03 February, 2015

Small-scale livestock keepers in Syria receive emergency support from FAO





FAO with the support of the Syrian Veterinary Association is helping more than 80

000 small-scale herders to protect their livestock assets and reduce animal

production losses.

1 February 2015, Damascus -- Nearly 4 000 000 sheep, goats and cattle across Syria will be treated for

parasites by FAO with the support of the Syrian Veterinary Association (SVA). This mass treatment

campaign is conducted with funding from the Government of the Kingdom of Belgium and will benefit

more than 76 000 livestock keepers in high-risk areas in Al Hasakeh, Dar’a, Idleb, Hama, Homs and

Rural Damascus governorates. Since the campaign was launched in December 2014, nearly 2.4 million

animals have been treated and activities are proceeding at a very good pace.

“Treatment of livestock for parasite is more than a public health issue - it contributes to maintain animals

and people healthy. It therefore helps to keep families and communities fed and to build their resilience”

said FAO Representative in Syria, Ms. Eriko Hibi.

With the intensification of the crisis in Syria, the regular delivery of animal health services has been

significantly disrupted. This is of particular concern as livelihood loss, deepening poverty, inflation and

steep depreciation of the Syrian pound have further eroded the capacity of farmers to spare resources for

veterinary treatments. In this context, small-scale herders have been particularly vulnerable and their

livestock has been left exposed to a series of serious health threats including transboundary animal

diseases (TADs) and parasites. For the small-scale herders supported, livestock is the only productive

asset they own. “It is their only source of income - their lifeline,” said Ms. Hibi “Therefore, they cannot

afford to lose livestock to preventable diseases.” There is thus the urgent need to put in place a sound

defense against the threats to animal health and production through enhanced veterinary services and

strengthened capacities of local herders and animal raisers.

As a first step, FAO has launched in December 2014 a large treatment campaign for parasites. Parasites

represent a major concern for livestock keepers as they can cause a severe reduction in productivity and

may lead to death of malnourished animals. The anti-parasite treatment will improve the capacity of

vulnerable livestock keeping communities in targeted areas to protect their animals from deaths and

production losses. This will ultimately result in their enhanced food security and livelihoods.

Furthermore, it will also contribute to the increased availability of milk, dairy products and meat at the

community level. This is extremely important as recent assessments reveal that crisis-affected people in

1

Syria have an increasingly limited access to fresh nutrient food, which has a direct negative impact on

their dietary diversity, food and nutrition security.

During the first half of 2015, treatment efforts will continue thanks to funding received from the United

States of America. Nevertheless, further resources are urgently required. In 2015 FAO is seeking USD 10

million to provide emergency support to small-scale herders affected by the Syria crisis to protect their

livestock assets
.

صغار مربي المواشي في سورية يستلمون مساعدات إنسانية عاجلة من منظمة الفاو

منظمة الفاو، وبالتعاون مع نقابة الأطباء البيطريين السوريين، تقدم مساعدات إلى ما يزيد عن 80,000 من صغار مربي المواشي للحفاظ على قطعانهم والتخفيف من الخسائر في قطاع الإنتاج الحيواني

1 فبراير 2015، دمشق--  تقوم منظمة الفاو، بالتعاون مع نقابة الأطباء البيطريين السوريين، بمعالجة حوالي 4,000,000  رأس غنم وماعز وأبقار في سورية من الطفيليات. ويتم تنفيذ حملة المعالجة الواسعة هذه بتمويل من الحكومة البلجيكية ليستفيد منها حوالي 76,000 مربي مواشي في المناطق الساخنة بمحافظات الحسكة، ودرعا، وإدلب، وحماه، وحمص، وريف دمشق. وقد تمت معالجة ما يقارب 2.4 مليون رأس مواشي منذ بداية الحملة المذكورة في كانون الأول 2014، كما تسير عملية المعالجة بوتيرة جيدة جداً.

وقالت السيدة إيريكو هيبي، ممثل منظمة الفاو بسورية أن "معالجة الثروة الحيوانية من الطفيليات هي أكثر من مجرد قضية صحة عامة – فهي تساهم في الحفاظ على صحة الحيوانات والبشر. وهي بذلك تساعد على توفير الغذاء للأسر والمجتمعات ومساعدتهم على التكيف مع الظروف".

ومع طول فترة الأحداث الحالية في سورية، فقد تأثرت بشكل كبير وتيرة تقديم خدمات الصحة الحيوانية. ويحتل هذا الأمر أهمية خاصة، في ظل عوامل مثل خسارة سبل المعيشة وزيادة الفقر والتضخم وانخفاض القوة الشرائية لليرة السورية، حيث قلصت هذه العوامل إلى حد بعيد من قدرات المزارعين على توفير الموارد اللازمة للمعالجة البيطرية. وفي هذا السياق، يعتبر صغار المربين بشكل خاص من الفئات المتأثرة حيث تركت قطعانهم عرضة لسلسلة من التهديدات الصحية الخطرة والتي تتضمن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود والطفيليات. 
أما بالنسبة لصغار المربين الذين تمت مساعدتهم، فتعتبر الثروة الحيوانية الأصول الإنتاجية الوحيدة التي يملكونها.

كما قالت السيدة هيبي  :"إنها المصدر الوحيد للدخل الذي يملكونه – بل وسيلة حياتهم ، لذلك فلا يمكنهم تحمل فقدان قطعانهم بسبب أمراض يمكن تجنبها وبالتالي ثمة حاجة عاجلة إلى تنفيذ برنامج وقائي جيد في مواجهة المخاطر التي تتهدد الصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني من خلال تعزيز الخدمات البيطرية وقدرات مربي المواشي المحليين".

وكخطوة أولى، بدأت منظمة الفاو في كانون الأول 2014 حملة واسعة لمعالج المواشي من الطفيليات. وتعتبر الطفيليات مصدر قلق رئيسي بالنسبة لمربي المواشي نظراً لقدرتها على التسبب في انخفاض الإنتاجية إلى حد كبير وقد تؤدي إلى نفوق الحيوانات المصابة بسوء التغذية.

وستساعد المعالجة من الطفيليات في تحسين قدرات مجتمعات مربي المواشي المتأثرة في المناطق المستهدفة على حماية قطعانهم من النفوق وتجنب الخسائر في الإنتاج.

ويهدف ذلك في نهاية الأمر إلى تعزيز الأمن الغذائي وسبل المعيشة لدى هذه المجتمعات. علاوة على المساهمة في زيادة توفر الحليب ومنتجات الألبان واللحوم على مستوى المجتمع ككل. ويعتبر هذا الأمر على درجة عالية من الأهمية حيث أظهرت مسوحات التقييم المنفذة مؤخراً أن إمكانية حصول المتأثرين بالأحداث الحالية في سورية  على طعام مغذي طازج تزداد صعوبة أكثر فأكثر، الأمر الذي له أثر سلبي مباشر على تنوع مكونات وجباتهم وجوانب الأمن الغذائي والتغذية الخاصة بهم.
  
وخلال النصف الأول من عام 2015، ستستمر نشاطات حملة المعالجة بتمويل من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية. رغم ذلك، ثمة حاجة عاجلة لتمويل إضافي. وتسعى الفاو عام 2015 للحصول على 10 مليون دولار أمريكي من أجل تقديم المساعدات العاجلة لصغار المربين المتأثرين بالأحداث الحالية في سورية بهدف حماية قطعانهم التي تمثل أصولهم الإنتاجية.

=