03 February, 2019

وزارة التضامن الاجتماعي توقع بروتوكول تعاون مع شنايدر إلكتريك لتنفيذ مشروع "سكن كريم" للأسر الأولى بالرعاية في القري الأكثر احتياجا






تطوير عدد من القرى الأولى بالرعاية في محافظات الصعيد وجنوب سيناء وتزويدها بالإنارة من خلال الطاقة النظيفة بتكلفة تبلغ حوالي 10 ملايين جنيه مصري خلال ٥ سنوات تمولها شنايدر إلكتريك مصر





المهندس/ وليد شتا: نفخر بالتعاون مع الحكومة المصرية لتدعيم القرى الأولى بالرعاية بنظم الطاقة النظيفة، في ظل اهتمام الدولة بقاطني المناطق العشوائية والمناطق الأكثر احتياجاً وبخاصة القرى الأكثر فقرا في مختلف المحافظات المصرية





وزارة التضامن الاجتماعي ستحدد القرى المستهدفة طبقا لقاعدة بيانات برنامج "تكافل وكرامة" بجانب إجراء بحوث دقيقة للأسر المستهدفة والتأكد من استحقاقها للدعم 





القاهرة، في 30 يناير 2019- على هامش زيارة الرئيس الفرنسي لمصر حاليا، وقعت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالميا في مجال إدارة الطاقة والتحكم الآلي، لتنفيذ مشروع "سكن كريم" وتطوير القرى الأولى بالرعاية في محافظات الصعيد ومحافظة جنوب سيناء، وذلك عن طريق توفير الإنارة لعدد من القرى بواسطة مصادر الطاقة النظيفة، بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 10 مليون جنيه، كما ستساهم شنايدر إلكتريك مصر في تقديم المشورة والمعونة الفنية للمشروع.




وقامت بتوقيع البروتوكول الأستاذة الدكتورة/ غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد المهندس / شريف عبد الفتاح، نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك وعضو مجلس الإدارة الشئون الحكومية والطاقة الشمسية، حيث تأتى مشاركة شنايدر إلكتريك مصر في خطة وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير القرى الأولى بالرعاية، نظرا للمساهمات الكبيرة والعديدة التي تقدمها شنايدر إلكتريك في هذا المجال منذ سنوات عدة، وكان أخرها إمداد قرية الحيز في الواحات البحرية بالمياه بواسطة الطاقة الشمسية، وهى أحد مشروعات المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها شنايدر إلكتريك في مصر.




وتعليقا على ذلك، قال السيد المهندس/ وليد شتا، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، "نفخر بالتعاون مع الحكومة المصرية لتدعيم القرى الأولى بالرعاية بنظم الطاقة النظيفة، في ظل اهتمام الدولة بقاطني المناطق العشوائية والمناطق الأكثر احتياجاً وبخاصة القرى الأكثر فقرا في مختلف المحافظات المصرية".

وأوضح أن شنايدر إلكتريك تهدف منذ بداية عملها في مصر إلى تنمية المجتمع المصري وتحويل القرى التي تقع خارج تغطية شبكة الكهرباء إلى مناطق حضرية، وهو ما يعد جزء أساسي من استراتيجية عمل شنايدر إلكتريك في مصر. 



يأتي توقيع البروتوكول في ضوء التوجه الاستراتيجي لوزارة التضامن الاجتماعي في ترسيخ سياسات وبرامج العدالة الاجتماعية، ودورها في الإشراف على مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الأهلي، والتخفيف من حدة الفقر وتقديم حزمة من الخدمات لتحسين مستوى معيشة الأسر بما يشمل الإنارة والوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحي وإجراء تحسينات بالمنازل وإنشاء أسقف وغيرها من الخدمات الأساسية، وتعد شنايدر إلكتريك من الشركات الرائدة التي تساهم في ميادين المسؤولية الاجتماعية والتي لها تمتلك خبرة كبيرة في مجال الطاقة النظيفة.




وسيتم من خلال البروتوكول تطوير عدد من القرى الأولى بالرعاية بمحافظات الصعيد وجنوب سيناء بإدخال الإنارة من خلال توفير طاقة نظيفة لها، بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 10 ملايين جنيه مصري خلال ٥ سنوات تمولها بالكامل شركة شنايدر إلكتريك مصر، بواقع 2 مليون جنيه مصريا لكل عام، بجانب تقديمها المشورة والدعم الفني والتقني للمشروع، بما في ذلك تزويد القرى بالكهرباء أو ضخ المياه من الآبار المائية من خلال نظم الطاقة الشمسية.




وقال السيد/ المهندس شريف عبد الفتاح، نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك وعضو مجلس الإدارة الشئون الحكومية والطاقة الشمسية: "نهتم بشكل كبير بمشروعات المسئولية المجتمعية في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية القرى المصرية، كما نهدف لزيادة الاعتماد على الطاقة الخضراء وجعلها مصدر دائم للطاقة في المجتمعات النائية والتي تقع خارج تغطية شبكة الكهرباء، وننفذ عدد من المشروعات في القرى النائية عن طريق تمويل واستخدام أفضل وأحدث التكنولوجيات المتقدمة من شنايدر إلكتريك".




ومن جانبها ستقوم وزارة التضامن الاجتماعي بإعداد قوائم الأسر الأولى بالرعاية في القرى المستهدفة، وذلك من واقع قاعدة بيانات برنامج "تكافل وكرامة"، والتي تمثل أولوية في شمولها بالخدمات الأساسية اللازمة لتوفير حياة كريمة لها، وإجراء بحوث دقيقة على الأسر المستهدفة والتأكد من استحقاقها للدعم من عدمه.
=