25 November, 2014

Opec – to cut or not to cut, that is the question


Head of Commodity Strategy at Saxo Bank Ole Sloth Hansen

Participants in the global crude oil market are eagerly awaiting the Opec meeting on November 27, the result of which could potentially set the tone and the direction of oil prices well into the first quarter of 2015. What’s at stake is clear for everyone to see following what has been a game changing couple of quarters where the price of oil has slumped to levels not seen in years.
Rising supply both within and outside Opec has created this “new” situation where global consumers have gone quite quickly from worrying about supply disruptions and potential devastating price spikes to the current one where producers are suddenly competing on price in order to maintain market share.

New and unconventional production techniques such as shale oil extraction, among other things, have increased US oil output to the highest level in 30 years. Since 2011, this rapid rise in US production has been more than offset by rising global demand and constant supply disruptions due to numerous geopolitical events. 



The most important events during this time was the Libyan war in 2011, sanctions against Iran in 2012 followed by Libyan port strikes in 2013 and most recently, the emergence of IS militants in Syria and Iraq. During the first quarter of 2014, these major and other minor disruptions ran at the highest level since the Iraq/Kuwait war in 1991. 

Since then Libyan oil has returned while some Opec members have seen rising production and others, most noticeably Saudi Arabia, have maintained a high level of production. The combination of rising supply at a time where demand growth has slowed has led us to the present situation where oil producers have experienced a sharp drop in revenues while oil-consuming nations, including China and the US – the world’s two biggest, have received a major boost.

If Opec wants to do a quick fix it could agree on a sharp reduction in output until a balance between supply and demand has been re-established. Some of the weaker Opec nations such as Venezuela, Libya and Iran would probably prefer this route although they are not likely to contribute much to such a reduction themselves as they desperately need whatever revenue they can get. Wealthier producers such as Kuwait, UAE and Saudi Arabia are much more prepared to the let the market determine what should be the new price range. 


The level of uncertainty about the outcome can be seen in the wide variety of expectations among analysts but also seasoned Opec watchers have said that this one is particularly hard to call. 

Opec has several options of which the "do nothing" would hurt prices further as according to its own estimates it will only need to produce 28.4 million barrels per day during the first quarter. Current production levels are well above the cartel's present target of 30 million barrels per day.

Cutting production by significantly more than the 0.5 to 1 million barrels, which is currently expected, may help trigger a rally in the market and re-establish a range not too far below what was seen up until a few months ago. But in doing so Opec would indirectly support the ongoing surge in US shale production and within a year they could face a similar situation where prices once again come under renewed selling pressure. 

US shale oil production require a relative high price to break even but continued innovation and improvements in production techniques during the past few years have cut this breakeven price for shale oil. It is therefore estimated that WTI crude will have to trade below 70 dollars for a considerable time before lower prices would begin to negatively impact production growth.  

These developments both within Opec and outside brings us back to next Thursday's meeting and highlights why this could be one of the most important meetings in years. Thursday is by coincidence also the day where the US shuts down and families gather to give thanks for the blessing of the harvest and for the preceding year. This past year year has yielded US farmers a record crop while consumers have seen the cost of gasoline fall back below 3 dollars per gallon, thereby raising consumer confidence and disposable income.

Will Opec go for a quick fix and worry about the future later or will it pass the challenge to US producers by allowing the price to remain low or go even lower in the near term? These are the questions that the market will be looking for answers to next Thursday.

  
لسان حال أوبك بخصوص خفض الانتاج: أكون أو لا أكون، تلك هي المسألة
بقلم: أولي سلوث هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك

لا يكاد المشاركون في سوق النفط الخام العالمي يطيقون صبراً في انتظار اجتماع منظمة الأوبك المزمع عقده في 27 نوفمبر حيث من المحتمل أن يضع الاجتماع النقاط على الحروف بشأن اتجاه أسعار النفط في الربع الأول من عام 2015 ويبدو الرهان الحالي واضحاً للجميع بعد تغير اللعبة قبل ربعين عندما شهدنا انخفاض أسعار النفط إلى مستويات قياسية لم نشهدها منذ سنوات.

نتج هذا الوضع "الجديد" جراء ارتفاع العرض داخل منظمة الأوبك وخارجها والمتمثل في تخلص المستهلكين على مستوى العالم بسرعة كبيرة من المخاوف حول اضطرابات العرض واحتمال ارتفاع السعر بصورة مخيفة مقارنة بتلك الحالية في الوقت الذي اشتعلت فيه المنافسة فجأة بين المنتجين على السعر سعياً للحفاظ على حصة السوق.
حيث ساعدت تقنيات انتاج النفط الجديدة والمبتكرة مثل استخراج النفط الصخري بالإضافة إلى عوامل عديدة في زيادة الانتاج الأمريكي من النفط إلى أعلى مستوياته في 30 سنة . ومنذ عام 2011، تجاوز هذا الارتفاع المتسارع في الانتاج الأمريكي مستوى التعويض من خلال ارتفاع الطلب العالمي واضطرابات العرض المستمرة تبعاً للعديد من الأحداث الجيوسياسية.  
 عدة دول أعضاء بحاجات مختلفة صورة: أخبار جيتي

ومما لا شك فيه أن أهم الأحداث التي شهدناها في وقتنا الحالي تمثلت في الحرب الليبية التي اندلعت في عام 2011 بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على إيران في عام 2012 تليها الإضرابات التي شهدتها الموانئ الليبية في عام 2013 وأخرها ظهور مسلحي داعش في سوريا والعراق حيث كانت هذه الاضطرابات الرئيسية والثانوية منها خلال الربع الأول من عام 2014 في أعلى مستوياتها منذ حرب العراقية الكويتية في عام 1991.  

