18 January, 2015

"التربية" وشركاؤها ينظمون مسيرة حاشدة تضامناً مع حملة "تراحموا"



  • أمل الكوس: الفعالية تغرس في نفوس الطلبة المبادرة في العطاء
  • "تراحموا" تنطلق من دافع انساني بحت عرفت عنه الدولة

[الامارات، 15 يناير 2015] - انطلقت صباح، أمس (الخميس 15 يناير 2015)، مسيرة تضامنية حاشدة في ممشى الخوانيج بدبي، نظمتها وزارة التربية والتعليم بدعم وتعاون من شركاء الوزارة الاستراتيجيين في إطار دعم جهود الدولة لحملة "تراحموا" لإغاثة الأشقاء اللاجئين في بلاد الشام من الأوضاع المعيشية الصعبة في ظل الظروف الجوية الباردة الراهنة، والتي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وشارك في الحملة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع عدة جهات رائدة في مجال العمل الانساني محلياً ودولياً، وهي مؤسسة خليفة للأعمال الانسانية، والهلال الأحمر الاماراتي، ودبي للعطاء، أكثر من ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة، يتقدمهم فعاليات قيادية من وزارة التربية وموظفيها، ومسؤولو المناطق التعليمية، وأولياء الأمور، والمعلمين، وشخصيات مجتمعية.
وأكدت سعادة أمل الكوس الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية، أن الوزارة ارتأت تنظيم هذه المسيرة، ضمن سلسلة من الفعاليات والبرامج المخطط لها مسبقاً في سياق حملة "تراحموا"، مشيرة إلى أن هذه الفعالية هي رمز للحب والعطاء الانساني، وجهود مخلصة، تكاتفت معاً بهدف توجيه الأنظار إلى حملة "تراحموا"، وغرس سمات ايجابية في نفوس الطلبة للتضامن مع اهداف الحملة، والشعور تجاه الغير بإيجابية، وتعويدهم على المبادرة والعطاء.
وأوضحت أن دائرة الاستهداف لدى وزارة التربية يتسع مداها لتشمل جميع مدارسها وموظفيها، ولذا عملت على وضع خطة شاملة سابقاً، للتعريف بالحملة، والحث على المشاركة فيها، عبر تنظيم الفعاليات الخاصة بهذا الشأن.
وأكدت أن الجميع مدعو للمساهمة في النداء الانساني الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبمتابعة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، عندما جرى توجيه القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة في الدولة لجمع التبرعات لإخوتنا في بلاد الشام.
وقالت الكوس، إن وزارة التربية لن تدخر وسعاً في التعريف بالحملة لضمان سرعة الاستجابة، والتي تنطلق من دافع انساني بحت، عرفت عنه دولة الامارات وقيادتها، وشعبها، وكانت ولاتزال صاحبة الحس المجتمعي والارث الانساني الكبير اللذان أصبحا علامة فارقة في سماء العطاء العالمي المتجدد.
وأضافت: تعلمنا من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، البذل والعطاء، واغاثة المحتاج، وهي قيم أصيلة ومنهجية تربينا وتأسسنا عليها، وقيادتنا الكريمة ماضية على هذا الدرب، وعلى خطى زايد الأب المؤسس، والتي لم تتزحزح عنها قيد أنملة.
وأشادت الكوس بمشاركة جهات عدة، واسهاماتها في تنظيم الفعالية، من منطلق واجبها الانساني، وهو الأمر الذي يبرهن على أن كل أطياف المجتمع الاماراتي بمؤسساته الأهلية والخاصة والأفراد على وعي تام، وحس كبير لما يتمتعون به من مبادرة والتزام والمسارعة للمشاركة في مثل هذه المناسبات والحملات الانسانية الهادفة.
وتضمنت الفعالية، مرسماً حراً عبر فيه الطلبة عن تضامنهم مع أهلنا في بلاد الشام، كما ساهم طلاب وطالبات فزعة، والكشافة في تنظيم الفعالية وخروجها بالصورة المطلوبة، وابراز هذا الحدث بما يتناسب مع أهمية حملة "تراحموا".
=