25 December, 2017

المؤتمر السنوي السابع للجمعية المصرية لسرطان الكبد استخدام الأشعة التداخلية لعلاج أورام وسرطانات الكبد بالكي


تنعقد في أحد فنادق القاهرة اجتماعات المؤتمر السنوي السابع للجمعية المصرية لسرطان الكبد وذلك بمشاركة الأستاذ الدكتور أحمد الدري رائد الأشعة التداخلية فى مصر والأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس مركز مصر للأشعة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد كمال شاكرأستاذ و رئيس قسم الأمراض المطوطنة بكلية الطب بجامعة عين شمس.
وصرح أ. د.  جمال نيازي أستاذ مساعد الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس واستشاري الأشعة التداخلية بمركز مصر للأشعة أن جلسات المؤتمر تناقش عوامل الخطورة المؤدية لسرطان الكبد، حيث يعتبر تليف الكبد من أكبر العوامل المؤدية لحدوث أورام الكبد. وتعتبر مصر من الدول التي تعاني من ارتفاع أرقام الإصابة بسرطان الكبد نتيجة لانتشار الالتهاب الكبدي الوبائي سي والذي يؤدي بدورة لحدوث تليف في الكبد.
من جانبه أكد أ. د. أحمد حسين أستاذ مساعد واستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس ومركز مصر للأشعة أن التشخيص من أهم المراحل في التعامل مع أوارم الكبد المختلفة، حيث يناقش المؤتمر أحدث الوسائل المتاحة لتشخيص أورام وسرطانات الكبد باستخدام وسائل التصوير والمسح الإشعاعي المختلفة، وكذلك يناقش استخدام الأشعة التداخلية للوصول إلى الأورام وأخذ عينات لتحليلها وتشخيص الورم، ودرجته ومدى استجابته لأنواع العلاج المختلفة.
من ناحية العلاج يناقش المؤتمر جميع البدائل المتاحة للمريض والطبيب حسب الحالة والاحتياج، حيث شرح د. محمد جمال الدين منصوراستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس ومركز مصر للأشعة أن المريض أصبحت أمامه خيارات متعددة وآمنة للتعامل مع حالته. فبينما تنجح الجراحة في إزالة بعض الأورام، يكون للأشعة التدخلية الدور الأكبر في التعامل مع الحالات المبكرة وكيها في مكانها بطريقة آمنة بدون الحاجة للتدخل الجراحي، وكذلك تستخدم الأشعة التدخلية في توصيل العلاج الكيماوي مباشرة إلى الورم أو في تركيب الدعامات وغيرها للتخفيف من آثار الانسداد في القنوات المرارية أو أوردة الكبد.
وفِي الختام قال د. هيثم ناصر مدرس واستشاري الأشعة التشخيصية والتدخلية بجامعة عين شمس ومركز مصر للأشعة وعضو فريق زراعة الكبد أن الطب الحديث نجح في أن يتعامل مع الحالات الأكثر تعقيداً وخلافية في سرطانات الكبد حيث أصبح من الأمراض ذات النتائج الأفضل كثيراً مما كانت عليه منذ عشر سنوات، مشدداً على أهمية التشخيص المبكر وكذلك اختيار العلاج المناسب لنوع الورم، ومكانه ودرجته حتى يستطيع المريض أن يعيش أطول فترة ممكنة بدون مضاعفات تهدد حياته.

=