19 February, 2017

CEO says: “2017 will be our most exciting year ever at SOHAR”





  • SOHAR signs significant new project agreements for 2017
  • Land reclamation area in Port will accommodate new investors
  • Innovation Zone planning underway in SOHAR Freezone

SOHAR Port and Freezone revealed updated performance figures during its annual Business Reception at The Chedi in Muscat last week. Despite generally lower revenues and a slump in activity in the global maritime industry, throughput at SOHAR was up again and topped an average of one million tonnes a week for 2016. Container traffic was up by 15% compared to 2015, break bulk up by 18%, and liquid bulk throughput increased by 12% year-on-year. SOHAR received well over 2,600 vessel calls in 2016, also a significant increase in numbers despite the global trend towards larger ships.

The new Food Zone was one of the main highlights of plans announced for 2017, as SOHAR CEO, Mark Geilenkirchen, explained: “One of our goals is to maximise our prime strategic location, advanced logistics infrastructure and optimal connectivity to help reduce the 70% gap between food consumption and food production in the GCC; our new Food Zone development will also be seamlessly integrated with the Sultanate’s other food security efforts.”

“SOHAR Port South is a significant land reclamation area, currently under construction, designed to accommodate new industrial projects that will be announced soon. The project will include new, deep-water berths to the south of the existing port area. It will give a substantial boost to the Sultanate’s diversification efforts, aimed to increase the contribution of non-oil sectors to GDP,” continued the CEO.

SOHAR Freezone will also witness a number of new developments in 2017, as plans for the second phase of the Freezone take shape. The first 500-hectares of phase one have almost all been leased out, explained Freezone CEO Jamal T. Aziz: “We are currently improving the business environment based on the output received from the Sultanate’s ‘Tanfeedh’ process. This includes further streamlining the Freezone’s One-Stop-Shop procedures for investors and ensuring that international best practices are applied. A new bonded road corridor, featuring the latest international customs procedures, will further improve connectivity between the Port and adjacent Freezone.”

Probably the most futuristic plans on the table were for an Innovation Zone inside the new Freezone area, to be built in close cooperation with Port of Rotterdam. “Together with private sector companies, international research institutes and some of the world’s top universities, we are seeking innovative solutions across a broad range of issues that affect our shipping, logistics and industrial sectors,” explained Mark Geilenkirchen. “Ultimately this will all be in the best interests of consumers, both locally and internationally. In SOHAR we always say ‘It all starts here’ and that has never been more true than now; 2017 promises to be our most exciting year ever,” concluded the CEO.

الرئيس التنفيذي: "سيكون 2017 العام الأكثر إثارة بالنسبة لـ صحار"

• ميناء صحار يترقب توقيع اتفاقيات لمشاريع جديدة هامة خلال عام 2017
• البدء باستصلاح أراضي إضافية في منطقة الميناء لاستيعاب استثمارات جديدة 
• تخطيط منطقة الابتكار ضمن المنطقة الحرة التابعة لـ صحار

كشفت شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة عن الأداء التشغيلي لميناء صحار لعام 2016 خلال حفل الإستقبال السنوي الذي جرى في فندق شيدي مسقط يوم الخميس الماضي الموافق 9 فبراير من هذا العام. وتوضح البيانات أن حجم البضائع المشحونة تعدى ٥٢ مليون طن خلال عام ٢٠١٦ بنسبة زيادة وقدرها ٢٪‏، وارتفع حجم مناولة الحاويات بنسبة 15% مقارنةً بالعام الماضي ليصل إلى حوالي ٦١٩ ألف حاوية نمطية، كما شهدت البضائع  السائبة نمواً ما نسبته 18%، وزيادة حركة البضائع السائلة بنسبة 12% في عام ٢٠١٦ مقارنة بعام ٢٠١٥. أما السفن الزائرة فبلغ عددها ٢٦٣٤ في عام ٢٠١٦ مقارنة بـ ٢٥٤٥ سفينة في عام ٢٠١٥. ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد خلاله قطاع النقل البحري العالمي انخفاضاً في الإيرادات والنشاط بسبب الركود الاقتصادي في عدد مِن الأسواق العالمية. 

