Mustaqbali
Programme for UAE National career and personal development proves to be
a successful outcome of the UPC’s new Government Strategic Innovation
Model, which aims to foster a spirit of creativity.
ABU DHABI, October 05, 2015:
The Abu Dhabi Urban Planning Council (UPC) has launched a new model
aimed at improving overall performance by encouraging, assessing and
measuring innovative ideas and initiatives within the organisation.
The
Government Strategic Innovation Model (G-SIM) provides a model,
developed using international standards as a base, for the UPC to steer
policy towards ensuring that a strong culture of improvement and
innovation exists.
Innovation
has been a major focus for all UAE government entities this year, with
Leadership announcing a national Innovation Week, which will run from
22ndto 28thNovember 2015. The UPC has always aspired to be an innovative
organisation, which is reflected in the many unique and ‘first of their
kind’ programmes and initiatives that have been launched over the past
eight years, including the ground-breaking Estidama programme of
sustainability.
The
aim of the new framework is to nurture a spirit of creativity among
employees in all departments by enabling the UPC to increase and assess
levels of innovation across a range of categories.
Furthermore,
G-SIM is not just limited to improving the UPC’s services, but also to
make improvements internally to ensure its working environment and human
resources are optimised to enhance the delivery of those services.
For
example, the UPC is one of the first government agencies to offer
integrated life coaching and careers management through its Mustaqbali
Learning Programme, which means ‘my future’ in Arabic.
Launched
in June this year, the programme for UAE Nationals aims to support
professional growth and career development by increasing self-awareness
and deepening the employee’s understanding of performance and potential.
H.E.
Falah Al Ahbabi, Director General, UPC said: “We believe that our human
capital is fundamental to the success of our organisation, and we have a
responsibility towards our employees, based on clear direction from
Leadership, to nurture and empower UAE Nationals. The Mustaqbali
Programme is a great initiative that answers to both this mandate, and
our desire to promote innovation. As a highly successful product of the
Government Strategic Innovation Model, I’m positive that this initiative
will help us in optimising our performance to support the achievement
of Vision 2030.”
Employees
enrolled in the first batch of the Mustaqbali Programme are encouraged
to identify their strengths, development areas and readiness for future
leadership positions within the UPC. The Mustaqbali Learning Programme
is run in partnership with a global talent management consultancy to
ensure access to international best practice in this area –
demonstrating the importance the UPC places on maximising the potential
of its employees.
16
UAE National managers are currently working through the programme with
the full support of the UPC’s executive management, who understand how
important it is to encourage UAE National to meet their objectives.
Yousif
Al Fahim, Infrastructure Planning Manager, Planning &
Infrastructure Sector, UPC, said: “Having joined the UPC as a graduate,
I’ve benefitted from a range of training programmes over the years.
However, Mustaqbali has been the first programme to provide me with
comprehensive personal and professional development. It has reinforced
the importance of maintaining a work/life balance in order to reach my
full potential.”
On
completion of the training programme for managerial levels, the second
phase of the programme will be for training senior associate level
employees, with all components of the programme being individually
tailored to suit the needs of each UAE National.
As
mentioned, the UPC is known for its Estidama sustainability programme –
the first of its kind in the Middle East, which led to Abu Dhabi being
awarded the ‘Leadership in Government’ award by the Green Building
Council in 2013.
The
UPC’s internationally recognised Estidama programme aims to preserve
and enrich Abu Dhabi's physical and cultural identity, while enhancing
quality of life for residents on four equal pillars of sustainability:
environmental, economic, social, and cultural. It is the first urban
sustainability programme to include cultural preservation among its
criteria, and has been tailored to deal with the specific challenges
posed by the region’s arid desert climate.
Furthermore,
as a result of Leadership’s foresight to make the Estidama Peal Rating
System (PRS) mandatory back in 2010, a total of 12,524 villas and 1,120
buildings have been awarded a Pearl Design Rating, according to the
latest official figures. The PRS is the first sustainability rating
system to be mandated in the Middle East and is already making a
significant impact on the Emirate’s sustainable development in pursuit
of Vision 2030.
مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني يطلق نموذج الابتكار الاستراتيجي الحكومي
مبادرة مستقبلي لتطوير الكفاءات المواطنة لدى المجلس تثبت نجاحه باعتباره أول مخرجات هذا النموذج الهادف إلى ترسيخ روح الابتكار والابداع
أبوظبي، 05 أكتوبر، 2015: أطلق
مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني نموذجاً جديداً للابتكار يهدف إلى إحداث
تطوير شامل وعام في منهجيات العمل لديه من خلال التشجيع على تقديم الأفكار
والمبادرات المبتكرة وتقييمها وتطبيقها ضمن إطار حديث وفعال.
ويمثل "نموذج الابتكار الاستراتيجي الحكومي"،
الذي تم تطويره بناءً على ممارسات عالمية وأعلى المعايير الدولية، أداةً
لتوجيه العمل في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني من أجل تحفيز ونشر ثقافة
الابتكار بين الموظفين في كافة الأقسام وإيجاد آلية فعالة لتقييم وتنفيذ
المقترحات والأفكار التي تخدم المجلس وتمكنه من تحقيق أهدافه.
وقد
كانت مسألة ترسيخ الابتكار من أكثر الأمور التي تم التركيز عليها في كافة
المؤسسات الحكومية في الدولة خلال هذا العام، وذلك مع توجه القيادة لإطلاق
أسبوع الإمارات للابتكار والذي تقام فعالياته من 22 إلى 28 نوفمبر 2015.
