31 January, 2017

الجرافات البحرية الوطنية تواصل استقطاب الكوادر الإماراتية

من خلال مشاركاتها للعام الثاني على التوالي في معرض "توظيف أبوظبي 2017"

جاء ذلك استكمالاً لخطة الشركة الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير القوة العاملة بكفاءات إماراتية محترفة ومؤهلة تعزز قدراتها وتلتزم معها على المدى البعيد

أبوظبي_ 30 يناير 2017: أعلنت شركة الجرافات البحرية الوطنية أن مشاركتها في معرض "توظيف أبوظبي 2017" تأتي في قمة أولوياتها من أجل توطين أكبر عدد ممكن من الكوادر الوطنية الإماراتية في مختلف الوظائف والقطاعات في الشركة، لاسيما تلك الوظائف الهندسية والفنية والتقنية. كما أكدت الشركة على التزامها الراسخ بالاستثمار المدروس والمتجدد في الموارد البشرية الذي يؤدي إلى رفع مستوى مشاركة الكوادر الوطنية في مجال التجريف البحري وضمان استمرار النجاحات الكبرى التي حققتها الشركة على صعيد المشروعات الكبرى في العالم.

وبهذا الصدد صرح محمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس مجلس الإدارة لشركة الجرافات البحرية الوطنية: "أن مشاركاتنا في هذا المعرض الهام تستهدف إتاحة مجالات أكثر اتساعاً وتنوعاً أمام المزيد من الكفاءات والموارد البشرية الإماراتية لتولي أدوار ومناصب قيادية وفنية وتعزيز الجهود التي تستهدف تأسيس ثقافة مبنية على الأداء الممتاز والإنتاجية العالية وتنمية وتطوير رأس المال البشري.

وأضاف الرميثي: "واليوم نحن نريد أن نكرس رؤيتنا بأن يشترك معنا أبناء دولة الإمارات بكسب الخبرة والمعرفة التقنية النادرة التي نمتلكها في صناعة التجريف البحري الذي سيلعب دوراً أساسياً في التنوع الاقتصادي للدولة. لذا فإنه من الضروري أن يتم تطوير خبرات مواطنة في القطاع لضمان نمو مستدام، هذا ما يجعل من برامج التطويرالتي قمنا بإعدادها للمواطنين خطوة في الاتجاه الصحيح الذي يهدف إلى إعداد  الكوادر البشرية القادرة على قيادة هذا القطاع الحيوي في المستقبل".

زيادة معدلات التوطين في الشركة

أوضح المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لشركة الجرافات البحرية الوطنية قائلاً: "يمثل استقطاب الكوادر الوطنية في شركة الجرافات البحرية الوطنية جزءاً رئيسياً من استراتيجية الشركة، وذلك لما تشهده صناعة التجريف من تحول على المستوى الدولي ، لاسيما مع التوسع في التجارة الدولية ونهوض اقتصادات جديدة لدول كبرى في العالم كالهند وبعض دول شرق آسيا، ما جعل الطلب بشكل مضطرد على توسيع وتطوير الموانئ والممرات المائية للملاحة الدولية، ويحتاج ذلك في إلى كفاءات وخبرات بشرية من مختلف التخصصات، وتمثل الخبرات التقنية في مجال المقاولات البحرية إحدى أكثر الخبرات النادرة في مجال التوظيف".

وأشار زغلول نستثمر قدراً كبيراً من التدريب والتأهيل في موظفينا بسبب طبيعة عملنا ذو الخبرة التقنية والهندسية النادرة، ومن الأجدر أن نوجه هذا التدريب والاستثمار في الكوادر التي سيعود نفعها للبلد على المدى البعيد". من ناحية أخرى تتبنى الشركة وتفتح المجال أمام الطلاب للتدرب في الشركة والحصول على الفرصة لدخول قطاع التجريف والحفر البحري، والذي يمثل تخصصاً مهنياً مطلوباً، ويفتح آفاقاً عديدة للخبراء به للعمل في مختلف القطاعات والشركات.

وجدير بالذكر أن شركة الجرافات البحرية الوطنية تعد واحدة من كبرى شركات التجريف البحري على المستوى الدولي. وأكدت الشركة على حرصها للمشاركة في جميع المعارض والفعاليات التي تستهدف جذب وتوظيف المواطنين.
=