وفِي إطار خطط ميناء صحار لعام ٢٠١٧، فقد تم تسليط الضوء على عدد من المشاريع الهامة ومنها مشروع مجمع الصناعات الغذائية حيث أوضح الرئيس التنفيذي مارك جيلينكيرشن أن "من الأهداف الرئيسيّة لإقامة هذا المجمع هو استغلال البنية الحديثة لميناء صحار لتحقيق التكامل مع منظومة الأمن الغذائي في السلطنة والاستفادة مِن موقع الميناء الاستراتيجي وشبكات النقل البحرية والبرية المتصلة به لتقليص الفجوة بين حجم الاستهلاك والإنتاج الغذائي في منطقة الخليج". 


كما تم الكشف عن مشروع استصلاح الأراضي في المنطقة البحرية الجنوبية للميناء لاستيعاب مشاريع صناعية جديدة سيعلن عن تفاصيلها في وقت قريب. وصرح الرئيس التنفيذي بأن هذا المشروع سيكون بداية تكوين حوض جديد لميناء صحار في الجزء الجنوبي منه ودفعة كبيرة للميناء في أطار سعيه إلى دعم الجهود التي تتبناها السلطنة والرامية إلى مساهمة أكبر القطاعات اللانفطية في إجمالي الناتج المحلي.

وستشهد منطقة صحار الحرة أيضاً عدداً من البرامج التطويرية خلال عام 2017 والبدء بتخطيط المرحلة الثانية على خلفية تأجير معظم أراضي المرحلة الأولى التي تغطي مساحة قدرها500 هكتار. وعلق الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة جمال عزيز قائلاً: " نعمل حالياً على تحسين بيئة الأعمال وفقاً لمخرجات برنامج "تنفيذ" حيث من شأنها ترجمة مفهوم "المحطة الواحدة" التي أسستها المنطقة الحرة إلى أنها فعلاً محطة واحدة بالنسبة للمستثمر التي تبسط الإجراءات إلى حد كبير وتضمن تطبيق ممارسات دولية ناجحة ومن جانب آخر يتم العمل على غلق المسافة بين الميناء والمنطقة الحرة من خلال ممر جمركي آمن ومن خلال التحديثات التي أجرتها شرطة عمان السلطانية في أنظمتها الجمركية والأمنية".

ومن  بين أبرز الخطط المستقبلية المطروحة على الطاولة هو تخصيص مساحة واسعة في المنطقة الحرة الجديدة لمشاريع صناعية محددة تعتمد على أسس الابتكار مستفيدة من الميزة اللوجستية لميناء صحار ووسائط النقل المتعددة المرتبطة به وذلك بالتعاون مع إدارة ميناء روتردام الشريك في تطوير مشروع صحار المستقبلية وذلك في إطار التعاون مع ميناء روتردام. وفي هذا الشأن، أوضح الرئيس التنفيذي مارك جيلينكيرشن "نسعى بالتعاون مع بعض شركات القطاع الخاص والمؤسسات البحثية الدولية وعدد من أفضل الجامعات في العالم إلى التوصل إلى حلول مبتكرة لأكبر قدر من المشكلات التي نواجهها والتي تؤثر على الشحن والأعمال اللوجستية في صحار والتي في نهاية المطاف تصب في مصلحة المستهلك المحلي والخارجي". 

وأختتم الرئيس التنفيذي قائلاً: في صحار دائما ما نقول "من هنا البداية" وهو الأمر الذي يثبت صحته الآن أكثر من أي وقت مضى. يبدو أن عام 2017 يعدنا بأن يكون الأكثر إثارة على الإطلاق.

=