03 April, 2019

أڤايا تصوغ رؤيتها بشأن مستقبل تقنيات الإسعاف والإنقاذ وطب الطوارئ




أڤايا تدعو شركاءها وهي تحدّد رؤيتها للمدينة الذكية إلى توفير الجيل الثاني من الرعاية الصحية الطارئة.


دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 أبريل 2019: تدعو شركة أڤايا القابضة [NYSE: AVYA] المؤسسات التي تقدّم خدمات الطوارئ والإسعاف والإنقاذ، والشركات المصنّعة لمعدّات وتجهيزات طب الطوارئ، إلى المشاركة في رؤيتها لمستقبل تقنيات الإسعاف والإنقاذ والرعاية الصحية الطارئة.

هذه الرؤية، التي سيتم توضيحها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأرقام الطوارئ EENA المرتقب عقده في مدينة دوبروفنيك الكرواتية في الفترة من 10 إلى 12 أبريل، تتضمن ابتكارات عديدة منها إيجاد تقنيات استجابة للحالات الطارئة من الجيل التالي، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب الخارجية الآلية وغيرها. ويمكن أن تصبح هذه التقنيات أكثر فاعلية في إنقاذ الأرواح من خلال تزويد هذه الأجهزة بلواقط استشعار، وربطها مباشرة بمراكز اتصال تستجيب للاتصالات المتعلقة بالصحة والسلامة العامة.

يقول ماركوس بورنهايم، رئيس التدريب في قسم السلامة العامة وخدمات الطوارئ في أڤايا الدولية: "عندما يتعلق الأمر بأجهزة تنظيم ضربات القلب الخارجية الآلية على وجه التحديد، فكل ما لدينا الآن هو تطبيقات توجهك نحو أقرب منظّم ضربات قلب أينما كنت. لكن الأجهزة غير متصلة. ولا توجد طريقة للإبلاغ في وقت مبكر عمّا إذا كانت صالحة للعمل أم لا. وعلاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين من المرجح أن يستخدموا هذه الأجهزة- المواطنون العاديون المتواجدون في المنطقة التي تحدث فيها الحالة الطارئة- ليسوا مدربين على كيفية استخدامها".

ويضيف: "لمعالجة هذا الأمر، تتمثل الفكرة في توصيل الأجهزة بأنظمة الاتصالات المحلية للاستجابة للطوارئ. وبهذه الطريقة، يمكنها إرسال بيانات محدّثة عن عمر البطارية ومستجدّات الفحوصات الروتينية وحالة الجهاز عندما يكون قيد الاستخدام النشط، مع إشعارات توضيحية تبيّن أوضاع الأجهزة والمواد الإسعافية. هذا يمنح موظّفي مراكز اتصال السلامة عامة وضوحاً كاملاً في رؤية الموارد الموجودة تحت تصرفهم، مع تمكينهم أيضاً من توجيه أفراد الجمهور خلال عملية تشغيل الجهاز".

ووفقاً لتصور أڤايا، سيتم توصيل مثل هذا النظام بموظفي مراكز الاتصال من خلال منصة اتصالات مخصصة، تمكّن المؤسسات من تحقيق التكامل ما بين أجهزتها وتطبيقاتها من جهة ومركز ربط واتصال موحد من أڤايا من جهة أخرى. علماً أنّ هذا النظام هو قيد الاستخدام فعلاً لدى العديد من الحكومات العالمية في خدمات الاستجابة لحالات الطوارئ. وقد وضعت أڤايا هذا الأمر في اعتبارها حين طالبت مطوري التطبيقات والمؤسسات الحكومية ومصنعي أجهزة تنظيم ضربات القلب بالعمل لاستكشاف فرص الشراكة التي يمكن أن تخلق الجيل المقبل من أجهزة الإسعاف والإنقاذ هذه.

تأتي هذه الدعوات إلى التعاون في مجال تقنيات الإسعاف والإنقاذ في الوقت الذي تعمل فيه العديد من الدول حول العالم على زيادة قدرتها على توفير طرق أسرع وأسهل للاتصال بخدمات الطوارئ.



جدير بالذكر أن أڤايا تعمل عن كثب مع الحكومات في جميع أنحاء العالم على تجربة ونشر حلول خدمات الطوارئ التي تتيح تكامل الميزات، مثل توجيه مكالمات الطوارئ القائمة على إحداثيات الموقع، وتوجيه مكالمات الطوارئ المستندة إلى السياسات المتبعة، ومكالمات الفيديو. تستطيع خدمة الإسعاف في البرتغال، من خلال الاتصال بالرقم 112، أن تستلم الآن الرسائل المرسلة عبر eCall ومن ثمّ تفسيرها والرد عليها، وذلك بفضل تقنية أڤايا. وفي الولايات المتحدة، تعد حلول اتصالات أڤايا هي الأولى التي توفر اكتشاف إحداثيات مواقع الأجهزة عند الاتصال بالجيل الثاني من خدمة 911، وتضع تلك البيانات في المستودعات الوطنية لبيانات هذه الخدمة.
=