10 November, 2015

Chinese Delegation to Study Abu Dhabi Sustainability Programme

Members of the Guangzhou International Award for Urban Innovation to gain insight into Estidama and Pearl Rating System. Visit displays UPC’s reputation as a leader in sustainability best practice. 
ABU DHABI, 10 November 2015: A delegation of Chinese experts is to visit Abu Dhabi on a two-day fact-finding mission to study Estidama, the Abu Dhabi Urban Planning Council’s (UPC) internationally recognised sustainability programme.
The visiting party represents the Guangzhou International Award for Urban Innovation, which recognises innovation in improving social, economic and environmental sustainability in cities and regions. The UPC participated in the prestigious Awards in 2014 and was the only contestant from the MENA region to be shortlisted.   
The visit is an opportunity for the delegation to learn about the UPC’s role as a sustainability leader in the Middle East. The delegation will be given a detailed insight into the workings of the UPC’s Estidama Pearl Rating System (PRS), Abu Dhabi’s mandatory sustainability rating system, which guides development projects through design, construction and operation, along with a tour of Masdar City, Abu Dhabi’s low-carbon, sustainable development to see the PRS in action.
“The fact that Estidama was shortlisted for such a prestigious award and is now the basis of a visit by the Guangzhou delegation is further demonstration that it is being recognised beyond this region as a sustainability programme that features a unique combination of global and local best practice,” said Mohamed Al Khadar, Executive Director, Urban Development and Estidama Sector, UPC.
“We’re extremely proud to be hosting the delegation and look forward to showcasing our sustainability practices. We are confident that they will leave with a strong understanding of the principles and application of Estidama and the PRS.
He added: “It is a testament to the rapid success of the PRS that less than five years after its launch, there is such demand for information and advice from world-renowned international bodies.”
Estidama is at the forefront of sustainable development, combining the latest in sustainability rating systems with local requirements to ensure the system responds to the arid climate of the region.  Furthermore, it is the only programme, globally, that has a cultural pillar, which is given equal importance to its environmental, economic and social pillars. The programme targets an energy use reduction of 31%, a water use saving of 37%, and 65% construction waste diverted from landfill.
In addition to an in-depth briefing on Estidama, the visiting delegation will be given a comprehensive overview of the Masdar City Master Plan, in one of the world’s most sustainable, low-carbon urban developments. They will be taken on a walking tour of the site to visit some of the cutting-edge buildings that have already received an Estidama Pearl Rating, which perform 40% more efficiently than benchmark buildings in Abu Dhabi for predicted water and energy consumption, along with the Masdar Institute of Science and Technology, the Personal Rapid Transit driverless transportation system, the GE ‘Ecomagination Centre’, and the Lockheed Martin’s Center for Innovation and Security Solutions.
“Masdar City is pioneering a ‘greenprint’ for existing and future cities to sustainably accommodate rapid urbanisation, while dramatically reducing energy, water and waste, as well as creating an innovation eco-system that is powered by knowledge-driven jobs. We are showcasing a concept here: sustainable development makes economic sense, while delivering environmental and social benefits,” reflected Anthony Mallows, Masdar City Director.
“And most importantly, these lessons are exportable, so we welcome international collaboration. We are delighted to host the Guangzhou delegation and share the results of Estidama’s practical application,” he added.
The visit to Masdar City highlights the UPC’s strong working relationship with Masdar and the importance of partnering together to showcase Abu Dhabi’s sustainability efforts to international audiences. The UPC’s Urban Development and Estidama Sector have, for many years, worked collaboratively on the concept and detailed approvals for Masdar City’s strategically phased master plan. The UPC was heavily involved in the development of the IRENA Global Headquarters, which was officially opened earlier this year and is the first office building to have been awarded a 4 Pearl Rating.
