15 February, 2017

جيرارد بيرغو تتألق بتُحف ثمينة بقيمة 18 مليون ريال قطري في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017

أعلنت جيرارد بيرغو، دار الساعات الفاخرة لأكثر من قرنين من الزمان، عن مشاركتها في الدورة الجديدة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017 لتعرض بعضاً من روائع مجموعاتها من الساعات الثمينة ومجموعة مذهلة من الساعات المصممة بشكل رائع، فائقة التطور وبالغة التعقيد لعشاق وهواة الساعات الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط.
وتشير التقديرات إلى أن القيمة الإجمالية لهذه التحف الفنية الرائعة التي تشارك بها الدار السويسرية في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في العاصمة القطرية الدوحة، تبلغ 18.20 مليون ريال قطري (5 ملايين دولار). تم تصنيع هذه التعقيدات بمواد متنوعة بدءا مثل التيتانيوم ومركّب الكربون والتانتالوم وغيرها بدلًا من الذهب الاعتيادي.
أبرز الإصدارات
ومن أبرز معروضات الدار السويسرية ساعاتٍ استثنائية على غرار نيو- توربيون (Neo-Tourbillon) ذات الجسور الثلاثة، ومينوت ريبيتر توربيلون (Minute Repeater Tourbillon)، وكونستانت إسكايبمنت أل.أم (Constant Escapement L.M)، وتري-أكيسال توربيلون (Tri-Axial Tourbillon)، والتي كان لها دويّ رائع على مستوى قطاع الساعات الفخمة .
تستند كل واحدة من هذه الساعات الاستثنائية بشدة على إرث الدار العريق والابتكار الدائم الذي تنتهجه بكل ما تملكه من حرفيةٍ وبراعة، وهندسة فريدة، وتعد كل ساعة من هذه الساعات قطعة لهواة الاقتناء بطريقتها الخاصة.
تقدم هذه التعقيدات نظرة فريدة من نوعها على صناعة الساعات الراقية وبلوغ آفاق مميزة في صناعة الساعات الراقية بطريقتها الخاصة. كما تحيي هذه الساعات مجد تحفة العلامة التي تم معالجتها بضوء إبداعي جديد: تحيي ​​النيو-بريدجز  (Neo-Bridges ) مفهوم الثلاثة جسور الذي ظهر لأول مرة في القرن الـ 19 في تصميم جديد: التوربيون الذي يظهر في تجسيده الأكثر تقدما في نسخة "تري أكسيال" (Tri-Axial) وكونستانت إسكايبمنت أل.أم Constant Escapement LM  بحركتها التي تولد طاقة ثابتة حيرت صانعي الساعات لأزمنة طويلة.

Tri-Axial Tourbillon – تري-أكيسال توربيون
التوربيلون في أكثر حالاته تعقيدًا
في علبة من التيتانيوم قطرها 48 ملم، جمع جرفيو " جيرارد بيرغو " قمة البراعة في تعقيد يضم التوربيلون بثلاثة محاور مختلفة.  تحت قبةٍ من كريستال الزفير، يتحرك هذا التوربيلون على محاوره الثلاث، فيقدم مشهدًا ساحرا لا بنسى تتفرد به الساعة ويمكن معاينته أيضًا عبر نافذةٍ زجاجية في الجزء الجانبي للعلبة. في وسط الميكانيكا وُضع التوربيّلون التقليدي، ويدور دورةً واحدة كل دقيقة، ويدور القفص الثاني يدور فوق محور ثانٍ يكمل دورةً كاملة كل 30 ثانية، فيما دُمج الاثنان مع قفص ثالث يقوم بدورة كاملة كل دقيقتين. يشغّل هذا النظامَ الكاليبر GP09300-0002 يدوي التعبئة الذي يقدّم أيضًا الساعات والدقائق في ميناء فرعي، فيما يأتي في أسفله مؤشر احتياطي الطاقة المصمَّم وفق انحناءة تنتهي عند الساعة السادسة. تتوفر هذه الساعة في إصدار محدود بـ20 قطعة فقط.
Neo-Tourbillon– نيو- توربيلون
التوربيون ذو الجسور الثلاثة بين الماضي والحاضر
الجسور الثلاثة التي تدلّ على الفور إلى صانعها، تعود في هذه الساعة المستوحاة من الإرث العريق للساعة على مدى أكثر من 150 عاما. تحافظ " جيرارد بيرغو " على كل الصلات بالإرث المميز في هذا الإصدار، فيما تقدم في الوقت نفسه بعض التحسينات والتعديلات الرئيسية التي اتّسمت بها تلك الأيقونة. أصبحت الجسور مهيكلة وثلاثية الأبعاد، وصُنعت من التيتانيوم الذي خضع للسفع الرملي والترسيب الفيزيائي للبخار. وللتشديد على أثر العمق في هذا المشهد الفريد بتركيبته، خضعت الصفيحة الأساسية لمعالجة بالروتينيوم الفحمي اللون وللسفع الرملي وصُبغت بلونٍ رماديّ. العلبة المصنوعة أيضًا من التيتانيوم وبقطر 45 ملم هي بدورها مبتكرة، إذ جاءت ضمن تصميمٍ أتاح جعل غطاء كريستال السفير شديد التقبُّب، مع الاستغناء عن الإطار، وبالتالي التمتع أكثر بمشهد حركة الساعة. أمّا الحركة الميكانيكية، فأُعيد تصميمها بالكامل، وجاء الكاليبر GP09400-0008 ذاتي التعبئة بحجمٍ أكبر من قبل، وصُنع التوربيلون للمرة الأولى من التيتانيوم، مع تجويفات وحواف مشطوفة. كذلك أعيد تصميم نظام التعبئة الموضوع عند مؤشر الثانية عشرة لضمان أداء أمثل للساعة، فرُكِّب الدوار الصغير تحت البرميل وليس حوله كما كان في حركات التوربيّلون بثلاثة جسور السابقة، وزاد احتياطي الطاقة بفضل استخدام أسطوانة برميل أكبر.

