الحدث يستعرض أحدث التطوّرات التكنولوجية في مجال الإتصالات الحرجة، بما في ذلك تقنيات "تترا" و"شبكات الجيل الرابع بتقنية التطور طويل الأمد "
6 سبتمبر 2015
تستعد "جمعية تترا والإتصالات الحرجة" (TCCA) لإستضافة فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر ومعرض الإتصالات الحرجة - الشرق الأوسط"، الحدث الأبرز المتخصّص بقطاع الإتصالات الحرجة في المنطقة، وذلك في الفترة من 6 إلى 7 أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل في فندق "جميرا بيتش" بدبي. وسيسلّط الحدث المرتقب الضوء على آخر التطوّرات التكنولوجية الجديدة والناشئة في مجال الإتصالات الحرجة بما في ذلك تقنيات "تترا" (TETRA) و"التطور طويل الأمد (LTE)، تماشياً مع مبادرة "عام الإبتكار" الرامية إلى تطبيق التقنيات الحديثة لتطوير شبكة اتصالات متطورة وسريعة الاستجابة وآمنة في دولة الإمارات.
وسيشهد الحدث مشاركة أكثر من 50 متحدّثاً و40 عارضاً من كبار المتخصّصين في تقنيات تترا وشبكات الجيل الرابع بتقنية التطور طويل الأمد والإتصالات الحرجة وسط توقّعات بأن يستقطب الحدث حوالى 1,000 خبير إتصالات من مختلف أنحاء المنطقة، ما يعكس زيادة قدرها %40 في عدد المشاركين و% 30 في مساحة العرض بالمقارنة مع الدورة السابقة.
كما ستتخلّل الدورة الثالثة من "مؤتمر ومعرض الإتصالات الحرجة - الشرق الأوسط" عدداً من الفعاليات الجديدة التي تضم ورشة عمل حول "شبكة النطاق العريض المتنقل" والمقرّر أن تقام في اليوم السابق للحدث الموافق 5 أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى تقديم عروض فيديو حول آخر الإتّجاهات في الأسواق الرئيسية وإجراء جولات تعريفية خاصة للإحتفاء بمبادرة "عام الإبتكار" في دولة الإمارات. وسيشمل جدول أعمال الحدث أيضاً سلسلةً من الجلسات النقاشية برئاسة نخبة من كبار الخبراء العالميين للوقوف على آخر التطوّرات التكنولوجية في مجال الإتصالات الحرجة. ومن المقرّر أيضاً إستعراض عددٍ من دراسات الحالة من قبل مسؤولين رفيعي المستوى من كل من "القيادة العامة لشرطة أبوظبي" و"القيادة العامة لشرطة دبي" و"وزارة الداخلية القطرية" وشركة "أرامكو" السعودية.
وقال فيل كيدنر، الرئيس التنفيذي لـ"جمعية تترا والإتصالات الحرجة": "يأتي إطلاق دورة هذا العام من "مؤتمر ومعرض الإتصالات الحرجة - الشرق الأوسط" في وقت يشهد فيه قطاع الإتصالات الحرجة في منطقة الشرق الأوسط معدّلات نمو متسارعة، خاصةً وأن الحدث يتمحور حول ثقافة الإبتكار الذي يشكّل ركيزةً أساسيةً في مسيرة التحوّل الذكي التي تقودها دولة الإمارات. ونحن على ثقة تامة بأن الحدث سيستقطب أعداداً وافرةً من المشاركين والعارضين تحت سقف واحد لمناقشة آخر الإتّجاهات في مجال الإتصالات الحرجة وإستعراض أفضل الحلول لمواجهة التحدّيات الناشئة في القطاع".
وبإعتباره واحداً من أبرز كبرى الفعاليات المتخصّصة بمجال الإتصالات في المنطقة، يحظى "مؤتمر ومعرض الإتصالات الحرجة - الشرق الأوسط" برعاية عدد من كبار مزوّدي الحلول المبتكرة في المنطقة بما في ذلك مؤسّسة الإتصالات المتخصّصة "نداء" بصفة "شريك مشغّل"، وكل من شركات "إيرباص للدفاع والفضاء" و"هواوي" (Huawei) و"موتورولا سوليوشنز" (Motorola Solutions) و"تيلترونيك" (Teltronic) كرعاة ذهبيين، بالإضافة إلى شركة "سيبورا" (Sepura) كراعٍ لمنطقة التواصل وشركة "نوكيا" (Nokia) كراعٍ فضي.
ومن جهته، قال سعيد بن عابد، المدير التنفيذي في مؤسّسة الإتصالات المتخصّصة "نداء": "يسعدنا المشاركة بصفة "شريك مشغّل" في الدورة الثالثة من "مؤتمر ومعرض الإتصالات الحرجة - الشرق الأوسط"، بما يعكس التزامنا الوثيق بالمساهمة الفاعلة في رفع مستوى الوعي بأهمية الإتصالات الحرجة في دعم عالم الأعمال سريع الإيقاع الذي نعيشه اليوم. وسيوفّر الحدث أيضاً منصةً ممتازةً بالنسبة لنا لإستعراض محفظتنا المتنوعة من الحلول والأجهزة المزودة بنظام "تترا" وشرح كيفية الاستفادة القصوى منها".
