· Ahead of COP27, SAP underlines importance of accurate metrics in sustainability action, with 77% of businesses currently not fully satisfied with their data
· Study adds to collaborative
research done by SAP and Oxford Economics, which identified 5 key areas
companies can focus on to become environmental leaders
CAIRO Egypt
— 7 November 2022 — As world leaders gather for
COP27 in Egypt’s Sharm El-Sheikh this week, a new SAP Insights survey indicates
that businesses in the Middle East and around the world are increasingly seeing
the imperative of adopting a sustainability strategy, with top motivators cited
as remaining competitive and profitable, alongside growing pressure from customers.
The new SAP Wave 2 global sustainability
survey – which builds on the results of last year’s inaugural survey as well as
recent collaborative research with Oxford Economics – collected data from 6,669
business leaders across 29 industries and 40 countries from regions including
the Middle East. It was found that more than 60% of business leaders recognized
that sustainability has a moderate or strong effect on their long-term
competitiveness and profitability. In addition, customer demand as a
sustainability motivator has increased sevenfold in 2022 over the inaugural
2021 survey.
Sergio Maccotta, Senior Vice President,
Middle East South, SAP, commented, “The survey found an impressive shift in the
importance afforded to sustainability strategies in terms of both perceived
value and investment. For example, almost 90% of businesses reported that
sustainability informs their business decisions. Moreover, despite persistent global
supply chain disruptions, labor shortages, and inflation, the percentage of
businesses investing in the environment for the first time has increased
fivefold since 2021.”
Maccotta adds that the survey found 75% of
business leaders polled said they would either increase or maintain their
current levels of investment. Of those planning to increase investments, 80%
were intending to boost spending by more than 10%.
Despite these and other positive findings,
the survey indicated that data quality appears to be a challenge for many
businesses. Maccotta says, “Although respondents in 2022 were more likely to be
satisfied with their environmental sustainability data than they were last
year, there is still a long way to go. Only 23% of businesses are completely
satisfied with their data, the rest point to gaps in the sources, quality, and
scope of their data as their top dissatisfactions. This is one of the reasons
SAP focuses on incorporating sustainability metrics into all businesses processes
when designing our solutions, in addition to having solutions dedicated solely
to sustainability measurements and analysis.”
Lessons from Leaders: 5 Steps to Jump-Start
Sustainability Initiatives
Looking to the future, Maccotta says
businesses that are facing challenges or growing pains in their sustainability
efforts can seek inspiration from the strategies used by environmental leaders.
Here he is referring to a small group of environmental leaders identified
through a study undertaken jointly by SAP and Oxford Economics in mid-2022, who
represented around 9% of the 2,000 business leaders surveyed.
Business leaders were defined by traits
such as setting clear expectations at the strategic level, applying the
transformative power of technology and data management and engaging with
important audiences such as employees, supply chain partners and policymakers.
The Oxford Economics and SAP study found
key challenges emerging where companies could focus to improve their
sustainability results in order to move into the environmental leaders
category. Efforts to address those concerns fall into five core areas:
1.
Begin with executive sponsorship. Sustainability efforts should start with
setting an explicit plan that is communicated and emphasized throughout the
organization.
2.
Drive clear, consistent communications. While sustainability efforts begin at the
top, the vision must be turned into action by employees. Connecting key teams
with clear goals is important to push greater sustainability performance.
3.
Integrate processes, technologies and data. Most businesses have not embedded
sustainability into their core strategies, leading to disconnected technologies
that double count, prevent strategic planning and leave financial and
nonfinancial information disconnected. Unifying these assets provides
visibility into progress and performance.
4.
Extend sustainable practices to customers,
partners and suppliers. Energy providers are a key component of sustainability practices, but more
than one third of respondents in the Oxford Economics-SAP study did not view
using sustainable energy providers as critical to their carbon-reduction goals
(36%). They also did not impose the same requirements on their partners that
they put on themselves. Sustainability is a team sport that requires
participation across the supply chain.
5.
Understand that data is critical. Capturing and analyzing data provides
insight into resources and efficiency. It enables the organization to measure
outcomes and raises the flag when improvements are needed. This key component
is an area ripe for innovation across industries.