عاد النفط الليبي منذ ذلك الوقت بينما شهد بعض أعضاء منظمة الأوبك زيادة في الانتاج في الوقت الذي حافظ فيه البعض الآخر، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، على مستوى عال من الإنتاج في حين قادنا ارتفاع العرض في الوقت الذي تباطأ فيه نمو الطلب إلى الحالة الراهنة المتمثلة في تعرض منتجي النفط إلى هبوط حاد في العائدات بينما تلقت الدول المستهلكة للنفط، وعلى رأسها الصين والولايات المتحدة بوصفهما أكبر المستهلكين على مستوى العالم، دفعة قوية.

يجب على أوبك في حال أرادت القيام بعملية إصلاح سريعة الموافقة على تخفيض حاد في الانتاج إلى حين الوصول إلى حالة توازن بين العرض والطلب حيث قد تفضل بعض الدول الأضعف في منظمة الأوبك مثل فنزويلا وليبيا وإيران هذه الخطوة على الرغم من أن مشاركتها في ذلك التخفيض ليست مرجحة بما أنها في حاجة ماسة إلى أي عائد بمكنها الحصول عليه في حين تبدو الدول الغنية المنتجة الغنية كالكويت والإمارات والسعودية مستعدة أكثر لما يقرره السوق حول ماهية مستوى الأسعار الجديد.   
بعض دول الأوبك، مثل فنزويلا والعراق وليبيا تحتاج إلى الإيرادات بصورة عاجلة.  الصورة: iStock

يمكن أن نشهد مستوى من التقلب في الناتج في التشكيلة الواسعة من التوقعات بين المحللين لكن مراقبو الأوبك عبروا عن صعوبة الوصول في هذه الحالة بالذات.  

تمتلك أوبك عدة خيارات منها "عدم القيام بأي شيء" والذي سيؤدي بدوره إلى هبوط السعر أكثر نظراً لتقديرات منظمة الاوبك نفسها حول حاجتها إلى انتاج 28.4 مليون برميل يومياً خلال الربع الأول وتتجاوز مستويات الانتاج الحالية هدف الكارتل الراهن عند 30 مليون برميل.

ربما يساعد خفض الانتاج لأكثر من 0.5 إلى مليون برميل، وهو ما نتوقعه حالياً، على إثارة انتعاش في السوق لإعادة وضع مجال ليس بعيداً تحت المجال الذي شهدناه لغاية أشهر قليلة خلت لكن أوبك ومن خلال فعلها لذلك يمكن أن تقوم بصورة غير مباشرة بدعم الارتفاع الراهن في انتاج النفط الصخري الأمريكي وقد تواجه خلال سنة حالة مشابهة تتمثل في تعرض السعر لضغط بيع جديد مرة أخرى.

يتطلب الانتاج الامريكي للنفط الصخري سعراً عالياً نسبياً من أجل التعادل لكن الابتكار المستمر في تقنيات الانتاج والتحسينات التي أدخلت عليها خلال السنوات القليلة الماضية قد خفضت معدل التعادل هذا لصالح النفط الصخري لذلك فمن المقدر أن يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط تحت 70 دولار لفترة طويلة قبل أن تبدأ الأسعار المنخفضة أكثر في التأثير سلبياً على نمو الانتاج. 

تعيدنا هذه التطورات ضمن الأوبك وخارجها مجدداً إلى اجتماع يوم الخميس المقبل وتسلط الضوء كذلك على السبب الكامن وراء كون هذا الاجتماع من أهم الاجتماعات التي عقدت خلال سنوات ويصادف يوم الخميس كذلك عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة حيث تجتمع العائلات للتعبير عن شكرها وامتنانها لبركات الحصاد القادم ونعم السنة السابقة.  حيث أسفرت السنة الماضية عن تحقيق المزارعين الأمريكيين إلى حصاد قياسي بينما شهد المستهلكون انخفاض أسعار البنزين لما دون 3 دولار للغالون وبالتالي ازدادت ثقة المستهلكين ودخلهم المتاح كذلك الأمر.

هل تقوم منظمة الاوبك بإصلاح سريع وتقلق حول المستقبل في وقت لاحق؟ أم أنها ستلقي بالتحديات على عاتق المنتجين الأمريكيين من خلال الإبقاء على السعر منخفضاً أو هبوطه أكثر على المدى القصير؟  هنا تكمن الأسئلة التي يبحث السوق عن أجوبة عليها منتظراً الخميس المقبل.

أولي سلوث هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك
أولي سلوث هانسن، وهو متخصص في عقود التداول المستقبلية مع خبرة تزيد على 20 سنة في عمليات البيع والشراء. انضم هانسن إلى بنك ساكسو في عام 2008 وهو يشغل اليوم منصب رئيس استراتيجية السلع مع التركيز على مجموعة متنوعة من المنتجات من الدخل الثابت إلى السلع. عمل قبل ذلك لمدة 15 سنة في لندن كانت معظهما في صناديق تحوط الفوركس والعقود المستقبلية متعددة الاصول حيث شغل منصب مسؤول فريق تنفيذ التداول. وهو متاح للتعليق على معظم السلع بالأخص سلع الطاقة والمعادن الثمينة.
=