CAIRO,
EGYPT: 6 December 2017 - Thomson Reuters, the world's leading source of intelligent information for
businesses and professionals, celebrated 150 years in the Middle East and North Africa
(MENA) at an event held in the shadows of the Great Pyramids of Giza.
The event
was attended by numerous dignitaries, including Mrs. Heba Al Sairafi representing
the Executive Chairman of The Egyptian Exchange, members of the Egyptian
Parliament, and official from the Ministry of Economy and the Egyptian Central
Bank.
The celebration
marked 150 years since Paul Julius Reuter, founder of the Reuters agency,
opened the first international branch of Reuters in Alexandria, Egypt. The
telegraph, which was the disruptive technology of its time, enabled the Reuters
agency to report the latest financial and information and news, transforming
markets, economies and the political landscape. Today, Thomson Reuters supports
growth in the Middle East and North Africa with professional tools, insight and
intelligence across the financial services, Islamic finance, risk, tax and
accounting and legal industries.
“For 150
years we have been a trusted voice in the Middle East, providing unbiased news
to the world,” said Nadim Najjar, Managing Director, Thomson Reuters Middle
East and North Africa. “Today we continue to do so, while also partnering with
customers to share information and insight with them, helping to grow industry
and commerce through our solutions and actionable intelligence.”
“We are
proud and honoured to have been a part of the history of this region for 150
years, and we look forward to being a part of its continued transformation into
the future,” he added.
Mrs. Heba
Al Sairafi spoke about the importance of partnering with data providers to
spread best practice and promote transparency. She pointed out that Thomson
Reuters have had a significant and historic role in Egypt by providing reliable
and trusted data that helped the Exchange enhance transparency levels.
Mrs. Al
Sairafi concluded: “When technology married up with finance, FinTech arisen to
provide on the go services. The term FinTech is very common nowadays though it
is a very wide sector with a long history. In fact the past 65 years paint a
picture of continued innovation and evolution. FinTech developments have always
played a very important role in stock markets during these past decades, where
more sophisticated data analysis, treasury management and trade processing were
created making up a multibillion industry aimed at supporting the needs of the
financial services sector.”
"تومسون
رويترز" تحتفل بذكرى تأسيس أول مكتب دولي في مدينة الإسكندرية منذ 150 سنة
القاهرة، جمهورية مصر العربية: 6 ديسمبر
2018:
احتفلت
"تومسون رويترز"، المزود العالمي للمعلومات الذكية للشركات والمحترفين، بذكرى
تأسيس أول مكتب دولي لها في مدينة الإسكندرية قبل 150 سنة وذلك في حفل خاص تم
تنظيمه بجانب الهرم الأكبر في الجيزة.
وحضر الحفل ممثلين حكوميين من وزارة
الاقتصاد والمصرف المركزي وعدد من أعضاء البرلمان المصري وممثلة الرئيس التنفيذي
للبورصة المصرية السيدة هبة الصيرفي وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
قبل 150 سنة، كان بول جوليوس رويترز يدير
وكالة من لندن قدمت المعلومات المالية والأخبار الدولية الهامة باستخدام قنوات
الارسال البرقي الحديثة. في ذلك الوقت، كان الإرسال البرقي عبارة عن تكنولوجيا مذهلة
وخارقة. فالمعلومات التي كان من الممكن نقلها عن طريق السكك الحديدية أو السفن أو الحمام
الزاجل، أصبحت متاحة بشكل فوري للجميع حول العالم.
لقد أدخل الإرسال البرقي تحولات جذرية
في الأسواق المالية والتجارية والاقتصادية آنذاك، هذا فضلاً عن تأثيرهِ الكبير في
المشهد السياسي. وبحلول ستينيات القرن التاسع عشر، تحولت خطوط الإرسال البرقي تحت الماء
إلى حقيقة وهو ما مكن "رويترز" من توسيع عملياتها حول العالم. وقد أسست رويترز
أول مكتب ارسال برقي لها في الإسكندرية قبل مئة وخمسين عاماً وهو أيضاً أول مكتب
للوكالة في الشرق الأوسط.
وقال نديم نجار، المدير العام لتومسون
رويترز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "ان هذا الحفل هو أكثر بكثير من مجرد ذكرى
سنوية لتأسيس رويترز في الشرق الأوسط انطلاقاً من مدينة الإسكندرية، ذلك أننا لم نعمل
هنا عندما كان الوضع مناسباً لنا ثم غادرنا في الأوقات الصعبة. لقد بدأ نشاطنا في
لندن كمركز رئيسي في القرن التاسع عشر واليوم لنا مكاتب في جميع أنحاء الشرق الأوسط
من ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ولبنان وسوريا
والعراق وغيرها الكثير."
وأضاف: " بدأت هذه الرحلة كصوت موثوق
به لتزويد العالم بالأخبار غير المنحازة. واليوم نحن مستمرون بذلك حيث نعمل على
بناء شراكات جديدة مع العملاء لتبادل المعلومات والرؤى معهم. نعمل بشكل دائم وحثيث
لتمكين وتطوير قطاعات الأعمال المختلفة ودفع مسيرة النمو الاقتصادي على امتداد دول
المِنطقة."
وأكد نجار أن المستقبل يحمل في جعبته تغييرات
تكنولوجية مذهلة سيكون لها آثر كبير علينا جميعاً مشيراً ان "تومسون رويترز"
وصلت إلى نقطة تحول في أنشطة اعمالها حيث أصبح عدد العملاء من الآلات يفوق العملاء
من البشر قبل عامين فقط. وأضاف: "لابد أن نولي اهتماماً كبيراً بأثر التكنولوجيا
الخارقة واستكشاف التنوع الاقتصادي المستمر في المِنطقة والتفكير في كيفية تعزيز الابتكار
تمهيداً لعالم يمكن ان حقق فيه امنياتنا بالرفاه الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي."
وتحدثت السيدة هبة الصيرفي عن أهمية
الشراكة مع مزودي المعلومات غير المنحازة والموثوق بمصدرها مشيرةً إلى دور تومسون
رويترز التاريخي الحافل بالمصداقية خاصة لجهة نقل معلومات مالية تسهم في رفع
معايير الشفافية في السوق المحلية والاقليمية.
وأكدت ان البورصة المصرية تسعى بشكل
دائم للتعامل مع مزودي المعلومات بشكل وثيق وذلك بهدف تطبيق أفضل الممارسات
العالمية في مجال الإفصاح مهنئةً تومسون رويترز على مساهمتها التاريخية بتغطية
الاخبار والمعلومات المالية والاقتصادية الحيوية للسوق المصرية منذ 150
عاماً.