24 February, 2016

استطلاع ميرسر لجودة الحياة 2016 يضع دبي أفضل مدينة للمغتربين في الشرق الأوسط وأفريقيا

 
  • دبي تحتل المرتبة الخامسة والسبعين عالميًا في الجودة الشاملة للمعيشة

[دبي - الإمارات العربية المتحدة، 23 فبراير 2016] – تمكنت دبي من الاستحواذ على صفة أفضل مدينة للعيش للوافدين للمرة الرابعة على التوالي، وفق استطلاع ميرسر لجودة الحياة في الشرق الأوسط 2016. وكانت هذه الشركة الدولية المتخصصة في مجال استشارات الموارد البشرية قد أصدرت مؤخرًا تقريرها السنوي العالمي حول جودة المعيشة، وظهر من خلاله أن دبي احتلت المرتبة الخامسة والسبعين في التصنيف العالمي، والمرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث حلت أبوظبي في المرتبة الحادية والثمانين.
وقال روب ثيسين، مستشار في قسم التنقّل في ميرسر الشرق الأوسط: "تأثر التصنيف في مناطق عديدة بالأحداث العالمية الأخيرة، بما في ذلك الاضطرابات الاقتصادية والسياسية، مما أدى إلى حدوث تقلبات في أسعار العملات وتضخم تكاليف السلع والخدمات، وعدم استقرار تكاليف الإقامة. إن المكانة القوية التي تتمتع بها دبي كمركز اقتصادي وقوة اقتصادية جديدة انعكست على زيادة تكاليف المعيشة في جوانب معينة، مثل السكن والايجارات، علمًا بأن ذلك يعد علامة جيدة تدل على ازدهار اقتصاد دبي وتوافر العديد من الفرص الجديدة. وبعد سنوات من الزيادة المتواصلة، يظهر سوق دبي علامات تدل على التباطؤ، خاصة مع طرح المزيد من الوحدات في السوق، ما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار، في ظل توقع تسليم المزيد من المشاريع قبل نهاية العام الجاري 2016".
ويعتبر استطلاع ميرسر الرسمي من أكثر استطلاعات الرأي شمولية على مستوى العالم، خاصة وأنه يأخذ في الحسبان عوامل عديدة، مثل البيئة السياسية والاجتماعية، واعتبارات الرعاية الطبية والصحية في المدينة، والخدمات العامة، ومرافق الترفيه والبيئة الطبيعية، وغيرها من العوامل المهمة الأخرى. ويتم وضع هذا التقرير من قبل الشركة لمساعدة الشركات متعددة الجنسيات في صياغة برامج تعويض الموظفين عند إرسالهم في مهمات عمل خارجية.
ويقدم التقرير معلومات قيمة وتوصيات تتعلق بالمصاعب في أكثر من 440 مدينة في جميع أنحاء العالم، في حين يغطي التصنيف 230 مدينة بالمجمل من هذه المجموعة، إلى جانب تغطية 211 مدينة في خمس قارات بناء على معايير محددة، مثل السلامة والشفافية الاقتصادية والنمو.
وتعد دبي وأبوظبي وجهتين بارزتين لقدرتهما على استقطاب المغتربين من جميع أنحاء العالم، لدرجة أن عددًا قليلاً من الشركات متعددة الجنسيات تبدي استعدادًا لدفع علاوة مصاعب لموظفيها لتحفيزهم على الانتقال إليهما. ومن جهة أخرى، يلاحظ أن العديد من الموظفين الذين ينتقلون الى المملكة العربية السعودية أو الكويت أو بلاد الشام، يتوقعون حصولهم على زيادة كبيرة في الأجور، للتعويض جزئيًا عن تدني جودة المعيشة في هذه الدول. وجاءت دبي وأبوظبي في قمة الترتيب على قائمة جودة الحياة بين دول مجلس التعاون الخليجي، تلتها العاصمة العمانية مسقط التي حلت في المرتبة 107، ثم العاصمة القطرية الدوحة في المرتبة 110. وظهرت مدينة الكويت أيضًا في المرتبة 124، تلتها مدينتا الرياض وجدة اللتين استحوذتا على المرتبتين 164 و 165 على التوالي.
يشار إلى أن ميرسر تنتج أيضًا تقارير فردية تتعلق بتكلفة المعيشة والتأجير لكل مدينة شملها الاستطلاع. للحصول على المزيد من المعلومات عن ترتيب المدن، يمكن زيارة الرابط: www.mercer.com/col

=