضاف ان شنايدر تشارك فى المشروعات القومية العملاقة فى مصر مثل حقل ظهر وإنشاء محطة للطاقة الشمسية فى مدينة شرم الشيخ، وتدشين 3 تجمعات سكنية تعتمد على تكنولوجيات المدن الذكية. مشيرا إلى أن الاستراتيجية التى يعملون من خلالها تعمل على ربط الطاقة بجميع مجالات الحياة بطريقة ذكية لتقليل لترشيد الاستهلاك فى الشبكات الذكية، قائلا " الاعتماد على الطاقة الجديدة سيساهم فى خفض نسب الانبعاثات والتلوث البيئى"، وأوضح أن مصر بحاجة إلى رفع كفاءة منشأتها لكى تعمل بكفاءة وهو ما يؤدى إلى ترشيد استهلاك الطاقة فى النهاية، مضيفا "نعمل على تحويل المبانى القديمة إلى مبان ذكية بتطبيق التكنولوجيات الرقمية لكى تكون جميع الأجهزة متصلة وهى أفضل طريقة لترشيد استهلاك الطاقة.
وقال كاسبار هيرزبرغ، رئيس شنايدر إليكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ان منظومة برمجيات EcoStruxure تمثل مستقبل المدن الذكية، ومصر لديها استعداد كبير للتحول إلى بناء مدن المستقبل، وهى تعد بالنسبة لشنايدر مركزا لإنتاج المنتجات الذكية، وفى الوقت الحالى تعد مركزا لتنفيذ المشروعات الكبرى فى المنطقة، وأكد إن مصر تتمتع بقدرات بشرية هائلة ولديها كوادر هندسية على درجة عالية من الكفاءة، وان مصر تدعم شنايدر إليكتريك بالعديد من القيادات على مستوى الشركة، بجانب أهمية المصنع الاقليمى فى مدينة بدر والذى يصدر 30% من انتاجه.
 ومن جانبه قال المهندس وليد شتا، الرئيس الإقليمى لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق افريقيا والمشرق العربى، "نفخر بالشراكة مع الجامعات المصرية ونقابة المهندسين وقطاع التعليم الفنى لتأهيل الكوادر بصورة جيدة ورفع قدراتهم لمواجهة تحديات سوق العمل، ونساهم بتلبية متطلبات الدولة نحو التنمية المستدامة، مضيفا ان مصر تنفذ مشروعات تنموية هائلة، وأخرها افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمشروع الثروة السمكية بمنطقة غليون، وساهمنا بتوفير الحلول التكنولوجية لمصنع الأسماك بالمشروع، مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة يتم بناءها بمفهوم البناء الذكى لإدارة جميع المرافق الحيوية بها.
وأعلن "شتا" عن بدأ تشغيل المرحلة الأولى لمحطة الطاقة المتجددة بمدينة شرم الشيخ بقدرة 5 ميجاوات، وسيتم زيادة قدراتها الإجمالية إلى 40 ميجاوات، بجانب المساهمة فى مشروع مجمع الطاقة الشمسية فى منطقى بنبان بمحافظة أسوان والذى يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى العالم، وبالإضافة إلى المشاركة فى مشروعات مزارع الرياح عن طريق تركيب 70% من معدات تحويل الطاقة إلى الشبكة الذكية، مضيفا أن شنايدر إليكتريك ستساهم فى مشروع المناطق التكنولوجية وستنشأ 3 معامل جديدة احدها فى منطقة الصعيد.

وعن مشاركة شنايدر إليكتريك فى مشروعات تنمية محور قناة السويس، أكد "شتا" أن الشركة تساهم فى تدعيم انشاءات أنفاق قناة السويس بمنظومة إدارة الطاقة.

