Precious
metals were the surprise performer despite the Swiss No vote in the gold
referendum and the continued rally in the dollar. The US currency particularly
gained against the Japanese yen where it reached a seven-year high. Following
the gold referendum on November 30 the opening in Asia last Monday saw only
sellers. But the sharp recovery following Moody's slight downgrade of Japan
gave a clear indication that gold, and especially silver, had run out of
sellers and the focus suddenly turned towards limiting losses on sold
positions.
Silver
rallied an astonishing 18.7% from bottom to top and in the process wiped out
many recently established short positions while gold managed to climb back
above USD 1,200/oz – its largest rise since February. This positive
performance indicated a slight dislocation from the recent drivers such as the
rising dollar, falling crude oil prices and the belief that an improving US
economy, highlighted in the much stronger than expected job report for
November, will trigger an official rate rise from the US Federal Reserve within
the next six months.
Oil
market under pressure as Saudi Arabia calls the shots
Crude
oil prices managed to stage a small comeback from their price collapse and
oversold conditions that were seen following Opec's surprise decision to
maintain production at unchanged levels. The recovery, however, has so far
proved short lived with both WTI and Brent crude remaining firmly stuck in a
bear market.
From a
technical perspective, both crude oils only managed to retrace some 38.2% of
their most recent sell off which is a clear indication that upticks are still
being viewed as a selling opportunity. This despite the 36% collapse below the
average price of USD 109/bbl that has prevailed for the past four years in
Brent crude, the global benchmark. On that basis, the near-term price risk
remains skewed to the downside, something the options market is also showing
via the elevated cost of buying protection against further price slumps.
Once
again, it was the combination of comments and action from Saudi Arabia and
other rich Gulf state producers which helped drive the price lower. Opec's
biggest producer announced a cut in its official selling price of light crude
to both the US and Asia for January. Asian customers will be able to buy light
crude from the Kingdom at a discount of USD 2/bbl below the Oman/Dubai crude
oil benchmark. This represents the biggest discount to Asian customers in 14
years and is an indication of how much the competition for market
share has risen as demand growth has slowed in a region which up to
recently had an insatiable appetite for energy.
Oil
prices were even lower back in 1960. Photo: Opec archive
Comments
from a Gulf oil official to the Wall Street Journal indicated that they were
prepared to let the price of crude oil slip to USD 60/bbl in order trigger a
reduction in non-Opec production, not least from the US where shale oil
production has risen dramatically since 2011. On that basis the market is now
assuming that Opec is unlikely to react to further price losses and only a sign
that production elsewhere is slowing can support the price at this stage.
On that
basis, we continue to monitor developments in the US shale oil market. No one
knows for certain where the pain threshold among some of the weaker marginal
producers lies, so from now on we'll see a great deal of focus on refinancing
costs among non-investment grade companies. Since June, high-yield corporate
bond yields for non-investment grade energy companies have more than doubled
while some major shale oil companies have seen their stock market value more
than halve.
Global
food prices at three-year low
Consumers
across the world who are currently receiving a boost from the fall in oil
prices can also take comfort from the fact that global food prices continue to
ease. The UN FAO index of 73 food commodities has during the past three months
been easing towards the lowest level since November since 2011 and is now
6.4% cheaper than last year.
Taking
the the dramatic rise of the dollar during the past few months into
consideration not all consumers, especially those in poorer countries, may have
felt the full impact of this decline. The FAO also noted that "The index
appears to have bottomed out with higher probabilities for a rise in its value
in coming months" so we may have seen the most of these reductions for
now.
The main
drivers behind the recent price weakness has come from record grain harvests,
especially in the US these past few months, combined with falling sugar and
milk prices. Against this we have seen a continued rise in meat prices which
are up by more than 13% year-on-year.
