09 June, 2016

الجمعية المصرية للأوتيزم تساهم في نشر الوعي المجتمعي في مصر

من منصة الفيسبوك 
الجمعية المصرية للأوتيزم هي مؤسسة غير هادفة للربح تأسست عام 1999 بهدف نشر الوعي الكافي حول إضطراب التوحد لدي الأطفال داخل المجتمع المصري، وهي تعتبر مجتمع يتوجه إليه الأباء الذين يشكون فى إصابة أبنائهم بالتوحد أو حتى تأكدوا من تشخيص الحالة لدى أطفالهم. وتقدم الجمعية تعريفًا كاملًا حول مفهوم التوحد وكيفية التعامل معه كما تقدم دليل بالاختيارات المتاحة أمام أطفالهم ليختاروا منها الأنسب لأبنائهم من أجل تأمين نظام رعاية وتعليم متكامل لهم.
وتشيد السيدة/ داليا سليمان، مديرة الجمعية بدور الصفحة الرسمية للجمعية المصرية للأوتيزم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في ترسيخ مفهوم التدخل المبكر لحالات الإصابة بالتوحد من الأطفال والتواصل مع الأفراد وتقديم خدمات متنوعة فى مجال التعليم والتطوير السلوكي لهؤلاء الأطفال والتي تهدف فى الأساس لتعليم أطفال التوحد كيفية التعاون والتأقلم مع الإعاقة التى ولدوا بها منذ سن مبكرة لأن التدخل المبكر أفضل دائمًا من التأخر في المواجهة. ويتم تقديم هذا التدخل المبكر في صورة برامج ومناهج تعليمية خاصة تحتوي أساليب علمية هدفها تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 إلي 11 عامًا.
ومنذ بدء نشاطها، تمكنت الجمعية المصرية للأوتيزم، من تقديم العديد من الخدمات فى هذا المجال تشمل خدمات الكشف والتشخيص لحالات الإصابة بالتوحد، وخدمات تعليم المهارات وكذلك تقدم الجمعية خطط تعليم فردية لكل طفل وفقًا لاجتماع يتم مع ذويه للإتفاق على الخطة المثالية لتعليمه.
ويشاد للجمعية بأنها توفر تدريبات عملية لعدد كبير من الطلاب سواء من المدارس والجامعات المصرية والأجنبية حول كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، كما يعمل مع الجمعية عدد من الخبراء الذين تلقوا تدريبات للتعامل مع التوحد من خلال برامج الجمعية، ومنهم أطباء أسنان، وأطباء أطفال، وأطباء الأعصاب، ومصففي الشعر ومدربي الرياضات والممرضات والمدرسين وأطباء العلاج الطبيعي.
وتقبل الجمعية المصرية للأوتيزم التبرعات بكل أشكالها سواء كانت مقدمة من المؤسسات الخيرية التي تعتبر المصدر الرئيسي للتبرعات بالنسبة للجمعية أو من الشركات أو حتى التبرعات المقدمة من الأشخاص، وتستخدم الجمعية هذه التبرعات فى تقديم خدماتها وبرامجها التوعوية والتعليمية والسلوكية، كما تساعدها في تكفل عدد من أسر الأطفال الغير قادرين ماديًا.

ومن خلال شهر رمضان المبارك، تأمل الجمعية المصرية للأوتيزم أن تزيد نسبة التبرع الموجه لها من أجل توفير مكان أوسع يتسع للعدد المتزايد يومياً من الأطفال المصابين بالتوحد.
=