10 May, 2018

The Middle East Travel & Tourism Industry Expected to Near $350bn by 2027





(Abu Dhabi/Dubai- 9 May 2018) – The tourism industry in the Middle East and North Africa (“MENA”) region is expected to reach $350bn by 2027, according to MENA Research Partners, a leading research company in the region. The UAE and Saudi Arabia are expected to grow at a CAGR of 5% over the next 10 years. Currently, the UAE and KSA account for around 50% of the MENA tourism market.

The travel and tourism sector in the GCC now outperforms global tourism indicators in terms of growth and spending. The projected CAGR of tourism contribution to GDP is 5% for the GCC, compared to 3.8% worldwide. Additionally, the leisure and business spending growth for the next 10 years is expected to increase at an annual rate of 4.6% and 5.4% respectively, compared to worldwide averages of 4.1% and 3.2%.




The key regional industry drivers are the leisure and religious tourism sectors. Leisure tourism generated approximately $115bn to the region in 2017 with Dubai attracting 15 million visitors in 2017 and being ranked as the sixth most visited city in the world. UAE is expected to account for 90% of leisure tourism in the area following the opening of multiple leisure attractions. The MENA region also has one of the highest demands for religious tourism due to its holy places. Saudi Arabia attracts millions of pilgrims each year for Hajj & Umrah journeys.

Moreover, medical and business tourism are emerging in the region, with the Middle East currently considered one of the fastest growing markets for these segments.

Anthony Hobeika, Chief Executive Officer at MENA Research Partners (MRP), says: “Increasing healthcare costs in Western countries are the primary drivers of this growth boosting the medical tourism sector in the Middle East. Dubai and Abu Dhabi are the main cities to attract medical tourism due to their large network of international hospitals. Advanced healthcare





centres and research departments allow Dubai and Abu Dhabi to be ranked the 16th and 25th for the medical tourism index respectively.”

In the wider region, Egypt and Lebanon are also making names for themselves as medical tourism destinations thanks to their advanced medical markets and affordable pricing.

Nurturing the cultural heritage also spurs growth for tourism in the region with the opening of The Louvre museum and several other cultural projects in Abu Dhabi.

The extensive use of internet across platforms has shifted the fundamental structure of the industry demand towards online booking for tickets and tours. The digitalisation wave had its biggest effect on the travellers from UAE & KSA with more than half of their travellers booking their trips online.



Hobeika concludes: “The geopolitical situation in the Middle East since 2012 has reshaped the flow of the industry. Tourism within the MENA region, especially from Egypt and Lebanon, is now redirected toward UAE, Oman and Jordan. This redirection has lessened the negative political effects on the industry in the region and has had a positive effect on domestic tourism within the countries themselves, specifically in UAE and KSA. The region is overcoming the political issues, and tourism is therefore expected to have an impressive rebound.”


قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط يتوقع أن يقارب

350 مليار دولار بحلول 2027


(أبوظبي/دبي - 9 مايو 2018) - من المتوقع أن يصل حجم القطاع السياحي في المنطقة العربية إلى 350 مليار دولار أميركي بحلول 2027، وذلك بحسب "مينا ريسيرتش بارتنرز" MENA Research Partners، الشركة الرائدة في مجال البحوث في المنطقة. ويتوقع أن ينمو هذا القطاع في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بمعدل نمو سنوي مُركّب يتعدى 5% على مدى السنوات العشرة القادمة. وتشكّل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية حالياً 50% من سوق السياحة في المنطقة.

يتجاوز قطاع السفر والسياحة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الراهن مؤشرات الأداء العالمية للسياحة من حيث النمو والإنفاق. ومن المتوقع أن تصل مساهمة معدل النمو السنوي المُركّب للسياحة في إجمالي الناتج المحلي الـ 5% في منطقة الخليج مقارنة بـ 3.8% حول العالم. كما ويتوقع أن يرتفع نمو الإنفاق على الترفيه والأعمال في السنوات العشرة المقبلة بمعدل سنوي يبلغ 4.6% و5.4% على التوالي، مقارنة بالمعدلات العالمية البالغة 4.1% و3.2%.

من أبرز العوامل المحفزة لهذا القطاع في المنطقة قطاعي السياحة الترفيهية والدينية. فقد وفرت السياحة الترفيهية حوالي 115 مليار دولار أميركي في المنطقة خلال عام 2017 حيث استقطبت دبي 15 مليون زائر خلال 2017 لتصبح بذلك المدينة السادسة الأكثر استقبالاً للزائرين في العالم. ويتوقع أن تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة 90% من السياحة الترفيهية في المنطقة عقب افتتاح المزيد من أماكن الجذب الترفيهية الجديدة. وتسجل المنطقة العربية كذلك أعلى طلب على السياحة الدينية بفضل احتضانها العديد من الأماكن المقدسة. فالمملكة العربية السعودية تستقبل ملايين الحجاج في كل عام لأداء مناسك الحج والعُمرة.



بالإضافة إلى ذلك، فإن السياحة الطبية وسياحة الأعمال تسجلان نمواً في المنطقة حيث تعتبر المنطقة حالياً إحدى أسرع الأسواق نمواً لهاتين الفئتين.

صرح أنطوني حبيقة، الرئيس التنفيذي في "مينا ريسيرتش بارتنرز": "إن التكاليف المتزايدة للرعاية الصحية في الدول الغربية هي من أبرز العوامل المحفزة لهذا النمو معززة قطاع السياحة الطبية في المنطقة العربية. ودبي وأبوظبي هما المدينتان الرئيسيتان لجذب السياحة الطبية بفضل شبكاتهما الشاسعة من المستشفيات العالمية. وتسمح مراكز الرعاية الصحية وأقسام البحوث المتطورة لدبي وأبوظبي بتبوء المركز الـ 16 والـ 25 على التوالي في مؤشر السياحة الطبية."

أما في المنطقة الأوسع عموماً، فإن مصر ولبنان قد أسستا موقعاً كوجهتين للسياحة الطبية بفضل أسواقهما الطبية المتطورة والتكلفة الميسورة للخدمات الطبية.

وكذلك فإن احتضان التراث الثقافي يُحفّز نمو السياحة في المنطقة لا سيما مع افتتاح متحف اللوفر ومشاريع ثقافية اخرى في أبوظبي.

لقد أسهم الاستخدام الموسع لشبكة الإنترنت عبر منصات متنوعة في تحول الهيكلية الأساسية للطلب على هذا القطاع نحو الحجوزات الإلكترونية للتذاكر والرحلات والجولات السياحية. وقد كان لموجة التحول الرقمي هذه أكبر تأثير على المسافرين من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية حيث يقوم أكثر من نصف المسافرين من هذين البلدين بحجز رحلاتهم بواسطة الإنترنت.

يختتم حبيقة قائلاً: "إن الوضع الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط منذ عأم 2012 قد أعاد صياغة تطور القطاع. فالسياحة في المنطقة العربية، وبالأخص من مصر ولبنان، تتوجه الآن نحو دولة الإمارات وعُمان والأردن. وهذا التوجه الجديد قد قلل التأثيرات السياسية السلبية على القطاع في المنطقة كما كان له تأثير إيجابي على السياحة المحلية في البلدان ذاتها، خاصة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. المنطقة تتغلب على القضايا السياسية، وبالتالي يتوقع أن يعود القطاع السياحي لعهده السابق.""
=