Source:
FAO, Bloomberg, Saxo Bank
السلع تتعثر
بسبب وفرة العرض وضعف النمو وقوة الدولار
بقلم: أولي سلوث هانسن، رئيس
استراتيجية السلع في ساكسو بنك
يستمر
أداء قطاع الطاقة العام في الانخفاض مدفوعاً بالسلع حيث شهدنا خلال الأسبوع الماضي
اختفاء الإشارات المبكرة على الانتعاش بسرعة تزامناً مع وصول مؤشر بلومبيرج للسلع،
والذي يتابع أداء 22 من السلع الرئيسية، إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات ونصف
السنة تبعاً للرياح العكسية التي هبت جراء المزيج السلبي متمثلاً في وفرة العرض
وتراجع النظرة المستقبلية للنمو والدولار الأقوى من أي وقت مضى.
شكلت المعادن
الثمينة مفاجأة الأداء بعيداً عن التصويت السويسري الرافض في الاستفتاء على الذهب
والانتعاش المستمر في الدولار حيث جنت عملة الولايات المتحدة أرباحاً مقابل الين
الياباني في الوقت الذي وصلت فيه إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات. ناهيك عن وجود
البائعين فقط في افتتاح السوق يوم الإثنين الماضي في آسيا بعد الاستفتاء على الذهب
الذي جرى بتاريخ 30 نوفمبر. لكن الانتعاش الحاد الحاصل بعد التخفيض الطفيف للتصنيف
الإئتماني الياباني يوم الإثنين أعطى مؤشراً واضحاً على أن الذهب، وخصوصاً الفضة،
قد نفذ من البائعين وتحول التركيز بصورة مفاجئة إلى الحد من الخسائر في المواقف
المباعة.
انتعشت الفضة
بنسبة مفاجئة عند 18.7% من الأسفل للأعلى ومحت في طريقها العديد من المواقف
القصيرة حديثة التأسيس بينما استطاع الذهب الصعود مجدداً إلى 1.200 دولار أمريكي
للأونصة لتمثل أكبر ارتفاع له منذ شهر فبراير، حيث يشير هذا الأداء الإيجابي إلى
انتقال طفيف من الدوافع الحالية كارتفاع الدولار وانخفاض أسعار النفط الخام
والاعتقاد السائد بأن تحسن الاقتصاد الأمريكي، الذي ظهر في تقرير العمل عن شهر
نوفمبر والذي جاء أقوى بكثير من المتوقع، سيؤدي إلى ارتفاع في السعر الرسمي الصادر
من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الأشهر الستة القادمة.
سوق
النفط يرزح تحت الضغط بسبب امتلاك المملكة العربية السعودية زمام الأمور
استطاعت أسعار
النفط الخام تدبر عودة صغيرة من انهيار أسعارها وحالة ذروة البيع التي شهدناها إبان
قرار أوبك المفاجئ حول الحفاظ على مستويات الانتاج دون تغيير. إلا أن الانتعاش
يبدو إلى غاية الآن قصير الأجل في كل من خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت ببقائهما
حبيسي سوق المضاربة.
ومن منظور
تقني، استطاع كلا الخامين العودة بنسبة 38.2% تقريباً من آخر عملية بيع شرهة وهو
ما يشير بوضوح إلى استمرار اعتبار الارتفاع الطفيف على أنه فرصة للبيع بغض النظر
عن الانخفاض بنسبة 36% تحت السعر الوسطي عند 109 دولار أمريكي للبرميل وهو السعر
الذي ساد خلال السنوات الأربع الماضية في المعيار العالمي خام برنت. وانطلاقاً من
هنا، لا يزال خطر سعر المدى القصير متجهاً للهبوط وهو الشيء الذي تظهره كذلك
خيارات السوق عبر ارتفاع التكلفة الخاصة بحماية البيع ضد انخفاضات السعر أكثر مما
هي عليه.
ومرة أخرى،
ساعد المزيج المكون من التعقيبات وتصرفات المملكة العربية السعودية وغيرها من دول
الخليج الغنية المنتجة للنفط على تخفيض السعر أكثر. حيث أعلنت أكبر المنتجين في
منظمة أوبك عن تخفيض في سعر البيع الرسمي للنفط الخفيف إلى كل من الولايات المتحدة
الأمريكية وآسيا خلال شهر يناير. وبالتالي سيكون المشترون من آسيا قادرين على شراء
الخام الخفيف من المملكة بخصم يصل إلى 2 دولار أمريكي للبرميل تحت معدل نفط عمان/دبي
الخام مما يمثل أكبر خصم يتلقاه المتعاملون الآسيويون خلال 14 سنة وهو مؤشر كذلك
على مدى ارتفاع المنافسة على حصة السوق تزامناً مع تراجع نمو الطلب في منطقة
امتكلت إلى فترة قصيرة شهية نهمة تجاه الطاقة.
