17 November, 2015

انضمام مجموعة من الطلاب الإماراتيين إلى وفد من جامعة هارفارد لحلقة نقاش حول مرض شلل الأطفال


- إيمج نيشن أبوظبي تتعاون مع جامعة هارفرد تي اتش تشان للصحة العامة لتنظيم الحدث.
- أطلقت إيمج نيشن دليلاً إرشادياً لطلاب الجامعات يهدف الى زيادة الوعي حول حملة القضاء على مرض شلل الأطفال، وذلك بعد إنتاج الفيلم الوثائقي المؤثر "حتى آخر طفل".
- الحدث يدعم الدور القيادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحملة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.
.حضر حلقة النقاش سعادة سالم الشامسي القنصل العام لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بوسطن - 

كامبريدج، 17 نوفمبر 2015: تعاونت شركة إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط، مع جامعة هارفارد المرموقة لإستضافة حلقة نقاش حول أزمة شلل الأطفال وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في القضاء على المرض. وشهد هذا الحدث حضور طلاب إماراتيين مقيمين في بوسطن وكامبريدج، والذين يمثلون قادة المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة والعاملين في مجال الصحة العالمية.
وحضر حلقة النقاش، التي تمت تحت إشراف كلية هارفارد تشان للصحة العامة، سعادة سالم الشامسي القنصل العام لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بوسطن.
وقال سعادة سالم الشامسي، القنصل العام لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بوسطن: "لا تقتصر أهمية هذه الفعاليات على زيادة الوعي حول جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بالقضاء على شلل الأطفال فقط، وإنما هي فرصة للقاء جميع الطلاب الإماراتيين والأكاديميين المقيمين في بوسطن وكامبريدج. أنا فخور جداً بمشاركة طلاب من دولة الإمارات وأكادميين من ماساتشوستس هنا الليلة للمشاركة في نقاشات تهدف الى القضاء على شلل الأطفال".
وقام البروفسور رفعت أتون بالإشراف على الحدث الذي شمل حلقات نقاش الطلاب والخبراء. وضمت حلقة نقاش الطلاب متحدثين من نيجيريا، التي كانت قد أعلنت قضاءها على مرض شلل الأطفال في وقت سابق من هذا العام. الى جانب متحدثين  من باكستان، والتي تواصل جهودها للقضاء على المرض.
وعلق بروفيسور أتون: "لقد شهدنا تقدماً  مذهلاً في كفاح مرض شلل الأطفال، ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به. ولهذا من المهم جداً تسليط الضوء على هذا الموضوع ومناقشته مع الجيل القادم من قادة المستقبل والعاملين في مجال الصحة."
وخلال هذا الحدث، عرضت إيمج نيشن مقتطفات من الفيلم الوثائقي المؤثر "حتى آخر طفل" الذي يروي قصة خمسة أشخاص تتأثر حياتهم  بمرض شلل الأطفال في باكستان. تم إنتاج هذا الفيلم الوثائقي بهدف زيادة الوعي العالمي حول المرض والوصول إلى نخبة المجتمع لدعم أزمة شلل الأطفال في باكستان.
وأطلقت إيمج نيشن مؤخراً دليلاً إرشادياً لطلاب الجامعات لزيادة الوعي وإثارة المزيد من النقاشات حول هذا المرض على الصعيد العالمي. وقد تم توزيع الدليل على الطلاب الذين يتعلمون تحت إشراف بروفيسور أتون في جامعة هارفارد، ويمكن استخدام الدليل كوسيلة تعليمية لطلاب الجامعات في جميع أنحاء العالم مع التركيز على قضايا الصحة العامة العالمية.
من منطلق التزام دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر بتقديم المساعدات الإنسانية للأطفال المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم، برزت الدولة كواحدة من الجهات الرائدة في مجال مكافحة شلل الأطفال. فمنذ عام 2011 عملت الإمارات ضمن شراكة مع مؤسسة غيتس لتعزيز الصحة العامة من خلال دعم توزيع اللقاحات بغية القضاء على شلل الأطفال. وفي عام 2013 استضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل غيتس، أول قمة عالمية للتداول بشأن جهود التطعيم ضد الأمراض في أبوظبي.  وقد تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم مساعدات بلغت قيمتها 120 مليون دولار حتى الآن لدعم جهود القضاء على شلل الأطفال.
خلال الفترة بين عام 2014 وشهر مايو 2015، قدمت الحملة الإماراتية للتطعيم ضد شلل الأطفال 86.6 مليون جرعة تطعيم في 53 منطقة في باكستان.
وقال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن أبوظبي: "تسعى إيمج نيشن الى إنتاج الأفلام التي تدعم التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاريع الإغاثة الإنسانية في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. نطمح من خلال أفلامنا الوثائقية ان ندعم الحملات الإجتماعية والمساهمة  في تغيير حقيقي في العالم".
وأضاف: " يشرفنا أن نساعد في رواية قصة الجهود االكبيرة والبطولية للعاملين في مجال الصحة والذين قاموا بعمليات التطعيم في باكستان".
وكانت إيمج نيشن قد قادت حملة لرفع الوعي حول مرض شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركتها في حلقات نقاش في الأمم المتحدة واليونسكو والاتحاد الأوروبي. وتزامناً مع اليوم العالمي لشلل الأطفال، استضاف سعادة يوسف العتيبة سفير الدولة في الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي احتفالاً خاصاً في مقر السفارة في واشنطن بالشراكة مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات الصعبة التي واجهت العاملين في مجال استئصال شلل الأطفال في مختلف أرجاء العالم.
=