Decrease
the infection percent of Red Palm Weevil to reach 1.5 percent with the end of
2017

H.E. Sultan Bin Alwan Al
Habsi, Assistant Undersecretary for Region sector, Ministry of Environment and
Water, said: “The new phase of
the ‘Nakheelna’
initiative, for which we have developed the necessary standards and technical
specifications, will continue until the end of 2017. The program aims to find
complete solutions for UAE farmers to help them boost the economic output of
palm farming and increase date production to support the associated industries
and contribute to the country’s GDP. It will not only enhance food security but
will also diversify income by improving the quality of products while
maintaining the UAE’s leading position in the date palm industry.”
The Assistant
Undersecretary explained that during this phase, the Ministry will
utilize the latest technologies to control date palm tree pests and diseases
without effecting the environment by providing agricultural extension services
and building capacity for farmers and other individuals working in the sector.
It will also adopt using electronic services to receive registered farmers
services request and complaints. Lastly, it will use an electronic job report
to secure farmers’ data along with the issues reported and will respond to them
within 48 hours.
H.E. Al Habsi
mentioned that under the latest phase, the Ministry will develop the
capabilities of technical professionals, administrators, specialists,
agricultural engineers, and farmers to complete the implementation of the
initiative in the second phase. It will also upgrade the tools and equipment,
transportation vehicles, spraying devices, spraying water, and mobile and
stationary water tanks in all regions to achieve the desired results. In
addition, follow-up services will be offered along with the maintenance of
lighting and pheromone traps, with one pheromone trap to be allocated for every
100 date palm trees and one lighting trap for every 500 date palm trees to be
provided inclusive of full maintenance. Food and water for all traps will also
be provided every 15 days and all insects gathered at least twice a month.
The Assistant
Undersecretary explained that pheromones will be changed at least
once a month. There will be a system to number and differentiate pheromone
traps as well as take their readings using advanced equipment to ensure the
accuracy of data for swift completion. The location of all traps will be placed
according to GPS system that will be placed within agricultural map of the UAE.
During this phase, work
will be carried out to control and manage all issues that affect the growth of
date palm tree such as insect pests and diseases, especially the Red Palm
Weevil, Dobas insect, Al Hamirah, and stem and stalk borers. The Ministry will
use the most advanced systems, tools and equipment to detect and control these
pests, and treat infected trees.
H.E. Al Habsi explained
that the agricultural extension services is a major pillar in the support and
development of date palm farming that aims to increase production to boost
economic value and help farmers achieve sustainable quality production. This
will help encourage the development of the date palm farming process, creating
an advanced agricultural system based on the latest production procedures.
Expert visits will be carried out to provide farmers with information and
guidance about the best agricultural practices which will be explained in three
languages, namely English, Arabic and Hindi. He added that the Ministry is
committed to implementing high-quality service standards with the goal of
reaching 80 percent of customer satisfaction by 2017.
The UAE Ministry of
Environment and Water launched the ‘Nakheelna’ initiative in 2012. The ongoing
second phase focuses on controlling Red Palm Weevil and all other pests that
affect date palm tree agriculture on a national scale.
البيئة والمياه تعلن عن مرحلة جديدة لمبادرة
"نخيلنا"
السيطرة على الآفة بحيث لا تتجاوز نسبة
الاصابة عن 1.5% كمستهدف في العام 2017م
دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 6
ديسمبر 2015 - تمثل
زراعة النخيل قيمة اقتصادية ووجدانية عالية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي
تعتبر من الدول الرائدة في مجال تطوير زراعة النخيل. حيث أسهمت جهود الدولة في
السنوات الماضية والدعم الحكومي الذي قدمته لمزارعي النخيل، في تطوير زراعة نخيل
التمور بصورة ملحوظة.
وفي
إطار حرصها على استدامة زراعة النخيل ورفع مساهمتها في تعزيز الأمن الغذائي
ومواجهة تهديدات هذه الزارعة ومن بينها الأمراض والآفات الزراعية، أعلنت وزارة
البيئة والمياه مرحلة جديدة لمبادرة "نخيلنا" الرامية الى تحسين عمليات
مكافحة الآفات التي تتعرض لها أشجار النخيل، ورفع كفاءتها والارتقاء بمستوى
الخدمات المقدمة لمزارعي النخيل في الدولة.
وأفاد سعادة سلطان بن علوان الحبسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق في
وزارة البيئة والمياه بأن في هذه المرحلة الجديدة ستستمر حتى نهاية عام 2017، حيث
تمّ تطوير الاشتراطات والمواصفات الفنية
لمبادرة "نخيلنا" والتي تهدف الى إيجاد حزمة متكاملة من
الاجراءات والخدمات التي تقدمها الوزارة لمزارعي النخيل المتعاقدين معها في جميع
المناطق التابعة لها، وذلك في إطار تعزيز المساهمة الاقتصادية لزراعة النخيل
وإنتاج التمور والصناعات المرتبطة بها في الناتج المحلي، مضيفاً الى أن هذه
المرحلة ستساهم أيضاً في تعزيز الامن الغذائي وتنويع مصادر الدخل من خلال تحسين
نوعية المنتج والمحافظة على المكانة المرموقة التي بلغتها دولة الإمارات في مجال
زراعة النخيل.
