15 November, 2016

Containers continue to drive growth at SOHAR Port



  • Over 11% container growth in Q3 2016 compared to Q3 last year
  • Newly rebranded Hutchison Ports SOHAR plans further expansion
  • Strategic location outside the Strait of Hormuz is a key growth factor

SOHAR Port and Freezone has released its latest throughput figures for Q3 of 2016, as both the Port and Freezone continue to play a central role in developing the Sultanate as logistical powerhouse for the region. Container volumes at the Port were up by over 11% compared to the third-quarter of 2015. The newly rebranded Hutchison Ports SOHAR, formerly OICT, part of the Hong Kong based group that operates the Omani container terminal, recently celebrated the official opening of Terminal C. The new, automated terminal features remote-controlled quayside cranes equipped to handle the next generation of 20,000 TEU container vessels.

Overall tonnage at the Port was up by over 6% in Q3 2016, compared to the same period last year, at over 13.4 million metric tonnes; or an average of over one million tonnes of cargo throughput each week. Despite the trend towards larger cargo ships, vessel movements at the Port were also up by 4%, compared to the same period of last year, with over 670 ships calling at SOHAR between July and September 2016.

Despite currently low oil revenues, Oman continues to invest heavily in economic diversification beyond its traditional petrochemical base. According to Frost & Sullivan, a Californian market research consultancy, the logistics industry in Oman is predicted to grow at a Compound Annual Growth Rate (CAGR) of 6.9% between 2016 and 2020. Plans are well advanced for container Terminal D at SOHAR, a fully automated facility that will quadruple the Port’s current capacity to 6 million TEU annually.




Mark Geilenkirchen, the CEO of SOHAR Port, said: “The introduction of containers from the mid-1950s, dramatically reduced shipping costs and became a major factor in globalization; sixty years later, there is no end in sight to the success of containerization in our industry. Our efforts today are focused on making containers smarter and even more efficient, by equipping them with tracking devices and sensors so we know not only where they are in the world, but also the condition of each cargo.”

SOHAR has seen phenomenal growth since it received its first vessel in 2004, and just last week was awarded Port of the Year Award 2016 by The Maritime Standards in Dubai, beating off tough competition from some of the region’s most prominent and longer established ports. SOHAR Freezone recently announced that it had won the prestigious fDi Magazine Free Zones of the Year Award for New Investments. fDi Magazine is part of the UK’s Financial Times Group and SOHAR was the only winner in this category in the Middle East region

Jamal T. Aziz, CEO of SOHAR Freezone, added: “Our prime position at SOHAR with a fast growing hub Port outside the Strait of Hormuz, and an adjacent, customer-friendly and optimally connected Freezone, is one of the biggest keys to our success. We look forward to more growth in the months ahead.”

الحاويات تواصل دفع عجلة النمو
في ميناء صحار

  • زيادة في عدد الحاويات بأكثر من 11% خلال الربع الثالث من 2016 مقارنةً بالربع الثالث من العام الماضي
  • هاتشيسون بورتس صحار الإسم التجاري لمحطة الحاويات التي تخطط لإجراء مزيد من التوسعات
  • الموقع الإستراتيجي خارج مضيق هرمز هو العامل الرئيسي لتحقيق النمو

