21 March 2015, Cairo – The impacts of climate change and climate variability are becoming evident on forest ecosystems in the North Africa and Near east, where most of forest products support small scale, household-based enterprises and provide income and employment for rural people, especially women. The effects of climate change are reflected in the higher incidents and severity of forest fires reported in North Africa, Lebanon and Sudan or in the growing incidence of “forest dieback” affecting vast areas of natural oak forests in Iran. “If this threat is not addressed in time, it will impair, on the long term, the ability of forests to deliver critical goods and ecosystem services, to the detriment of the livelihoods of rural communities and others who benefit from forests” says Abdel Hamied Adam, FAO regional forestry expert. Tackling climate change with the right policies Climate change in arid lands of the region is already resulting in less available soil moisture, exacerbating the current situation of the already degraded land. A depletion of soil moisture, at its turn, may cause the productivity of major forests species to decline, increasing fire risk and changing the patterns of the region’s main pests and diseases. Despite the important role forests play in the local economies and livelihoods, forest products in the Near East and North Africa remain neglected in the policy and decision making processes of natural resources management. “The International Day of Forests this year is a reminder, for decision makers, of the important role forests play in mitigating climate change, helping counteract its negative effects and improve local water cycles” says Abdel Hameed Abdel Hamied Adam, FAO regional forestry expert, “At the same time this Day also stresses upon the importance of managing sustainably these important resources as they can contribute to climate change when they are deforested” he adds. New Opportunities Many areas of the region cannot grow forests. However many areas could be reforested if policies can create conducive environment for tree planting. On the one hand the Forests are key factors in climate change mitigation. While on the other they can
contribute to climate change if they are deforested or cleared. Some countries in the region such as Egypt,
Kuwait, Oman and United Arab States are building solid experience in afforestation and reclamation of
desert areas, using treated waste which provides huge potential for tree planting and reversing the current
trend in the forest cover decline.
اخضرار أكثر لمواجهة تغير المناخ
12 مارس 2015 ، القاهرة - - أصبحت أثار تغير المناخ وتنوعه على النظم البيئية للغابات مؤكدة فى شمال أفريقيا --
والشرق الأدنى حيث تدعم معظم منتجات الغابات الأعمال التجارية الأسرية صغيرة النطاق، وتوفر الدخل وفرص
العمل للسكان الريفيين، وخصوصا النساء.
ينعكس تغير المناخ فى الحوادث الكثيرة وفى حدة حرائق الغابات التى تحدث فى شمال افريقيا ولبنان والسودان أو فى
الحدوث المتزايد لموت الغابات والذى يؤثر على مساحات شاسعة من غابات البلوط الطبيعية فى إيران.
ويقول عبدالحميد آدم، خبير الفاو الإقليمى للغابات اذا لم يتم التعامل مع هذا التهديد فى الوقت المناسب، فسوف يتلف
على المدى الطويل قدرة الغابات على توفير السلع الهامة وخدمات النظم البيئية لصالح سبل عيش المجتمعات الريفية
وغيرها ممن يستفيدون من الغابات.
التعامل مع تغير المناخ بالسياسات الصحيحة
تغير المناخ فى الأراضى القاحلة للإقليم يسفر حاليا عن قلة المتاح من التربة الرطبة مفاقما من الوضع الحالى
للأراضى المتدهورة بالفعل.
وقد يسبب تلاشى التربة الرطبة بدوره تدنيا فى انتاجية الأصناف الحرجية الرئيسية، مزيدا من خطر نشوب الحرائق،
ومغيراً من الأنماط الرئيسية للآفات والأمراض فى الإقليم.
بالرغم من الدور الهام الذى تلعبه الغابات فى سبل العيش والاقتصاديات المحلية، فان منتجات الغابات فى الشرق
الدنى وشمال أفريقيا تظل مهملة فى عمليات صياغة السياسات وصنع القرار لادارة الموارد الطبيعية.
وأضاف عبدالحميد آدم، خبير الفاو الإقليمى للغابات فى الشرق الأدنى وشمال أفريقيا "بأن اليوم العالمى للغابات هذا
العام هو بمثابة تذكير لصانعى القرار بالدور الهام الذى تلعبه الغابات فى تخفيف آثار تغير المناخ، والمساعدة على
ابطال الآثار السلبية له، وتحسين الدورات المائية المحلية". وتابع قائلاً "بانه فى نفس الوقت فان هذا اليوم يؤكد على
أهمية ادارة هذه الموارد الهامة باستدامة، حيث أنها يمكنها الاسهام فى تغير المناخ عندما يتم ازالتها."