Rosatom Held a Media Event to Discuss Social and Economic Aspects of Nuclear Energy




Rosatom held a media event in Cairo focusing on the socio-economic aspects of developing nuclear power. Speakers at the event were Alexander Nakhabov, Acting Dean of Physics and Power Engineering Faculty of National Research Nuclear University MEPhI, Russia’s leading nuclear university, with a presentation on ‘Nuclear power plants as a basis of a country’s sustainable development’, and Yury Borisov, Vice-president of the Russian Trade Union of Nuclear Power and Industry Workers, who spoke on the socio-economic benefits of developing nuclear power.

In his presentation, Alexander Nakhabov stressed the role of nuclear power plant construction in driving a country’s social and economic potential due to the development of the infrastructure, education and related fields. He also highlighted the safety and environmental friendliness of nuclear power technologies. “NPP construction invariable has a strong positive effect on the entire economy, providing the country with affordable and stable electricity and driving growth not only in related fields, such as construction, but other economic areas, including tourism and consumer goods. Nuclear power is a green, clean and safe energy source. NPPs produce no emissions; in fact, over the past 45 years all of the world’s NPPs have prevented the emission of 45 gigatonnes of CO2,” Alexander Nakhabov said.

Yury Borisov spoke of the social and economic benefits of developing nuclear power. “Nuclear power development is inextricably linked to the country’s economic, industrial and energy potential. It has its impacts on education, training cadre for the nuclear industry and upgrading the personnel’s qualifications, as well as creating a sustainable and comfortable environment for the workers. Russia has a well-developed system for personnel training, industrial safety and security, and social programs for nuclear industry workers and their families – and we are actively developing cooperation and knowledge exchange with our colleagues from trade unions in other countries,” Yori Borisov added.

روساتوم تعقد مؤتمراً صحفياً لمناقشة المزايا الاجتماعية والاقتصادية لتطوير قطاع الطاقة النووية

عقدت شركة روساتوم الروسية مؤتمراً صحفياً في القاهرة لمناقشة المزايا الاجتماعية والاقتصادية لتطوير قطاع الطاقة النووية في مصر. حضر المؤتمر السيد/الكساندر ناخابوف، القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة في جامعة البحوث النووية الوطنية، الجامعة الرائدة في مجال الطاقة النووية في روسيا. حيث تحدث عن "محطات الطاقة النووية كأساس للتنمية المستدامة في البلاد. كما تحدث في المؤتمر السيد/ يوري باريسوف، نائب رئيس الاتحاد المهني الروسي لعمال الطاقة النووية والصناعة، عن الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لتطوير قطاع الطاقة النووية.

وخلال حديثه في المؤتمر ركز السيد/ الكساندر ناخابوف على أهمية إقامة محطات الطاقة النووية في تعزيز الإمكانات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد نتيجة تطوير البنية التحتية والتعليم والمجالات ذات الصلة. كما سلط الضوء على سلامة التقنيات المتعلقة بالطاقة النووية وملاءمتها البيئية. وفي هذا الصدد قال ناخابوف: "لا شك أن إقامة محطات الطاقة النووية له تأثير إيجابي على الاقتصاد بأكمله، حيث توفر الكهرباء بأسعار معقولة ومستقرة مما سيعزز النمو ليس فقط في المجالات ذات الصلة بالطاقة النووية، مثل إقامة المحطات النووية، ولكن المجالات الاقتصادية الأخرى، بما في ذلك القطاع السياحي والسلع الاستهلاكية. إنالطاقة النووية هي مصدر نظيف وآمن وصديق للبيئة، حيث لا تنتج المحطات النووية أي انبعاثات ضارة فعلى مدى السنوات ال 45 الماضية نجحت محطات الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم في منع انبعاث كربونية تقدر بـ 45 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون."