Neo-Bridges – نيو- بريدجز
مقاربةٌ مستقبلية بوحيٍ من التاريخ
إرث " جيرارد بيرغو " ورؤيتها المستقبلية لصناعة الساعات يلتقيان في هذا الإصدار الجديد الذي يمزج بين ما هو تقليدي وما هو مبتكر في آن. تأتي هذه الساعة ضمن علبة قطرها 45 مللم مصنوعة من التيتانيوم. لا يقتصر دور الحركة الميكانيكية على الشق التقني وحسب، بل هو أيضًا في أساس التصميم الذي جعلها تحلّ محلّ الميناء، ضمن تركيبةٍ هندسية مستوحاة من إبداعات مؤسس الدار "كونستان جيرارد"، ومن الطابع المسرحي لموانئ ابتكارات صانع الساعات "جان-فرانسوا بوت" في أواخر القرن الثامن عشر. فالكاليبر GP08400-0001 ذاتي التعبئة خضع للّمسات الزخرفية العصرية، وبينها السفع الرملي والترسيب الفيزيائي للبخار. أمّا في تركيبته الهندسية، فهو يقدّم الدوار الصغير ضمن المحور نفسه الذي تتخذه أسطوانة البرميل، في مشهدٍ لافت في الجزء العلوي، فيما تبرز في الجزء السفلي عجلة الاتزان الكبيرة التي تتذبذب بمعدل 3 هرتز، ومعها الجسر الذي يذكّر بتوربيلون الدار الفريد من نوعه.
Constant Escapement L.M – كونستانت إسكايبمنت أل.أم
ابتكارٌ ثوري للطاقة الثابتة

لدى إطلاقها هذه الساعة في العام 2013، كشفت " جيرارد بيرغو " عن إنجازٍ حققته بعد سنوات من الأبحاث والتطوير، فعُدَّت على الفور من أبرز التطورات التكنولوجية في هذه الصناعة، وفازت بجائزة العقرب الذهبي (Aiguille d’Or) في جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة (GPHG). يظهر الابتكار الثوري من خلال التركيبة الهندسية الفريدة للميناء، وهو يهدف إلى توفير طاقةٍ ثابتة تجعل الساعة تحافظ على دقةٍ غير مسبوقة وانتظامٍ فائق أيًّا يكن مخزون الطاقة المتوافر فيها. لتحقيق ذلك، لجأت الدار إلى حلٍّ أول من نوعه على صعيد نظام الانفلات، فدمجت جهازًا وسيطًا في الانفلات هو كناية عن شريحة من السيليكون رقيقة جدًّا إلى درجة أنها أرفع من شعرة الإنسان بست مرات! تقوم بتخزين الطاقة حتى عتبةٍ ثابتة تكاد تكون غير مستقرة، ومن ثم تنقل الطاقة على الفور وفي شكلٍ كامل قبل بدء الدورة الجديدة. حركة هذه الساعة هي الكاليبر GP09100-0002 اليدوي التعبئة، وتتمتع باحتياطي طاقة يصل إلى ستة أيام بفضل خزّان التعبئة المزدوج، وله مؤشر معروض عند الساعة التاسعة. هذا الابتكار الذي أدى إلى الانتصار على الطاقة الواهنة في الساعات الميكانيكية التقليدية، سجّل ثلاث براءات اختراع، وهو يأتي في علبة من الذهب الأبيض قطرها 48 مللم، أو أيضًا في علبة من مركّب الكربون والتيتانيوم قطرها 46 مللم.

=