أصدر ميناء صحار تقريرا بأداءه للربع الثالث من 2016، إذ يواصل الميناء والمنطقة الحرة القيام بدورٍ محوري في تطوير مكانة السلطنة بوصفها مركز لوجستي قوي على مستوى المنطقة. وقد أوضحت الإحصائيات ارتفاع حجم الحاويات في الميناء بأكثر من 11% مقارنةً بالربع الثالث من 2015 بينما ارتفع حجم مناولة الحاويات خلال الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام بنسبة  %16عن نفس الفترة من العام الماضي ليصل الى 467,366 حاوية نمطية (وحدة مكافئة ل 20 قدم). وجدير بالذكر أن الشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية التي تدير محطة الحاويات بميناء صحار قررت استخدام هاتشيسون بورتس صحار كإسم تسويقي وإعلامي لها نظراً لأن المستثمر الرئيسي في محطة الحاويات هي المجموعة التجارية لإدارة موانئ هاتشيسون التي يقع مقرها الرئيسي في هونج كونج. وقد احتفلت هاتشيسون بورتس صحار بالافتتاح الرسمي للمحطة (ج) في ميناء صحار قبل أكثر من عام حيث تضم هذه المحطة الجديدة رافعات رصيفية عملاقة مزودة بخاصية التحكم عن بعد ومجهزة لمناولة الجيل القادم من سفن الحاويات التي تبلغ سعتها 20,000 حاوية (وحدة مكافئة لعشرين قدماً).

من جانب آخر فقد ارتفع أيضاً إجمالي حجم المناولة بالميناء بأكثر من 6% خلال الربع الثالث من 2016 مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، وهو ما يعادل 13,4 مليون طن متري أو بمتوسط يزيد على مليون طن من البضائع بمختلف أشكالها أسبوعياً. وعلى الرغم من الاتجاه السائد بالاعتماد على سفن البضائع الأكبر حجماً، فإن حركة السفن في الميناء زادت أيضاً بنسبة 4% في الربع الثالث من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام السابق؛ إذ استقبل ميناء صحار أكثر من 670 سفينة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2016.

وعلى الرغم من انخفاض عائدات النفط حالياً، إلا أن السلطنة تواصل ضخ استثمارات كبيرة في مجالات التنويع الاقتصادي. وقد أوضحت شركة فروست آند سوليفان، المتخصصة في استشارات أبحاث السوق ويقع مقرها في ولاية كاليفورنيا، أنه من المتوقع أن تحقق صناعة اللوجستيات في السلطنة معدل نمو سنوي مركب قدره 6,9% في الفترة بين عامي 2016 و2020. وفي هذا السياق يجرى حالياً تطوير مخططات المحطة (د) المستقبلية لمناولة الحاويات والتي من خلالها سترتفع الطاقة الاستيعابية لميناء صحار إلى حوالي  6 ملايين حاوية (وحدة مكافئة لعشرين قدمٍ سنوياً).

وبهذه المناسبة علق مارك جيلينكرشن الرئيس التنفيذي لميناء صحار قائلاً: "أدى استحداث الحاويات منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي إلى انخفاض تكاليف الشحن بشكلٍ كبير، وأصبح عاملاً رئيسياً في العولمة. وبعد مضي ستين عاماً، لا يبدو أن هناك نهاية في التطور المتسارع في صناعة الحاويات وبالتالي فإن جهودنا  تصب في جعل ميناء صحار يتبوأ قائمة الموانيء الذكية والأكثرها كفاءة ".

وقد شهد ميناء صحار نمواً كبيرا منذ استقباله لأول سفينة عام 2004. وتتويجاً للإنجازات فقد حصل صحار على جائزة أفضل ميناء لهذا العام وهي جائزة من ضمن جوائز ماريتايم ستاندرد في دبي، بعد منافسة مع عدد من أبرز الموانئ وأكثرها عراقة على مستوى المنطقة. كما حصلت المنطقة الحرة بصحار على جائزة FDI للاستثمارات الجديدة من مجلة fDi التي تصدر عن مجموعة فايننشال تايمز البريطانية.

وفي السياق ذاته علق الرئيس التنفيذي لمنطقة صحار الحرة جمال توفيق عزيز قائلاً: "من بين العوامل الهامة التي تساهم في نمو ميناء صحار والمنطقة الحرة هو موقعها الاستراتيجي خارج مضيق هرمز وعلى مسافة رحلة بحرية أو برية قصيرة تربطهما بالأسواق المحيطة بهما وهي أسواق ذات كثافة سكانية عالية، ونحن نتطلع لتحقيق مزيد من النمو خلال الشهور القادمة"


=