من ناحية أخرى تحدث السيد/ يوري باريسوف عن الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لتطوير الطاقة النووية قائلاً: "إن تنمية قطاع الطاقة النووية يرتبط ارتباطا وثيقا بتنمية القدرة الاقتصادية والصناعية والطاقة في البلاد. كما أن له آثاره على التعليم، وتدريب الكوادر اللازمة للصناعة النووية، ورفع مستوى مؤهلات العاملين، فضلا عن خلق بيئة مستدامة ومريحة لهم. إن روسيا لديها نظام متطور في الامن الصناعي وتدريب العاملين في القطاع النووي بالإضافة إلى برامج اجتماعية لهم ولأسرهم. إننا نعمل عن كثب على تطوير التعاون وتبادل المعرفة مع زملائنا في نقابات العمال في قطاع الطاقة النووية في الدول الأخرى."

Panasonic Homes & Living showcases Lighting & Electrical Solutions at Big 5


 

Dubai, United Arab Emirates


Panasonic Homes & Living, in collaboration with its UAE channel partner ADVANCE EST. for Lighting & Electricals (a subsidiary of M/S Easa Hussain Al Yousifi [EHY] group of companies) is showcasing its latest range of products at Big 5 2017 taking place from November 26th-29th at Dubai World Trade Centre. According to industry reports, over $2 trillion of known active projects are in the pipeline across the GCC. The report indicates that GCC is strengthening its construction market year by year.
Big 5 is the largest construction and building event in the Middle East, and provides exhibitors with a vast platform to connect with international suppliers in their dedicated product sectors.
Panasonic Homes & Living offers a wide range of Wiring devices, LED lighting solutions, and Low Voltage Devices. Key highlight of this showcase will be the brand’s latest switches that come with super slim design, advanced switching technology and highly reliable safety features. It gives a luxurious appearance with a full color variation base to its switches, making a statement in style.
Panasonic has been strongly catering to the discerning needs of diverse customers in the Middle East Construction Sector. With its innovative products, Panasonic provides smart solutions with unmatched quality to protect homes from various electrical hazards and improve daily living. The brand actions to deliver high quality options and these products are a reflection of the company’s commitment to offer best lighting solutions and wiring devices.”
Mr. Atsushi Karasawa, Sales Director, Panasonic Eco Solutions Middle East & Africa a Division of PMMAF, says, “Panasonic’ s cutting edge products are the results of a continuous technical development process that stresses Security, Safety and Comfort. We are committed to offer high quality standard products and with this line-up of products, Panasonic creates an environment in which people around the world can live in comfort while minimizing environmental harm.”
He adds, “The UAE construction market is one of the most promising markets in the GCC and Panasonic is committed to developing solutions that enrich the quality of life for individuals and communities around the world”.
Mr. Shahid M Bhatti, General Manager ADVANCE EST. for Lighting & Electricals, says, “Established in 1998 Advanced Est., for lighting & Electricals is a one stop destination for all lighting & wiring devices needs. We offer a complete range of Panasonic wiring devices, (switches and sockets) to our customers. We share a long- term relationship with Panasonic and this year at Big 5, we will be displaying Panasonic’s sustainable solutions that boast comfort, safety and durability.”
Panasonic’s Electrical Construction Materials are distributed by M/S.Advance Establishment for Lighting & Electricals (AELE) in UAE. Advance EST. has countrywide distribution network and offers a complete range of Panasonic electrical products including switches and receptacles.

"باناسونيك لحلول المنازل والمعيشة" تستعرض حلولها في مجال الأجهزة الكهربائية والإضاءة في معرض الخمسة الكبار2017
الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي

دبي ، الإمارات العربية المتحدة :
تستعرض ’باناسونيك لحلول المنازل والمعيشة‘ أحدث تشكيلاتها من المنتجات المبتكرة ، في معرض ’الخمسة الكبار 2017‘ الذي يقام في الفترة بين 26-29 نوفمبر ويستضيفه مركز دبي التجاري العالمي وذلك بالتعاون مع شريكها الإماراتي شركة ’أدفانس‘ لحلول الإنارة والأجهزة الكهربائية - إحدى الشركات التابعة لمجموعة شركات عيسى حسين اليوسفي [EHY] ، ووفقاً لتقارير القطاع، تتضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مشاريع معروفة ونشطة قيد الإنجاز بقيمة تتخطى 2 تريليون دولار أمريكي. ويشير التقرير إلى الجهود التي تبذلها هذه المنطقة لتعزيز أسواقها المتخصصة بالبناء والتشييد عاماً بعد آخر.
ويعتبر ’الخمسة الكبار‘ أكبر معرض للتشييد والبناء في منطقة الشرق الأوسط، ويتيح للعارضين منصة واسعة للتواصل مع الموردين الدوليين في قطاعات منتجاتهم المخصصة.
وتقدم ’باناسونيك لحلول المنازل والمعيشة‘ تشكيلة واسعة من أجهزة الأسلاك، وحلول الإضاءة المعززة بتقنية LED، وأجهزة الجهد المنخفض. ويتألق جناح الشركة هذا العام بأحدث المفاتيح التي تأتي بتصاميم فائقة النحافة وتقنية المقابس المتطورة وميزات السلامة والموثوقية. وتمتاز هذه المفاتيح بمظهرها الفاخر مع قاعدة ألوان كاملة ومتنوعة للارتقاء بمستوى الأسلوب والأناقة.
ولطالما لعبت ’باناسونيك‘ دوراً محورياً في تلبية الاحتياجات دائمة التغير لعملائها المتميزين في قطاع الإنشاءات بمنطقة الشرق الأوسط. واعتماداً على منتجاتها المبتكرة، توفر الشركة حلولاً ذكية مع نوعية غير مسبوقة لحماية المنازل من مختلف المخاطر الكهربائية، وتمتلك القدرة على تحسين مستوى المعيشة اليومية. وتعتبر هذه المنتجات والإجراءات التي تتخذها العلامة التجارية لتقديم خيارات عالية الجودة بمثابة انعكاس حقيقي لالتزام الشركة بتوفير أفضل حلول الإضاءة وأجهزة الأسلاك.
وبهذه المناسبة، قال أتسوشي كاراساوا، مدير المبيعات لدى شركة ’باناسونيك للحلول البيئية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا‘ التابعة لشركة 'باناسونيك الشرق الأوسط وإفريقيا للتسويق' (PMMAF): "تعتبر منتجات ’باناسونيك‘ الحديثة نتاج عملية تطوير تقني مستمرة تركز على معايير الأمن والسلامة والراحة. نحن ملتزمون بتوفير منتجات قياسية وعالية الجودة؛ واعتماداً على هذا الخط من المنتجات، تشكل ’باناسونيك‘ بيئة تمنح عملاءها حول العالم القدرة على العيش بكل راحة مع أقل تأثير ممكن على البيئة. ويعتبر سوق التشييد والبناء بدولة الإمارات العربية المتحدة واحداً من أكثر الأسواق الواعدة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتلتزم ’باناسونيك‘ بتعهداتها في تطوير الحلول التي من شأنها إثراء نوعية الحياة التي يعيشها الأفراد والمجتمعات في شتى أنحاء العالم".
ومن جانبه، قال السيد شهيد بهاتي، مدير عام شركة ’أدفانس‘ لحلول الإنارة والأجهزة الكهربائية: "تأسست شركة ’أدفانس‘ لحلول الإنارة والأجهزة الكهربائية في عام 1998، وتعتبر بمثابة الوجهة المتكاملة التي تلبي مختلف احتياجات عملائها من حلول الإضاءة وأجهزة الأسلاك. ونتيح لعملائنا تشكيلة متكاملة من أجهزة ’باناسونيك‘ (المفاتيح والمقابس الكهربائية)، ونفخر بعلاقاتنا طويلة الأمد مع ’باناسونيك‘. وفي دورة هذا العام من فعاليات معرض ’الخمسة الكبار‘، نعتزم استعراض حلول ’باناسونيك‘ المستدامة التي من شأنها الارتقاء بمعايير الراحة والسلامة والمتانة".

