13 March, 2016

BECO Capital Expects a Regional Boom in Startups and Venture Capital, if Oil Prices Linger at Their Current Levels

 


(Dubai- 13 March 2016) – BECO Capital, a regional Venture Capital firm that invests in technology startups, expects entrepreneurship and VC activity in the Arab region to surge if the global and regional economies continue to slow down. There is a strong positive correlation between a weak economy and a booming tech industry, according to BECO. The economic slowdown is what has allowed technology companies to boom globally and the same is projected to happen regionally.
Dany Farha, Chief Executive Officer of BECO Capital says: “There is no better time to be a tech entrepreneur in the region than now. During these difficult economic conditions, there is a silver lining. It is when economic conditions are challenging that consumers and enterprises look for the most efficient and innovative solutions, and these are provided by technology companies. We should continue to innovate at the early stage and help build amazing businesses in the later ones. Those contribute substantially to income, output and employment. History has proved that a weak economy spurs entrepreneurship and innovation. There is no better time to fund SMEs and entrepreneurs than in a downturn.”
He adds: “Higher Unemployment in a slower economy triggers a positive cycle of young pioneering professionals who create their own jobs by starting their own small ventures. It is the reason we witness a rise of new entrepreneurs in France and Spain, where both countries are enduring the industrialised world’s highest unemployment rates.”
Dany Farha explains that despite a difficult second half of 2015, drawn down by slumping oil prices and budget deficits, the region’s tech entrepreneurship landscape continued to move upwards. “The ecosystem is expanding and has witnessed a rise of the digital economy and the emergence of potential regional unicorns”, he affirms.
The GCC governments are trying to replace oil-reliant economies through economic diversification policies, in order to reduce their oil dependence[1]. The UAE, in particular, has seen a lower oil price impact as its successful decade-long diversification strategies are coming to fruition. The non-oil private sector continues to show strong growth. This will further encourage governments to support the SMEs sector, and thus the startup and entrepreneurship environment.


“A weaker economy projects a new perspective in terms of diversification, as it fuels a more entrepreneurial and innovative approach in a tough and competitive work environment. The need to raise the bar on quality and service and to become more efficient and effective tend to inspire new ideas,” explains Dany Farha, adding: “Some of the biggest leaps in technology were made in the second half of the 1980s” when oil prices ranged from US$ 25/bbl to US$ 45/bbl in inflation-adjusted terms.


“Regional tech startups will thrive over the next couple of years, in an attempt to drive a much-needed higher productivity and efficiency across various industries. Take for example the last recession when Airbnb, Uber and other global unicorns were founded. These companies monetised the need of people in the post-crisis economy. Many disruptive technologies were founded in the ‘New Economy era of the late ’90s’.


“With over 109 players currently investing in the technology startup sector across its various stages, north of US$ 250 million were raised in the last 18 months by regional tech entrepreneurs. More investments in technology and the digital economy, both at private sector and government levels have, and will over the mid to long term, help boost the economy. The growth has been exponential and we expect this trend to continue in 2016. It is the right time for regional tech entrepreneurs to step up and take advantage of the need to diversify the economy and prove they are worth investing in.”


He stresses: “The oil price slump and a weak economy are an opportunity. The tech industry in the region has great potential to grow, driven by the need of diversification and the demand to focus on improving productivity and efficiency. I expect many tech breakthroughs to emerge in the next few years.”


Dany Farha confirmed that, this year, BECO Capital will continue to support budding entrepreneurs and developing technologies. “This is exactly what BECO Capital does; we back promising future technology leaders, through early stage growth financing and expert operational and technical support.”



