UAE real estate sector will remain attractive in 2015 despite global challenges
January 5, 2015
TASWEEK Real Estate Development and Marketing’s final market intelligence report for 2014 shows that residential activity continues to lead Abu Dhabi’s property market while business in Dubai is enjoying higher consumer confidence. Overall, the sector sustained the growth momentum of the past three quarters and moved towards a strong finish for the year.
Positive microeconomic, regulatory and population factors continue to drive real estate growth across the UAE, according to TASWEEK’s Q4 market findings. The country’s banks remain generally sound and profitable, although TASWEEK cautions that the gross loans/deposit ratio is nearing 100 per cent, thus indicating more limited room for growth. The domestic population also remains on track in which it reached around 9.9 million by the end of 2014 and expected to hit 18.83 million in 2023 to further stretch market demand. TASWEEK affirms a positive correlation between this growth rate and the increase in new UAE real estate projects. Moreover, government measures to dampen speculative activities in real estate and better control credit growth have further streamlined industry.
“There are many factors pointing to the continued growth of real estate in the UAE in 2015 and beyond, including a surging population, a resilient economy with an overall inflation rate of less than 2 per cent, resurgent market confidence, and stricter regulatory controls on the sector. These were correctly predicted by TASWEEK at the start of 2014 as the core drivers of the industry’s resurgence, said Masood Al Awar, CEO, TASWEEK Real Estate Development and Marketing.
Abu Dhabi
Abu Dhabi’s residential segment led the local market upsurge, supported by the reduction of supply as a measure for landlords to protect rent levels, the removal of the rental cap, and the return of government employees residing in other parts of the country to the emirate in compliance with new housing policies. Overall, rent prices rose 5 per cent in the mainland and 3 per cent in freehold areas located at the outskirts of Abu Dhabi.
For Q4, the best studio deals were found in the Muroor Road and Al Markaziyah areas at an average annual rate of AED 57,750. Muroor Road offered the best 1-, 2-, 3- and 4-bedroom rates at AED 68,250, AED 84,000, AED 126,000 and AED 168,000, respectively. As for villa rentals, the Al Reef gated community had the best buys for 3-, 4-, and 5-bedroom units at corresponding prices of AED 130,000, AED 160,000, and AED 180,000. Al Reef also bested other areas in apartment and villa buy-side deals, posting an average price of AED 1,000 per square foot for apartments and rates of AED 1.5 million, AED 2.1 million, AED 2.5 million and AED 3 million for 2-, 3-, 4-, and 5-bedroom villas, respectively.
Dubai
The sales market continued to stabilize in Dubai for Q4 2014. The observed slowdown in transactions is indicative of a growing market patience and confidence in the future. On average, sales prices decreased a little bit by 3 per cent compared to Q3. The hotel sector which has been underperforming over the second and the third quarters was expected to rebound during the peak Q4 of year 2014. As for retail, the segment maintained its solid growth even as office transactions remained inconsistent due to high levels of supply. Given how government data shows an average of 100 new commercial licenses issued daily, TASWEEK expects new demand to absorb existing and future supply. Prices will thus remain at the same level for the meantime.
Overall, the Dubai market has leveled off since Q3 2014, with the ongoing announcement of new projects not expected to have an immediate impact on supply given the longer-phased nature of the developments. TASWEEK notes that government measures to better regulate mortgage financing and double RERA transfer fees helped cool down the market in the last quarter. The company adds that more buyers are expressing interest in Dubai’s off-plan property options.
Conclusion
As predicted by TASWEEK at the start of the 2014, the UAE’s real estate market ended strong thanks to a vibrant economy, a surging population, strategic sector-related government measures, and renewed global confidence in the country’s property offerings. Abu Dhabi’s residential segment stood out in Q4 2014 and is expected to lead the local market in 2015. Dubai, on the other hand, is enjoying market stability characterized by a more patient and confident consumer base. Positive Q4 2014 trends in the UAE’s two main property markets bode well for another solid year of real estate business in 2015.
“With preparations for Dubai World Expo 2020 starting to gain steam, we can expect 2015 to be another stellar year for real estate in the UAE despite a number of global challenges. Industry players can refer to TASWEEK’s quarterly analyses to gear up for another period of consolidation and planning for future growth. The world is watching the UAE’s next moves as an invigorated property hub; we are confident that UAE will deliver above and beyond expectations given the market developments of 2014,” concluded Al Awar.
