11 March, 2018

دبي تحتل مكانة رائدة بين أكثر الأسواق العالمية جذباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع العقارات




دبي، الإمارات العربية المتحدة – 11 مارس 2018: كشفت شركة جيه إل إل، شركة الاستشارات والاستثمارات العالمية الرائدة عالمياً، في أحدث تقاريرها عن تصنيف دبي ضمن فئة "المدن الهجينة" لتحتل دبي مكانة رائدة بين أكثر الوجهات جذباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع العقارات. وتمتلك هذه الفئة الجديدة مجموعة واضحة من خصائص "المدن الناشئة" أو "المدن العالمية الجديدة". ويشير التقرير الجديد الصادر تحت عنوان "المدن العالمية: تمهيد الطريق نحو النجاح" إلى أن دبي خير مثال لفئة المدن الهجينة.

وقد حققت دبي تقدماً ملحوظاً في تحسين مستوى شفافية قطاعها العقاري، مما أدى إلى تسجيلها لأعلى مستويات نشاط الاستثمار الأجنبي في الدورة الماضية. وانطلاقاً من موقعها المتصدر باعتبارها السوق العقاري الأكثر شفافية في الشرق الأوسط وفقاً لمؤشر الشفافية العقارية لعام 2016 الصادر عن شركة جيه إل إل، استحقت دبي تصنيفها ضمن فئة "المدن الهجينة" بفضل العديد من المبادرات التي أطلقتها المدينة لتعزيز الشفافية والتحول في جودة العقارات التجارية بالمدينة.

وتشير فئة المدن الهجينة إلى المدن متوسطة الحجم التي تنافس بقوة في قطاعات متخصصة مستفيدةً من قدرتها على الوصول إلى الأسواق المحلية الكبيرة. وهذه المدن قادرة على تحقيق نتائج جيدة على المدى المتوسط ومن بين أكثر المدن جذباً للاستثمار في قطاع العقارات، كما هو الحال في دبي. وتتميز هذه المدن بارتفاع مستوى المعيشة فيها ارتفاعاً كبيراً مقارنةً بنظيرتها المحلية والإقليمية.

وفي معرض تعليقه على الخبر، صرح كريج بلامب، رئيس قسم الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلاً: "تتصدر دبي وأبوظبي قائمة المدن الهجينة. وتشترك هذه المدن في نفس الخصائص والطموحات والأولويات من حيث القطاعات المتخصصة التي تستهدفها والكوادر البشرية والشركات التي تستقطبها وتصميم وجودة العقارات التي تحتاجها. ومن هذا المنطلق، من المنطقي تقييم المدن المختلفة في الشرق الأوسط، إذ يفسح هذا المجال أمام تقييم شمولية السوق".

ولقد أصبح استيعاب العوامل المحركة للنجاح في الأسواق العقارية على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط مهمة أكثر صعوبة وتعقيداً مما مضي حيث يتعين على المستثمرين والشركات النظر إلى ما هو أبعد من مؤشرات الأداء التقليدية من أجل استيعاب مجموعة العوامل الأوسع نطاقاً التي ترسم حالياً واقع وأداء المدن على المستويين العالمي والإقليمي. وتأتي سرعة عملية التحول في المدينة وقدرتها على التأقلم مع التغيير والخصائص الفريدة لقيادتها الحضرية واستراتيجية المرونة التي تعتمدها وقدرتها على تنفيذ المشاريع الطموحة من بين العوامل التي يجري تقييمها للوقوف على إمكانات المدينة وقطاعها العقاري على المدى الطويل.




يمكن تحميل التقرير الكامل الذي يوضح تصنيف المدن العالمية من هنا.
=