The Guangzhou Award was inaugurated in 2012 and is co-sponsored by the United Cities and Local Governments (UCLG), the World Association of Major Metropolises (Metropolis), and the City of Guangzhou in the People’s Republic of China. Other cities shortlisted for the 2014 Awards included Buenos Aires, Rio de Janeiro and Antioquia in South America, Melbourne and Christchurch in Oceania, Jakarta, Hangzhou and Gwangju in Asia, Hamburg, Bristol and Linkoping in Europe, Boston in North America, and Eskisehir in the broader Middle East.

وفدٌ صيني يزور إمارة أبوظبي للتعرف على برنامج استدامة

وفد من جائزة قوانغتشو الدولية للابتكارات العمرانية يزور أبوظبي للاطلاع على برنامج استدامة ونظام التقييم بدرجات اللؤلؤ. تعكس الزيارة المكانة العالمية التي بلغها مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني كجهة رائدة تطبق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة
أبوظبي، 10 نوفمبر 2015: تستقبل إمارة أبوظبي وفداً من الخبراء الصينيين الذين يمثلون جائزة قوانغتشو الدولية للابتكارات العمرانية في مهمة للاطلاع على أفضل ممارسات التطوير العمراني المستدام وإجراء مقارنات معيارية تستمر على مدار يومين سيتم خلالهما عرض تفصيلي عن برنامج استدامة الذي أطلقه مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وأضحى من أبرز برامج الاستدامة المعروفة عالمياً.
تسلط جائزة قوانغتشو الدولية للابتكارات العمرانية الضوء على الابتكارات والممارسات الحديثة في المجالات العمرانية والتي تساهم في تحقيق أسس الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية في المدن والأقاليم. وكان مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني قد شارك في هذه الجائزة المرموقة عام 2014، وكان المتنافس الوحيد الذي تم ترشيحه من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمراحل النهائية.
وتمثل هذه الزيارة فرصةً للوفد للاطلاع على عمل المجلس ودوره الرائد في تطبيق الاستدامة في الإمارة وإسهاماته للارتقاء بمبادئها في منطقة الشرق الأوسط، وسيتعرف الوفد على كافة تفاصيل نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ المعتمد في برنامج استدامة والذي أضحى تطبيقه إلزامياً في كافة مشاريع التطوير ضمن مراحل التصميم والإنشاء والتشغيل على الفلل والمباني والمجتمعات العمرانية. كما سيُجري الوفد أيضاً خلال هذه الزيارة جولة في مدينة مصدر للاطلاع على التطبيق العملي لنظام التقييم بدرجات اللؤلؤ على أرض الواقع في خطوة هادفة من مصدر لخفض نسبة انبعاثات الكربون.
وفي تصريح له، قال السيد محمد الخضر، المدير التنفيذي لقطاع التطوير العمراني واستدامة في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني: "من خلال ترشيح برنامج استدامة لنيل هذه الجائزة المرموقة، وباعتباره الهدف من هذه الزيارة التي أجراها وفد قوانغتشو، فقد أضحى جلياً مدى الاهتمام العالمي بهذه المبادرة الفريدة من نوعها، خاصة وأنها تجمع ما بين أفضل الممارسات على المستويين المحلي والعالمي. نحن فخورون للغاية باستضافة الوفد ونتطلع للمشاركة بمعارفنا وتبادل المعلومات والتي ستساهم لا شك في إثراء مجال التطوير العمراني المستدام خارج منطقة الشرق الأوسط. كما أننا على ثقة أن هذه الزيارة ستساهم في تكوين فهم شامل لمبادئ وتطبيقات برنامج استدامة ونظام التقييم بدرجات اللؤلؤ".
وأضاف الخضر: " كما أن هذه الزيارة تمثل دليلاً إضافياً على النجاح الهائل والمتسارع الذي حققه نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ بعد أقل من خمس سنوات على اطلاقه. نحن الآن نتلقى طلباً من أهم الهيئات والمؤسسات الدولية التي تسعى للاطلاع على نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ وتطلب النصائح حول كيفية تطبيقه".
