دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 يناير 2017: أعلنت شركة في إم وير، الرائدة عالمياً في مجال البنى التحتية السحابية والأعمال المتنقلة، اليوم عن جملة تعيينات جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث قامت بتقليد السيد محمد دراس بمنصب مدير عمليات شركة في إم وير في الإمارات العربية المتحدة، والسيد أحمد السعدي بمنصب مدير عمليات شركة في إم وير في منطقة شمال أفريقيا وبلاد الشام ومصر، وقامت بترقية السيد أسامة الديب لشغل منصب مدير اداره شركاء مبيعات في إم وير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي من المتوقع أن يتضاعف فيه معدل طلب العملاء على البنى التحتية للسحابة العامة، والتطبيقات، والخدمات، على مستوى المنطقة، حيث تشير توقعات مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية غارتنر إلى ارتفاع قيمة تداولات السوق من 743 مليون دولار سجلتها في العام 2015، إلى 1.73 مليار دولار بحلول العام 2020.
في هذا السياق قال أحمد عودة، المدير العام لدى شركة في إم وير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "سيؤجج قطاع إدارة البيانات والسحابة المنافسة في مجال الاقتصاد الرقمي على مستوى منطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا. وفي ظل تسارع وتيرة عمليات التحول الرقمي التي تنتهجها المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام 2017، ستعمل جملة التعيينات الجديدة على تمكين وتسليح العملاء والشركاء باستراتيجيات وحلول من شأنها تعزيز القدرة التنافسية".
تجدر الإشارة إلى أن السيد محمد دراس يملك خبرة واسعة ومتميزة في مجال المبيعات تمتد لأكثر من 19 عاما على مستوى المنطقة، كان آخرها تقلده لمنصب مدير المبيعات الإقليمي لدى شركة سيسكو في الإمارات. أما السيد أحمد السعدي فيتحلى بخبرة تتجاوز الـ 12 عاماً، توج آخرها بشغله لمنصب مدير المبيعات الإقليمي للحلول الأمنية الالكترونية في شمال أفريقيا لدى شركة بالو ألتو نتووركس. وبفضل سنين الخبرة التي تخطت الـ 22 عاماً في مجال الأعمال وتقنية المعلومات، تمت ترقية السيد أسامة الديب من منصبه السابق حيث كان مديراً أول لأعمال الشركاء لدى في إم وير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويختم أحمد عودة حديثه قائلاً: "تعد الخبرات المتزايدة التي تحصدها شركة في إم وير، إلى جانب مجموعة المواهب المتميزة التي تحتضنها على مستوى هذه المنطقة الحيوية، أداة استراتيجية من شأنها تمكين عملائنا وشركائنا في قنوات التوزيع الاستفادة بشكل أفضل من إمكانات السحابة، ومصادر البيانات الخاصة بهم".