تجدر الإشارة إلى أن شركة ’أدفانس‘ لحلول الإنارة والأجهزة الكهربائية (AELE) تتولى توزيع الأجهزة الكهربائية التي تنتجها ’باناسونيك‘ لقطاع الإنشاءات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتمتلك ’أدفانس‘ شبكة توزيع منتشرة في جميع أنحاء الدولة، وتوفر مجموعة متكاملة من منتجات ’باناسونيك‘ الكهربائية بما في ذلك المفاتيح والمقابس الكهربائية.

Case study: Nuclear power is key part of the green energy mix, say experts



In the wake of the most recent United Nations Climate Change conference (COP 23), the general excitement over the Paris Climate Change Agreement of 2015 is giving way to the practical considerations of how individual countries and the world as a whole are going to tackle the transitioning to a low-carbon economy while meeting their growing energy demands. The obvious fact is that drastic adjustments are required to the energy mix that will form the basis of the future economy that does not depend on hydrocarbons for normal operation. The key question that is just what that energy mix is going to be that could sustainable provide for humanity’s energy needs while also preserving the environment.

While renewables are generally regarded as the solution, the definition of what does and what does not qualify as renewable energy, tends to focus on sources such as wind, solar, biomass hydro power sources while neglecting or downplaying the role of nuclear power. Many experts believe this line of thinking is both unfair and detrimental to the effort of transitioning to a low-carbon economy and combating climate change, in which nuclear power and other renewables should be teaming up rather than competing.

Professor Yasin Ibrahim, Former Chairman of Nuclear Power Plants Authority, reflects, Egyptians have many questions and rumors and sometimes misconceptions, whether intentionally or unintentionally about the harmful and enormous danger of using nuclear energy. They also know that Egypt enjoys enormous solar energy resources and has huge capabilities for wind energy. But those who promote these concepts have neglected the rest of the truth related to the characteristics of electricity consumption and the need for sustainable electricity.

The capacity of electricity source should be more than 50% of the maximum loads which isn’t supported by renewable energy. On the other hand, the continuity of the wind throughout the day and even throughout the year or tens of years is inconsistent, and there are periods of stillness. What is the alternative of these sources? There is no conflict between different energy sources but there must be integration. We can achieve maximum benefits from energy mix at appropriate cost. There is an urgent need to clarify these facts with complete transparency and without conflict and the need for a clear and wise media discourse.

And actual data speaks quite clearly for nuclear power being an essential part of the global energy mix that can sustain and support humanity’s growing electricity demands without reliance on hydrocarbons. In a scientific paper Burden of Proof, a group of Australian researchers led by Ben Heard, Executive Director of climate change think tank Bright New World, examine 28 different global energy consumption scenarios and how renewables such as wind and solar perform in terms of supplying power under these scenarios. Notably, of the 28 scenarios analysed in the report, only two simulated power supply to periods of under 1 hour – that is, the baseload power supply that is critical to the functioning of any economy, and even those did not take into account the exponentially growing demand for electricity worldwide. The conclusion of the report was unequivocal – renewables, at least for the observable future, are even theoretically unable to form the basis of any country’s energy mix.

This leaves nuclear power, which is uniquely capable of producing clean energy in a stable and reliable manner regardless of the weather and other external conditions, as the only viable alternative to hydrocarbons in supplying baseload power for humankind’s needs. This conclusion is borne out by the realities that the world’s countries are increasingly coming to face, In the UK, the country’s electricity network operator, National Grid, has estimated that, in to meet the 2°C target set by the Paris Climate Change Agreement, the UK needs to build 14.5 GWe of new nuclear capacity by 2035, this being the only scenario where the carbon reduction goals are met. Then there is the case of Germany, whose rejection of nuclear power as part of theEnergiewende policy has already cost the German economy and taxpayers more than USD 200 bn in subsidies for renewables, doubling the electricity tariffs, while failing to reduce the country’s emissions.