ولقد كان مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني من المؤسسات التي تهدف دوماً إلى
ترسيخ الابتكار، الأمر الذي يظهر جلياً من خلال اعتماد العديد من البرامج
والمبادرات الرائدة والتي تم إطلاقها على مدار الأعوام الثمانية السابقة،
ومنها برنامج استدامة الذي شهد اهتماماً ونجاحاً هائلين.
ولا تقتصر مهمة نموذج الابتكار الاستراتيجي الحكومي الذي بدأ المجلس بإطلاقه خلال الأشهر الماضية على تطوير
الخدمات التي يقدمها فحسب، ولكنه يسعى أيضاً لتطبيق المزيد من التحسينات
داخلياً وذلك من أجل توفير بيئة عمل ملائمة والارتقاء بقدرات الموارد
البشرية لضمان تقديم الخدمات بطرق حديثة وفعالة.
فعلى
سبيل المثال، يعد مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني من أولى المؤسسات الحكومية
التي أطلقت دورات تدريب وتطوير مهنية من خلال مبادرة "مستقبلي" وهو برنامج
تطور وظيفي للكفاءات المواطنة.
ويهدف
البرنامج الذي تم إطلاقه خلال شهر يونيو الماضي، إلى دعم التطور الاحترافي
والتقدم المهني، من خلال زيادة الوعي الذاتي لدى الموظفين وتعميق إدراكهم
لأدائهم وإمكاناتهم.
وفي
تصريح له، قال سعادة فلاح محمد الأحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط
العمراني: "نحن نؤمن بأهمية الموارد البشرية، باعتباره مكون أساسي للنجاح
في أي مؤسسة، كما نؤكد على مسؤوليتنا تجاه موظفينا وذلك بناءً على توجيهات
قيادتنا الرشيدة، من أجل تمكين المواطنين الإماراتيين. يمثل برنامج "مستقبلي" للتدريب مبادرة بالغة الأهمية من أجل تحقيق هذه المهمة وتأكيد مساعينا لنشر الابتكار. وأنا على ثقة بأن نموذج الابتكار الاستراتيجي الحكومي سيساعدنا على الارتقاء بمستوى العمل في المؤسسة ودعم تحقيق رؤية 2030".
ويتوجب
على الموظفين المشاركين في المرحلة الأولى من برنامج "مستقبلي" تحديد
مكامن القوة والضعف لديهم ومعرفة مدى استعدادهم لتولي المناصب الريادية في
المستقبل ضمن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني. ويقام برنامج "مستقبلي"
بالتعاون مع مؤسسات عالمية لإدارة المواهب من أجل ضمان اعتماد أعلى مستوى
من الممارسات العالمية في المنطقة، والتأكيد على أهمية الدور الذي يضطلع به
مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني في تطوير إمكانات الموظفين العاملين فيه.
وفي
الوقت الحالي يشارك في البرنامج 16 موظفاً إماراتياً على مستوى الإدارة،
ويتلقون دعماً كاملاً من الإدارة التنفيذية في المجلس والتي تدرك مدى أهمية
تحفيز الإماراتيين وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم.
كما
صرح يوسف الفهيم، مدير تخطيط -قطاع التخطيط والبنية التحتية – في مجلس
أبوظبي للتخطيط العمراني: "بفضل انضمامي إلى مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني
بعد التخرج، استفدت من المشاركة في عدد من برامج التدريب المتنوعة على مدار
عدة سنوات. ورغم ذلك فإن برنامج "مستقبلي" هو أول برنامج قدم لي إمكانية
تحقيق تطور شخصي واحترافي شامل من خلال خلق وعي بأهمية المحافظة على
التوازن ما بين الحياة العملية والخاصة من أجل بلوغ أقصى إمكانياتي في
مساري الوظيفي ودعمي لتولي مناصب قيادية."
ومع
اكتمال برنامج التدريب على المستوى الإداري، فإن المرحلة الثانية من
البرنامج ستكون مخصصة لتدريب الموظفين في المستويات الوظيفية الأخرى، حيث
ستكون كافة مكونات البرنامج مناسبة لتلبية احتياجات المواطنين الإماراتيين.
وكما
أسلفنا، فإن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني قد أطلق برنامج استدامة، الذي
يعد البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وساهم في حصول أبوظبي
على جائزة الريادة الحكومية من المجلس العالمي للمباني الخضراء خلال عام
2013.
ويهدف
برنامج استدامة، المعروف عالمياً، إلى الحفاظ على الهوية العمرانية
والثقافية في أبوظبي وتحسين نوعية حياة السكان فيها بالاعتماد على
أربعة ركائز للاستدامة وهي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما أن استدامة يعد أول برنامج تطوير عمراني يشمل الجانب الثقافي ضمن
معاييره الأساسية، إضافة إلى أنه مصمم خصيصاً لمواجهة التحديات الخاصة التي تفرضها الخصائص الثقافية والمناخية والاقتصادية الفريدة للمنطقة.
إضافة
إلى ذلك، ونتيجة لرغبة القيادة في جعل نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ من
استدامة إلزامياً في عام 2010، فقد تم تصنيف 12,524 فيلا و1,120 مبنى ضمن
نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ، وذلك وفقاً لأحدث الأرقام والبيانات الرسمية
المعلنة. ويعد نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ أول نظام تقييم للاستدامة يتم
اعتماده في منطقة الشرق الأوسط، وقد ساهم في ترك أثر إيجابي بالغ فيما
يتعلق بالتطور المستدام في الإمارة من أجل تحقيق رؤية 2030.