22 June, 2017

Governments can no longer ignore those left behind by globalisation


Pre-distribution strategy could help counter inequality, says LBS expert

Dubai, UAE, 21 June 2017 - Globalisation, while delivering huge benefits, has rejected segments of society because of distribution failures, according to a London Business School expert.

Linda Yueh, Adjunct Professor of Economics, made the comments while speaking on the 
BBC’s The Big Questions.

“Globalisation is tied up with structural change in the economy. De-industrialisation has seen people benefit from the process, but it has also seen others who have had their incomes squeezed. To reap the benefits of globalisation, we have to address those who have been left behind,” says Yueh. 

As the world’s fifth biggest economy, the UK needs to recognise its role as a global stakeholder and install institutions that share the benefits of globalisation more equitably in the future, believes Yueh.

“A billion people have been lifted out of poverty since 1990. We are at a historic point, and that has to do with the opening up of emerging markets. 

“But for every economic gain we have to think about the consequence as well.” 

Widening inequality and downward pressure on wages is helping spawn a backlash in developed economies, raising concerns over the future of globalisation.

“There are distributional consequences of globalisation, which pose a policy challenge. Do you redistribute wealth or do you undertake pre-distribution policies? Redistribution means giving someone help when they lose their job, because of automation for example. Pre-distribution is about investing in education and skills, which creates more options for workers should the economy change,” explains Yueh.

“Although redistribution is required to help those who have been left behind, we also need a strategy of pre-distribution which could lead to a fairer outcome for all.” 
تحديات العولمة ودور الحكومات في معالجتها
21 يونيو 2017، دبي الإمارات العربية المتحدة،: أشارت البروفيسور ليندا يويه أستاذ مساعد في علوم الاقتصاد في كلية لندن للأعمال، عن الجوانب السلبية المترتبة على العولمة خلال حوارٍ أجرته ضمن برنامج ذا بيج كويسشنز‘ على هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، وعرفت بفوائد العولمة على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية. حيث سلّطت الضوء على الشرائح المهمّشة بالكامل من المجتمع، وهو الأمر الناجم عن سوء التوزيع.
وقد صرّحت يويه: "ترتبط العولمة بشكلٍ وثيق بحدوث تغييرات جذرية في الوضع الاقتصادي، فقد عادت عملية تخفيض النشاط الصناعي بالفائدة على بعض الناس على سبيل المثال، إلّا أنها أدت إلى تقليص دخل بعضهم الآخر أيضاً. لذا علينا مساعدة هؤلاء المتضررين جراء هذه الظاهرة لجني ثمار العولمة بصورةٍ حقيقية".
وتعتقد يويه أنه يجب على المملكة المتحدة، بصفتها خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم، إدراك دورها كلاعبٍ أساسي على الساحة الدولية لمساعدة مختلف الجهات والفئات على تقاسم فوائد العولمة بصورة أكثر إنصافاً في المستقبل.
حيث أوضحت: "شهدنا صعود مليار شخصٍ فوق مستوى الفقر منذ عام 1990، ونحن اليوم نمرّ في منعطف تاريخي هامّ يرتبط بالمزيد من الانفتاح ضمن الأسواق الناشئة، لكن علينا الانتباه إلى العواقب المترتبة على كلّ مكسب اقتصادي يتمّ تحقيقه".
وتجدر الإشارة إلى أن حالة عدم المساواة والضغوط الرامية لتخفيض الأجور تسهم في اتساع الفجوة الموجودة في الأجور، ما سيؤدي لتوليد ردود فعلٍ عكسية في الاقتصادات المتقدمة، ورفع من سقف المخاوف حول مستقبل العولمة.
كما أضافت يويه: "تصيب ظاهرة العولمة عملية التوزيع بالمزيد من التعقيدات، وهذا ما يشكّل تحدياً حقيقياً للسياسة العامة، فهل يكمن الحلّ بإعادة توزيع الثروة أم باتباع سياسات ما قبل التوزيع؟ ونقصد بإعادة التوزيع تقديم المساعدة لشخص ما قد خسر عمله بسبب عملية الأتمتة على سبيل المثال، في حين يعني التوزيع المسبق التركيز على عملية الاستثمار في تعزيز المستوى التعليمي والمهارات، لمساعدة العمال على إيجاد المزيد من البدائل في حال تعرض الاقتصاد لأية تغييرات".
وختمت يويه حديثها بالقول: "على الرغم من أهمية عملية إعادة التوزيع لمساعدة المتضررين من ظاهرة العولمة، إلّا أننا نحتاج أيضاً إلى استراتيجية خاصة بعملية التوزيع المسبق تعود بنتائج مرضية وأفضل للجميع".
=