17 May, 2015

"محاكم دبي" تحتفل بـ "يوم الأسرة العالمي" تحت شعار "حماية.. رعاية.. دعم"

التزاماً منها بدعم جهود بناء "أسر متماسكة ومزدهرة" ومجتمع نابض بالحياة


الإمارات، 17 مايو، 2015 - التزاماً منها بدفع عجلة التنمية الاجتماعية باعتبارها مسؤولية وطنية، نظمت "محاكم دبي" سلسلة من المحاضرات التوعوية وورش العمل التفاعلية لمناقشة أبرز القضايا المؤثرة مثل "تسوية النزاعات الأسرية" و"الوقاية من العنف الأسري"، وذلك في إطار الاحتفالات بـ "يوم الأسرة العالمي 2015" والتي أقيمت في "النادي الملكي للفروسية" وسط مشاركة واسعة من نخبة الشخصيات النسائية المؤثرة وممثلات عن المجالس النسائية في الدوائر الحكومية في إمارة دبي. وأقيمت الفعاليات التوعوية تحت شعار "حماية.. رعاية.. دعم"، تماشياً مع مبادرات المحاكم الرامية إلى الحفاظ على وحدة الأسرة وصون حقوق أفرادها وتفعيل دورها المحوري في بناء أجيال واعدة وقادرة على حمل لواء النهضة الشاملة.

وتخلل جدول أعمال الاحتفال بـ "يوم الأسرة العالمي" عقد ورشة عمل حول موضوع "تسوية المنازعات الأسرية"، الذي يمثل دعامة أساسية للحفاظ على تماسك الأسرة وبناء مجتمع مستقر ومتماسك. وقد حضر الورشة عدد من أبرز الشخصيات النسائية.

وأوضح سعادة الخبير طارش عيد المنصوري، مدير عام "محاكم دبي"، أهمية تكثيف الجهود لتعزيز وحدة الأسرة باعتبارها اللبنة الأولى لتقوية النسيج الاجتماعي والنواة الرئيسية لمجتمع سليم ومتضامن، مؤكّداً التزام "محاكم دبي" بمسؤولياتها الاجتماعية والوطنية عبر نشر الوعي حول السبل القانونية التي تكفل الاستقرار الأسري، بما يصب في خدمة أهداف "رؤية الإمارات 2021" في بناء "أسر متماسكة ومزدهرة" وتطوير مجتمع إماراتي نابض بالحياة.

وأضاف المنصوري: "لطالما كانت دولة الإمارات سبَّاقة في بناء الإنسان وحماية الأسرة وتعزيز التماسك المجتمعي الذي يعتبر ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والنماء، استلهاماً من الرؤية الحكيمة للوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه"، وتماشياً مع التوجيهات السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه"، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله". ويأتي احتفالنا بـ "يوم الأسرة العالمي" تماشياً مع حرص الدولة على دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى الحفاظ على بنية واستقرار الأسرة في ظل مواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم وضمان مستقبل أكثر استدامة، بما ينسجم مع "الأهداف الإنمائية للألفية ما بعد العام 2015"."

وتمحور "يوم الأسرة العالمي 2015" حول موضوع "الرجل المسؤول؟" في إطار "الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة" والرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وحماية حقوق الأطفال في الأسر المعاصرة. ويحتفل العالم بـ "يوم الأسرة" سنوياً في الخامس عشر من شهر أيار/مايو في سبيل دعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
=