Access the Oxford and SAP report here.
دراسة عالمية:
الربحية والتنافسية في المؤسسات ترتبطان بالاستدامة
· الدراسة التي أجرتها عملاقة التقنية العالمية "إس إيه بي" تُظهر
تحوّلًا في طريقة التفكير بالاستدامة
· "إس إيه بي" تؤكد مع انعقاد مؤتمر الأطراف 27 أهمية المقاييس
الدقيقة في التحرّك نحو الاستدامة، و77 في المئة من المؤسسات غير راضية تمامًا عن
بياناتها
القاهرة، جمهورية
مصر العربية، 7 نوفمبر 2022 – أشارت دراسة أجرتها وحدة
"إنسايتس" في شركة "إس إيه بي" إلى أن مزيدًا من المؤسسات في
الشرق الأوسط وحول العالم ترى ضرورة تبني استراتيجيات خاصة بالاستدامة. يأتي هذا فيما
اجتمع قادة العالم في المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة
الإطارية بشأن تغير المناخ (مؤتمر الأطراف 27) في شرم الشيخ يوم الأحد. وذكرت
المؤسسات المشاركة في الدراسة أن أهم المحفّزات على اتباع استراتيجيات خاصة
بالاستدامة تتمثل في الحفاظ على القدرات التنافسية وتحقيق الأرباح، علاوة على الضغوط
المتزايدة من العملاء.
وجاءت دراسة
"إس إيه بي" العالمية الجديدة حول الاستدامة، والتي حملت العنوان
"الموجة الثانية"، أو "إس إيه بي ويف 2"، لتبني على نتائج دراسة
أولى مماثلة أجريت العام الماضي، ودراسة مشتركة أجريت حديثًا بالتعاون مع أكسفورد
إكونوميكس، وجمعت بيانات من 6,669 من مؤسسات قيادية في 29 قطاعًا و40 دولة من
مناطق بينها الشرق الأوسط. ووجدت الدراسة أن أكثر من 60 في المئة من قادة الأعمال
أدركوا أن للاستدامة تأثيرًا معتدلًا أو قويًا في قدراتهم التنافسية وفي قدرتهم
على تحقيق الأرباح على المدى الطويل، كذلك أظهرت أن طلب العملاء بوصفه محفزًا
للاستدامة قد ارتفع سبع مرّات في العام 2022 مقارنة بالدراسة الأولى التي أجريت في
2021.
وبهذه المناسبة، قال
سيرجيو ماكوتا النائب الأول للرئيس لمنطقة جنوب الشرق الأوسط لدى "إس إيه
بي"، إن الدراسة الاستطلاعية وجدت "تحولًا مدهشًا" في الأهمية التي
تمنحها المؤسسات لاستراتيجيات الاستدامة من ناحيتي القيمة المتصوَّرة والاستثمار،
مشيرًا إلى أن ما يقرب من 90 في المئة من المستطلعة آراؤهم في الدراسة قالوا إنهم
يستنيرون بمفهوم الاستدامة في اتخاد قرارات الأعمال. وأوضح أنه بالرغم من الاضطراب
المستمر في سلاسل التوريد العالمية ونقص العمالة والتضخّم، ارتفعت نسبة المؤسسات التي
تستثمر للمرة الأولى في البيئة بمقدار خمسة أضعاف منذ العام 2021".
وأضاف ماكوتا أن
الاستطلاع وجد أن 75 في المئة من قادة الأعمال المشاركين فيه قالوا إنهم إما سيرفعون
مستويات استثماراتهم الحالية في البيئة أو يحافظون عليها، لافتًا إلى أن 80 في المئة من قالوا إنهم يخططون لزيادة
الاستثمارات كان يعتزمون زيادة الإنفاق بأكثر من عشرة في المئة.