As Dr. Mohamed Mounir Megahed, Independent Technical Consultant, Nuclear Energy Applications, notes, ‘Renewable energy resources can play an important role in the energy mix of any country and can reduce the adverse environmental impacts of fossil fuels (oil, natural gas, coal), but they are not a reliable alternatives for these sources of energy or even for nuclear energy that provides electricity 24/7. In addition, there are several problems related to the use of renewable sources of energy, including problems related to the nature of the source itself, and technological problems related to the development of various technological options, and economic problems related to the cost of different renewable energy systems. As a result, the alternative to nuclear energy is not renewable energy but fossil fuels (coal) and this is what happened in Germany, instead of reducing carbon emissions after these policies, they are steadily increasing. Not only that, but wind and solar have proved to be prone to catastrophic failures at times when the demand for electricity is highest. This January, for instance, heavy clouds and fog meant that Germany’s wind and solar power generation ground to a complete halt. Again, the deficit had to be made up through increased use of coal and gas – and nuclear, as the remaining operational NPPs were generating power at full capacity to keep the country’s economy running.

In a reasonable approach to a sustainable energy economy, however, such tradeoffs would be both self-defeating and unnecessary. Rather than pitting nuclear power against renewables, the world’s countries will benefit greatly by accepting nuclear as an integral part to form the basis of a low-carbon economy of the future, and learning to use it in combination with other renewables to create a truly sustainable energy mix. As Dr. Mohamed El Sobki, professor at the Engineering Faculty, Cairo University, notes, ‘the importance of creating the ideal energy mix from different resources, if only sustainability and availability are valid. The objective is not diversification itself, but the sustainability of the resource is what matters most.

دراسة علمية: الطاقة النووية مكون رئيسي من مزيج الطاقة الصديق للبيئة

بعد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP23) وتوقيع قادة العالم على اتفاقية باريس للتغير المُناخي عام 2015، انصب تركيز الدول على مناقشة التفاصيل والاجراءات العملية لتنفيذ بنود هذه الاتفاقية في كل دولة على حِدة، مع قيام دول العالم مُجتمِعة بمناقشة الموضوعات المرتبطة بالتحول إلى الاقتصاد منخفض الكربون والسعي لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة في الوقت نفسه. وهناك حقيقة واضحة تؤكدها هذه الاتفاقية العالمية تتمثل في ضرورة  التوصل لمزيج من الطاقة يلائم التعديلات الجديدة في شكل الإنتاج والاقتصاد، بحيث يُشكّل هذا المزيج أساساً متيناً لاقتصاد المستقبل، شريطة ألا يعتمد على البترول والغاز الطبيعي في عمليات التشغيل المعتادة. ويبرز هنا سؤال منطقي عن ماهية مزيج الطاقة الجديد الذي يجب أن يتسم بالاستدامة في توفير احتياجات البشر المتزايدة من الطاقة، مع الحفاظ على البيئة في نفس الوقت.    
وبينما تبدو مصادر الطاقة المتجددة بديلاً طبيعياً للوقود الهيدروكربوني، إلا أنّ معظم تعريفات مصادر الطاقة التي يمكن أن نطلق عليها متجددة تركز على كل من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والوقود الحيوي والطاقة المائية باعتبارها مصادر الطاقة المتجددة الوحيدة، بينما تُهمل هذه التعريفات أو تقلل من شأن الطاقة النووية كمصدر خامس ورئيسي ضمن مزيج الطاقة المستقبلي. ويرى معظم خبراء الطاقة أنّ هذه النظرة للطاقة النووية هي نظرة غير عادلة ومضرة بالجهود الرامية للتحول إلى الاقتصاد منخفض الكربون ومكافحة التغير المناخي. إنّ تحقيق هذين الهدفين الحيويين يجعل من الضروري أن تتكامل الطاقة النووية مع باقي مصادر الطاقة المتجددة، بدلاً من أن يتنافسوا معاً.        
وفي هذا الإطار يقول الأستاذ الدكتور/ ياسين إبراهيم، الرئيس الأسبق لهيئة المحطات النووية في مصر بأنّ هناك العديد من  التساؤلات والأقاويل والأفكار المغلوطة التي تثار في الشارع المصري بقصد أو بدون قصد حول الأضرار والمخاطر الهائلة لاستخدام الطاقة النووية. وتزداد حدة هذه الادعاءات مع علم المصريين بأنّ مصر تمتلك مقومات الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ولكن المُروّجين لتلك المقولات سكتوا عن باقي الحقيقة المرتبطة بخصائص الاستهلاك الكهربي والحاجة الي توافر مصدر كهربي مستدام علي مدار الساعة، بحيث تزيد قيمته عن 50% من قيمة الأحمال القصوى، وهو ما لا يتوافر في مصادر الطاقات المتجددة. إنّ استمرارية الرياح على مدار اليوم وحتى على مدار السنة او عشرات السنوات ليست منتظمة، وهناك فترات سكون. فما هو البديل لتلك المصادر؟ ليس هناك تعارض أو تنافس بين مصادر الطاقة المختلفة ولكن هناك تكامل. ونستطيع تحقيق الاستفادة القصوى من مزيج الطاقة بالتكلفة الاقتصادية المناسبة، ولكن هناك حاجة ماسة لتوضيح ونشر تلك الحقائق بشفافية تامة ودون صراع وهو ما يؤكد الحاجة إلي خطاب إعلامي عاقل وواعي.
وتؤكد البيانات والدراسات الفعلية حقيقة هامة، وهي أنّ الطاقة النووية يجب أن تكون جزءا رئيسياً من مزيج الطاقة في المستقبل، حيث أنها تستطيع تأمين احتياجات البشر المتزايدة من الطاقة الكهربائية دون الاعتماد على الوقود الهيدروكربوني (البترول والغاز الطبيعي). ففي الورقة العلمية Burden of Proof التي أعدتها مجموعة من الباحثين الأستراليين تحت قيادة الخبير العالمي/بن هيرد-المدير التنفيذي لمركز أبحاث Bright New World المتخصص في دراسات التغير المناخي، تم رصد 28 سيناريو عالمي مختلف لاستهلاك الطاقة في المستقبل، مع تحديد مستويات أداء بدائل الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية في توفير الطاقة طبقاً لكل سيناريو من هذه السيناريوهات.

