23 June, 2016

علامة فيرمونت تحفظ معالم الحاضر لتصبح رموزًا تحتفي بها أجيال المستقبل


دبي، 21 يونيو، 2016: تتميز فنادق ومنتجعات فيرمونت عالميًا بكونها واحدة من أبزر المجموعات الفندقية المسيطرة على قطاع الضيافة في الوقت الحالي، لما تقدمه من معنى جديد للرفاهية، وبنظرة سريعة على أهم الفنادق في مختلف أنحاء العالم سنجد الكثير منها تابع لمجموعة فيرمونت.

تأسست علامة فيرمونت عام 1907 فكان أول مشاريعها فندق فيرمونت سان فرانسيسكو الشهير، واليوم تفخر المجموعة بامتلاكها عددًا من أشهر الفنادق في العالم، إذ تضم محفظتها الفندقية 70 منشأة، بما فيها فندق ذا بلازا في مدينة نيويورك، وذا سافوي في لندن، وفيرمونت بيس في شانغهاي وبرج ساعة مكة فيرمونت.

وآمنت فيرمونت منذ تأسيسها بمفهوم المحافظة على المعالم التاريخية وترميمها وتحسينها، لذلك فهي تولي أهمية كبرى لجمع وتحليل آراء الضيوف من أجل مواصلة تطوير تجارب الإقامة في فنادقها. إذ يبحث المسافرون أو كما تطلق عليهم فيرمونت "المهندسون الاجتماعيون" عن عناصر الرفاهية من خلال التجارب التي تحدد لديهم المعنى الحقيقي للتميز.

كما أثبتت الدراسات أن 75% من المسافرين الباحثين عن الرفاهية من الذين يقيمون في فنادق من فئة خمس نجوم يفضلون استكشاف الثقافة المحلية للوجهة السياحية مع التمتع بالإقامة في فندق مميز.
لهذا استثمرت فيرمونت في مشاريع كبرى بهدف ترميم المنشآت التاريخية لتعكس طاقة وثقافة وتاريخ المكان من خلال مأكولات مستوحاة من التراث المحلي للبلد، واستراحات تنبض بالحياة وتصميم فريد، وتجارب رفاهية لا تُنسى تصنع أيقونات الغد.

وضم إعلان تقرير فيرمونت لعام 2016 حول رؤى السياحة الفاخرة، فندق برج ساعة مكة الملكي فيرمونت، باعتباره واحدًا من خمسة معالم عالمية فريدة. ويتميز الفندق الواقع بالقرب من المسجد الحرام بموقعه الرئيسي، لكونه أقرب فندق للكعبة المكرمة وأفضل مكان للزوار القادمين بغرض تأدية مناسك الحج والعمرة، مما يجعله رمزًا خالدًا في مجال الضيافة الفندقية في المدينة المقدسة.

وفي حديث له قال سامي ناصر، نائب الرئيس الأول للعمليات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لدى مجموعة فنادق ومنتجعات إف آر إتش آي: "لدى اختيارنا لرموز الغد من الفنادق، حقق فندق ساعة مكة الملكي في المملكة العربية السعودية كل ما كانت تبحث عنه فيرمونت،  لهذا تم اختياره ضمن تقريرنا، رؤى حول السياحة الفاخرة".

وتابع بقوله: "يعد فندق فيرمونت مركزًا عريقًا في المدينة المقدسة، وهو الفندق الأقرب إلى الكعبة المكرمة، الوجهة المقدسة للمسلمين في كل أنحاء العالم".


وأضاف ناصر: "نحن فخورون جدًا بردود الفعل التي نلقاها من الزوار حول التصميم ومستويات الخدمة في فندق برج ساعة مكة الملكي، الذي يحقق سمعة رائعة في جميع أنحاء العالم".

وأتم: "تؤمن فيرمونت بأنها ستكون في المستقبل رمزًا حقيقيًا في عالم السياحة الفاخرة".

ويشكل موضوع التوازن ما بين تجسيد التاريخ وتوفير أجواءً عصرية ومرافق حديثة أمرًا هامًا في فنادق فيرمونت، ليقضي الزوار تجربة الإقامة في أماكن تاريخية ذات معايير رفاهية وعصرية في آن واحد.

وقد أثبتت فيرمونت مكانتها كرمز للمباني التاريخية الشهيرة من خلال التحليل المتعمق لاتجاهات السفر الحالية والبحوث والتجارب. ويهدف معيار العناية في فيرمونت لتقديم نظرة حول أهمية وجهات السفر التاريخية، واستكشاف عقلية الضيف في اختيار مواصفات العلامة الفندقية، وهو المرجع الأساسي من أجل تحديد عناصر رفاهية اليوم لبناء رموز الغد.

=