ويأتي برنامج استدامة في طليعة برامج التطوير المستدام، كما أنه يجمع بين أحدث أنظمة تقييم الاستدامة والمتطلبات المحلية للإمارة ليضمن بذلك تحقيق التوافق مع المناخ الصحراوي السائد في المنطقة. إضافة لذلك فإنه البرنامج الوحيد الذي يقوم على مرتكزات ثقافية لا تقل أهمية عن المرتكزات البيئية والاقتصادية والاجتماعية في العالم. ويهدف البرنامج إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 31 بالمائة، والماء بنسبة 37 بالمائة، ومخلفات مواد البناء بنسبة 65 بالمائة.
وإضافة إلى التعرف على برنامج استدامة، فإن الوفد سيطلع بشكل مفصل على المخطط الرئيسي لمدينة مصدر، والتي تعد من أكثر المشاريع العمرانية المستدامة والتي تتميز بمستوى الكربون المنخفض على مستوى العالم. وسيُجري أعضاء الوفد جولة في أنحاء المدينة لزيارة عدد من المباني المتطورة والحديثة التي تم تقييمها مسبقاً بنظام التقييم بدرجات اللؤلؤ من استدامة وتساهم في خفض استهلاك الطاقة والمياه بنسبة حوالي 40% مقارنة بمثيلاتها الغير متوافقة مع متطلبات برنامج استدامة. كما سيزور الوفد معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، ونظام النقل الشخصي السريع المستدام، ومركز "الإبداع البيئي" التابع لشركة جنرال الكتريك، ومركز لوكهيد مارتن للابتكار والحلول الأمنية.
من جانبه قال أنتوني مالوس مدير إدارة مدينة مصدر:" تعد مدينة مصدر بمثابة "بصمة خضراء" رائدة للمدن القائمة والمستقبلية وحلاً مستداماً لاستيعاب حركة العمران السريعة، مع مراعاتها في ذات الوقت لخفض استهلاك الطاقة والمياه وتقليل النفايات، فضلاً عن خلق نظام بيئي مبتكر مبني على المعرفة، وهي مثال حي يبرهن أن مفهوم التنمية المستدامة يمكن تطبيقه في مشروع مجدي اقتصادياً وله فوائد بيئية واجتماعية".
وأضاف مالوس:" الأهم من ذلك أن المفاهيم المطبقة في مدينة مصدر يمكن اعتمادها وتبنيها من قبل أي مدينة في العالم، لذلك نحن نرحب بالتعاون الدولي، كما أننا سعداء لاستضافة وفد قوانغتشو وتبادل نتائج التطبيق العملي للاستدامة معهم".
وتدل الزيارة التي يجريها الوفد إلى مدينة مصدر على علاقات العمل الوثيقة التي تجمع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني مع مدينة مصدر وأهمية التعاون لتعريف المهتمين على مستوى العالم بالجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة في أبوظبي. وكان قطاع التطوير العمراني والاستدامة في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني قد تعاون على مدار سنوات طويلة مع مدينة مصدر من أجل اعتماد النموذج المطلوب والموافقة على التفاصيل ضمن المخطط الرئيسي لمدينة مصدر في كافة المراحل. كما شارك مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني مشاركة فعالة في تطوير المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) والذي تم افتتاحه رسمياً في مطلع هذا العام. ويعد هذا المقر أول مبنى مكتبي يحصل على أربع لآلئ من نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ من استدامة.
انطلقت جائزة قوانغتشو عام 2012 بالتعاون ما بين منظمة المدن المتحدة والحكومات المستقلة، والرابطة الدولية للمدن الكبرى (متروبوليس)، ومدينة قوانغتشو في جمهورية الصين الشعبية. وتضمنت قائمة المدن التي رشحت لجائزة 2014 كلاً من بوينس آيريس وريو دي جانيرو وأنتيوكيا في أمريكا الجنوبية، وملبورن وكرايستشيرش في أوقيانوسيا، وجاكرتا وهانغزو وغوانغجو في آسيا، وبرستول ولينكوبينغ في أوروبا، وبوسطن في أمريكا الشمالية، ومدينة إسكي شهر في تركيا.
=