"تسويق" تشير إلى استقرار سوق العقارات في الامارات في تقريرها للربع الأخير من العام 2014
قطاع العقارات في دولة الامارات يحافظ على جاذبيته في العام الحالي بالرغم من التحديات العالمية
5 يناير 2015
أظهر التقرير النهائي لشركة "تسويق للتطوير والتسويق العقاري" للعام 2014 استمرار قطاع العقارات السكنية تصدُّره لسوق العقارات في أبوظبي، بينما شهد سوق الأعمال في دبي ارتفاعاً في مؤشر ثقة العملاء. وحافظ قطاع العقارات بشكل عام على زخم النمو خلال الأرباع الثلاثة الماضية، حيث حقّق نهاية قوية لعام 2014.
ووفقاً لاستنتاجات شركة "تسويق" للسوق خلال الربع الأخير من العام 2014، فإن عوامل إيجابية مثل الاقتصاد الجزئي والقوانين التنظيمية وتزايد عدد السكان تواصل دفع عجلة النمو العقاري في جميع أنحاء دولة الإمارات. كما لا تزال البنوك في الدولة بحالة جيدة وتحقق أرباحاً بصورة عامة، على الرغم من تحذيرات "تسويق" بأن نسبة إجمالي القروض/الايداع قد شارفت على بلوغ 100%، مما يشير إلى مساحة محدودة للنمو. ومع مسار النمو الحالي للسكان والذين بلغوا حوالي 9.9 مليون نسمة بنهاية العام 2014 ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 18.83 مليون نسمة بحلول العام 2023، فإن ذلك سيزيد من حجم الطلب في السوق العقاري. وتؤكد شركة "تسويق" على وجود علاقة ترابط إيجابي بين معدل النمو الحالي وزيادة المشاريع العقارية الجديدة في دولة الامارات. وعلاوة على ذلك، أدت التدابير التي اتخذتها الحكومة لكبح أنشطة المضاربة في السوق العقاري وضبط نمو حجم الائتمان بصورة أفضل، مزيد من التنظيم في هذا القطاع أيضاً.
وقال مسعود العور، الرئيس التنفيذي لشركة "تسويق للتطوير والتسويق العقاري": "هنالك العديد من العوامل التي تشير إلى استمرار نمو القطاع العقاري في دولة الامارات خلال العام الحالي وما بعده، من بينها تنامي عدد السكان ومرونة الاقتصاد مع وجود معدل تضخم كلي بأقل من 2% وارتفاع الثقة بالسوق، بالإضافة إلى الضوابط التنظيمية الأكثر صرامة بشأن هذا القطاع. وكانت "تسويق" قد توقعت كل هذه العوامل بصورة صحيحة في مطلع العام السابق باعتبارها محركات أساسية لاستعادة هذا القطاع لنشاطه من جديد.
أبوظبي
تصدر قطاع العقارات السكنية في أبوظبي الطفرة في السوق المحلية، يدعمه الحد من العرض كإجراء لأصحاب العقارات لحماية مستويات الإيجارات وإزالة الغطاء الإيجاري وعودة موظفي الحكومة القاطنين في أجزاء أخرى من الدولة إلى الإمارة امتثالاً للسياسات الإسكانية الجديدة. وعموماً، ارتفعت أسعار الإيجارات بنسبة 5% في داخل مدينة أبوظبي وبنسبة 3% في مناطق التملك الحر الواقعة في ضواحي المدينة.
وبالنسبة للربع الرابع من السنة الماضية، فإن أفضل الصفقات لاستئجار شقة (استوديو) كانت في منطقتي شارع المرور والمركزية بمعدل سنوي وسطي بلغ 57.750 درهم إماراتي. وكانت منطقة شارع المرور أفضل الأماكن التي قدمت معدلات الايجار للشقق المؤلفة من غرفة نوم وغرفتين نوم وثلاث غرف نوم وأربع غرف نوم بما يصل الى 68.250 درهم و 84.000 درهم و 126.000 درهم و168.000 درهم على التوالي. وبالنسبة لايجارات الفلل، فإن مجمع "الريف" المغلق كان المكان الأفضل لصفقات استئجار فيلا من ثلاث وأربع وخمس غرف نوم بأسعار تصل إلى 130.000 درهم و 160.000 درهم و 180.000 درهم على التوالي. كما تفوّق مجمع "الريف" المغلق على مناطق أخرى فيما يتعلق بأسعار بيع الشقق والفلل، حيث سجلت الأسعار متوسطاً بلغ 1.000 درهم إماراتي للقدم المربع الواحد في الشقق، في حين تراوحت الأسعار بين 1.5 مليون درهم للفيلا المؤلفة من غرفتي نوم و2.1 مليون درهم للفيلا المؤلفة من ثلاث غرف نوم و2.5 مليون درهم للفيلا المؤلفة من أربع غرف نوم و3 مليون درهم للفيلا المؤلفة من خمس غرف نوم.