وأوضح علوان بأنه ستقوم الوزارة خلال هذه المرحلة باستخدام النظم الحديثة
لمكافحة آفات النخيل والتي لا تؤثر في النظام البيئي والحيوي للدولة، وذلك عبر
تقديم خدمات الارشاد الزراعي وبناء قدرات المزارعين والعاملين في هذا القطاع،
مشيراً الى أنه سيتم استخدام نظام خدمات الكترونية معتمد للاستجابة للبلاغات
وتقديم الخدمات للمزارعين المسجلين في الوزارة. كما سيتم استخدام نظام استمارة
الزيارة الإلكترونية الذي يحوي جميع بيانات المتعامل والبلاغات المتعلقة به، حيث
سيتم الاستجابة لبلاغاته عند اكتشاف الإصابة خلال 48 ساعة من تلقي البلاغ لإجراء
المعالجة اللازمة للنخيل المصاب.
وذكر سعادة الوكيل المساعد بأن هذه المرحلة ستعزز الكوادر الفينة والإدارية
من أخصائيين مكافحة الآفات ومهندسين زراعيين وعمال زراعيين لاستكمال تنفيذ اعمال
المبادرة بمرحلتها الجديدة. وسيتم تعزيز الاجهزة والمعدات، وسيارات النقل وسيارات
الرش ومكائن الرش ومياه الرش وخزانات نقل المياه بالإضافة الى خزانات مياه ثابتة
في كل منطقة وكافة مستلزمات العمل، مضيفاً الى تقديم خدمات متابعة وصيانة المصائد
الفرمونية والضوئية ووضع مصيدة فرمونية واحدة لكل 100 نخلة ومصيدة ضوئية واحدة لكل
500 نخلة مع الكشف الدوري عليها والالتزام بصيانتها، بالإضافة الى توفير ووضع
الطعم والماء الى جميع المصائد كل 15 يوماً وتجميع الحشرات وحصر أعدادها مرتين
شهرياً على الأقل.
وأشار أيضاً بأنه سيتم تغيير الفرمونات التي توفرها الوزارة بما لا يقل عن
مرة واحدة شهرياً، وسيتم عمل نظام لترقيم وتمييز المصائد الفرمونية وأخذ القراءات
باستخدام أجهزة متطورة تضمن دقّة البيانات وسرعة إنجازها، موضحاً بأنه سيتم تحديد
المواقع الجغرافية للمصائد باستخدام نظلم "تحديد المواقعGPS" بحيث يتم تحديد الاحداثيات الخاصة بكل مصيدة وتحديدها على
خارطة الإمارات الزراعية.
كما وأضاف بأن هذه المرحلة ستعمل على مكافحة كل الآفات الزراعية التي تصاب
بها أشجار النخيل كالحشرات والأمراض التي تؤثر على نموها وخاصة آفة سوسة النخيل
الحمراء وحشرة الدوباس وحفارات الساق والعذوق. حيث سيتم توظيف أحدث النظم والأجهزة
والتقنيات الحديثة في اكتشاف الآفة ومكافحتها ومعالجة الأشجار المتضررة.
أما في مجال الإرشاد الزراعي، أكّد علوان بأنه
يشكل ركناً هاماً وأساسياً لدعم وتطوير العملية الزراعية، ورفع الكفاءة الإنتاجية
والاقتصادية لأشجار النخيل، وتوجيه المزارعين للوصول إلى تحقيق كفاءة الإنتاج، كما
يسهم في تعزيز مساهمتها في عملية التنمية من خلال الوصول إلى زراعة متطورة تعتمد
على أساليب حديثة في الإنتاج. حيث سيتم تنفيذ
زيارات ارشادية شهرية لمزارعي النخيل بشكل دوري وتزويدهم بالمعلومات
والارشادات المتعلقة بأفضل الممارسات الزراعية، حيث ستقدم الإرشادات بثلاث لغات
العربية والانجليزية والهندية.
وواصل بأن الوزارة تلتزم بتطبيق معايير جودة
الخدمة المقدمة بحسب برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، حيث تستهدف هذه
المرحلة بالوصول الى نسبة لا تقل عن 80% في عام 2017.
والجدير
بالذكر بان وزارة البيئة والمياه قد أطلقت مبادة نخيلنا في العام 2012 والتي تمثل المرحلة الثانية من الحملة الوطنية
لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وجميع الآفات الرئيسية التي تُصيب شجرة النخيل على
مستوى الدولة.