أشارت تصريحات
مسؤولي النفط في دول الخليج إلى صحيفة وول ستريت جورنال بأنهم مستعدون لترك أسعار
النفط الخام تهبط إلى 60 دولار للبرميل من أجل إثارة تخفيض في انتاج الدول خارج
منظمة الأوبك لا سيما من الولايات المتحدة التي تشهد ارتفاعاً في انتاج النفط
الصخري بصورة دراماتيكية منذ عام 2011
وفي ضوء ذلك، نستمر في مراقبة التطورات التي يشهدها سوق النفط الخام
الأمريكي.
ولا يعلم أحد على وجه الدقة موقع عتبة الألم لدى بعض المنتجين الهامشيين
الأضعف. لذلك ومن الآن فصاعداً، سنشهد مقداراً كبيراً من التركيز على تكلفة إعادة
التمويل بين الشركات ذات التصنيف غير الاستثماري فمنذ شهر يونيو، تضاعفت عائدات
سندات الشركات مرتفعة العائد لدى شركات الطاقة ذات التصنيف غير الاستثماري بينما
شهدت بعض شركات النفط الصخري انخفاض قيمة سوق الأسهم الخاص إلى النصف.
أسعار الغذاء العالمية عند أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات
يمكن للمستهلكين حول العالم ممن يتلقون دفعة في هذه الآونة جراء الانخفاض
في أسعار النفط الشعور بالارتياح بفضل الحقيقة القائلة أن أسعار الغذاء العالمية
مستمرة في التراجع، حيث استمر مؤشر منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة
والخاص ب 73 سلعة من السلع الغذائية في التراجع خلال الأشهر الثلاثة الماضية
باتجاه أدنى مستوى منذ نوفمبر 2011 وهو أقل في أيامنا هذه مما كان عليه في السنة
الماضية بنسبة 6.4%.
ومن خلال أخذ الارتفاع الدراماتيكي في الدولار خلال الأشهر القليلة الماضية
في الاعتبار، قد لا يشعر كافة المستهلكين، وخصوصاً أولئك في الدول الفقيرة،
بالتأثير الكامل لهذا الهبوط. وأشارت منظمة الغذاء والزراعة كذلك إلى أنه
"يبدو المؤشر وقد انتعش مع احتمالات أعلى لارتفاع قيمته في الأشهر
القادمة" ولذلك يمكن أن نشهد معظم هذه الانخفاضات في الوقت الراهن.
أتت المحفزات الرئيسية خلف ضعف السعر الحالي من محاصيل الحبوب القياسية
خصوصاً في الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بالإضافة إلى انخفاض أسعار
السكر والحليب بينما شهدنا في المقابل ارتفاعاً مستمراً في أسعار اللحوم بنسبة 13%
في نفس الوقت من السنة الماضية.
أولي
سلوث هانسن،
رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك
أولي سلوث هانسون، وهو متخصص في عقود
التداول المستقبلية مع خبرة تزيد على 20 سنة في عمليات البيع والشراء. انضم هانسين
إلى بنك ساكسو في عام 2008 وهو يشغل اليوم منصب رئيس استراتيجية السلع مع التركيز
على مجموعة متنوعة من المنتجات من الدخل الثابت إلى السلع. عمل قبل ذلك لمدة 15
سنة في لندن كانت معظهما في صناديق تحوط الفوركس والعقود المستقبلية متعددة الاصول
حيث شغل منصب مسؤول فريق تنفيذ التداول. وهو متاح للتعليق على معظم السلع بالأخص
سلع الطاقة والمعادن الثمينة.