"بيكو كابيتال" تتوقع ازدهاراً في قطاعي الشركات الناشئة ورأس المال المغامر في المنطقة إذا بقيت أسعار النفط عند مستوياتها الحالية
(دبي -  13  مارس 2015) – تتوقع "بيكو كابيتال"، وهي الشركة الإقليمية العاملة في مجال رأس المال المغامر والتي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة، أن تشهد المنطقة العربية زيادة كبيرة في نشاطات ريادة الأعمال ورأس المال المغامر في حال استمر الاقتصاد العالمي والإقليمي في التباطؤ. فبحسب "بيكو"، هناك ارتباط إيجابي قوي بين تباطؤ الاقتصاد وازدهار قطاع التكنولوجيا، علماً أن التباطؤ الاقتصادي هو ما سمح لشركات التكنولوجيا بالازدهار على الصعيد العالمي، حيث من المتوقع أن يحدث مثيل ذلك في المنطقة العربية.
يقول داني فرحة، الرئيس التنفيذي في "بيكو كابيتال": "ليس هناك وقت أفضل من الوقت الحالي لكي يدخل المرء إلى مجال الأعمال ويقوم بتأسيس شركة تكنولوجيا جديدة في المنطقة. فعندما تضيق الأحوال الاقتصادية يظهر شعاع من التفاؤل. ففي مثل هذه الأوقات، ومع تزايد التحديات الاقتصادية، يبحث المستهلكون والشركات عن أكثر الحلول فعالية ويجدونها في الابتكار، وهذان العنصران هما ما تقدمه شركات التكنولوجيا. ويتوجّب علينا أن نستمر في الابتكار في المراحل الأولية ونساعد في تأسيس شركات ممتازة بعد ذلك. وهذه الشركات تسهم بقدر كبير في توليد المداخيل وفي تعزيز الإنتاج وتوفير فرص العمل. وقد أثبت التاريخ أن الاقتصاد الضعيف يشجع على روح المبادرة وعلى الابتكار. وليس من وقت أفضل من فترات التباطؤ الاقتصادي لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم."
يضيف فرحة: "إن ارتفاع البطالة في فترات التباطؤ الاقتصادي تؤدي إلى إيجاد مجموعة من الروّاد من الشباب الموهوبين والمبتكرين والذين يسعون إلى توفير وظائف لأنفسهم من خلال تأسيس شركات صغيرة جديدة يمتلكونها هم، عوضاً عن انتظار الظروف التي قد تؤمّن لهم الوظائف عند الغير. وهذا هو السبب لظهور روّاد أعمال جدد في كل من فرنسا وإسبانيا، حيث أن كلا البلدين يسجّلان أعلى معدلات بطالة في العالم المتقدّم."
ويوضح داني فرحة أنه بالرغم من صعوبة النصف الثاني من عام 2015، والذي تأثّر سلباً من جراء أسعار النفط المتدنية وعجز الميزانيات، إلا أن قطاع ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا في المنطقة استمرّ في الصعود. ويؤكد فرحة: "ما زال قطاع ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة يتوسّع بشكل عام، وعلى وجه الخصوص فقد شهد القطاع نمواً في الاقتصاد الرقمي بالذات ونشوء شركات إلكترونية إقليمية تبشّر أن تصبح من الشركات العملاقة وأن تصل قيمتها إلى مليار دولار أميركي، أو ما يسمى في القطاع بشركات ’وحيدة القرن‘."
تسعى حكومات دول منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أن تتحوّل من اقتصادات معتمدة على النفط،  من خلال تطبيق سياسات التنويع الاقتصادي. 1 وفي دولة الإمارات تحديداً كان تأثير انخفاض أسعار النفط أقل من غيره في الدول الأخرى بفضل استراتيجيات التنويع الناجحة التي تعتمدها الدولة منذ عقود من الزمن. وبفضل هذه السياسة يستمر القطاع الخاص غير النفطي في تسجيل نمو قوي. وهذا سيشجّع الحكومات بشكل أكبر على الاستمرار بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وقطاع ريادة الأعمال.
يتابع داني فرحة: "إن الاقتصاد الأضعف يتيح منظوراً جديداً من حيث التنويع لا سيما وأنه يُحفّز على ريادة الأعمال والابتكار في بيئة عمل صعبة وتنافسية. كما أن الحاجة للارتقاء بمستويات الجودة والخدمة والحاجة لتعزيز الكفاءة والفعالية تؤدّي إلى بروز أفكار جديدة. وبعض أكبر الإنجازات في مجال التكنولوجيا حدثت في النصف الثاني من الثمانينات عندما تراوحت أسعار النفط ما بين 25 و45 دولار أميركي للبرميل بعد التعديل لأخذ التضخم بعين الاعتبار."
ويوضّح قائلاً: "ستزدهر شركات التكنولوجيا الإقليمية الناشئة في السنتين القادمتين في سعيها لتعزيز الإنتاجية والكفاءة الضروريتين في مختلف القطاعات. ولنأخذ على سبيل المثال فترة الركود الاقتصادي الأخيرة عندما تأسست شركتا "إيربي إنبي" و"أوبر" (Airbnb وUber) وشركات عالمية أخرى تقدّر قيمتها بمليارات الدولارات. فهذه الشركات استطاعت في الأحوال الاقتصادية التي تلت الأزمة أن تحوّل احتياجات الناس إلى مصدر للدخل. وقد نشأت العديد من التقنيات ذات التأثير الهائل خلال ’حقبة الاقتصاد الجديد‘ في نهاية التسعينيات."
ويضيف داني فرحة: "مع وجود أكثر من 109 لاعباً يستثمرون حالياً في قطاع شركات التكنولوجيا الناشئة في مختلف مراحل تطورها، استطاع رواد الأعمال في شركات التكنولوجيا في المنطقة الحصول على تمويلات لشركاتهم تفوق مبلغ 250 مليون دولار أميركي خلال الـ 18 شهراً الماضية. وستساعد المزيد من الاستثمارات في التكنولوجيا وفي الاقتصاد الرقمي التي أجريت وستجرى في القطاعين الخاص والحكومي، في دفع الاقتصاد إلى الأمام على المديين المتوسط والبعيد. وقد تحقّق بفعل ذلك نمواً هائلاً ونحن نتوقع أن يستمر هذا الزخم في عام 2016. هذا هو الوقت المناسب لروّاد التكنولوجيا في المنطقة لأخذ زمام المبادرة والاستفادة من الحاجة لتنويع الاقتصاد وإثبات أن شركاتهم تستحقّ الاستثمار فيها."
ويضيف: "إن انخفاض أسعار النفط والاقتصاد الضعيف يشكلان فرصة لريادة الأعمال ولقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. فقطاع التكنولوجيا في المنطقة يمتلك إمكانيات عظيمة للنمو مدفوعاً بالحاجة إلى التنويع والاهتمام بتحسين الإنتاجية والكفاءة. أنا أتوقع أن نشهد العديد من الإنجازات التقنية في السنوات القليلة القادمة."
ويؤكّد داني فرحة كذلك أن "بيكو كابيتال" ستواصل هذا العام دعمها لرواد الأعمال الجدد وللتقنيات الناشئة. "هذا ما تفعله ’بيكو كابيتال‘ تحديداً. فنحن ندعم قادة التكنولوجيا المستقبليين الواعدين من خلال تزويدهم بتمويل يسمح لهم بالنمو في المراحل الأولية لنشوء شركاتهم كما نقدّم لهم الدعم التشغيلي والتقني المتخصّص."



=