وقد أسفرت هذه الدراسة العالمية عن نتائج مثيرة، حيث أشارت أنّه في ظل السيناريوهات الـ 28 التي تم تحليلها، تم رصد نموذجين فقط تمكنت خلالهما الطاقة المتجددة من توفير الحمل الأساسي لفترة لم تتجاوز ساعة. والمقصود هنا بالحمل الأساسي هو الطاقة الحرجة المطلوبة لتشغيل أي نظام اقتصادي. تجدر الإشارة أنّ النموذجين المشار إليهما لم يأخذا في الاعتبار الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية على مستوى العالم. إنّ خلاصة هذا التقرير العالمي الهام تشير إلى أنّ مصادر الطاقة المتجددة-على الأقل في المستقبل المنظور- غير قادرة حتى على المستوى النظري من أن تصبح أساساً لمزيج الطاقة في أي اقتصاد.

وهنا لم يتبقى لنا سوى الطاقة النووية، والتي تظل قادرة على إنتاج كهرباء نظيفة ومستقرة ويمكن الاعتماد عليها بغض النظر عن ظروف الطقس أو أي ظروف خارجية متطرفة، وهو ما يجعل منها البديل الوحيد الهام والمُجدي اقتصادياً للوقود الهيدروكربوني في توفير الحمل الأساسي من الطاقة لتلبية احتياجات البشرية مستقبلاً. ففي المملكة المتحدة، أشارت تقديراتNational Grid، الشبكة الرئيسية للكهرباء في البلاد، أنّه لكي تحقق البلاد هدف الـ 2 درجة مئوية الذي حددته اتفاقية باريس للتغير المناخي، يجب على المملكة المتحدة إضافة 14.5 جيجاوات من الكهرباء عن طريق إقامة محطات جديدة للطاقة النووية في البلاد بحلول عام 2035، ليصبح هذا السيناريو هو السيناريو الوحيد المتاح لتحقيق هدف خفض الانبعاثات الكربونية.                   

