08 November, 2016

جارتنر تكشف عن أفضل التوقعات لمؤسسات ومستخدمي تقنية المعلومات خلال العام 2017 وما يليه

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 نوفمبر 2016: كشفت اليوم أحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر عن أفضل توقعاتها للعام 2017 وما يليه، والتي تطرقت إلى ثلاثة مؤثرات أساسية لمواصلة مسيرة الابتكار الرقمي، وهي الخبرات والمشاركة، والابتكار في مجال الأعمال، والآثار الثانوية التي تنتج عن تنامي القدرات الرقمية.

في هذا السياق قال داريل بلامر، نائب الرئيس الإداري، ورئيس الأبحاث وزميل مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: "تواصل أفضل التوقعات الاستراتيجية التي تطرحها مؤسسة جارتنر تقديم نظرة محفزة عما قد يصيب بعض من أكثر المجالات الهامة والحرجة في مسيرة تطور التقنيات. ويخرج من قلب هذه النتائج المستقبلية تصور عام للتطورات الرقمية، التي انتقلت من مجرد كونها حالات نادرة وغير ملائمة، لتصبح موجة مستمرة وثابتة من التغيير الذي يعيد تعريف مسار الأسواق والصناعات بأكملها. السنة الماضية، أشرنا إلى أن التغييرات الرقمية قادة بسرعة، وهذا العام، يتواصل التسارع وقد يتسبب في العديد من الآثار الثانوية التي تنعكس بنطاق واسع على الناس والتقنيات".
وقد طرح خبراء ومحللو مؤسسة جارتنر على طاولة النقاش أفضل 10 توقعات استراتيجية خلال فعاليات منتدى جارتنر/آي تي اكسبو 2016، الذي بيعت جميع بطاقات حضوره، والذي ستقام فعالياته هنا حتى يوم الخميس.
بحلول العام 2020، سيتسوق 100 مليون مستهلك بواسطة تقنية الواقع المعزز 
بحلول العام 2020، سيتم إجراء 30 بالمائة من جلسات تصفح الإنترنت دون استخدام الشاشة 
بحلول العام 2019، ستهجر 20 بالمائة من الشركات تطبيقات الهواتف المحمولة 
بحلول العام 2020، ستغير الخوارزميات بشكل إيجابي من سلوك أكثر من 1 مليار موظف في العالم 
بحلول العام 2022، ستصل قيمة تداولات الأعمال القائمة على تقنية سلسلة الكتل Blockchain للعملية الرقمية إلى 10 مليارات دولار 
بحلول العام 2021، ستتطور 20 بالمائة من كافة الأنشطة الفردية التشاركية لتصل، على الأقل، إلى إحدى أفضل سبعة بوابات رقمية عملاقة
بحلول العام 2019، كل استثمار بقيمة 1 دولار تقوم به الشركات في مجال الابتكارات سيتطلب إضافة مبلغ وقدره 7 دولار ليتم وضعه في مسار التنفيذ الحقيقي
بحلول العام 2020، ستزيد تقنيات إنترنت الأشياء IoT من متطلبات التخزين في مراكز البيانات بأقل من 3 بالمائة 
بحلول العام 2022، ستوفر تقنيات إنترنت الأشياء IoT على المستهلكين والشركات ما قيمته 1 تريليون دولار سنوياً في مجال الصيانة والخدمات والمواد الاستهلاكية
بحلول العام 2020، سيصبح بإمكان 40 بالمائة من الموظفين الحد من تكاليف الرعاية الصحية بارتدائهم أجهزة تعقب اللياقة البدنية 
=