دبي
واصل سوق البيع استقراره في دبي خلال الربع الأخير من العام 2014، حيث يعد التباطؤ الملحوظ في الصفقات مؤشراً على تنامي الثقة في السوق المتنامية في المستقبل. ووسطياً، فقد انخفضت أسعار البيع قليلاً وبنسبة 3% مقارنة مع الربع الثالث من العام. وتوقع أن ينتعش أداء قطاع الفنادق، الذي كان أداؤه ضعيفاً خلال الربعين الثاني والثالث، خلال ذروة الربع الرابع من العام 2014. أما بالنسبة لقطاع التجزئة، فقد حافظ على نموٍ ثابت على الرغم من تقلب صفقات المكاتب بسبب ارتفاع مستويات العرض. وبالنظر لما تقدمه البيانات الحكومية فيما يتعلق بوجود معدل 100% من التراخيص التجارية الجديدة الصادرة يومياً، فإن "تسويق" تتوقع طلباً جديداً لاستيعاب معدل العرض الحالي والمستقبلي. وبالتالي، ستبقى الأسعار عند نفس المستوى خلال هذه الاثناء.
وعموماً، فقد استقر سوق دبي ابتداء من الربع الثالث من العام الماضي مع الإعلان المستمر عن مشاريع جديدة ليس من المتوقع أن يكون لها تأثير فوري على العرض نظراً لطبيعة مشاريع التطوير العقاري طويلة المراحل. وترى شركة "تسويق" بأن الإجراءات الحكومية المتخذة لتنظيم تمويل الرهن العقاري بصورة أفضل، بالإضافة إلى مضاعفة رسوم مؤسسة التنظيم العقاري لنقل الملكية، ساعدت في تهدئة السوق في الربع الأخير من السنة. وتضيف الشركة بأن أكثر المشترين يبدون اهتمامهم بخيارات شراء العقارات قيد الإنشاء في دبي.
الخلاصة:
كما توقعت شركة "تسويق" في مطلع العام، فإن السوق العقاري في دولة الإمارات حقق أداءً قوياً مع نهاية العام بفضل الاقتصاد النشط والنمو السكاني المتصاعد والتدابير الحكومية الاستراتيجية المتعلقة بالقطاع، بالإضافة إلى تجدد الثقة العالمية في العروض العقارية في الدولة. وتميز قطاع العقارات السكنية في أبوظبي خلال الربع الرابع من العام الماضي، حيث من المتوقع أن يتصدر السوق المحلي في 2015. من ناحية أخرى، تتمتع دبي بسوق مستقرة يميزها قاعدة عملاء أكثر ثقة وصبراً. وتبشر الاتجاهات الإيجابية خلال الربع الرابع من العام 2014 في اثنين من أسواق العقارات الرئيسية في دولة الإمارات بالخير لسنة قوية أخرى في قطاع العقارات خلال العام الحالي.
واختتم العور: "مع تزايد زخم الاستعدادات لاستضافة معرض أكسبو دبي العالمي 2020، فإننا نتوقع أن يكون العام 2015 سنة أخرى ممتازة للقطاع العقاري في دولة الإمارات. ويمكن للعاملين في هذا القطاع الاعتماد على التحليلات الفصلية التي أجريناها خلال العام 2014، للاستعداد لفترة أخرى من التماسك والتخطيط للنمو في المستقبل. وينظر العالم إلى التحركات المقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عقاري نشط، ونحن على ثقة من أن دولة الإمارات ستقدم ما هو أبعد من التوقعات مع الاوضاع الاقتصادية التنافسية نظراً لتطورات السوق السنة الماضية".