لكن الدراسة أظهرت
أن "جودة البيانات" تمثل تحديًا للعديد من المؤسسات. وقال ماكوتا:
"بالرغم من أن المشاركين في دراسة العام 2022 كانوا أكثر رضا عن بياناتهم
المتعلقة بالاستدامة مقارنة بالمشاركين في دراسة العام الماضي، فإن أمام الجميع
شوطًا طويلًا ينبغي قطعه، إذ لا تتجاوز نسبة المؤسسات الراضية تمامًا عن بياناتها 23
في المئة، فيما تشير النسبة الغالبة إلى وجود فجوات في مصادر البيانات وجودتها
ونطاقها، باعتبارها أهم أسباب عدم الرضا، وهذا أحد أسباب تركيزنا في "إس إيه
بي" على دمج مقاييس الاستدامة في جميع عمليات الأعمال عند تصميمنا للحلول
الرقمية، علاوة على وجود حلول متخصصة فقط في قياسات الاستدامة وتحليلها".
الدروس المستفادة من
المؤسسات القيادية: 5 خطوات للشروع في مبادرات الاستدامة
قال ماكوتا إن المؤسسات
التي تواجه تحدّيات متنامية في مساعيها نحو الاستدامة يمكن أن تستلهم
الاستراتيجيات التي تضعها وتتبعها المؤسسات القيادية الحريصة على البيئة
والاستدامة، مشيرًا إلى مجموعة صغيرة من المؤسسات حدّدتها دراسة أجريت بالتعاون
بين "إس إيه بي" وأكسفورد إكونوميكس في منتصف العام 2022، ومثلت نحو
تسعة في المئة من 2,000 من المؤسسات التي شملتها الدراسة.
وجرى تعريف "المؤسسات
القيادية البيئية" من خلال سمات شملت تحديدها توقعات واضحة على المستوى
الاستراتيجي، وتطبيقها قوة التحوّل على التقنيات وإدارة البيانات، وتفاعلها مع جمهورها
من موظفين وشركاء سلاسل التوريد وصُنّاع السياسات.
ووجدت دراسة إس إيه
بي-أكسفورد إكونوميكس تحدّيات كبيرة تنشأ عند سعي المؤسسات للتركيز على تحسين
نتائج الاستدامة من أجل الانتقال إلى فئة المؤسسات البيئية. وتندرج جهود معالجة
هذه التحديات في خمسة مجالات أساسية:
1. الشروع في الرعاية التنفيذية. يجب أن تبدأ جهود
الاستدامة بوضع خطة واضحة ومُحكمة يجري تنفيذها على امتداد المؤسسة.
2. إجراء اتصالات واضحة ومتسقة. بينما تبدأ جهود الاستدامة
من قمة المؤسسة، يجب تحويل الرؤية إلى إجراءات عمل من قبل الموظفين. ومن الواجب ربط
فرق العمل بأهداف واضحة لتعزيز جهود الاستدامة.
3. دمج الإجراءات والتقنيات والبيانات. لم تدمج معظم المؤسسات
الاستدامة في استراتيجياتها الأساسية، ما يؤدي إلى تطبيق تقنيات منفصلة تمنع
التخطيط الاستراتيجي وتترك المعلومات المالية وغير المالية منفصلة. لذا فإن توحيد
هذه الأصول يتيح رؤية الأداء والتقدّم المحرز بوضوح.
4. توسيع نطاق الممارسات المستدامة للعملاء والشركاء والموردين. يُعَد موردو الطاقة ركيزة أساسية في ممارسات الاستدامة، لكن أكثر من ثلث
المشاركين في دراسة إس إيه بي-أكسفورد إكونوميكس (36 في المئة) لم يروا أهمية في
اللجوء إلى موردي الطاقة المستدامين في سبيل تحقيق أهدافهم للحدّ من الكربون. كما
أنهم لم يفرضوا على شركائهم المتطلبات نفسها التي فرضوها على أنفسهم، وذلك بالرغم
من أن الاستدامة ممارسة جماعية تتطلب انخراط الجميع على امتداد سلسلة التوريد.
5. إدراك أهمية البيانات. يتيح التقاط البيانات
وتحليلها الاطلاع بوضوح على الموارد والكفاءة، ويمكّن المؤسسات من قياس النتائج ولفت
الانتباه عند الحاجة إلى إجراء التحسينات. ويُعدّ هذا المكوِّن الرئيس مجالًا جاهزًا
للابتكار على امتداد القطاعات.