وهناك حالة أخرى يمكن الإشارة إليها في ألمانيا. فنتيجة لرفض البلاد للطاقة النووية كجزء من سياسة Energiewende، كلف هذا القرار الاقتصاد الألماني ودافعي الضرائب أكثر من 200 مليار دولار أمريكي ذهبت في دعم مصادر الطاقة المتجددة.  ومع كل ذلك، تمت مضاعفة أسعار فواتير الكهرباء، وفشلت ألمانيا في تقليل الانبعاثات الكربونية. وفي هذا الإطار، يقول الدكتور/محمد منير مجاهد، المستشار الفني المستقل لتطبيقات الطاقة النووية: "يمكن لمصادر الطاقة المتجددة لعب دور هام في مزيج الطاقة بأي دولة من الدول، بل ويمكنها تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة على البيئة والناتجة عن الوقود الهيدروكربوني (البترول والغاز الطبيعي والفحم)، ولكنها مع ذلك لا تُعد مصادر يمكن الاعتماد عليها بدلاً من الوقود الهيدروكربوني أو الطاقة النووية، وهي المصادر التي توفر الطاقة الكهربائية على مدار اليوم دون انقطاع. بالإضافة لذلك، هناك العديد من المشكلات المرتبطة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، منها مشكلات مرتبطة بطبيعة المصدر نفسه، ومشكلات مرتبطة بالحلول التكنولوجية، ومشكلات اقتصادية مرتبطة بتكاليف نظم الطاقة المتجددة. ونتيجة لذلك، يصبح البديل للطاقة النووية ليس بديلاً متجدداً، ولكنه عودة للوقود الهيدروكربوني المتمثل في الفحم، وهو ما حدث في ألمانيا بالتحديد، فبدلاً من تقليل الانبعاثات الكربونية بعد تطبيق هذه الحزمة من السياسات الجديدة، فإنّ الانبعاثات الكربونية مازالت آخذة في الازدياد"    

ليس هذا فقط، ولكن أثبتت التجارب العملية أنّ الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لا تتمكن من الصمود أمام الكوارث المؤدية لسقوط شبكة الكهرباء عند بلوغ الطلب ذروته. ففي يناير الماضي على سبيل المثال، أدت السحب الكثيفة والضباب لتوقف محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في ألمانيا بشكل تام. ولتعويض هذا الفاقد في توليد الطاقة، تم زيادة استخدام الفحم والغاز الطبيعي والطاقة النووية، حيث واصلت المحطات النووية المتبقية في البلاد عملها بكامل طاقتها للمحافظة على استمرار تشغيل المنشآت الاقتصادية في ألمانيا.    

وبالنظر لاقتصاديات الطاقة المستدامة، نجد أنّ هذه العملية من المبادلات بين مصادر الطاقة المختلفة هو أمر غير ضروري ومحبط. فبدلاً من المقارنة والتنافس بين الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة، يمكن لدول العالم الاستفادة بشكل كبير من الطاقة النووية وقبولها كجزء رئيسي لمزيج الطاقة والقاعدة الأساسية للاقتصاد منخفض الكربون في المستقبل، مع استخدام الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة لإيجاد مزيج طاقة يتسم بالاستدامة الفعلية. ويشدد الأستاذ الدكتور محمد السبكي، أستاذ هندسة تخطيط الطاقة بكلية الهندسة جامعة القاهرة على أهمية ايجاد مزيج الطاقة المثالي من مصادر متعددة، إذ1كنا نبحث عن الاستدامة والاتاحة. إنّ الهدف ليس التنويع في حد ذاته ولكن استدامة مصادر الطاقة هو أهم ما يعنينا في تلك المعادلة.    
...
=