فرص جديدة
العديد من مناطق الإقليم لا تستطيع زراعة الغابات، مع أن العديد من المناطق يمكن اعادة تشجير الغابات بها اذا
استطاعت السياسات أن توفر بيئة مساعدة على زراعة الأشجار. ومن ناحية أخرى، فان الغابات هى عامل أساسى فى تخفيف آثار تغير المناخ. فبينما يمكنها الاسهام فى تغير المناخ اذا ما تمت ازالتها، فان هناك بعض البلدان فى الإقليم
مثل مصر والكويت وعمان والامارات العربية المتحدة يكتسبون خبرات متميزة فى التشجير واستصلاح المناطق
الصحراوية، باستخدام مياه الصرف المعالجة التي توفر فرص هائلة لزراعة الأشجار وعكس الاتجاه الحالي لتراجع
الغطاء الحرجي .
212 مارس 2015 ، القاهرة - - أصبحت أثار تغير المناخ وتنوعه على النظم البيئية للغابات مؤكدة فى شمال أفريقيا --
والشرق الأدنى حيث تدعم معظم منتجات الغابات الأعمال التجارية الأسرية صغيرة النطاق، وتوفر الدخل وفرص
العمل للسكان الريفيين، وخصوصا النساء.
ينعكس تغير المناخ فى الحوادث الكثيرة وفى حدة حرائق الغابات التى تحدث فى شمال افريقيا ولبنان والسودان أو فى
الحدوث المتزايد لموت الغابات والذى يؤثر على مساحات شاسعة من غابات البلوط الطبيعية فى إيران.
ويقول عبدالحميد آدم، خبير الفاو الإقليمى للغابات اذا لم يتم التعامل مع هذا التهديد فى الوقت المناسب، فسوف يتلف
على المدى الطويل قدرة الغابات على توفير السلع الهامة وخدمات النظم البيئية لصالح سبل عيش المجتمعات الريفية
وغيرها ممن يستفيدون من الغابات.
التعامل مع تغير المناخ بالسياسات الصحيحة
تغير المناخ فى الأراضى القاحلة للإقليم يسفر حاليا عن قلة المتاح من التربة الرطبة مفاقما من الوضع الحالى
للأراضى المتدهورة بالفعل.
وقد يسبب تلاشى التربة الرطبة بدوره تدنيا فى انتاجية الأصناف الحرجية الرئيسية، مزيدا من خطر نشوب الحرائق،
ومغيراً من الأنماط الرئيسية للآفات والأمراض فى الإقليم.
بالرغم من الدور الهام الذى تلعبه الغابات فى سبل العيش والاقتصاديات المحلية، فان منتجات الغابات فى الشرق
الدنى وشمال أفريقيا تظل مهملة فى عمليات صياغة السياسات وصنع القرار لادارة الموارد الطبيعية.
وأضاف عبدالحميد آدم، خبير الفاو الإقليمى للغابات فى الشرق الأدنى وشمال أفريقيا "بأن اليوم العالمى للغابات هذا
العام هو بمثابة تذكير لصانعى القرار بالدور الهام الذى تلعبه الغابات فى تخفيف آثار تغير المناخ، والمساعدة على
ابطال الآثار السلبية له، وتحسين الدورات المائية المحلية". وتابع قائلاً "بانه فى نفس الوقت فان هذا اليوم يؤكد على
أهمية ادارة هذه الموارد الهامة باستدامة، حيث أنها يمكنها الاسهام فى تغير المناخ عندما يتم ازالتها."
فرص جديدة
العديد من مناطق الإقليم لا تستطيع زراعة الغابات، مع أن العديد من المناطق يمكن اعادة تشجير الغابات بها اذا
استطاعت السياسات أن توفر بيئة مساعدة على زراعة الأشجار. ومن ناحية أخرى، فان الغابات هى عامل أساسى فى تخفيف آثار تغير المناخ. فبينما يمكنها الاسهام فى تغير المناخ اذا ما تمت ازالتها، فان هناك بعض البلدان فى الإقليم
مثل مصر والكويت وعمان والامارات العربية المتحدة يكتسبون خبرات متميزة فى التشجير واستصلاح المناطق
الصحراوية، باستخدام مياه الصرف المعالجة التي توفر فرص هائلة لزراعة الأشجار وعكس الاتجاه الحالي لتراجع
الغطاء الحرجي .
