22 June, 2017

فندق مكة هيلتون للمؤتمرات يحقق نجاحًا هائلًا خلال أول رمضان بعد افتتاحه

التركيز على توظيف المواطنين السعوديين والنساء ضمن هذا المشروع الضخم

المملكة العربية السعودية، مكة، 22 يونيو 2017: حقق فندق مكة هيلتون للمؤتمرات، أول فندق في مدينة مكة يجمع ما بين التجهيزات والمرافق المناسبة للضيافة والأعمال، نجاحًا هائلًا في أول رمضان له بعد افتتاحه في شهر أبريل الماضي، وذلك مع استضافة أكثر من مليوني زائر ومعتمر من مختلف أرجاء العالم حضروا لأداء فرائضهم الدينية وزيارة البيت الحرام خلال هذا العام، حيث جاء القادمون من إندونيسيا وباكستان والهند في رأس قائمة ضيوف بيت الله الحرام.
ويتضمن الفندق الذي يتميز بإطلالته على المسجد الحرام والكعبة المشرفة، أول مركز للمؤتمرات يمكنه استضافة أكثر من 1600 شخص في أي وقت، ليكون بذلك الفندق الأكثر تفردًا على مستوى المنطقة والوجهة الأبرز بالنسبة للضيوف القادمين إلى المدينة لتفرده ومرافقه المتنوعة التي يتمتع بها.
وأكد السيد مارك علاف، المدير العام في الفندق الذي ينتمي إلى فئة خمسة نجوم، على التحديات التي واجهت فريق العمل مع افتتاح هذا الفندق المتميز في مدينة مكة المكرمة: "لقد كان افتتاح الفندق حدثًا هائلًا بالنسبة للمملكة ولمنطقة الشرق الأوسط على حد سواء. نحن نشهد تغيرات كبيرة بشكل متسارع، وبالتالي علينا أن نواكب هذه التغيرات وأن نوفر الاحتياجات العصرية لضيوفنا في المملكة. هناك طلب هائل على السياحة الدينية، ومن ناحية أحرى فإن الضيوف يرغبون بالجمع ما بين السفر وأسلوب الحياة ضمن حياتهم المهنية".
وأضاف: "إن رمضان والحج من أهم الفترات بالنسبة لنا خلال هذا العام، كما أنهما يشكلان تحديًا يدفعنا للعمل بأقصى طاقتنا من أجل تقديم أفضل الخدمات لضيوفنا خلال هذه الفترات. وبعد افتتاح الفندق في شهر أبريل، جاء شهر رمضان المبارك ليشكل فرصة هامة بالنسبة لنا لمعرفة كيف سيكون الأداء مع استقبال الضيوف الراغبين بالجمع ما بين أداء فرائضهم الدينية والأعمال".
وأردف بقوله: "لقد شاركت جميع الأطراف المعنية والتي تتضمن هيلتون، والهيئات الحكومية، في بلوغ الهدف العام والذي يتمثل بالمساهمة في إحداث تغيير في النظرة العامة تجاه مكة لتشمل الأعمال أيضًا، الأمر الذي يمثل في الواقع تحديًا مشوقًا للغاية".
ومع حلول عام 2025، فمن المتوقع أن يصل أكثر من 30 مليون زائر ومعتمر لزيارة مكة من جميع أنحاء العالم خلال شهر رمضان المبارك، ليزيد الطلب بذلك على وجهات خدمات الضيافة مثل مركز مكة هيلتون للمؤتمرات. وبالإضافة إلى وجود 764 غرفة وجناح، فإن الفندق يتضمن أيضًا مجموعة من المطاعم والمقاهي التي تلبي طلب الضيوف والزائرين القادمين إلى مكة مع الحفاظ على معايير العالية.
وإلى جانب ذلك فقد كانت عملية توظيف واستقطاب المهارات مستمرة خلال الأشهر الماضية، مع استهداف توظيف 40% على الأقل من المواطنين السعوديين ضمن فريق العمل. كما كشف السيد علاف أن النساء يشكلن حوالي 25 % من فريق العمل ضمن الفندق، حيث صرح بقوله: "إن الفرص الإيجابية المتوفرة للنساء الموهوبات في المملكة تشهد تطورًا هائلًا، ونحن بالتأكيد نساهم في تحقيق هذا التطور".
وأضاف: "نحن نشجع أصحاب المواهب من النساء ليكنّ قادة المستقبل، وحتى الآن فإننا نشهد استجابة مذهلة منهن للمساهمة في نجاح هذا المشروع".
انتهى 
=